Skip to main content

الأصحاح السادس

1- أ- قارن خر 19:3.

3- ب- تك 25:49؛ عد 4:24.

3- ت- خر 15:3، 3:15؛ إش 6:52؛ إر 21:16؛ حز 6:37.

4- ث- تك 7:12، 18:15، 8:17، 3:26، 13،4:28.

4- ج- تك 9:47؛ لا 23:25.

5- ح- خر 24:2؛ أع 34:7.

6- خ- خر 14،3:13، 2:20؛ تث 12:6.

6- د- خر 8:3، 5:7، 51:12، 6:16، 1:18.

7- ذ- لا 12:26.

7- ر- إش 20:41، 26،23:49.

8- ز- قارن خر 29،1:6.

8- س- خُر4؛ تك 12:35.

9- ش- خر 23:2.

13- ص- عد 23،19:27؛ تث 14:31.

إلهُ إبراهيم، إسحَق ويَعقوب يُشَجِّعُ مُوسَى

1فَقَالَ الرَّبُّ لِمُوسَى: «الآنَ تَنْظُرُ مَا أَنَا أَفْعَلُ بِفِرْعَوْنَ. فَإِنَّهُ بِيَدٍ قَوِيَّةٍأ يُطْلِقُهُمْ وَبِيَدٍ قَوِيَّةٍ يَطْرُدُهُمْ مِنْ أَرْضِهِ». 2ثُمَّ قَالَ اللهُ لِمُوسَى: «أَنَا الرَّبُّ. 3وَأَنَا ظَهَرْتُ لإِبْرَاهِيمَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ بِأَنِّي الإِلَهُ الْقَادِرُب عَلَى كُلِّ شَيْءٍ. وَأَمَّا بِاسْمِي «يَهْوَهْ1،ت» فَلَمْ أُعْرَفْ عِنْدَهُمْ. 4وَأَيْضاً أَقَمْتُ مَعَهُمْ عَهْدِيث: أَنْ أُعْطِيَهُمْ أَرْضَ كَنْعَانَ أَرْضَ غُرْبَتِهِمِج الَّتِي تَغَرَّبُوا فِيهَا. 5وَأَنَا أَيْضاً قَدْ سَمِعْتُح أَنِينَ بَنِي إِسْرَائِيلَ الَّذِينَ يَسْتَعْبِدُهُمُ الْمِصْرِيُّونَ وَتَذَكَّرْتُ عَهْدِي. 6لِذَلِكَ قُلْ لِبَنِي إِسْرَائِيلَ: أَنَاخ الرَّبُّ. وَأَنَا أُخْرِجُكُمْد مِنْ تَحْتِ أَثْقَالِ الْمِصْرِيِّينَ وَأُنْقِذُكُمْ مِنْ عُبُودِيَّتِهِمْ وَأُخَلِّصُكُمْ2 بِذِرَاعٍ مَمْدُودَةٍ وَبِأَحْكَامٍ عَظِيمَةٍ3 7وَأَتَّخِذُكُمْ لِي شَعْباًذ وَأَكُونُ لَكُمْ إِلَهاً. فَتَعْلَمُونَر أَنِّي أَنَا الرَّبُّ إِلَهُكُمُ الَّذِي يُخْرِجُكُمْ مِنْ تَحْتِ أَثْقَالِ الْمِصْرِيِّينَ. 8وَأُدْخِلُكُمْز إِلَى الأَرْضِ الَّتِي رَفَعْتُ يَدِيس أَنْ أُعْطِيَهَا لإِبْرَاهِيمَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ. وَأُعْطِيَكُمْ إِيَّاهَا مِيرَاثاً. أَنَا الرَّبُّ». 9فَكَلَّمَ مُوسَى بَنِي إِسْرَائِيلَ هَكَذَا وَلَكِنْ لَمْ يَسْمَعُوا4 لِمُوسَى مِنْ صِغَرِش النَّفْسِ وَمِنَ الْعُبُودِيَّةِ الْقَاسِيَةِ. 10ثُمَّ قَالَ الرَّبُّ لِمُوسَى: 11«اُدْخُلْ قُلْ لِفِرْعَوْنَ مَلِكِ مِصْرَ أَنْ يُطْلِقَ بَنِي إِسْرَائِيلَ مِنْ أَرْضِهِ». 12فَتَكَلَّمَ مُوسَى أَمَامَ الرَّبِّ قَائِلاً: «هُوَذَا بَنُو إِسْرَائِيلَ لَمْ يَسْمَعُوا لِي فَكَيْفَ يَسْمَعُنِي فِرْعَوْنُ وَأَنَا أَغْلَفُ الشَّفَتَيْنِ؟» 13فَكَلَّمَ الرَّبُّ مُوسَى وَهَارُونَ وَأَوْصَىص مَعَهُمَا إِلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ وَإِلَى فِرْعَوْنَ مَلِكِ مِصْرَ فِي إِخْرَاجِ بَنِي إِسْرَائِيلَ مِنْ أَرْضِ مِصْرَ.

14- أ- تك 9:46؛ عد 5:26-11.

15- ب- تك 10:46؛ عد 12:26-14.

16- ت- تك 11:46؛ 1أخ 16:6-30.

20- ث- عد 59:26.

23- ج- لا 1:10؛ عد 2:3.

23- ح- خر 1:28.

24- خ- عد 11:26؛ 1أخ 22:6-37،23.

25- د- عد 11:25؛ يش 33:24؛ مز 30:106.

26- ذ- خر 1:5، 4:7.

رؤوسُ أبناءِ إسرَائيل: بَنو رَأوبَين، شمعُون وَلاوي

14هَؤُلاَءِ رُؤَسَاءُ بُيُوتِ آبَائِهِمْ: بَنُو رَأُوبَيْنَأ بِكْرِ إِسْرَائِيلَ: حَنُوكُ وَفَلُّو وَحَصْرُونُ وَكَرْمِي. هَذِهِ عَشَائِرُ رَأُوبَيْنَ. 15وَبَنُو شَمْعُونَب: يَمُوئِيلُ وَيَامِينُ وَأُوهَدُ وَيَاكِينُ وَصُوحَرُ وَشَأُولُ ابْنُ الْكَنْعَانِيَّةِ. هَذِهِ عَشَائِرُ شَمْعُونَ. 16وَهَذِهِ أَسْمَاءُ بَنِي لاَوِيت بِحَسَبِ مَوَالِيدِهِمْ: جَرْشُونُ وَقَهَاتُ وَمَرَارِي. وَكَانَتْ سِنُو حَيَاةِ لاَوِي مِئَةً وَسَبْعاً وَثَلاَثِينَ سَنَةً. 17اِبْنَا جَرْشُونَ: لِبْنِي وَشَمْعِي بِحَسَبِ عَشَائِرِهِمَا. 18وَبَنُو قَهَاتَ: عَمْرَامُ وَيِصْهَارُ وَحَبْرُونُ وَعُزِّيئِيلُ. وَكَانَتْ سِنُو حَيَاةِ قَهَاتَ مِئَةً وَثَلاَثاً وَثَلاَثِينَ سَنَةً. 19وَابْنَا مَرَارِي: مَحْلِي وَمُوشِي. هَذِهِ عَشَائِرُ اللاَّوِيِّينَ بِحَسَبِ مَوَالِيدِهِمْ. 20وَأَخَذَ عَمْرَامُ يُوكَابَدَث عَمَّتَهُ زَوْجَةً لَهُ. فَوَلَدَتْ لَهُ هَارُونَ وَمُوسَى. وَكَانَتْ سِنُو حَيَاةِ عَمْرَامَ مِئَةً وَسَبْعاً وَثَلاَثِينَ سَنَةً. 21وَبَنُو يِصْهَارَ: قُورَحُ وَنَافَجُ وَذِكْرِي. 22وَبَنُو عُزِّيئِيلَ: مِيشَائِيلُ وَأَلْصَافَانُ وَسِتْرِي. 23وَأَخَذَ هَارُونُ أَلِيشَابَعَ بِنْتَ عَمِّينَادَابَ أُخْتَ نَحْشُونَ زَوْجَةً لَهُ فَوَلَدَتْ لَهُ نَادَابَج وَأَبِيهُوَ وَأَلِعَازَارَح وَإِيثَامَارَ. 24وَبَنُو قُورَحَخ أَسِّيرُ وَأَلْقَانَةُ وَأَبِيَاسَافُ. هَذِهِ عَشَائِرُ الْقُورَحِيِّينَ. 25وَأَلِعَازَارُ بْنُ هَارُونَ أَخَذَ لِنَفْسِهِ مِنْ بَنَاتِ فُوطِيئِيلَ زَوْجَةً فَوَلَدَتْ لَهُ فِينَحَاسَد. هَؤُلاَءِ هُمْ رُؤَسَاءُ آبَاءِ اللاَّوِيِّينَ بِحَسَبِ عَشَائِرِهِمْ. 26هَذَانِ هُمَا هَارُونُ وَمُوسَى اللَّذَانِ قَالَ الرَّبُّ لَهُمَا: «أَخْرِجَاذ بَنِي إِسْرَائِيلَ مِنْ أَرْضِ مِصْرَ» بِحَسَبِ أَجْنَادِهِمْ. 27هُمَا اللَّذَانِ كَلَّمَا فِرْعَوْنَ مَلِكَ مِصْرَ فِي إِخْرَاجِ بَنِي إِسْرَائِيلَ مِنْ مِصْرَ. هَذَانِ هُمَا مُوسَى وَهَارُونُ.

 

بالرُّغمِ مِن تَشجِيعِ الله (خر 1:6)

يَتَذَرَّعُ موسى بِعَدَمِ طلاقةِ لِسَانِه

28وَكَانَ يَوْمَ كَلَّمَ5 الرَّبُّ مُوسَى فِي أَرْضِ مِصْرَ 29أَنَّ الرَّبَّ قَالَ لـَهُ: «أَنَا الرَّبُّ. كَلِّمْ فِرْعَوْنَ مَلِكَ مِصْرَ بِكُلِّ مَا أَنَا أُكَلِّمُكَ بِهِ». 30فَقَالَ مُوسَى أَمَامَ الرَّبِّ: «هَا أَنَا أَغْلَفُ الشَّفَتَيْنِ. فَكَيْفَ يَسْمَعُ لِي فِرْعَوْنُ؟»

المراجع

1 (3:6)- هُنَا نَرى الاتي: (1) ليس تقديمَ إسمٍ جَدِيد بَل تقدِيم تَعليقٍ عَلى أفعالٍ تُلقِي ضَوءَاً على الإسم . مِن هُنَا فَصَاعِداً التركيزُ هو على دَورِ يَهوَه بأنَّهُ الإلهُ الأمِينُ للمِيثاقِ الذي كانَ قَد أُقِيمَ مع ابراهيم . (2) الفعل "يُعرَفُ" يعني عادةً أكثر مِن مُجَرَّد مَعرِفَةٍ عَقلِيَّة. تَكثُرُ الأمثلة على ذلك: مثل " لِنَعرِف فَلنَتتبَّع لِنَعرف الرَّبّ" (هو 3:6). (3) لم يَكُنِ الآباءُ الأوَّلُون غريبين عن إسم يَهوَه أنه كائن على الدوام، ولكن اختبارَهُم عن الرَّبّ كانَ غالِباً بأنَّه القدير القادر على كل شيء ( قارن تك 1:17 ملاحظة)، وبأنَّهُ الإله الذي يؤمِّنَ كُلَّ إحتياجَاتِهِم . يُخبِرُ اللهُ مُوسَى في (خر 3:6) بأنه على وَشكِ أن يَكشِفَ عَن شخصِهِ بالمِيزة المعرووفة بـ "يهوه "، أي في ارتباطِهِ بالمِيثاقِ مَع إسرائيل بأنَّهُ هُوَ الإله الذي يَفدِيهَا مِنَ الخَطِية ويُخَلِّصُهَا مِن مصر (قارن خر 6:6-8). (4) ليسَت هذه مُقارَنَة بين إلوهيم ويهوه (خر 3:6)، بَل الإسمانُ في هذا النص هما القدِيرُ ويَهوَه، كما يَظهر مِرَارَاً وتِكرَاراً في سِفر التَّكوِين (مثلاً تك 18:49).

2 (6:6)- الفِدَاء (الخُرُوج ) : خُلاصَة. الخُرُوج هو سِفرُ الفِدَاء ويُعَلِّمُ بالتَّالِي: (1) الفداء كُلِّيَّاً مِنَ الله (خر 7:3-8) . (2) الفداءُ من خلال شَخص (خر2:2 ملاحظة؛ يو 16:3-17). (3) الفداءُ بالدَّم (خر 23،13:12؛1بط18:1-19). (4) الفِدَاءُ بالقُوَّة (خر 6:6، 14:13 انظر رو 24:3 ملاحظة ). دَمُ المَسِيح يُخَلِّصُ المُؤمِن مِن ذنبِ وعُقوبَةِ الخَطِيَّة (1 بط 18:1-19) ويُحَرِّرُهُ بِقُوَّةِ الرُّوحِ القُدُس مِن سُلطانِ الخَطية على أسَاسِ الجُلجُثة (رو 2:8؛ غلا 16:5).

3 (6:6)- يُبَشِّرُ هَذا العَدَدُ بِخَلاصِ شَعبِ اللهِ مِن بُؤسِ عُبُودِيَّةِ مصر المصحوبِ بقوة الله لتحريرهم، ولدينونَتِهِ على مِصر لتبريرهم . وَعدَ اللهُ بِجَعلِهِم شعباً لِنَفسِهِ (خر 7:6) وتأمين أرضِ المِيعَاد (خر 8:6) كتتمِيمٍ صادِقٍ لميثاقِهِ . كلُّ هذا على أسَاس الدَّم، وبدونِ سَفكِ دَمٍ لا تَحصُل مَغفِرَة (عب 22:9).

4 (9:6)- يحتاجُ الذين يمرُّونَ في وسطِ ضِيقاتٍ أن يسمَعُوا كلمَةً عَن قَصدِ الله (رو 28:8) ولكن غالباً ما تَتَغَلَّبُ مأساةُ الظروفِ المُحيطة على مقدرتِهم عَلى حِفظِ قلوبِهِم مَرفوعَةً، لأنهُم بَدَلاً مِنَ الخَلاصِ المَوعُود، يَختبِرُونَ إزدِيادَاً في عُنفِ العُبُودِيَّة.

5 (28:6) – ما قد يَبدو مُعَاد تَكرَارُهُ في النَّص (قارن خر 10:4-21،17) ليس هو علامة إختلاف في النصوص بل إلقاء مَزِيدٍ منَ الضَّوءِ للمُساعَدَة على إيجادِ دُرُوسٍ رُوحِيَّةٍ عَميقَة ومُخَبَّأة.

  • عدد الزيارات: 2631