كتب بواسطة القس الدكتور رمزي خمَار. نشر في صموئيل الثاني.

مقدمة

المَوضُوع: مُلكْ داود

الكَاتِب: صموئيل النبي

الزَّمان: 1075 – 1030 ق.م.

 

سِفرَا صَمُوئِيل الأوَّل والثانِي هُمَا كِتابٌ وَاحِدٌ فِي العَهدِ القدِيمِ العِبريّ.

سِفرُ صَمُوئِيل الثَّانِي مُخَصَّصٌ لِلمَلِك دَاوُد، أمَّا سِجِلُّ حَيَاة دَاوُد فَيُغَطِّي (1صم 12:16 – 1مل 11:2).

يُسَجِّلُ السِّفرُ انتِصَارَاتِ دَاوُد العَسكَرِيَّة، وخَطِيَّتَه، وهُرُوبَهُ فِي وَقتِ ثَورَةِ أبشَالُوم، وَعَودَتُهُ إلى أورشَلِيم. فِي هَذا السِّفر: دَاوُد هُوَ رَمزٌ للمَسِيح وأبشَالُوم هُوَ رَمزٌ لِلمَسِيح الكَذَّاب؛ أورشَلِيم تُصبِحُ المَركَزَ السِّيَاسِيّ والدِّينِيِّ للأُمَّة، وتتأسَّسُ السُّلالَة الدَّاوُدِيَّة بَعدَ تَوحِيدِ المَملَكَتَين أثنَاءَ مُلكِ دَاوُد. يُختَتَمُ السِّفرُ بِشِرَاءِ بَيدَر أرُونَة اليَبُّوسِيّ، الذِي يُصبِحُ لاحِقًا مَوقِعَ هَيكَلِ سليمان.

يُسَجِّلُ المَقطَعُ (4:7-17) المِيثَاقَ الداودي المُهِمَّ بين الله وبين دَاوُد ونَسلِه؛ الميثاق الذي لا يَزالُ جُزئِيًّا غَيرَ مُتَمَّم بعد الى ان ندخل في الحكم الالفي، الذي هو ملكوت الرب يسوع المسيح، ملك الملوك ورب الارباب.

 

يُمكِنُ تَقسِيمُ سِفرِ صَمُوئِيل الثَّانِي إلَى الأجزَاءِ التَّالِيَة:

I- بِدَايَةُ مُلْكِ دَاوُد: 1:1 – 3:5

II- نِهَايَةُ مُلْكِ دَاوُد: 4:5 – 6:15

III- زَمَنُ أبْشَالُوم: 7:15 – 18:18

IV- تَرَأُسُ دَاوُد: 19:18 – 25:24