Skip to main content

الأصحاح السادس

6- خ- حز 4:1؛ زك 8:6. قَارِنْ إر 14:1

(8) المَركَبَاتُ الأَربَع

1فَعُدْتُ وَرَفَعْتُ عَيْنَيَّ وَنَظَرْتُ وَإِذَا بِأَرْبَعِ مَرْكَبَاتٍ خَارِجَاتٍ مِنْ بَيْنِ جَبَلَيْنِ وَالْجَبَلاَنِ جَبَلاَ نُحَاسٍ. 2فِي الْمَرْكَبَةِ الأُولَى خَيْلٌ حُمْرٌ وَفِي الْمَرْكَبَةِ الثَّانِيَةِ خَيْلٌ دُهْمٌ 3وَفِي الْمَرْكَبَةِ الثَّالِثَةِ خَيْلٌ شُهْبٌ وَفِي الْمَرْكَبَةِ الرَّابِعَةِ خَيْلٌ مُنَمَّرَةٌ شُقْرٌ. 4فَسَأَلْتُ الْمَلاَكِ الَّذِي كَلَّمَنِي: مَا هَذِهِ يَا سَيِّدِي؟ 5فَأَجَابَ الْمَلاَكُ: هَذِهِ هِيَ أَرْوَاحُ السَّمَاءِ الأَرْبَعُ خَارِجَةٌ مِنَ الْوُقُوفِ لَدَى سَيِّدِ الأَرْضِ كُلِّهَا. 6الَّتِي فِيهَا الْخَيْلُ الدُّهْمُ تَخْرُجُ إِلَى أَرْضِ الشِّمَالِخـ وَالشُّهْبُ خَارِجَةٌ وَرَاءَهَا وَالْمُنَمَّرَةُ تَخْرُجُ نَحْوَ أَرْضِ الْجَنُوبِ. 7أَمَّا الشُّقْرُ فَخَرَجَتْ

 

وَالْتَمَسَتْ أَنْ تَذْهَبَ لِتَتَمَشَّى فِي الأَرْضِ فَقَالَ: اذْهَبِي وَتَمَشِّي فِي الأَرْضِ. فَتَمَشَّتْ فِي الأَرْضِ. 8فَصَرَخَ عَلَيَّ وَقَالَ: هُوَذَا الْخَارِجُونَ إِلَى أَرْضِ الشِّمَالِ قَدْ سَكَّنُوا رُوحِي فِي أَرْضِ الشِّمَالِ.

9- أ- أَمثَالُ العَهدِ القَدِيم: زك 9:6-15، 7:11 مع المُلاحَظَات.

11- ب- حج 1:1؛ زك 1:3-5.

12- ت- أُنظُرْ إش 2:4 مُلاحَظَة.

13- ث- المَملَكَةُ فِي العَهدِ القَدِيم: زك 11:6-13، 8:12. (تك 26:1؛ زك 8:12).

13- ج- مز 4:110.

13- ح- المَسِيحُ: زك 11:6-13، 9:9. (تك 15:3؛ أع 11:1).

التَّتوِيجُ الرَّمزِيُّ لِيَهُوشَع

9وَكَانَ إِلَيَّ كَلاَمُ الرَّبِّ قائِلاًأ: 10خُذْ مِنْ أَهْلِ السَّبْيِ مِنْ حَلْدَايَ وَمِنْ طُوبِيَّا وَمِنْ يَدَعْيَا الَّذِينَ جَاءُوا مِنْ بَابِلَ وَتَعَالَ أَنْتَ فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ وَادْخُلْ إِلَى بَيْتِ يُوشِيَّا بْنِ صَفَنْيَا. 11ثُمَّ خُذْ فِضَّةً وَذَهَباً وَاعْمَلْ تِيجَاناً وَضَعْهَا عَلَى رَأْسِ يَهُوشَعَب بْنِ يَهُوصَادَاقَ الْكَاهِنِ الْعَظِيمِ. 12وَقُلْ لَهُ: هَكَذَا قَالَ رَبُّ الْجُنُودِ: هُوَذَا الرَّجُلُ الْغُصْنُت اسْمُهُ. وَمِنْ مَكَانِهِ يَنْبُتُ وَيَبْنِي هَيْكَلَ الرَّبِّ. 13فَهُوَ يَبْنِي هَيْكَلَ الرَّبِّ وَهُوَ يَحْمِلُ الْجَلاَلَ وَيَجْلِسُ وَيَتَسَلَّطُ عَلَى كُرْسِيِّهِ ث وَيَكُونُ كَاهِناًجـ عَلَى كُرْسِيِّهِحـ وَتَكُونُ مَشُورَةُ السَّلاَمِ بَيْنَهُمَا كِلَيْهِمَا. 14وَتَكُونُ التِّيجَانُ لِحَالِمَ وَلِطُوبِيَّا وَلِيَدَعْيَا وَلِحَيْنِ بْنِ صَفَنْيَا تَذْكَاراً فِي هَيْكَلِ الرَّبِّ. 15وَالْبَعِيدُونَ يَأْتُونَ وَيَبْنُونَ فِي هَيْكَلِ الرَّبِّ فَتَعْلَمُونَ أَنَّ رَبَّ الْجُنُودِ أَرْسَلَنِي إِلَيْكُمْ. وَيَكُونُ إِذَا سَمِعْتُمْ سَمَعاً صَوْتَ الرَّبِّ إِلَهِكُمْ.

 

  • عدد الزيارات: 1397