الأصحاح الأول
يَدُ الرَّبِّ عَلَى نُعمِي. را 1.
1- أ- قُض 18،16:2. 1- ب- حَرفِيًّا: بَيت الخُبز - يَهوَّذا: المَذبح. قض 7:17، 1:19. |
جُوعٌ فِي يَهُوَّذَا1حَدَثَ فِي أَيَّامِ حُكْمِ الْقُضَاةِأ أَنَّهُ صَارَ جُوعٌ فِي الأَرْضِ، فَذَهَبَ رَجُلٌ مِنْ بَيْتِ لَحْمِب يَهُوذَا لِيَتَغَرَّبَ فِي بِلاَدِ مُوآبَ هُوَ وَامْرَأَتُهُ وَابْنَاهُ. |
2- ت- حَرفِيًّا: فَرحَة. 2- ث- حَرفِيًّا: يَمْرَض. 2- ج- حَرفِيًّا: يَنحَلّ. 4- ح- امرَأَة مَحلُون. قض 10:4. |
تَغَرُّبٌ فِي مُوآب2وَاسْمُ الرَّجُلِ أَلِيمَالِكُ1، وَاسْمُ امْرَأَتِهِ نُعْمِيت، وَاسْمَا ابْنَيْهِ مَحْلُونُث وَكِلْيُونُج - أَفْرَاتِيُّونَ مِنْ بَيْتِ لَحْمِ يَهُوذَا. فَأَتُوا إِلَى بِلاَدِ مُوآبَ وَكَانُوا هُنَاكَ. 3وَمَاتَ أَلِيمَالِكُ رَجُلُ نُعْمِي، وَبَقِيَتْ هِيَ وَابْنَاهَا. 4فَأَخَذَا لَهُمَا امْرَأَتَيْنِ مُوآبِيَّتَيْنِ، اسْمُ إِحْدَاهُمَا عُرْفَةُ وَاسْمُ الأُخْرَى رَاعُوثُح. وَأَقَامَا هُنَاكَ نَحْوَ عَشَرِ سِنِينٍ. 5ثُمَّ مَاتَا كِلاَهُمَا مَحْلُونُ وَكِلْيُونُ، فَتُرِكَتِ الْمَرْأَةُ مِنِ ابْنَيْهَا وَمِنْ رَجُلِهَا. |
6- خ- خر 16:3، 31:4 قارن إش 6:29. 9- د- را 1:3. |
عَودَةٌ إلَى يَهُوذا6فَقَامَتْ هِيَ وَكَنَّتَاهَا وَرَجَعَتْ مِنْ بِلاَدِ مُوآبَ، لأَنَّهَا سَمِعَتْ فِي بِلاَدِ مُوآبَ أَنَّ الرَّبَّ قَدِ افْتَقَدَخ شَعْبَهُ لِيُعْطِيَهُمْ خُبْزاً. 7وَخَرَجَتْ مِنَ الْمَكَانِ الَّذِي كَانَتْ فِيهِ وَكَنَّتَاهَا مَعَهَا، وَسِرْنَ فِي الطَّرِيقِ لِلرُّجُوعِ إِلَى أَرْضِ يَهُوذَا. 8فَقَالَتْ نُعْمِي لِكَنَّتَيْهَا: «اذْهَبَا ارْجِعَا كُلُّ وَاحِدَةٍ إِلَى بَيْتِ أُمِّهَا. وَلْيَصْنَعِ الرَّبُّ مَعَكُمَا إِحْسَاناً كَمَا صَنَعْتُمَا بِالْمَوْتَى وَبِي. 9وَلْيُعْطِكُمَا الرَّبُّ أَنْ تَجِدَا رَاحَةًد كُلُّ وَاحِدَةٍ فِي بَيْتِ رَجُلِهَا». فَقَبَّلَتْهُمَا، وَرَفَعْنَ أَصْوَاتَهُنَّ وَبَكَيْنَ. 10فَقَالَتَا لَهَا: «إِنَّنَا نَرْجِعُ مَعَكِ إِلَى شَعْبِكِ». |
11- ذ- قارِنْ تَث 5:25. 13- ر- تك 11:38. 13- ز- قض 15:2؛ مز 2:38. |
إخلاصُ رَاعُوث بِقَرَارِهَا11فَقَالَتْ نُعْمِي: «ارْجِعَا يَا بِنْتَيَّ. لِمَاذَا تَذْهَبَانِ مَعِي؟ هَلْ فِي أَحْشَائِي بَنُونَ بَعْدُ حَتَّى يَكُونُوا لَكُمَا رِجَالاًذ؟ 12اِرْجِعَا يَا بِنْتَيَّ وَاذْهَبَا لأَنِّي قَدْ شِخْتُ عَنْ أَنْ أَكُونَ لِرَجُلٍ. وَإِنْ قُلْتُ لِي رَجَاءٌ أَيْضاً بِأَنِّي أَصِيرُ هَذِهِ اللَّيْلَةَ لِرَجُلٍ وَأَلِدُ بَنِينَ أَيْضاً، 13هَلْ تَصْبِرَانِر لَهُمْ حَتَّى يَكْبُرُوا؟ هَلْ تَنْحَجِزَانِ مِنْ أَجْلِهِمْ عَنْ أَنْ تَكُونَا لِرَجُلٍ؟ لاَ يَا بِنْتَيَّ. فَإِنِّي مَغْمُومَةٌ جِدّاً مِنْ أَجْلِكُمَا لأَنَّ يَدَز الرَّبِّ قَدْ خَرَجَتْ عَلَيَّ». 14ثُمَّ رَفَعْنَ أَصْوَاتَهُنَّ وَبَكَيْنَ أَيْضاً. فَقَبَّلَتْ عُرْفَةُ |
حَمَاتَهَا، وَأَمَّا2 رَاعُوثُ فَلَصِقَتْ بِهَا. 15فَقَالَتْ: «هُوَذَا قَدْ رَجَعَتْ سِلْفَتُكِ إِلَى شَعْبِهَا وَآلِهَتِهَا3. ارْجِعِي أَنْتِ وَرَاءَ سِلْفَتِكِ. 16فَقَالَتْ رَاعُوثُ: «لاَ تُلِحِّي عَلَيَّ أَنْ أَتْرُكَكِ وَأَرْجِعَ عَنْكِ، لأَنَّهُ حَيْثُمَا ذَهَبْتِ أَذْهَبُ وَحَيْثُمَا بِتِّ أَبِيتُ. شَعْبُكِ شَعْبِي وَإِلَهُكِ إِلَهِي. 17حَيْثُمَا مُتِّ أَمُوتُ وَهُنَاكَ أَنْدَفِنُ. هَكَذَا يَفْعَلُ الرَّبُّ بِي وَهَكَذَا يَزِيدُ. إِنَّمَا الْمَوْتُ يَفْصِلُ بَيْنِي وَبَيْنَكِ». 18فَلَمَّا رَأَتْ أَنَّهَا مُشَدِّدَةٌ عَلَى الذَّهَابِ مَعَهَا كَفَّتْ عَنِ الْكَلاَمِ إِلَيْهَا. |
|
20- أ- تك 1:17 مُلاحَظَة. |
عَودَةٌ إلَى بَيت لَحم19فَذَهَبَتَا كِلْتَاهُمَا حَتَّى دَخَلَتَا بَيْتَ لَحْمٍ. وَكَانَ عِنْدَ دُخُولِهِمَا بَيْتَ لَحْمٍ أَنَّ الْمَدِينَةَ كُلَّهَا تَحَرَّكَتْ بِسَبَبِهِمَا، وَقَالُوا: «أَهَذِهِ نُعْمِي؟» 20فَقَالَتْ لَهُمْ: «لاَ تَدْعُونِي نُعْمِيَ بَلِ ادْعُونِي مُرَّةَ، لأَنَّ الْقَدِيرَأ قَدْ أَمَرَّنِي جِدّاً. 21إِنِّي ذَهَبْتُ مُمْتَلِئَةً وَأَرْجَعَنِيَ الرَّبُّ فَارِغَةً. لِمَاذَا تَدْعُونَنِي «نُعْمِيَ» وَالرَّبُّ قَدْ أَذَلَّنِي وَالْقَدِيرُ قَدْ كَسَّرَنِي؟» 22فَرَجَعَتْ نُعْمِي وَرَاعُوثُ الْمُوآبِيَّةُ كَنَّتُهَا مَعَهَا، الَّتِي رَجَعَتْ مِنْ بِلاَدِ مُوآبَ، وَدَخَلَتَا بَيْتَ لَحْمٍ فِي ابْتِدَاءِ حَصَادِ الشَّعِيرِ. |
المراجع
1 (2:1)- أليمالك معناه إلهي ملك. نعمي تعني نعمة. محلون معناه محل او فقر وجوع. كليون معناه كلل او مرض. الرب يقبلنا في فقرنا وضعفنا، لمجده. راعوث تعني صداقة او مصالحة. بوعز يعني ذو العز ويرمز الى العزة الالهية. وعوبيد يعني عبد الرب. ليس هناك من صورة أحلى من هذه عن يسوع المسيح وكنيسته نحن!
2 (14:1)- ليسَ هُناكَ مِن سِفر "عُرفَة" فِي الكِتَابِ المُقدَّس، لأنَّهَا وَضَعَت إرَادَتَها الشَّخصِيَّة الأرضِيَّة قَبلَ رَغبَةِ الله، بِخِلافِ راعُوث.
3 (15:1)- لِمَاذَا لَم تَنصَحْهَا بِتَركِ آلِهَتِهَا وَالمَجِيء مَعَهَا إلى عِبَادَةِ اللهِ الحَيّ؟! لأنَّ عِبَادَةَ الرَّبِّ لَيسَتْ بالإجبَارِ بَل بِرَغبَةٍ قَلبِيَّةٍ صَادِقَة.
- عدد الزيارات: 2392