Skip to main content

الأصحاح الثامن

3- أ- أي 15:7-21.

6- ب- قَارِنْ 2بط 9:3.

6- ت- قَارِنْ مي 2:7.

6- ث- أُنْظُرْ زك 14:8 مُلاحَظَة.

7- ج- إش 3:1.

9- ح- إش 25:44؛ إر 22:4.

10- خ- تث 30:28؛ إر 12:6.

11- د- قَارِنْ حز 10:13-11"ب".

12- ذ- إر 14:6-15.

13- ر- تث 39:28-40 إر 17:5.

فُقدَانُ الحِسَّ تِجَاهَ الخَطِيَّة

1فِي ذَلِكَ الزَّمَانِ يَقُولُ الرَّبُّ يُخْرِجُونَ عِظَامَ مُلُوكِ يَهُوذَا وَعِظَامَ رُؤَسَائِهِ وَعِظَامَ الْكَهَنَةِ وَعِظَامَ الأَنْبِيَاءِ وَعِظَامَ سُكَّانِ أُورُشَلِيمَ مِنْ قُبُورِهِمْ 2وَيَبْسُطُونَهَا لِلشَّمْسِ وَلِلْقَمَرِ وَلِكُلِّ جُنُودِ السَّمَاوَاتِ الَّتِي أَحَبُّوهَا وَالَّتِي عَبَدُوهَا وَالَّتِي سَارُوا وَرَاءَهَا وَالَّتِي اسْتَشَارُوهَا وَالَّتِي سَجَدُوا لَهَا. لاَ تُجْمَعُ وَلاَ تُدْفَنُ بَلْ تَكُونُ دِمْنَةً عَلَى وَجْهِ الأَرْضِ. 3وَيُخْتَارُأ الْمَوْتُ عَلَى الْحَيَاةِ عِنْدَ كُلِّ الْبَقِيَّةِ الْبَاقِيَةِ مِنْ هَذِهِ الْعَشِيرَةِ الشِّرِّيرَةِ الْبَاقِيَةِ فِي كُلِّ الأَمَاكِنِ الَّتِي طَرَدْتُهُمْ إِلَيْهَا يَقُولُ رَبُّ الْجُنُودِ. 4وَتَقُولُ لَهُمْ هَكَذَا قَالَ الرَّبُّ: هَلْ يَسْقُطُونَ وَلاَ يَقُومُونَ أَوْ يَرْتَدُّ أَحَدٌ وَلاَ يَرْجِعُ؟ 5فَلِمَاذَا ارْتَدَّ هَذَا الشَّعْبُ فِي أُورُشَلِيمَ ارْتِدَاداً دَائِماً؟ تَمَسَّكُوا بِالْمَكْرِ. أَبُوا أَنْ يَرْجِعُوا. 6صَغَيْتُب وَسَمِعْتُ. بِغَيْرِ الْمُسْتَقِيمِ يَتَكَلَّمُونَ. لَيْسَ أَحَدٌت يَتُوبُث عَنْ شَرِّهِ قَائِلاً: مَاذَا عَمِلْتُ؟ كُلُّ وَاحِدٍ رَجَعَ إِلَى مَسْرَاهُ كَفَرَسٍ ثَائِرٍ فِي الْحَرْبِ. 7بَلِجـ اللَّقْلَقُ فِي السَّمَاوَاتِ يَعْرِفُ مِيعَادَهُ وَالْيَمَامَةُ وَالسُّنُوْنَةُ الْمُزَقْزِقَةُ حَفِظَتَا وَقْتَ مَجِيئِهِمَا. أَمَّا شَعْبِي فَلَمْ يَعْرِفْ قَضَاءَ الرَّبِّ. 8كَيْفَ تَقُولُونَ: نَحْنُ حُكَمَاءُ وَشَرِيعَةُ الرَّبِّ مَعَنَا؟ حَقّاً إِنَّهُ إِلَى الْكَذِبِ حَوَّلَهَا قَلَمُ الْكَتَبَةِ الْكَاذِبُ. 9خَزِيَ الْحُكَمَاءُ. ارْتَاعُوا وَأُخِذُوا. هَا قَدْ رَفَضُوا كَلِمَةَ الرَّبِّ فَأَيَّةُحـ حِكْمَةٍ لَهُمْ؟ 10لِذَلِكَ أُعْطِيخـ نِسَاءَهُمْ لآخَرِينَ وَحُقُولَهُمْ لِمَالِكِينَ لأَنَّهُمْ مِنَ الصَّغِيرِ إِلَى الْكَبِيرِ كُلُّ وَاحِدٍ مُولَعٌ بِالرِّبْحِ مِنَ النَّبِيِّ إِلَى الْكَاهِنِ كُلُّ وَاحِدٍ يَعْمَلُ بِالْكَذِبِ. 11وَيَشْفُونَ كَسْرَ بِنْتِ شَعْبِي عَلَى عَثَمٍ قَائِلِينَ: سَلاَمٌد سَلاَمٌ! وَلاَ سَلاَمَ. 12هَلْ خَزُوا لأَنَّهُمْ عَمِلُوا رِجْساً؟ بَلْ لَمْ يَخْزُوا خِزْياً وَلَمْ يَعْرِفُوا الْخَجَلَ! لِذَلِكَ يَسْقُطُونَ بَيْنَ السَّاقِطِينَ. فِي وَقْتِ مُعَاقَبَتِهِمْذ يَعْثُرُونَ قَالَ الرَّبُّ. 13نَزْعاً أَنْزِعُهُمْ يَقُولُ الرَّبُّ. لاَ عِنَبَ فِي الْجَفْنَةِ وَلاَ تِينَ فِي التِّينَةِ وَالْوَرَقُ ذَبُلَ وَأُعْطِيهِمْ مَا يَزُولُر عَنْهُمْ. 14لِمَاذَا نَحْنُ جُلُوسٌ؟ اجْتَمِعُوا فَلْنَدْخُلْ إِلَى الْمُدُنِ الْحَصِينَةِ وَنَصْمُتْ هُنَاكَ. لأَنَّ الرَّبَّ إِلَهَنَا قَدْ أَصْمَتَنَا وَأَسْقَانَا مَاءَ الْعَلْقَمِ لأَنَّنَا قَدْ أَخْطَأْنَا إِلَى الرَّبِّ. 15اِنْتَظَرْنَا السَّلاَمَ وَلَمْ يَكُنْ خَيْرٌ وَزَمَانَ الشِّفَاءِ وَإِذَا رُعْبٌ. 16مِنْ دَانَ1 سُمِعَتْ حَمْحَمَةُ خَيْلِهِ. عِنْدَ صَوْتِ صَهِيلِ جِيَادِهِ ارْتَجَفَتْ كُلُّ الأَرْضِ. فَأَتُوا وَأَكَلُوا الأَرْضَ وَمِلأَهَا الْمَدِينَةَ وَالسَّاكِنِينَ فِيهَا. 17لأَنِّي

 

هَئَنَذَا مُرْسِلٌ عَلَيْكُمْ حَيَّاتٍ أَفَاعِيَ لاَ تُرْقَى فَتَلْدَغُكُمْ يَقُولُ الرَّبُّ. 18مَنْ مُفَرِّجٌ عَنِّي الْحُزْنَ؟ قَلْبِي فِيَّ سَقِيمٌ2. 19هُوَذَا صَوْتُ اسْتِغَاثَةِ بِنْتِ شَعْبِي مِنْ أَرْضٍ بَعِيدَةٍ. أَلَعَلَّ الرَّبَّ لَيْسَ فِي صِهْيَوْنَ أَوْ مَلِكَهَا لَيْسَ فِيهَا؟ لِمَاذَا أَغَاظُونِي بِمَنْحُوتَاتِهِمْ بِأَبَاطِيلَ غَرِيبَةٍ؟ 20مَضَى الْحَصَادُ انْتَهَى الصَّيْفُ وَنَحْنُ لَمْ نَخْلُصْ! 21مِنْ أَجْلِ سَحْقِ بِنْتِ شَعْبِي انْسَحَقْتُ. حَزِنْتُ. أَخَذَتْنِي دَهْشَةٌ. 22أَلَيْسَ بَلَسَانٌ فِي جِلْعَادَ أَمْ لَيْسَ هُنَاكَ طَبِيبٌ؟ فَلِمَاذَا لَمْ تُعْصَبْ بِنْتُ شَعْبِي؟

المراجع

1 (16:8)- مِن سِبطِ دَان سَيَأتِي نِصفُ المَسِيحِ الكَذَّابِ، الضِّدّ لِلمَسِيحِ يَسُوع (أنظر شرح سفر الرؤيا 6: 2).

2 (18:8)- في (إر 18:8-2:9) والمَقاطِع المُشَابِهَة (مَثَلاً إر 19:10-25، 15:15-18، 18،7:20)، يُقِيمُ النَّبِيُّ مُحادَثَةً معَ الأشيَاءِ، مَعَ نَفسِهِ ومَعَ الله. تُعتَبَرُ هذه المَقاطِعُ ثَمِينَةً فِي كَشفِ مَشَاعِرِ إرميَا الدَّاخِلِيَّة.

  • عدد الزيارات: 1714