Skip to main content

الأصحاح الثالث والعشرون

2- ب- أي 11:7.

2- ت- مز 4:32.

3- ث- أي 3:13، 35:31.

8- ج- أي 11:9.

10- ح- مز 6:1.

10- خ- قَارِنْ مز 12،10:66.

12- د- أي 10:6، 22:22.

13- ذ- مز 11:33، 3:115.

17- ر- أي 18:10-19.

أيُّوب يَرُدُّ: شَوقهُ هُوَ إلَى الله (أي 3:23)

1فَقَالَ أَيُّوبُ: 2الْيَوْمَ أَيْضاً شَكْوَايَب تَمَرُّدٌ. ضَرْبَتِي أَثْقَلُت مِنْ تَنَهُّدِي. 3مَنْث يُعْطِينِي أَنْ أَجِدَهُ فَآتِيَ إِلَى كُرْسِيِّهِ! 4أُحْسِنُ الدَّعْوَى أَمَامَهُ وَأَمْلأ فَمِي حُجَجاً. 5فَأَعْرِفُ الأَقْوَالَ الَّتِي بِهَا يُجِيبُنِي وَأَفْهَمُ مَا يَقُولُهُ لِي. 6أَبِكَثْرَةِ قُوَّةٍ يُخَاصِمُنِي؟ كَلاَّ! وَلَكِنَّهُ كَانَ يَنْتَبِهُ إِلَيَّ. 7هُنَالِكَ كَانَ يُحَاجُّهُ الْمُسْتَقِيمُ وَكُنْتُ أَنْجُو إِلَى الأَبَدِ مِنْ قَاضِيَّ. 8هَئَنَذَاجـ أَذْهَبُ شَرْقاً فَلَيْسَ هُوَ هُنَاكَ وَغَرْباً فَلاَ أَشْعُرُ بِهِ 9شِمَالاً حَيْثُ عَمَلُهُ فَلاَ أَنْظُرُهُ. يَتَعَطَّفُ الْجَنُوبَ فَلاَ أَرَاهُ. 10لأَنَّهُ يَعْرِفُحـ طَرِيقِي. إِذَا جَرَّبَنِيخـ أَخْرُجُ كَالذَّهَبِ1. 11بِخَطَوَاتِهِ اسْتَمْسَكَتْ رِجْلِي. حَفِظْتُ طَرِيقَهُ وَلَمْ أَحِدْ. 12مِنْ وَصِيَّةِ د شَفَتَيْهِ لَمْ أَبْرَحْ. أَكْثَرَ مِنْ فَرِيضَتِي ذَخَرْتُ كَلاَمَ فَمِهِ. 13أَمَّا هُوَ فَوَحْدَهُ فَمَنْ يَرُدُّهُذ؟ وَنَفْسُهُ تَشْتَهِي فَيَفْعَلُ. 14لأَنَّهُ يُتَمِّمُ الْمَفْرُوضَ عَلَيَّ وَكَثِيرٌ مِثْلُ هَذِهِ عِنْدَهُ. 15مِنْ أَجْلِ ذَلِكَ أَرْتَاعُ قُدَّامَهُ. أَتَأَمَّلُ فَأَرْتَعِبُ مِنْهُ. 16لأَنَّ اللهَ قَدْ أَضْعَفَ قَلْبِي وَالْقَدِيرَ رَوَّعَنِي. 17لأَنِّي لَمْ أُقْطَعْر قَبْلَ الظَّلاَمِ وَمِنْ وَجْهِي لَمْ يُغَطِّ الدُّجَى.

المراجع

1 (10:23)- عِندَمَا يَتألَّمُ المُؤمِنُ يَبدَأ البَحثُ فِي نَفسِهِ لِيَرَى إذَا كَانَ يَتألَّمُ بِسَبَبِ خَطِيَّةٍ فِي حَيَاتِهِ لِكَي يُصَحِّحَ الوَضع. هذِهِ مَرحَلَةٌ وَفترَةٌ مُؤلِمَةٌ جِدًّا إذ أنَّهُ يَطلُبُ حَلاًّ لِمُشكِلَتِهِ وَرَاحَةً لِفِكرِه. وَلم يَكُنْ إلاَّ بَعدَ 42 شَهرًا أنَّ أيُّوبَ وَجَدَ الجَوَاب. أنظُرْ المُقَدِّمَة و(أي7:4 مُلاحَظَة).

  • عدد الزيارات: 1550