Skip to main content

الأصحاح الثاني والعشرون

2- ب- أول استعمال لكلمة حُبّ، كان مادة الامتحان لِحُبِّ إبراهيم لله.

2- ت- 2أخ 1:3.

3- ث- إيمان. تك 24:50؛ عب 39:11 ملاحظة.

5- ج- عب 19:11.

6- ح- ربما حُزمَة عصِيّ أو صَدرٌ مَعدَنِيّ يُحمَلُ عليه جَمرٌنارٍ مُتَّقِد.

8- خ- يُو1: 29، 34، 36، 43 – 51.

8- د- الذبيحة (رمزيا): خر 3:12 (تك 15:3؛ عب18:10).

تقديمُ اسحق (عب 17:11-19)

1وَحَدَثَ1 بَعْدَ هَذِهِ الأُمُورِ أَنَّ اللهَ امْتَحَنَ2 إِبْرَاهِيمَ فَقَالَ لَهُ: «يَا إِبْرَاهِيمُ». فَقَالَ: «هَئَنَذَا». 2فَقَالَ: «خُذِ ابْنَكَ3 وَحِيدَكَ الَّذِي تُحِبُّهُت إِسْحَاقَ وَاذْهَبْ إِلَى أَرْضِ الْمُرِيَّات وَأَصْعِدْهُ هُنَاكَ مُحْرَقَةً عَلَى أَحَدِ الْجِبَالِ الَّذِي أَقُولُ لَكَ». 3فَبَكَّرَث إِبْرَاهِيمُ صَبَاحاً وَشَدَّ عَلَى حِمَارِهِ وَأَخَذَ اثْنَيْنِ مِنْ غِلْمَانِهِ مَعَهُ وَإِسْحَاقَ ابْنَهُ وَشَقَّقَ حَطَباً لِمُحْرَقَةٍ وَقَامَ وَذَهَبَ إِلَى الْمَوْضِعِ الَّذِي قَالَ لَهُ اللهُ. 4وَفِي الْيَوْمِ الثَّالِثِ رَفَعَ إِبْرَاهِيمُ عَيْنَيْهِ وَأَبْصَرَ الْمَوْضِعَ مِنْ بَعِيدٍ 5فَقَالَ إِبْرَاهِيمُ لِغُلاَمَيْهِ: «اجْلِسَا أَنْتُمَا هَهُنَا مَعَ الْحِمَارِ وَأَمَّا أَنَا وَالْغُلاَمُ فَنَذْهَبُ إِلَى هُنَاكَ وَنَسْجُدُ ثُمَّ نَرْجِعُ4،ج إِلَيْكُمَا». 6فَأَخَذَ إِبْرَاهِيمُ حَطَبَ الْمُحْرَقَةِ وَوَضَعَهُ عَلَى إِسْحَاقَ ابْنِهِ وَأَخَذَ بِيَدِهِ النَّارَح وَالسِّكِّينَ. فَذَهَبَا كِلاَهُمَا مَعاً. 7وَقَالَ إِسْحَاقُ لإِبْرَاهِيمَ أَبِيهِ: «يَا أَبِي». فَقَالَ: «هَئَنَذَا يَا ابْنِي». فَقَالَ: «هُوَذَا النَّارُ وَالْحَطَبُ وَلَكِنْ أَيْنَ الْخَرُوفُ لِلْمُحْرَقَةِ؟» 8فَقَالَ إِبْرَاهِيمُ: «اللهُ يَرَى لَهُ الْخَرُوفَخ لِلْمُحْرَقَةِد يَا ابْنِي». فَذَهَبَا كِلاَهُمَا مَعاً. 9فَلَمَّا أَتَيَا إِلَى الْمَوْضِعِ الَّذِي قَالَ لَهُ اللهُ بَنَى هُنَاكَ إِبْرَاهِيمُ الْمَذْبَحَ وَرَتَّبَ الْحَطَبَ وَرَبَطَ إِسْحَاقَ ابْنَهُ وَوَضَعَهُ5 عَلَى الْمَذْبَحِ فَوْقَ الْحَطَبِ.

11- أ- ملاك الرب. قض 1:2 ملاحظة.

12- ب- قارن يو 16:3.

14- ت- حرفيا: الرب يؤمّن. أنظر خر 15:17، 6:34 ملاحظة.

10ثُمَّ مَدَّ إِبْرَاهِيمُ يَدَهُ وَأَخَذَ السِّكِّينَ لِيَذْبَحَ ابْنَهُ. 11فَنَادَاهُ مَلاَكُأ الرَّبِّ مِنَ السَّمَاءِ وَقَالَ: «إِبْرَاهِيمُ إِبْرَاهِيمُ». فَقَالَ: «هَئَنَذَا» 12فَقَالَ: «لاَ تَمُدَّ يَدَكَ إِلَى الْغُلاَمِ وَلاَ تَفْعَلْ بِهِ شَيْئاً لأَنِّي الآنَ عَلِمْتُ أَنَّكَ خَائِفٌ6 اللهَ فَلَمْ تُمْسِكِب ابْنَكَ وَحِيدَكَ عَنِّي7». 13فَرَفَعَ إِبْرَاهِيمُ عَيْنَيْهِ وَنَظَرَ وَإِذَا كَبْشٌ وَرَاءَهُ مُمْسَكاً فِي الْغَابَةِ بِقَرْنَيْهِ فَذَهَبَ إِبْرَاهِيمُ وَأَخَذَ الْكَبْشَ وَأَصْعَدَهُ مُحْرَقَةً عِوَضاً عَنِ ابْنِهِ. 14فَدَعَا إِبْرَاهِيمُ اسْمَ ذَلِكَ الْمَوْضِعِ «يَهْوَهْ يِرْأَهْت». حَتَّى إِنَّهُ يُقَالُ الْيَوْمَ: «فِي جَبَلِ الرَّبِّ يُرَى».

16- ث- إسرائيل. رو 26:11 ملاحظة.

17- ج- تك 24،3:26.

17- ح- تك 5:15، 4:26.

17- خ- تك 12:32.

17- د- تك 60:24.

18- ذ- تك 5:26.

20- ر- تك 29:11.

الميثاق الإبراهيمي يُثبَّتُ مَرَّةً أخرى

15وَنَادَى مَلاَكُ الرَّبِّ إِبْرَاهِيمَ ثَانِيَةً مِنَ السَّمَاءِ 16وَقَالَث: «بِذَاتِي أَقْسَمْتُ يَقُولُ الرَّبُّ أَنِّي مِنْ أَجْلِ أَنَّكَ فَعَلْتَ هَذَا الأَمْرَ وَلَمْ تُمْسِكِ ابْنَكَ وَحِيدَكَ 17أُبَارِكُكَ مُبَارَكَةًج وَأُكَثِّرُ نَسْلَكَ تَكْثِيراً كَنُجُومِح السَّمَاءِ وَكَالرَّمْلِخ الَّذِي عَلَى شَاطِئِ الْبَحْرِ وَيَرِثُ نَسْلُكَ بَابَد أَعْدَائِهِ 18وَيَتَبَارَكُ فِي نَسْلِكَ جَمِيعُ أُمَمِ الأَرْضِ مِنْ أَجْلِ أَنَّكَ سَمِعْتَذ لِقَوْلِي». 19ثُمَّ رَجَعَ إِبْرَاهِيمُ إِلَى غُلاَمَيْهِ فَقَامُوا وَذَهَبُوا مَعاً إِلَى بِئْرِ سَبْعٍ. وَسَكَنَ إِبْرَاهِيمُ فِي بِئْرِ سَبْعٍ. 20وَحَدَثَ بَعْدَ هَذِهِ الأُمُورِ أَنَّهُ قِيلَ لإِبْرَاهِيمَ: «هُوَذَا مِلْكَةُر قَدْ وَلَدَتْ هِيَ أَيْضاً بَنِينَ لِنَاحُورَ أَخِيكَ: 21عُوصاً بِكْرَهُ وَبُوزاً أَخَاهُ وَقَمُوئِيلَ أَبَا أَرَامَ 22وَكَاسَدَ وَحَزْواً وَفِلْدَاشَ وَيِدْلاَفَ وَبَتُوئِيلَ». 23وَوَلَدَ بَتُوئِيلُ رِفْقَةَ. هَؤُلاَءِ الثَّمَانِيَةُ وَلَدَتْهُمْ مِلْكَةُ لِنَاحُورَ أَخِي إِبْرَاهِيمَ. 24وَأَمَّا سُرِّيَّتُهُ وَاسْمُهَا رَؤُومَةُ فَوَلَدَتْ هِيَ أَيْضاً طَابَحَ وَجَاحَمَ وَتَاحَشَ وَمَعْكَةَ.

المراجع

1 (1:22)- كانَ هذا جزء من الامتحانٌ الروحيٌّ لإبراهيم وله صبغة الإنفرازومكون من أربع مراحل، يتَضَمَّنَ كُلٌّ مِنهَا بتسليمَ شيء هو بالطبيعة الأعزّ عنده. كان هذا في التخلي عن:  (1) بلدُهُ وأقرباؤُه (تك 1:12، قارن مت 34:10-39؛ 2كو 14:6-18). (2) ابنُ أَخيه، لوط، المُقَرَّب إليه بشكلٍ خاص كوَريثٍ مُحتَمَل وكأَخٍ في الإيمان (تك 1:13-18). كان مطلوب انفِصَالُ إبراهيم التَّام عَن لُوط، الذي رُغمَ كَونِهِ مؤمِناً إلا أنه مؤمناً جسدياً وبالتالي إناء "ليس للكرامة"، كما يَظهَرُ في (تك 1:15-3، قارن أع 36:15-40؛ 2تيم 20:2-21). (3) مُخَطَّطُه الخَاصّ بإسماعيل الابن غير الشرعي(تك 17:17-18∙ قارن 1أخ 1:13-14، 1:15-2∙غلا 4: 30). (4) اسحَق، "إبنُك وحيدُك الذي تُحبُّه اسحق" (تك 1:22-19، قارن عب 17:11-19).الرب يسوع يريد تكريسك المطلق؛ وذلك لصالحك وصالح نسلك في أجيالك∙

2 (1:22)- (تك 34:21 و1:22): السببُ والثَّمَر. أجبرَ إبراهيمُ الربَّ على أن يمتحنَهُ ويعرفَ ما إذا كان تَغَرُّبُهُ قد أضعَفَ محبَّتَهُ للرَّب. وهُنا انتصرَ إبرَاهِيمُ انتصارَاً سَاحِقاً، إذ لم يكن قد تأثرَ بالفسادِ في الأرض التي تغرب فيها – ليس بِمَقدُورِ أَيٍّ كان من الثبات هكذا ثبات. إمتَحَنَ اللهُ إِخلاصَ، وفاءَ، وإيمانَ إبراهيم. يقولُ العهدُ الجديدُ بشكلٍ صريح أنَّ اللهَ غير مُجَرَّبٍ بالشُّرُور (أُنظر يع 13،2:1-14 ملاحظة)، قَارن أماكن أخرى في العهد القديم حيث تُستَعمَلُ هذه الكلمة (خر 7،2:17؛ عد 22:14؛ تث 16:6؛ مز 56،41،18:78، 9:95، 14:106؛ إش 12:7، مع كلمة أخرى (ملا 15:3).

3 (2:22)- العدد 2 مع العدد 8 "إبراهيم تهلَّلَ بأن يرى يومي فرأى وفرح" (يو 56:8).

4 (5:22)- كانَت ثقةُ إبراهيم بأنَّ اسحق سيَرجِعُ مَعَهُ مِن مَكانِ تقديمِ الذبيحة نابِعَةً من إيمانِهِ الواضح بالقيامة (قارن عب 17:11-19).

5 (9:22)- الدُّرُوس الرمزية هي: (1) إسحق رمزٌ للمسيحِ المُطِيع "حتى الموت" (في 5:2-8). (2) إبراهيم رَمزُ الأب "الذي لم يُشفِق على ابنِهِ بَل بذَلهُ لأجلِنا أجمَعِين" (رو 32:8؛ يو 16:3). (3) الحَمَل رَمزٌ عَنِ البَديل – المسيح المُقَدَّم كمُحرَقة وذَبِيحَة لأجلِنا (عب 23:9 – 18:10).

6 (12:22)- المؤمنُ الحَقِيقيّ يَهَابُ ويخافُ كلمَةَ الله.

7 (12:22)- مَدَى حُبّ الله الآب لِيَسوع الإبن.

  • عدد الزيارات: 2588