Skip to main content

الأصحاح الثالث

1- ت- الذبيحة (رمزيَّاً): لا 3:4. (تك 15:3؛ عب 18:10).

2- ث- لا 4:1، 21:16. قارن إش 6:35.

2- ج- لا 5:1.

5- ح- خر 9:6، 18:8-21، 15:29-18.

7- خ- 1مل 62:8.

7- د- لا 8:17-9.

تَقدِمَة "رَائِحَةِ السُّرُور": (3) تَقدِمَة السَّلامَة (لا 1:3)

(أنظر لا 11:7-21)

1«وَإِنْ كَانَ قُرْبَانُهُ ذَبِيحَةَت سَلاَمَةٍ1 فَإِنْ قَرَّبَ مِنَ الْبَقَرِ ذَكَراً أَوْ أُنْثَى فَصَحِيحاً يُقَرِّبُهُ أَمَامَ الرَّبِّ. 2يَضَعُث يَدَهُ عَلَى رَأْسِ قُرْبَانِهِ وَيَذْبَحُهُ لَدَى بَابِ خَيْمَةِ الاجْتِمَاعِ. وَيَرُشُّج بَنُو هَارُونَ الْكَهَنَةُ الدَّمَ عَلَى الْمَذْبَحِ مُسْتَدِيراً. 3وَيُقَرِّبُ مِنْ ذَبِيحَةِ السَّلاَمَةِ وَقُوداً لِلرَّبِّ: الشَّحْمَ2 الَّذِي يُغَشِّي الأَحْشَاءَ وَسَائِرَ الشَّحْمِ الَّذِي عَلَى الأَحْشَاءِ 4وَالْكُلْيَتَيْنِ وَالشَّحْمَ الَّذِي عَلَيْهِمَا الَّذِي عَلَى الْخَاصِرَتَيْنِ وَزِيَادَةَ الْكَبِدِ مَعَ الْكُلْيَتَيْنِ يَنْزِعُهَا. 5وَيُوقِدُهَا بَنُو هَارُونَ عَلَى الْمَذْبَحِ عَلَى الْمُحْرَقَةِح الَّتِي فَوْقَ الْحَطَبِ الَّذِي عَلَى النَّارِ وَقُودَ رَائِحَةِ سَرُورٍ لِلرَّبِّ. 6«وَإِنْ كَانَ قُرْبَانُهُ مِنَ الْغَنَمِ ذَبِيحَةَ سَلاَمَةٍ لِلرَّبِّ ذَكَراً أَوْ أُنْثَى فَصَحِيحاً يُقَرِّبُهُ. 7إِنْ قَرَّبَ قُرْبَانَهُ مِنَ الضَّأْنِ يُقَدِّمُهُخ أَمَامَد الرَّبِّ. 8يَضَعُ يَدَهُ عَلَى رَأْسِ قُرْبَانِهِ وَيَذْبَحُهُ قُدَّامَ خَيْمَةِ الاجْتِمَاعِ. وَيَرُشُّ بَنُو هَارُونَ دَمَهُ عَلَى الْمَذْبَحِ مُسْتَدِيراً. 9وَيُقَرِّبُ مِنْ ذَبِيحَةِ السَّلاَمَةِ شَحْمَهَا وَقُوداً لِلرَّبِّ: الأَلْيَةَ صَحِيحَةً مِنْ عِنْدِ الْعُصْعُصِ يَنْزِعُهَا وَالشَّحْمَ الَّذِي يُغَشِّي الأَحْشَاءَ وَسَائِرَ الشَّحْمِ الَّذِي عَلَى الأَحْشَاءِ 10وَالْكُلْيَتَيْنِ وَالشَّحْمَ الَّذِي عَلَيْهِمَا الَّذِي عَلَى الْخَاصِرَتَيْنِ

11- أ- عد 2:28؛ لا 17،8،6:21.

16- ب- لا 11:3.

16- ت- لا 23:7-25.

17- ث- لا 26:7-27.

وَزِيَادَةَ الْكَبِدِ مَعَ الْكُلْيَتَيْنِ يَنْزِعُهَا. 11وَيُوقِدُهَا الْكَاهِنُ عَلَى الْمَذْبَحِ طَعَامَأ وَقُودٍ لِلرَّبِّ. 12«وَإِنْ كَانَ قُرْبَانُهُ مِنَ الْمَعْزِ يُقَدِّمُهُ أَمَامَ الرَّبِّ. 13يَضَعُ يَدَهُ عَلَى رَأْسِهِ وَيَذْبَحُهُ قُدَّامَ خَيْمَةِ الاجْتِمَاعِ. وَيَرُشُّ بَنُو هَارُونَ دَمَهُ عَلَى الْمَذْبَحِ مُسْتَدِيراً. 14وَيُقَرِّبُ مِنْهُ قُرْبَانَهُ وَقُوداً لِلرَّبِّ: الشَّحْمَ الَّذِي يُغَشِّي الأَحْشَاءَ وَسَائِرَ الشَّحْمِ الَّذِي عَلَى الأَحْشَاءِ 15وَالْكُلْيَتَيْنِ وَالشَّحْمَ الَّذِي عَلَيْهِمَا الَّذِي عَلَى الْخَاصِرَتَيْنِ وَزِيَادَةَ الْكَبِدِ مَعَ الْكُلْيَتَيْنِ يَنْزِعُهَا. 16وَيُوقِدُهُنَّ الْكَاهِنُ عَلَى الْمَذْبَحِ طَعَامَب وَقُودٍ لِرَائِحَةِ سُرُورٍ. كُلُّت الشَّحْمِ لِلرَّبِّ. 17فَرِيضَةً دَهْرِيَّةً فِي أَجْيَالِكُمْ فِي جَمِيعِ مَسَاكِنِكُمْ3: لاَ تَأْكُلُوا شَيْئاً مِنَ الشَّحْمِ وَلاَ مِنَ الدَّمِث».

المراجع

1 (1:3)- ذَبيحَة السَّلامَة، أو"الشركة" أو "السَّعَادَة"، كانت التقدِمَة الوَحِيدَة التِي كانَ المُقَدِّمُ يَشتَرِكُ فِي أكلِ جزءٍ مِنهَا (خر 15:7). وهكذا كانت تُجَسِّدُ شَرِكَةَ اللهِ مَعَ الإنسَان، والإنسَان مَعَ أخِيهِ الإنسَان، عَلى أسَاسِ دَمِ الذَّبِيحَة. الحَيَوَانُ كَانَ ثَورَاً أو بَقَرَةً (لا 1:3) أو خَرُوفَاً أو مَاعِزَاً (لا 7:3)، بدُونِ عَيب. وذَبِيحَة السَّلامَة هَذِهِ تُصَوِّرُ عَمَلَ المَسِيح التَّامّ بالنِّسبَةِ لِسَلامِ المُؤمِن. المَسيحُ (1) صَنَعَ الصُّلحَ (كو 20:1)، (2) بَشَّرَ بِالسَّلام (أف 17:2)، (3) هُوَ سَلامُنا (أف 14:2). في المَسِيحِ اللهُ والإنسَانُ الخَاطِئُ يَجتَمِعَانِ بِسَلام: اللهُ يَنَالُ الكفَّارَة، الخَاطِئُ يَتَصَالحُ، كِلاهُمَا كانَ رِضَاهُمَا عَمَل المَسِيح. ولكنَّ كُلَّ هَذا كانَ عَلى حِسَابِ الدَّمِ والنَّار. لاحِظْ أنَّ حِصَّةَ الكَهَنَةِ مِن هَذِهِ الذبيحة (لا 31:7-34) هِيَ الصَّدرُ (المَشَاعِر) والسَّاقُ (القُوَّة) اللَّتَانِ نَتغَذَّى عَليِهِمَا نُحنُ ككهَنَةٍ (1بط 9:2) بالشَّرِكَةِ مَعَ الآب. وهَذا مَا يَجعَلُ السَّلامَة بِشَكلٍ خَاصٍّ ذَبيحَةَ شُكر (لا 11:7-13).

2 (3:3)- شَحمُ الحَيَوَان هُوَ دَسَمُ الجِسم ويَخُصُّ اللهَ (قارن لا 23:7-25). الأجزَاءُ الشَّحمِيَّةُ المُختلِفَة هِي: (1) شَحمُ الأمعَاء والمَعِدَة. (2) شَحمُ الكُليَتينِ وَالكبِد. (3) شَحمُ الخَاصِرَتين. (4) شَحمُ الإليَة. كانَ هَذا الشَّحمُ يُوضَعُ فَوقَ المُحرَقَةِ اليَومِيَّة (الدَّائِمَةُ الإحتِرَاق يَومِيَّاً) (خر 38:29-39؛ عد 3:28-8).

3 (17:3)- لا ذِكرَ فِي تَقدِمَةِ السَّلامَة للطيُورِ، إذ أنَّهَا لا تـُؤَمِّنُ لَحمَاً كَافِيَاً لوَجبَةِ طعَامٍ للجَمِيع. فِي تَقدِمَةِ السَّلامَة عَلَى الفَقِيرِ أنْ يَقتَسِمَ مِن ذَبيحَةِ سَلامَةِ الآخَرِين.

  • عدد الزيارات: 2164