Skip to main content

الأصحاح السادس

 

بَنَاتُ أورُشَلِيم يَقُلنَ بِأَنَّهُنَّ أيضًا سَيَبحَثْنَ عَنُهُ

1أَيْنَ ذَهَبَ حَبِيبُكِ أَيَّتُهَا الْجَمِيلَةُ بَيْنَ النِّسَاءِ؟ أَيْنَ تَوَجَّهَ حَبِيبُكِ فَنَطْلُبَهُ مَعَكِ؟

 

العَرُوسُ تَستَنتِج

2حَبِيبِي نَزَلَ إِلَى جَنَّتِهِ إِلَى خَمَائِلِ الطِّيبِ لِيَرْعَى فِي الْجَنَّاتِ وَيَجْمَعَ السَّوْسَنَ. 3أَنَا لِحَبِيبِي وَحَبِيبِي لِي1. الرَّاعِي بَيْنَ السَّوْسَنِ.

العَرِيسُ يَمْدَحُ العَرُوسَ، عَرُوسَهُ. نش 4:6 – 10:7

5- أ- نش 1:4.

6- ب- نش 2:4.

7- ت- نش 3:4.

8- ث- نش 3:1.

10- ج- نش 4:6.

4أَنْتِ جَمِيلَةٌ يَا حَبِيبَتِي كَتِرْصَةَ حَسَنَةٌ كَأُورُشَلِيمَ مُرْهِبَةٌ كَجَيْشٍ بِأَلْوِيَةٍ. 5حَوِّلِي عَنِّي عَيْنَيْكِ فَإِنَّهُمَا قَدْ غَلَبَتَانِي. شَعْرُكِ كَقَطِيعِأ الْمَعْزِ الرَّابِضِ فِي جِلْعَادَ. 6أَسْنَانُكِب كَقَطِيعِ نِعَاجٍ صَادِرَةٍ مِنَ الْغَسْلِ اللَّوَاتِي كُلُّ وَاحِدَةٍ مُتْئِمٌ وَلَيْسَ فِيهَا عَقِيمٌ. 7كَفِلْقَةِ رُمَّانَةٍت خَدُّكِ تَحْتَ نَقَابِكِ. 8هُنَّ سِتُّونَ مَلِكَةً وَثَمَانُونَ سُرِّيَّةً وَعَذَارَىث بِلاَ عَدَدٍ. 9وَاحِدَةٌ هِيَ حَمَامَتِي كَامِلَتِي. الْوَحِيدَةُ لِأُمِّهَا هِيَ. عَقِيلَةُ وَالِدَتِهَا هِيَ. رَأَتْهَا الْبَنَاتُ فَطَوَّبْنَهَا. الْمَلِكَاتُ وَالسَّرَارِيُّ فَمَدَحْنَهَا. 10مَنْ هِيَ الْمُشْرِفَةُ مِثْلَ الصَّبَاحِ جَمِيلَةٌ كَالْقَمَرِ طَاهِرَةٌ كَالشَّمْسِ مُرْهِبَةٌجـ كَجَيْشٍ بِأَلْوِيَةٍ؟

 

العَرُوسُ تَرُدُّ الغَزَل

11نَزَلْتُ إِلَى جَنَّةِ الْجَوْزِ لأَنْظُرَ إِلَى خُضَرِ الْوَادِي وَلأَنْظُرَ: هَلْ أَقْعَلَ الْكَرْمُ؟ هَلْ نَوَّرَ الرُّمَّانُ؟ 12فَلَمْ أَشْعُرْ إِلاَّ وَقَدْ جَعَلَتْنِي نَفْسِي بَيْنَ مَرْكَبَاتِ قَوْمِ شَرِيفٍ.

 

العَرِيسُ وَبَنَاتُ أورُشَلِيم يَتَكَلَّمُون

13اِرْجِعِي ارْجِعِي يَا شُولَمِّيثُ2. ارْجِعِي ارْجِعِي فَنَنْظُرَ إِلَيْكِ.

 

بَنَاتُ أورُشَلِيم تَتَكَلَّم

مَاذَا تَرَوْنَ فِي شُولَمِّيثَ

 

سُلَيمَانُ يَتَكَلَّم

مِثْلَ رَقْصِ صَفَّيْنِ؟

المراجع

1 (3:6)- إجَابَةً عَلى السُّؤَالِ فِي نش 1:6، العَرُوسُ تَستَنتِجُ وتُجِيبُ بِأَنَّ عَرِيسَهَا قَد ذَهَبَ نَازِلاً إلَى حَدِيقَتِهِ الغَالِيَة (نش 2:6) وهِيَ تُؤَكِّدُ وَطَادَةَ عَلاقَتِهَا مَعَهُ.

2 (13:6)- المَرأَةُ الشُّولَمِيَّةُ لَم تَكُنْ زَوجَةَ سُلَيمَان الشَّرعِيَّةَ الأُولَى، ولَكِنَّهَا كَانَت عَذرَاء. كَذَلِكَ إسرَائِيلُ اقتَنَاهَا اللهُ بَعدَ أنْ فَسَقَتْ عَنهُ كُلُّ الشُّعُوبِ الأُخرَى، واخْتَارَ المَسِيحُ الكَنِيسَةَ مِن كُلِّ الشُّعُوبِ لِتَكُونَ عَرُوسَه.

  • عدد الزيارات: 1906