Skip to main content

الأصحاح الثالث

سَبَبُ الَدمار. نا 1:3-19

1- أ- حز 2:22-3، 6:24-9؛ حب 12:2.

6- ب- نا 14:1.

9- ت- تك 6:10؛ حز 10:27.

9- ث- بَايِنْ دا 43:11.

10- ج- يُوئيل 3:3؛ عو 11.

12- ح- رؤ 12:6-13.

16- خ- رؤ 3:18.

18- د- إش 10:56؛ إر 57:51.

18- ذ- إر 18:50.

الخَطِيَّةُ هِيَ السَّبَب: كَمَا زَرَعتَ سَتَحصُد

1وَيْلٌ لِمَدِينَةِ الدِّمَاءِأ. كُلُّهَا مَلآنَةٌ كَذِباً وَخَطْفاً. لاَ يَزُولُ الاِفْتِرَاسُ. 2صَوْتُ السَّوطِ وَصَوْتُ رَعْشَةِ الْبَكَرِ وَخَيْلٌ تَخُبُّ وَمَرْكَبَاتٌ تَقْفِزُ 3وَفُرْسَانٌ تَنْهَضُ وَلَهِيبُ السَّيْفِ وَبَرِيقُ الرُّمْحِ وَكَثْرَةُ جَرْحَى وَوَفْرَةُ قَتْلَى وَلاَ نِهَايَةَ لِلْجُثَثِ. يَعْثُرُونَ بِجُثَثِهِمْ. 4مِنْ أَجْلِ زِنَى الزَّانِيَةِ الْحَسَنَةِ الْجَمَالِ صَاحِبَةِ السِّحْرِ الْبَائِعَةِ أُمَماً بِزِنَاهَا وَقَبَائِلَ بِسِحْرِهَا. 5«هَئَنَذَا عَلَيْكِ يَقُولُ رَبُّ الْجُنُودِ فَأَكْشِفُ أَذْيَالَكِ إِلَى فَوْقِ وَجْهِكِ وَأُرِي الأُمَمَ عَوْرَتَكِ وَالْمَمَالِكَ خِزْيَكِ. 6وَأَطْرَحُ عَلَيْكِ أَوْسَاخاً وَأُهِينُكِ ب وَأَجْعَلُكِ عِبْرَةً. 7وَيَكُونُ كُلُّ مَنْ يَرَاكِ يَهْرُبُ مِنْكِ وَيَقُولُ: خَرِبَتْ نِينَوَى مَنْ يَرْثِي لَهَا: مِنْ أَيْنَ أَطْلُبُ لَكِ مُعَزِّينَ؟». 8هَلْ أَنْتِ أَفْضَلُ مِنْ نُوَ أَمُونَ الْجَالِسَةِ بَيْنَ الأَنْهَارِ حَوْلَهَا الْمِيَاهُ الَّتِي هِيَ حِصْنُ الْبَحْرِ وَمِنَ الْبَحْرِ سُورُهَا؟ 9كُوشٌ قُوَّتُهَا مَعَ مِصْرَ وَلَيْسَتْ نِهَايَةٌ. فُوطٌت وَلُوبِيمُث كَـانُوا مَعُونَتَكِ. 10هِيَ أَيْضاً قَدْ مَضَتْ إِلَى الْمَنْفَى بِـالسَّبْيِ وَأَطْفَالُهَا حُطِّمَتْ فِي رَأْسِ جَمِيعِ الأَزِقَّةِ وَعَلَى أَشْرَافِهَا أَلْقُوا قُرْعَةًجـ وَجَمِيعُ عُظَمَائِهَا تَقَيَّدُوا بِـالْقُيُودِ. 11أَنْتِ أَيْضاً تَسْكَرِينَ1. تَكُونِينَ خَافِيَةً. أَنْتِ أَيْضاً تَطْلُبِينَ حِصْناً بِسَبَبِ الْعَدُوِّ. 12جَمِيعُ قِلاَعِكِ أَشْجَارُ تِينٍحـ بِـالْبَوَاكِيرِ إِذَا انْهَزَّتْ تَسْقُطُ فِي فَمِ الآكِلِ. 13هُوَذَا شَعْبُكِ نِسَاءٌ فِي وَسَطِكِ. تَنْفَتِحُ لأَعْدَائِكِ أَبْوَابُ أَرْضِكِ. تَأْكُلُ النَّارُ مَغَالِيقَكِ. 14اِسْتَقِي لِنَفْسِكِ مَاءً لِلْحِصَارِ. أَصْلِحِي قِلاَعَكِ. ادْخُلِي فِي الطِّينِ وَدُوسِي فِي الْمِلاَطِ. أَصْلِحِي الْمِلْبَنَ. 15هُنَاكَ تَأْكُلُكِ نَارٌ. يَقْطَعُكِ سَيْفٌ. يَأْكُلُكِ كَـالْغَوْغَاءِ. تَكَاثَرِي كَـالْغَوْغَاءِ. تَعَاظَمِي كَـالْجَرَادِ. 16أَكْثَرْتِ تُجَّارَكِخـ أَكْثَرَ مِنْ نُجُومِ السَّمَاءِ. الْغَوْغَاءُ جَنَّحَتْ وَطَارَتْ. 17رُؤَسَاؤُكِ كَـالْجَرَادِ وَوُلاَتُكِ كَحَرْجَلَةِ الْجَرَادِ الْحَالَّةِ عَلَى الْجُدْرَانِ فِي يَوْمِ الْبَرْدِ. تُشْرِقُ الشَّمْسُ فَتَطِيرُ وَلاَ يُعْرَفُ مَكَانُهَا أَيْنَ هُوَ. 18نَعِسَتْ د رُعَاتُكَ2 يَا مَلِكَذ أَشُّورَ. اضْطَجَعَتْ عُظَمَاؤُكَ. تَشَتَّتَ شَعْبُكَ عَلَى الْجِبَالِ وَلاَ مَنْ يَجْمَعُ. 19لَيْسَ جَبْرٌ لاِنْكِسَارِكَ. جُرْحُكَ عَدِيمُ الشِّفَاءِ. كُلُّ الَّذِينَ يَسْمَعُونَ خَبَرَكَ يُصَفِّقُونَ بِأَيْدِيهِمْ عَلَيْكَ لأَنَّهُ عَلَى مَنْ لَمْ يَمُرَّ شَرُّكَ عَلَى الدَّوَامِ3؟

المراجع

1 (11:3)- بِسَبَبِ غَضَبِ اللهِ فِي الدَّينُونَة.

2 (18:3)- رُؤَسَاؤُهُ الذِينَ يَعمَلُونَ تَحتَهُ.

3 (19:3)- لِكُلِّ الذِينَ يَقبَلُونَ الشَّرَّ كَأمرٍ عَادِيٍّ، يُقَدِّمُ نَاحُومُ لهم تَصحِيحًا. الذِينَ يَنتَقِدُونَ ناحُوم بِكَونِهِ قَاسِيًا وبِلا مَشَاعِر، الأفضَل أَنْ يَسأَلُوا أَنفُسَهُم إذَا كَانُوا فِي حَيَاتِهِم كُلِّهَا قَدِ اغتَاظُوا خُلُقِيًّا ضِدَّ مَظَالِمِهِم الصَّارِخَة وشُرُورِهِم الفَاجِرَة. سيبتهج الجَميع بسَحْقُ نِينَوى.

  • عدد الزيارات: 1760