الأصحاح العشرون

الحُكمُ الأَلفِيُّ. رؤ 1:20-6

حَربُ جُوج ومَاجُوج. رؤ 7:20-10

الدَّينُونَةُ النِّهَائِيَّةُ. رؤ 11:20-15

المراجع

1 (2:20)- الألفُ سَنَةٍ هِيَ الحُكمُ الأَلفِيُّ الَّذِي فيهِ سَيَملِكُ المَسِيحُ على الأَرضِ لِمُدَّةِ أَلفِ سَنَةٍ. سَوفَ يَكُونُ زَمَانَ سَلامٍ عَالَميٍّ وازدِهَارٍ وبِرٍّ وطُولِ عُمر. سَيَدُومُ هَذا الحُكمُ حَرفِيًّا 1000 سَنَةٍ، كَمَا هُو مُكَرَّرٌ سِتَّ مَرَّاتٍ فِي (رؤ 1:20-7). المَقَاطِعُ الَّتِي تَصِفُ جَمَالَ عَهدِ المَسِيحِ هِيَ (مز 1:72-20؛ إش 6:9-7، 1:11-9، 22:24-23، 15:30-33، 1:35-10، 1:44-28، 1:49-26، 17:65-25؛ إر 5:23-6، 15:33؛ مي 1:4-4؛ مت 31:25-32؛ 1كور 24:15-28).

2 (4:20)- العَهدُ السَّابِعُ: الحُكمُ الألفِيُّ، الارض في ظِلّ ملكوت السموات. هَذا آخِرُ عَهدٍ مِنَ العُهُودِ السَّبعَةِ الَّتِي تُنَظِّمُ حَيَاةَ الإنسَانِ عَلى الأَرض. إنَّهُ عَهدُ إتمَامِ وَعدِ الرَّبِّ لِدَاوُد فِي "المِيثاقِ الدَّاوُدِيّ" (أُنظُرْ 2صم 16:7 مُلاحَظَة)، الَّذِي دَخَلَ حَيِّزَ التَّنفِيذِ فِي العَهدِ الجَدِيد (لو 31:1-33) عندما وُلِدَ المَلِكُ - يسوع - فِي بَيتَ لَحمٍ يهوذا، مَدِينَة دَاوُد (مي 2:5؛ مت 1:2)، مَولُودًا مِن عَذرَاءَ مِن نَسلِ دَاوُد (إش 14:7؛ مت 18:1-25. أُنظُرْ زك 8:12 مُلاحَظَة؛ أع 6:1-7؛ 1كور 24:5 مُلاحَظَة). مِن بَينِ أسرَارِ المَلكُوت كان بُنيَان الكَنِيسَة، السِّرُّ المَكتُومُ مُنذُ الوُجُودِ، ولكن اُعلِنَ لِكَنِيسَةِ العَهدِ الجَدِيد (رو 25:16؛ أف 9:3؛ كو 26:1). لَدَى عَودَتِهِ مع كنيسته، سَيُتَمِّمُ الرَّبُّ يَسُوعُ وَعدَهُ لِدَاوُد ويَملِكُ على إسرَائِيلَ فِي عَصرٍ ذَهَبِيٍّ. سَيَملِكُ المَسِيحُ لِمُدَّةِ أَلفِ سَنَةٍ (مت 27:24-31؛ لو 31:1-33؛ أع 14:15-18؛ رؤ 1:20-10)∙ للأسف سينتهي هذا العهد بالفشل أيضاً إذ سيثور الانسان على ملك المسيح وملكوته وسيضطر ان يرعاهم بعصاً من حديد وسيثور إبليس في ثورته النهائية قبل ان يُطرح في جهنم (مز 2: 8-9∙ أع 4: 26-27∙ رؤ 20: 7-10)∙

لِلمُلاحَظاتِ على العُهُودِ السِّتَّةِ السَّابِقَةِ أُنظُرْ: (1) البَرَاءَة (تك 28:1). (2) الإدرَاك (تك 7:3). (3) الحُكم البَشَرِيّ (تك 20:8). (4) الوَعد (تك 10:11). (5) النَّامُوس (خر 3:19). (6) النِّعمَة (أع 1:2)∙

3 (5:20)- هُناكَ قِيامَتَانِ فِي الكِتَابِ المُقدَّسِ، وهُوَ مُحَتَّمٌ عَلى كُلِّ جَسَدٍ أنْ يَمُوتَ ثُمَّ أنْ يَقُوم (عب 27:9)، إنَّمَا القِيَامَةُ هِيَ على مَرحَلَتَين: 1- القِيَامَةُ الأُولَى وهِي للأَبرَارِ فَقَط وتَبدَأُ فِي زَمَنِ صَلبِ المَسِيحِ، وتَمُرُّ في الإختِطَافِ وتَتَحَقَّقُ فِي نِهَايَةِ الضِّيقَةِ، وهِيَ لأَبرَارِ العَهدِ القَدِيمِ وعَهدِ الكَنِيسَةِ والضِّيقَةِ العَظِيمَة (مت 51:27-53؛ 1كور 52:15؛ 1تس 16:4-17؛ رؤ 4:20). هَذِهِ القِيامَةُ الأُولى للأبرَارِ تَكُونُ لِحَيَاةٍ أبَدِيَّةٍ لَهُم مَعَ المَسِيحِ فِي السَّمَاء (رؤ 24:21 – 5:22). 2- القِيَامَةُ الثَّانِيَةُ وهِيَ للأَشرَارِ لِمَوتٍ أَبَدِيٍّ فِي دَينُونَةٍ أَبَدِيَّةٍ فِي جَهَنَّم (مت 41:25-46؛ رؤ 15:20). أشرَارُ القِيَامَةِ الثَّانِيَةِ يَمتَدُّونَ مِن قَايين إلى آخِرِ الحُكمِ الألفِيّ (تك 8:4؛ 1يو 12:3؛ رؤ 9:20). الفَاصِلُ بَينَ القِيامتَينِ هُوَ حُكمُ المَلَكُوتِ لِمُدَّةِ ألفِ سَنَةٍ، بَعدَهَا يَأتِي المُلكُ الأبَدِيُّ (دا 14:7؛ رؤ 5:22).

4 (10:20)- إبليسُ هُو أكثَرُ المَخلُوقَاتِ إرعَابًا بسبب مقامه لانه كان كَرُوبٌ مُظَلَّلٌ كَامِلُ الجَمَال قبل سقوطه (حز 1:28-15)، والكَرُوبِيمُ لَهُم المَنصِبُ الأَسمَى فِي تَرتِيبِ المَلائِكَةِ، حَيثُ اللهُ جَالِسٌ (مز 1:80، 1:99. أُنظُرْ حز 5:1 مُلاحَظَة)؛ ويأتي بعدهم السرلفيم (أنظر اللاحظات عند: إش 6: 2. حز1: 5. مت 7: 22. عب 1: 4). إلاَّ أنَّ إبلِيسَ سَقَطَ بِسَبَبِ كِبرِيَائِهِ (إش 13:14)، وكَانَ سُقُوطُهُ سَبَبَ دُخُولِ الخَطِيَّةِ إلى الكَون. عِندَما طُرِحَ إلى الأرضِ (إش 12 – 14؛ لو 18:10)، سَخَّرَ كُلَّ طَاقَاتِهِ لِلشَّرِّ والعَبَثِ بالأَرضِ والهَوَاءِ والسَّمَاوِيَّاتِ المُحِيطَةِ بِهَا (أف 2:2، 12:6؛ 1بط 8:5). كانَ هُوَ سَبَبَ سُقُوطِ آدَمَ والجِنسَ البَشَرِيَّ بِأَسرِهِ عِندَمَا دَخَل فِي الحَيَّةِ وأَغوَى حَوَّاءَ (رو 12:5-14. أُنظُرْ تك 3:1 مُلاحَظَة). هكذا بَدأَت حَربًا رُوحِيَّةً مُستَعِرَة بينَ قِوَى الشَّر ضِدَّ قِوَى الخَير وأعمالِ الله. هذه الحَربُ لا تَزالُ مُستَعِرَةً فِي صُفُوفِ نِظَامِ العَالَمِ الحَاضِر (رؤ 8:13)، المَبنِيّ عَلى الضَّغطِ والطَّمَعِ والأَنَانِيَّةِ والحَسَدِ والكُرهِ والكَذِبِ والشَّهوَةِ، الَّتِي بِهَا حَارَبَ المَسِيحُ وخَسِرَ أَمَامَهُ فِي البَرِّيَّةِ (مت 8:4-9)، وسَيَخسَرُ نِهَائِيًّا بالقَضَاءِ عَلَيهِ فِي نِهَايَةِ حَربِ جُوج ومَاجُوج (رؤ 7:20-10).

هُوَ رَئِيسُ العَالَمِ الحَاضِرِ وإلَهُهُ (يو 30:14، 11:16؛ 2كور 4:4)، وهُوَ رَئِيسُ سُلطانِ الهَواء (أف 2:2)، ورَأسُ الشَّياطِين، أي المَلائِكَة الَّذِينَ تآمَرُوا وسَقَطُوا مَعَهُ (أُنظُرْ مت 22:7 مُلاحَظَة). فإنَّ المَلائِكَةَ السَّاقِطِينَ كانُوا أتبَاعَ وأعوانَ إبليسَ عِندَمَا سَقَطَ وكانَ قائدًا لَهُم، كَونَهُ الأَعلَى رُتبَةً بينَهُم كَكَرُوب. لا بُدَّ أنَّ هَذَا السُّقُوطَ حَدَثَ (إش 11:14-15؛ حز 12:28-15) بَعدَ الخَلقِ، لأنَّ اللهَ فِي سِتَّةِ أيَّامٍ خَلقَ السَّمَواتِ والأَرض (تك 1:2-3)، ولكِن قَبلَ سُقُوطِ آدَمَ وحَوَّاء (تك 1:3-7)، أي فِي مَدَارِ 130 سَنَة (تك 3:5). (أُنظُرْ عب 4:1 مُلاحَظَة عَن المَلائِكَة). كَمَا إبلِيس، فإنَّ جَيشَ مَلائِكَةِ الشَّرِّ يَنتَظِرُ نَفسَ الدَّينُونَةِ الأَبَدِيَّة (يو 22:5؛ 1كور 3:6؛ 2بط 4:2). (أُنظُرْ تك 4:6 مُلاحَظَة؛ مت 41:25 مُلاحَظَة؛ يه 6 مُلاحَظَة؛ رؤ 12:20 مُلاحَظَة). في ظُهُورَاتِ المَلائِكَةِ فِي الكِتَابِ المُقدَّسِ تَظهَرُ المَلائِكَةُ الأَبرَارُ فِي شَكلِ رِجَالٍ (تك 1:18-3، 1:19)، وتَظهَرُ المَلائِكَةُ الأَشرَارُ في شَكلِ نِسَاءٍ (زك 5:5-11).

تَحتَ سُلطانِ اللهِ، أُعْطِيَ إبليسُ سُلطانًا عَلى الأَرضِ (لو 6:4)، وسُلطانًا على المَوتِ (عب 14:2). مَعَ أنَّهُ مَطرُوحٌ مِنَ السَّمَاءِ إلاَّ أنَّ لَهُ حَالِيًّا إذنٌ أنْ يَصِلَ إلى مَحضَرِ الله، وحَتَّى أنْ يَشتَكِيَ على أولادِ الرَّبِّ يَسُوع (1مل 21:22-23؛ 2أخ 18:18-22؛ أي 6:1؛ 1:2؛ رؤ 10:12)، وعِندَهُ إذنٌ أنْ يُجَرِّبَ أو يَمتَحِنَ المُتَمَرِّدِينَ الأشرارَ والمُتكَبِّرينَ الأشرَارَ والأَبرَارَ الجَسَدِيِّينَ وحَتَّى الرُّوحِيِّينَ مِنهُم (أي 6:1-11؛ لو 31:22-32؛ 1كور 5:5؛ 1بط 17:4؛ 1تيم 20:1)، وبِغُرُورِهِ ورَدَاءَتِهِ حَاوَلَ أنْ يُجَرِّبَ يَسُوعَ الرَّبَّ القَادِرَ أنْ يَحمِيَ كُلَّ مُؤمِنٍ مِن إبلِيس بِفَضلِ شَفَاعَتِهِ وقُوَّةِ دَمِهِ المَسفُوكِ لأَجلِنَا (لو 31:22-32؛ رو 4:1).

سيُحرَمُ إبليسُ مِن مَحضَرِ اللهِ في بِدايةِ الضِّيقَةِ العَظِيمَة (رؤ 7:12-12). عِندَ عَودَةِ الرَّبِّ يَسُوعَ لِيُؤَسِّسَ مَلكُوتَه سَيُقَيِّدُ إبليسَ لِمُدَّةِ 1000 سَنَة (رؤ 2:20)، ثُمَّ يَفُكُّ قَيدَهُ لِفَترَةٍ قَصِيرَة (رؤ 7،3:20-8) وسيُصبِحُ رَأسَ الحَربَةِ الَّتِي سَتُحَاوِلُ الإطَاحَةَ بِمَلَكُوتِ المَسِيح. وَقتَهَا سَيَنَالُ الهَزِيمَةَ النِّهَائِيَّةَ وسَيُطرَحُ في جَهَنَّم، الَّتِي سَتَكُونُ مَكَانَهُ الأبَدِيّ مَعَ مَلائِكَتِهِ الأَشرَار والنَّسلِ البَشَرِيِّ الشِّرِّير، جَنبًا إلى جَنبٍ مَعَ المَسِيحِ الكَذَّابِ والنَّبِيِّ الكَذَّاب (مت 41:25؛ رؤ 10:20).

5 (11:20)- كُلُّ التَّعَابِيرِ الكِتابِيَّةِ عَنِ الدَّينُونَةِ تَصُبُّ فِي هَذِهِ الدَّينُونَةِ النِّهَائِيَّةِ أمَامَ عَرشِ اللهِ الأَبيَضِ العَظِيم (رؤ 11:20-15). ويَومُ الهَلاكِ هُوَ يَومُ تَنفِيذِ هَذِهِ الدَّينُونَةِ بِفَنَاءٍ نِهَائِيٍّ وأَبَدِيِّ لِلأشرار (إش 12:2. أُنظُرْ رؤ 19:19 مُلاحَظَة). هذا الفَناءُ هُوَ بِمَثَابَةِ عَذَابٍ أَبَدِيٍّ فِي نَارِ جَهَنَّم الَّتِي شَوَارِعُهَا زِفتٌ وكِبريتٌ مُشتَعِلٌ مِثلَ الحِمَمِ البُركَانِيَّةِ المُتأجِّجَة (إش 1:34-9). (أُنظُرْ مت 32:25 مُلاحَظَة).

6 (12:20)- مَوضُوعُ الدَّينُونَةِ النِّهَائِيَّةِ هُوَ الأَموَاتُ الأَشرَار، لأنَّ الأَبرَارَ كَانُوا قَد: 1- اختُطِفُوا فِي نِهَايَةِ عَصرِ الكَنِيسَةِ (1كور 51:15-53؛ 1تس 15:4-18). 2- أو قَامُوا مِن بَينِ الأموَاتِ في نِهَايَةِ الضِّيقَةِ العَظِيمَةِ وابتِدَاءِ الحُكمِ الألفِيّ (رؤ 5:20). هُم في المَجدِ مَعَ الرَّبِّ يَسُوع، أي الأبرَار. أمَّا الأمواتُ البَاقُون فَهُم غَيرُ المُؤمِنِينَ وغَيرُ المُتَجَدِّدين، والأَشرَارُ مُنذُ بَدءِ الخَلِيقَةِ إلى نِهَايَةِ العَالم، وسَيَقِفُونَ أمَامَ عَرشِ اللهِ الأبيَضِ العَظِيمِ لِيَدِينَهُم المَسِيحُ (إش 23:45؛ يو 22:5؛ رو 11:14؛ فيل 10:2). هُناكَ دَرَجَاتٌ مِنَ العِقَابِ وذَلِكَ بِحَسَبِ شَرِّ أَعمَالِ كُلِّ وَاحِدٍ (لو 48،27:12).

هُناكَ سَبعُ دَينُونَاتٍ مَذكُورَةٌ فِي الكِتَابِ المُقدَّس: 1- دَينُونَةُ خَطَايَا المُؤمِنِ التَّائِبِ فِي صَلِيبِ المَسِيح (يو 31:12). 2- إَدانَةُ المُؤمِنِ لِنَفسِهِ عِندَ فَحصِ الذَّاتِ (1كور 31:11). 3- دَينُونَةُ أَعمَالِ المُؤمِنِ فِي السَّمَاءِ بَعدَ الإختِطَافِ (2كور 10:5). 4- دَينُونَةُ الشُّعُوبِ عِندَ عَودَةِ المَسِيحِ (مت 32:25). 5- دَينُونَةُ إسرَائِيلَ عِندَ عَودَةِ المَسِيحِ (حز 37:20). 6- دَينُونَةُ المَلائِكَةِ الأَشرَارِ مَعَ إبلِيسَ فِي نِهَايَةِ الحُكمِ الأَلفِيِّ (يه 1:6؛ رؤ 10:20). 7- دَينُونَةُ البَشَرِ الخُطاةِ الَّتِي سيَنتَهِي بِها العَالَمُ الحَاضِرُ كما نَعرِفُهُ اليَومَ (رؤ 15:20 – 1:21).

7 (14:20)- المَوتُ الثَّانِي وبُحَيرَةُ النَّارِ تَوأَمانِ، وتَصِفَانِ حَالَةَ الأَشرَارِ النِّهَائِيَّة. المَوتُ الأَوَّلُ هُو جَسَدِيٌّ، والمَوتُ الثَّانِي هُوَ رُوحِيٌّ، أي إنفِصَالٌ دَائِمٌ عَنِ الله (يو 24،21:8). فِي المَوتِ الثَّانِي سَيَلبَسُ الأَشرَارُ أَجسَادًا مَلعُونَةً لا تَفنَى، مَلِيئَةً بالدِّيدَانِ (إش 24:66؛ مر 48،46،44:9)، وهُوَ لَيسَ فَنَاءً ولا زَوالاً عَنِ الوُجُودِ (رؤ 20:19، 10:20) إلى دَهرِ الدُّهُورِ، بَل هُوَ إلى الأبد، أي لا نِهَايَةَ لَهُ لأنْ لَيسَ عِندَ اللهِ زَمَنٌ (عب 8:1. قارن تك 14:1).

8 (15:20)- هُناكَ أَسفَارٌ فِي الكِتَابِ المُقَدَّسِ (دا 10:7؛ رؤ 12:20) منها: 1- سِفرُ الأحيَاءِ الَّذِي يُرَقِّمُ (مز 15:139) ويُدَوِّنُ كُلَّ إنسَانٍ يَخلُقُهُ اللهُ ويُولَدُ عَلَى هَذَِهِ الدُّنيَا (خر 32:32-33). 2- سِفرُ الأَموَاتِ ويُدَوَّنُ فِيهِ كُلُّ إنسَانٍ يَمُوتُ ويَترُكُ هَذِهِ الدُّنيَا (مز 28:69). 3- وسِفرُ الحَياةِ، سِفرُ الحَيوةِ الأبَدِيَّة، سِفرُ الخَرُوفِ الَّذِي ذُبِحَ، هُو "السِّفرُ الآخَرُ"، الَّذِي يَحوِي أسمَاءَ كُلِّ الأَشخَاصِ المُعَيَّنِينَ لِلحَيوةِ الأبَدِيَّةِ. بالفِعلِ أَسمَاؤُهُم مَكتُوبَةٌ حَتَّى قَبلَ أنْ يُولَدُوا (كو 20:10؛ فيل 3:4؛ رؤ 5:3، 8:13، 8:17، 19،15،12:20). كَمَا أنَّ هُنَاكَ أَسفَارُ أَعمَالِ الإنسَانِ (رؤ 13:20).