Skip to main content

الأصحاح الثاني

2- ت- عب 4:4، قارن عب 8:4-9، 10.

3- ث- السبت. خر 25:16؛ تك 3:2؛ متى 1:12.

اليوم السابع: يوم الراحة للرب (السبت)

1فَأُكْمِلَتِ السَّمَاوَاتُ والأَرْضُ وَكُلُّ جُنْدِهَا. 2وَفَرَغَ اللهُ فِي الْيَوْمِ السَّابِعِ مِنْ عَمَلِهِ الَّذِي عَمِلَ. فَاسْتَرَاحَ1،ت فِي الْيَوْمِ السَّابِعِ مِنْ جَمِيعِ عَمَلِهِ الَّذِي عَمِلَ. 3وَبَارَكَ اللهُ الْيَوْمَ السَّابِعَث وَقَدَّسَهُ2 لأَنَّهُ فِيهِ اسْتَرَاحَ مِنْ جَمِيعِ عَمَلِهِ الَّذِي عَمِلَ اللهُ3 خَالِقاً.

4- ج- يوم عمل يسوع الأرض.

5- ح- تك 11:1، إر 12:10-14.

5- خ- تك 4:7، أي 10:5.

5- د- تك 23:3.

زيادة تفصيل معلومات عن خلق الإنسان (4-25)

4 هَذِهِ مَبَادِئُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ حِينَ خُلِقَتْ4. يَوْمَ5 عَمِلَ الرَّبُّ الإِلَهُج الأَرْضَ وَالسَّمَاوَاتِ. 5كُلُّ شَجَرِح الْبَرِّيَّةِ لَمْ يَكُنْ بَعْدُ فِي الأَرْضِ وَكُلُّ عُشْبِ الْبَرِّيَّةِ لَمْ يَنْبُتْ بَعْدُ. لأَنَّ الرَّبَّ الإِلَهَ لَمْ يَكُنْ قَدْ أَمْطَرَخ عَلَى الأَرْضِ. وَلاَ كَانَ إِنْسَانٌد لِيَعْمَلَ الأَرْضَ. 6ثُمَّ كَانَ ضَبَابٌ يَطْلَعُ مِنَ الأَرْضِ وَيَسْقِي كُلَّ وَجْهِ الأَرْضِ.

7- ذ- متى 4:19، مر 6:10، 1كو 45:15.

7- ر- ع.9. تك 19:3.

8- ز- تك 10:3، إش 3:51، خر 13:38.

8- س- حرفيا "بهجة"

9- ش- حز 12:47.

9- ص- تك 22:3، رؤ 7:2، 2:22، 14.

10- ض- مز 4:46.

الله يصنع الإنسان ويحضر له جنة عدن

7وَجَبَلَذ الرَّبُّ الإِلَهُ آدَمَ تُرَاباًر مِنَ الأَرْضِ وَنَفَخَ فِي أَنْفِهِ نَسَمَةَ حَيَاةٍ. فَصَارَ آدَمُ نَفْساً حَيَّةً. 8وَغَرَسَ الرَّبُّ الإِلَهُ جَنَّةًز فِي عَدْنٍس شَرْقاً وَوَضَعَ هُنَاكَ آدَمَ الَّذِي جَبَلَهُ.9وَأَنْبَتَ الرَّبُّ الإِلَهُ مِنَ الأَرْضِ كُلَّ شَجَرَةٍش شَهِيَّةٍ لِلنَّظَرِ وَجَيِّدَةٍ لِلأَكْلِ وَشَجَرَةَ الْحَيَاةِص فِي وَسَطِ الْجَنَّةِ وَشَجَرَةَ مَعْرِفَةِ الْخَيْرِ وَالشَّرِّ. 10وَكَانَ نَهْرٌض يَخْرُجُ مِنْ عَدْنٍ لِيَسْقِيَ الْجَنَّةَ وَمِنْ هُنَاكَ يَنْقَسِمُ فَيَصِيرُ أَرْبَعَةَ رُؤُوسٍ:

11- أ- تك 18:25.

13- ب- الحبشة.

14- ت- اسم قديم لنهر دجلة. دا 4:10.

14- ث- تك 18:15.

11اِسْمُ الْوَاحِدِ فِيشُونُ وَهُوَ الْمُحِيطُ بِجَمِيعِ أَرْضِ الْحَوِيلَةِ6،أ حَيْثُ الذَّهَبُ. 12وَذَهَبُ تِلْكَ الأَرْضِ جَيِّدٌ. هُنَاكَ الْمُقْلُ وَحَجَرُ الْجَزْعِ. 13وَاسْمُ النَّهْرِ الثَّانِي جِيحُونُ. وَهُوَ الْمُحِيطُ بِجَمِيعِ أَرْضِ كُوشٍب. 14وَاسْمُ النَّهْرِ الثَّالِثِ حِدَّاقِلُت. وَهُوَ الْجَارِي شَرْقِيَّ أَشُّورَ. وَالنَّهْرُ الرَّابِعُ الْفُرَاتُث.

16- ج- قارن تك 2:3-3 المواثيق الثمانية. تك 15:3، عب 8:8 ملاحظة.

17- ح- قارن 1كو 21:15-22.

17- خ- موت (روحي): متى 22:8، رو 23:6، أف 5:2 ملاحظة. 1تي 6:5، 1يو 15:3. موت (جسدي): تك 19:3، تث15:30، 19-، عب 27:9 ملاحظة.

أول ميثاق: الميثاق العدني (تك 16:2 ملاحظة)

امتحان الطاعة (قارن تك 28:1)

15وَأَخَذَ الرَّبُّ الإِلَهُ آدَمَ وَوَضَعَهُ فِي جَنَّةِ عَدْنٍ لِيَعْمَلَهَا وَيَحْفَظَهَا. 16وَأَوْصَى7،ج الرَّبُّ الإِلَهُ آدَمَ8 قَائِلاً: «مِنْ جَمِيعِ شَجَرِ الْجَنَّةِ تَأْكُلُ أَكْلاً 17وَأَمَّا شَجَرَةُ9 مَعْرِفَةِ الْخَيْرِ وَالشَّرِّ فَلاَ تَأْكُلْ مِنْهَا لأَنَّكَح يَوْمَ تَأْكُلُ مِنْهَا مَوْتاً تَمُوتُخ».

18- أ- اكو 8:11-9.

19- ب- تك :1-26.

- ت- تك 18:2.

21- ث- تك 12:15.

اللهُ يخلقُ زوجةً لآدم (قارن تك 27:1)

18وَقَالَ الرَّبُّ الإِلَهُ: «لَيْسَ جَيِّداً أَنْ يَكُونَ آدَمُ وَحْدَهُ فَأَصْنَعَ لَهُ مُعِيناً أ نَظِيرَهُ10». 19وَجَبَلَ الرَّبُّ الإِلَهُ مِنَ الأَرْضِب كُلَّ حَيَوَانَاتِ الْبَرِّيَّةِ وَكُلَّ طُيُورِ السَّمَاءِ فَأَحْضَرَهَا إِلَى آدَمَ لِيَرَى مَاذَا يَدْعُوهَا وَكُلُّ مَا دَعَا بِهِ آدَمُ ذَاتَ نَفْسٍ حَيَّةٍ فَهُوَ اسْمُهَا. فَدَعَا آدَمُ بِأَسْمَاءٍ جَمِيعَ الْبَهَائِمِ وَطُيُورَ السَّمَاءِ وَجَمِيعَ حَيَوَانَاتِ الْبَرِّيَّةِ. وَأَمَّا لِنَفْسِهِ فَلَمْ يَجِدْ مُعِيناً نَظِيرَه ُت. 21فَأَوْقَعَ الرَّبُّ الإِلَهُ سُبَاتاً ث عَلَى آدَمَ فَنَامَ فَأَخَذَ وَاحِدَةً مِنْ أَضْلاَعِهِ وَمَلأَ مَكَانَهَا لَحْماً. 22وَبَنَى الرَّبُّ الإِلَهُ الضِّلْعَ الَّتِي أَخَذَهَا مِنْ آدَمَ امْرَأَةً وَأَحْضَرَهَا إِلَى آدَمَ.

23- ج- تك 14:29.

24- ح- متى 5:19؛ مر 7:10-8؛ 1كو 16:6، أف 31:5.

25- خ- تك 7:3، 10-11.

اللهُ يؤسِّسُ الزواج

23فَقَالَ آدَمُ: «هَذِهِ الآنَ عَظْمٌج مِنْ عِظَامِي وَلَحْمٌ مِنْ لَحْمِي. هَذِهِ تُدْعَى امْرَأَةً11 لأَنَّهَا مِنِ امْرِءٍ أُخِذَتْ». 24لِذَلِكَ يَتْرُكُ12 الرَّجُلُ أَبَاهُ وَأُمَّهُ وَيَلْتَصِقُح بِامْرَأَتِهِ وَيَكُونَانِ جَسَداً وَاحِداً. 25وَكَانَا كِلاَهُمَا عُرْيَانَيْنِ آدَمُ وَامْرَأَتُهُ وَهُمَا لاَ يَخْجَلاَنِخ.

المراجع

1 (2:2) – الراحةُ السماوِيَّةُ هنا هي وَفقَ عمل الخلق وما رافقه من مراحل. لكل عمل راحة مثلما تمم يسوع عمل الفداء ثم جلس في يمين العظمة واستراح∙ راحة الله هي نَمُوذجٌ لراحة الإنسان التي يجب أن تحتوي على تكريس الوقت والطاقات لله، استراحة جسدية، ترفيه وإنعاش طاقات، انتعاش روحي وعطاء. اليوم السابع يُسَجِّلُ إنهاءَ العَمَلِ والفرح بالاكتفاء الذاتي الذي يأتي عند إتمام العمل.

2 (3:2) – قدس تعني "فرز جانباً" ثم "جَعَلَهُ مُققَدَّساً".

3 (3:2) – حتى هذه النقطة يُقَدِّمُ لنا الكتابُ المقدس اسمَ الله (إلوهيم او أهيه الذي أهية) الكائن الى الابد (Eternal I AM). في عدد 4 يُقَدَّمُ لنا اسمُ يهوه (الرب الإله) السيد.

4 (4:2) – يُخبِرُ الأصحاحُ الأَوَّلُ من تكوين عن خلقِ الكون بأَسرِهِ بما فيه الرَّجُل والمرأة، بينما يَصفُ الأصحاح الثاني بالتفصيل أصل الرجل والمرأة دون إعادة سرد قصة الخلق المُدَوَّنَة في تك 1. لذلك لا يتكلَّمُ تك 2 عن خلق النور، عن فصل المياه، أو عن صنع الشمس والقمر والنجوم.

5 (4:2) – أسبوع الخلق ليس مُحَدَّدَاً بيومٍ واحد في شبه الجملة هذه، بل بالأحرى بدون أل التعريف يعني "في الوقت".

6 (11:2) – هذه الأماكن ليست واضحة اللتحديد حتى اليوم.

7 (16:2) –  الميثاقُ هو قرار سلطان إلهيي، فيه يهيمن اللهُ على علاقة: او 1- بينه وبين فرد (مثلاً آدم في الميثاق العدني تك 16:2-17)؛ او 2- بينه وبين البشر كافة ( مثلاً وعد الميثاق النُّوحي فلا ينقرض كل ذي جسد أيضاً بمياه الطوفان تك 9:9-11)؛ 3- بينه وبين شعب (مثلاً إسرائيل في الميثاق المُوسَوِيّ خر 5:19-8)؛ أو 4- بينه وبين عائِلة ( مثلاً داود من خلال الميثاق الداودي (2صم 4:7-17). والميثاق يمكن أن يتعدَّى حُدُودَهُ ليُغَطِّيَ غيره (مثلاً الميثاق الداودي، حيث البركة الكبيرة ليس لبيت داود فحسب بل للكنيسة وللعالم بأسره في مُلْكِ يسوع المسيح). هذه المواثيق هي مبدئياً غَير مَشرُوطة، بمعنى أن الله يُلزِمُ نفسَه، بالنعمة، بقرار غير مشروط، "إني"، لكي يُكمِل َمقاصدَ إلهية معينة، بالرغم من إحتمال فشلٍ من جانب الشخص أو المجموعة الذين يعطيهم الوعد. التجاوب البشري مع القصد الإلهي المُعلَن هو دائماً مهم إذ يقود إلى بركات بسبب الطاعة أو تأديب بسبب العصيان؛ لكن فشل الإنسان لا يقدر أبدا أن يلغي الميثاق أو أن يمنع تحقيقه؛ إلا إذا إشتُرط ذلك سلفاً كما هو الحال في  الميثاق الموسوي∙ كانَ إتمامُ الوعود مشروطاً بطاعَةِ إسرائيل كما هو وارِدٌ في "فالآن إن  تكونون " مقرُونٌ بـ " فأجاب جميع الشعب معا وقالوا كل ما تكلم به الرب نفعل" (خر 8،5:19). فَشِلَ الشعبُ؛ فأبدَلَ الربُّ الميثاقَ الموسوي بميثاق العهد الجديد (عب 8:8).

هناك ثلاثة المواثيق جامعة شاملة لكل الجنس البشري وهي: 1- الآدمي؛ 2- النوحي؛ 3- العدني∙ في هذه الثلاث فإن جنس آدم بأسره حاضر ومشمولٌ.  المواثيق الخمسة الباقية هي مُبْرَمَة مع عائلة إبراهيم أو شعب إسرائيل أو كنيسة المسيح ومن خلالها إلى الكنيسة إلى البركة النهائية تَطالُ كل الجنس البشري.

العهد هو فترة زمنية في تاريخ الجنس البشري ككل؛ أما الميثاق فهو معاهدة بين الله وشخص او مجموعة أو كل الناس وهو يتخطى حدود فترات زمنية محدودة∙ فالمِيثَاق الأوَّل أو العدني يتطلب المسؤوليات التالية من آدم ونسله: 1- تناسل الجنس البشري. 2- إخضاع الأرض للإنسان. 3- التسلط على مملكة الحيوان. 4- الاعتناء بالجنَّة نباتاتها وأكل ثمارها وأعشابها. 5- الامتناع عن الأكل من شجرة واحدة، شجرة معرفة الخير والشر، تحت طائلة عقوبة الموت في حال العِصيَان. الثمانية المواثيق ذوات الأهمية كبرى في الكتاب المقدس في تفسير مقاصد الله مع الإنسان هي: 1- العدني (تك 16:2)؛ 2- الآدمي (تك15:3)؛ 3- النوحي (تك 16:9)؛ 4- الإبراهيمي (تك 2:12)؛ 5- الموسوي (خر 5:19)؛ 6- الفلسطيني (تَث 3:30)؛ 7- الداودي (2صم 16:7)؛ و 8- ميثاق العهد الجديد (عب 8:8).

8 (16:2) – الأمرُ بِعَمَلِ وحِفظِ الأرض دليلٌ على أنَّ العملَ هو جزءٌ من مُخَطَّطِ الله من البدء لخير الانسان∙ يَدُلُّ النصُّ هنا على أن اللهَ أعطى آدم صلاحية السماوية، واضعا بهذا المسؤولية أيضاً على عاتِقِه. الصلاحية والمسؤولية يمشيان يداً بيدٍ∙.

9 (17:2) – في أول ثلاثة أصحاحات من سفر التكوين هناك سبع مرات ذكر ل"شجر مثمر"!  لكن هناك شجرتان خاصتان ذوات أهمية كبرى وهما: 1- شجرة معرفة الخير والشر (9:2) التي قيل عنها أنها "في وسط الجنة" (3:3) ووصفتها حواء بانها كانت جيدة للاكل وشهية للنظر و بهجة للعيون (6:3)؛ وقد مَنَعَ الربُّ الإله، منع (يسوع) آدم وحواء من أكلَ ثمرها تحت طائلة عقوبة الموت (17:2، 17,11:3). لابد أنها كانت شجرةُ غير إعتيادية ولها تأثيرٍ غير طبيعي على خلقية الانسان وتؤدي إلى جلبِ دمار وموت عليه عن طريق عِصيانٌ وصية الرب الإله وهذا ما إنتهى الامر إليه∙ 2- الشجرة الثانية كانت شجرة الحياة (9:2)؛ التي ليست هناك من تفاصيل اُخرى عنها سوى أن موقعها كان في وسط جنة عدن. تظهر أهمية الشجرةُ في (تك22:3) حيث أصبح مستوجب طرد آدم من الجنة " لعلَّهُ يمدُّ يَدَهُ فيأخُذ من شجرَةِ الحَيَوة أيضاً ويأكل ويَحيَا إلى الأبد". كان لا بُدَّ مِن فضيلة ما في ثمر هذه الشجرة إذ قد تُطِيلُ من الحياة الجسدية إلى ما لا نهاية. وقد سبقَ لآدم وحواء أن أخطأوا وبسبب الخطيَّة، زُرِعَت فيهم بُذورُ الموت؛ فكانت مأساة لا تطاق لو قدر البشر أن يعيشوا إلى الأبد في الخطية في شبه الموت. لكن شكراً للرب يسوع المسيح إذ أصبحت الحياةُ الحقيقيةُ مُمكِنَةً لِلبَشَرِيَّةِ كافَّةً، من خِلال موته على خشبة (أع 30:5، 39:10؛ 1بط 24:2). تعود فتظهر شجرةُ الحياة في نهاية الكتاب المقدس في سفر الرؤيا  أي مرحلة الخلود في وسط السوق أمام عرش الله والرب يسوع المسيح!

10 (18:2)- مُعِيناً نَظيره يعني حرفياً: مُعِيناً مُنَاسِبَاً لَهُ، إعانة من نَوعِه، مُعِينَاً كنفسه، إعانة تُكمله. وُجِدَتِ المرأةُ لِتكونَ مُعينا للرجل: 1- كَشَرِيكٍ رُوحِيّ لِتُسَاعِدَ الرَّجُل على إطَاعَةِ كَلِمَةِ الله والفعالية في الخِدمَةِ الرُّوحِيَّة. 2- كشريكٍ للرَّجُل في عملية التناسل المُعَدَّة من السماء للتأكيد على استمرار الجنس البشري (تك 28:1). 3- كصديقٍ للرَّجُل لتقدمَ له العون والتعزيةَ والشركة (ع 23-24). 4- كَمُشَجِّعٍ ومُلهِمٍ للرَّجُل. المرأةُ هي الشبه التام للرجل. فهِيَ ليست أدنى او أرفع مستوى، بل شبهه ومساوية لَهُ في الجوهر ولكن مختلفة في العمل.

11 (23:2)-  هناك عالم من الرموز في الكتاب المقدس؛ والرمز هو توضيحٌ إلهيٌّ لحقيقةِ ما∙ مُمكنُ أن يكونَ الرمز: 1- شخص (رو 14:5)، 2- حادثةً (1كو 11:10)، 3- شيئ (عب 19:10-)، 4- مسكن (عب 11:9-12)، او 5- عيد (1كو 7:5). الرموز تَظهر غالباً في العهد القديم؛ والمرموز إلَيهِ يظهرًعادة في العهد الجديد. مثلاً، في عالم الرموز ترمز المرأة الى الكنيسة، عروس المسيح (أف 25:5-32؛ 2كو 2:11-3؛ قارن يو 28:3-29؛ رؤ 7:19-8).
هناك ثلاثة تحذيرات مهمة بالنسبة لإستخدام الرموز: 1- لا شيء يمكن أن نُثبتَ أنه رمزٌ بدون صلاحية العهد الجديد الواضحة. 2- كل الرموز الغير مبرهنة يجب أن لا تُعتَبَر ذات صلاحية التطبيق الروحي. 3- عقائدُ الكِتَابِ المُقَدَّس لا يُمكِنُ أبداً أن تُبنىَ على الرموز. تُبنى عقائدُ الدين المسيحي على أعدادٍ ثابتة واضحة من الكتاب المقدس.

12 (24:2)- الزواج يشكل خطوة يتّركُ فيها كل من الشاب والفتاة بيتي والديهما في إلتزام عَلَنِيًّ لبناء عائلة جديدة و بيت جديد مبني على الوفاء التام لبعضهما البعض والتكريس المطلق فوق كل البشر، حتى الوالدَين∙ يؤكد الرب  يسوعُ أن ديمومة الزواج هي مدى العمر( مر 7:10-9). هذا الالتصاقُ الجسدي يجعل الاثنين واحد في كيان من إنجاب الاولاد وتنشأتهم على الحُبّ الحنون والمسؤولية الأمينة  الدائمة من خوف الله (قارن أف 21:5-33). يُرَكِّزُ هذا العدَدُ على توحِيدِ الشخصيتين في واحد. اللهَ أسَّسَ الزواج على أنه كيان واحد مُتَبَايِنَ الجِنس، ولكنه كامِلَ الجَمعِ لشخصين مختلفين∙

  • عدد الزيارات: 4959