Skip to main content

الأصحاح الأول

1- أ- قارن تك 8:46-27؛ خر 14:6-27.

5- ب- تك 27:46، تث 22:10؛ أع 14:7.

7- ت- تك 3:28، 11:35، 3:46، 27:47، 4:48؛ عد 3:22؛ تث 10:1-11؛ أع 17:7.

أحداثُ مَا بَعد وفاةِ يُوسُف

1وَهَذِهِ أَسْمَاءُأ بَنِي إِسْرَائِيلَ الَّذِينَ جَاءُوا إِلَى مِصْرَ. مَعَ يَعْقُوبَ جَاءَ كُلُّ إِنْسَانٍ وَبَيْتُهُ. 2رَأُوبَيْنُ وَشَمْعُونُ وَلاَوِي وَيَهُوذَا 3وَيَسَّاكَرُ وَزَبُولُونُ وَبِنْيَامِينُ 4وَدَانُ وَنَفْتَالِي وَجَادُ وَأَشِيرُ. 5وَكَانَتْ جَمِيعُ نُفُوسِ الْخَارِجِينَ مِنْ صُلْبِ1 يَعْقُوبَ سَبْعِينَب نَفْساً. (وَلَكِنْ يُوسُفُ كَانَ فِي مِصْرَ). 6وَمَاتَ يُوسُفُ وَكُلُّ إِخْوَتِهِ وَجَمِيعُ ذَلِكَ الْجِيلِ. 7وَأَمَّا بَنُو إِسْرَائِيلَ فَأَثْمَرُوات وَتَوَالَدُوا وَنَمُوا وَكَثُرُوا كَثِيراً جِدّاً وَامْتَلأَتِ2 الأَرْضُ مِنْهُمْ.

8- ث- أع 18:7-19.

9- ج- تك 16:26.

10- ح- مز 25:105.

11- خ- خر 7:3، 6:5.

11- د- قارن 1مل 19:9 2أخ 4:8.

13- ذ- تك 13:15؛ خر 7:5-19.

15- ر- لا بُدَّ أنَّهُما كانَتا الرئيستَين بين القابلات.

15- ز- خر 6:2.

16- س- أع 19:7.

العُبُودِيَّة المِصريَّة

8ثُمَّ3 قَامَ مَلِكٌ جَدِيدٌ عَلَى مِصْرَ لَمْث يَكُنْ يَعْرِفُ يُوسُفَ. 9فَقَالَ لِشَعْبِهِ: «هُوَذَا بَنُو إِسْرَائِيلَ شَعْبٌ أَكْثَرُ وَأَعْظَمُج مِنَّا. 10هَلُمَّ نَحْتَالُح لَهُمْ لِئَلاَّ يَنْمُوا فَيَكُونَ إِذَا حَدَثَتْ حَرْبٌ أَنَّهُمْ يَنْضَمُّونَ إِلَى أَعْدَائِنَا وَيُحَارِبُونَنَا وَيَصْعَدُونَ مِنَ الأَرْضِ». 11فَجَعَلُوا عَلَيْهِمْ رُؤَسَاءَ تَسْخِيرٍخ لِكَيْ يُذِلُّوهُمْ بِأَثْقَالِهِمْ فَبَنُوا لِفِرْعَوْنَ مَدِينَتَيْ مَخَازِنَد: فِيثُومَ وَرَعَمْسِيسَ. 12وَلَكِنْ بِحَسْبِمَا أَذَلُّوهُمْ هَكَذَا نَمُوا وَامْتَدُّوا. فَاخْتَشُوا مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ. 13فَاسْتَعْبَدَ الْمِصْرِيُّونَ بَنِي إِسْرَائِيلَ بِعُنْفٍذ 14وَمَرَّرُوا حَيَاتَهُمْ بِعُبُودِيَّةٍ قَاسِيَةٍ فِي الطِّينِ وَاللِّبْنِ وَفِي كُلِّ عَمَلٍ فِي الْحَقْلِ. كُلِّ عَمَلِهِمِ الَّذِي عَمِلُوهُ بِوَاسِطَتِهِمْ عُنْفاً. 15وَكَلَّمَ مَلِكُ مِصْرَ قَابِلَتَيِر الْعِبْرَانِيَّاتِز اللَّتَيْنِ اسْمُ إِحْدَاهُمَا شِفْرَةُ وَاسْمُ الأُخْرَى فُوعَةُ 16وَقَالَ: «حِينَمَا تُوَلِّدَانِ الْعِبْرَانِيَّاتِ وَتَنْظُرَانِهِنَّ عَلَى الْكَرَاسِيِّ - إِنْ كَانَ ابْناًس فَاقْتُلاَهُ وَإِنْ كَانَ بِنْتاً فَتَحْيَا».

17- أ- خر 21:1. أنظر مز 9:19 ملاحظة.

17- ب- قارن دا 16:3-18.

17- ت- خر 28:12؛ عب 39:11 ملاحظة.

20- ث- قارن تك 1:15 را 12:2؛ أم 18:11؛ جا 12:8؛ عب 10:6.

21- ج- خر 17:1 قارن أع 18:4-20، 29:5.

21- ح- 2صم 27،11:7؛ قارن 1مل 38:11.

22- خ- أع 19:7.

17وَلَكِنَّ الْقَابِلَتَيْنِ خَافَتَا4،أ اللهَ وَلَمْب تَفْعَلاَ كَمَا كَلَّمَهُمَا مَلِكُ مِصْرَ بَلِ اسْتَحْيَتَات الأَوْلاَدَ. 18فَدَعَا مَلِكُ مِصْرَ الْقَابِلَتَيْنِ وَقَالَ لَهُمَا: «لِمَاذَا فَعَلْتُمَا هَذَا الأَمْرَ وَاسْتَحْيَيْتُمَا الأَوْلاَدَ؟» 19فَقَالَتِ الْقَابِلَتَانِ لِفِرْعَوْنَ: «إِنَّ النِّسَاءَ الْعِبْرَانِيَّاتِ لَسْنَ كَالْمِصْرِيَّاتِ فَإِنَّهُنَّ قَوِيَّاتٌ يَلِدْنَ قَبْلَ أَنْ تَأْتِيَهُنَّ الْقَابِلَةُ». 20فَأَحْسَنَ اللهُث إِلَى الْقَابِلَتَيْنِ وَنَمَا الشَّعْبُ وَكَثُرَ جِدّاً. 21وَكَانَ إِذْ خَافَتِج الْقَابِلَتَانِ اللهَ أَنَّهُ صَنَعَح لَهُمَا بُيُوتاً. 22ثُمَّ أَمَرَ5 فِرْعَوْنُ جَمِيعَ شَعْبِهِ قَائِلاً: «كُلُّ ابْنٍخ يُولَدُ تَطْرَحُونَهُ فِي النَّهْرِ لَكِنَّ كُلَّ بِنْتٍ تَسْتَحْيُونَهَا».

المراجع

1 (5:1)- المَقصُودُ هنا هو هَيكلِيَّة بَيتِ يَعقوب. فهُوَ الرَّأس ثمَّ جَمِيعُ الذين له كبناءٍ واحد. أُنظُرْ تك 27:46 مُلاحَظَة.

2 (7:1)- تُوضِحُ هذه المُقارَنة بَين القلِيلِين الذِين دَخَلوا مصر وبين حجم الأمَّة عند بدايةِ العبودية. ثلاثة من الأفعال المُستخدَمَة في (تك 21:1-22) هي مُستخدَمَة هُنا، ربما كتَمَاثُلٍ مُتَعَمَّد. أظهرَ الإحصاءُ في سيناء (عدد 1) 603000 ذكراً من عشرين سنة فما فوق. فإذا كانَ هَؤُلاء يُمَثِّلون رُبعَ مَجمُوعِ الشَّعبِ كله، يَكُونُ عَدَدُ الإسرَائِيليين حَوالي 2000000 (مَليُونَي نَسَمَة). نُمُوٌّ سَنَوِيّ بِمُعَدَّل 5 % بإستطاعتِه أن يزيدَ عددَ السُّكَّان مِن 100 إلى 2,000,000 في 215 سنة فقط من يوم نزول يعقوب الى مصر الى يوم صعود إسرائيل. عدد 430 سنة فهو يبدأ من نزول يوم نزول إبراهيم الى مصر (انظر تك 27:46؛ خر 41:12. وقارن أع 7: 6 مع غلا 3: 15-17).

3 (8:1) – نَظَراً لِحقيقةِ كَون الكتاب المقدس لا يُعطِي الإسمَ الشخصي لأيِّ مَلِكٍ مِصريّ بهَذِهِ الفترَة بل يدعوهم جميعاً بلقبهم، فرعون، فإن تاريخَ الأحداث من خروج إلى راعوث هو غير أكيد. ولكنَّ هذا العدد مُمكِن أن يَدُلَّ على تغيير في السلالة في مصر. فإبتداءً من 1730 ق.م . استولى الغزاة الهِكسُوس على الحُكم في مصر. لم يكُنِ الهكسُوس أصلاً مصريين، ولكن بالإستفادة من السلالة المصرية المُتخبِّطة والمُتَدَاعِيَة، تمكنوا من السيطرة. ولقد شَكَّلَ الشعبُ الإسرائيليُّ الضَّخم العدد مَصدَرَ خوفٍ للغُزاةِ الهِكسُوس، تماماً كما كان الشعبُ المصري خائفاً من الهكسُوس.

4 (17:1)- عندما يُوَجَّهُ إلى المُؤمِن أمرٌ يُناقِضُ كلمة الله، عَليه أن يستعملَ الحِنكةَ والدَّهَاءَ والذكاء. خُذ مثلاً راحاب الزانية في (يش 4:2-6) وداوود الذي أعطى الفضلَ في مَكرِهِ للرَّبّ (مز 1:34-5؛1صم 22:23ب). يـُطلبُ مِنَ المُؤمِن هذه الحِنكة أو الحِكمَة السَّماوِيَّة تجاهَ طغيان الشرير، لتَجَنُّبِ شَرِّهِ وفعل إرادَةِ الرَّب المَرضِيَّة الصَّالِحَة، لأن هذه هي مسرَّتُه (مز 25:28-26). أما عندما يتألم المؤمن بحسَبِ مَشِيئةِ الله، فسياسة البساطة والبر واللا لوم هي المسلكُ الوحيد له (في 12:2-18).

5 (22:1)- سلسلة الخطوات التي اتَّخَذها فرعون للسيطرة على عدد وقوة بني اسرائيل : أولاً، عيّنَ مُسَخِّرين (خر11:1). ثانياً، زادَ ثِقلَ العَمَل حتى أصبحَ مُرَّاً وعَنِيفاً (خر 14:1). ثالثا، أمَرَ القابلتين بقتلِ الأطفالِ الذكور لِيُضعِفَ بِهذا القوَّةَ المُستقبلِيَّة لِجَيشِ إسرَائيل (خر15:1-16). رابعاً، أمرَ الأمَّة بأسرها بإغراقِ الأطفال الذكور (خر22:1).

  • عدد الزيارات: 3165