Skip to main content

الأصحاح الثالث

1- ج- قَارِنْ رو 3:9-5.

2- ح- تث 5:4-8؛ مز 19:147.

3- خ- 2تيم 13:2.

3- د- قَارِنْ عب 12:3، 11:4.

3- ذ- رو 29:11.

4- ر- مز 4:51.

5- ز- رو 21:3 مُلاحَظَة.

5- س- مَثَلاً رو 19:6؛ 1كور 12:7"أ"؛ غلا 15:3"أ".

9- ش- رو 18:1 – 24:2.

9- ص- تك 5:7؛ إش 6:1، 6:64؛ إر 12:16؛ 2بط 12:2.

10- ض- مز 1:14-3؛ جا 20:7؛ رو 10:3-12.

10- ط- أُنظُرْ رو 10:1 مُلاحَظَة.

13- ظ- مز 9:5، 7:10، 1:36، 3:140؛ إش 7:59-8؛ رو 13:3-18.

19- ع- رو 18:2.

19- غ- حز 63:16.

20- ف- مز 2:143؛ رو 3:3؛ غلا 16:2

1إِذاً مَا هُوَ فَضْلُجـ الْيَهُودِيِّ أَوْ مَا هُوَ نَفْعُ الْخِتَانِ؟ 2كَثِيرٌ عَلَى كُلِّ وَجْهٍ! أَمَّا أَوَّلاً فَلأَنَّهُمُحـ اسْتُؤْمِنُوا عَلَى أَقْوَالِ1 اللهِ. 3فَمَاذَا إِنْ كَانَ قَوْمٌ لَمْ يَكُونُوا أُمَنَاءَ؟ أَفَلَعَلَّخـ عَدَمَ أَمَانَتِهِمْد يُبْطِلُ أَمَانَةَذ اللهِ؟ 4حَاشَا! بَلْ لِيَكُنِ اللهُ صَادِقاً وَكُلُّ إِنْسَانٍ كَاذِباً. كَمَا هُوَ مَكْتُوبٌر: «لِكَيْ تَتَبَرَّرَ فِي كَلاَمِكَ وَتَغْلِبَ مَتَى حُوكِمْتَ». 5وَلَكِنْ إِنْ كَانَ إِثْمُنَا يُبَيِّنُ بِرَّز اللهِ فَمَاذَا نَقُولُ؟ أَلَعَلَّ اللهَ الَّذِي يَجْلِبُ الْغَضَبَ ظَالِمٌ؟ أَتَكَلَّمُ بِحَسَبِ الإِنْسَانِس. 6حَاشَا! فَكَيْفَ يَدِينُ اللهُ الْعَالَمَ إِذْ ذَاكَ؟ 7فَإِنَّهُ إِنْ كَانَ صِدْقُ اللهِ قَدِ ازْدَادَ بِكَذِبِي لِمَجْدِهِ فَلِمَاذَا أُدَانُ أَنَا بَعْدُ كَخَاطِئٍ؟ 8أَمَا كَمَا يُفْتَرَى عَلَيْنَا وَكَمَا يَزْعُمُ قَوْمٌ أَنَّنَا نَقُولُ: «لِنَفْعَلِ السَّيِّآتِ لِكَيْ تَأْتِيَ الْخَيْرَاتُ». الَّذِينَ دَيْنُونَتُهُمْ عَادِلَةٌ. 9فَمَاذَا إِذاً؟ أَنَحْنُ أَفْضَلُ؟ كَلاَّ الْبَتَّةَ! لأَنَّنَا قَدْ شَكَوْنَاش أَنَّ الْيَهُودَ وَالْيُونَانِيِّينَ أَجْمَعِينَص تَحْتَ الْخَطِيَّةِ 10كَمَا هُوَ مَكْتُوبٌض: «أَنَّهُ لَيْسَ بَارٌّط وَلاَ وَاحِدٌ. 11لَيْسَ مَنْ يَفْهَمُ. لَيْسَ مَنْ يَطْلُبُ اللهَ. 12الْجَمِيعُ زَاغُوا وَفَسَدُوا مَعاً. لَيْسَ مَنْ يَعْمَلُ صَلاَحاً لَيْسَ وَلاَ وَاحِدٌ. 13حَنْجَرَتُهُمْظ قَبْرٌ مَفْتُوحٌ. بِأَلْسِنَتِهِمْ قَدْ مَكَرُوا. سِمُّ الأَصْلاَلِ تَحْتَ شِفَاهِهِمْ. 14وَفَمُهُمْ مَمْلُوءٌ لَعْنَةً وَمَرَارَةً. 15أَرْجُلُهُمْ سَرِيعَةٌ إِلَى سَفْكِ الدَّمِ. 16فِي طُرُقِهِمِ اغْتِصَابٌ وَسَحْقٌ. 17وَطَرِيقُ السَّلاَمِ لَمْ يَعْرِفُوهُ. 18لَيْسَ خَوْفُ اللهِ قُدَّامَ عُيُونِهِمْ». 19وَنَحْنُ نَعْلَمُ أَنَّ كُلَّ مَا يَقُولُهُع النَّامُوسُ فَهُوَ يُكَلِّمُ بِهِ الَّذِينَ فِي النَّامُوسِ لِكَيْ يَسْتَدَّغ كُلُّ فَمٍ وَيَصِيرَ كُلُّ الْعَالَمِ تَحْتَ قِصَاصٍ مِنَ اللهِ. 20لأَنَّهُ بِأَعْمَالِ النَّامُوسِ كُلُّ ذِي جَسَدٍ لاَ يَتَبَرَّرُف أَمَامَهُ. لأَنَّ بِالنَّامُوسِ مَعْرِفَةَ الْخَطِيَّةِ.

قُوَّةُ الخَطِيَّة. رو 21:3 – 11:5

24- أ- ذَبِيحَةُ المَسِيح. رو 25:4، 6:5-11 32،3:8، 15،9:14. أُنظُرْ عب 18:10 مُلاحَظَة.

25- ب- رو 22:3.

25- ت- أي كُلّ خَطَايَا البَشَرِيَّة مُنذُ آدَم. عب 15:9.

25- ث- رو 4:2.

تَعرِيفُ التَّبرِير

21وَأَمَّا الآنَ فَقَدْ ظَهَرَ بِرُّ2 اللهِ بِدُونِ النَّامُوسِ مَشْهُوداً لَهُ مِنَ النَّامُوسِ وَالأَنْبِيَاءِ 22بِرُّ اللهِ بِالإِيمَانِ بِيَسُوعَ الْمَسِيحِ إِلَى كُلِّ وَعَلَى كُلِّ الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ. لأَنَّهُ لاَ فَرْقَ. 23إِذِ الْجَمِيعُ أَخْطَأُوا3 وَأَعْوَزَهُمْ مَجْدُ اللهِ 24مُتَبَرِّرِينَ مَجَّاناً بِنِعْمَتِهِ بِالْفِدَاءِأ،4 الَّذِي بِيَسُوعَ الْمَسِيحِ 25الَّذِي قَدَّمَهُ اللهُ كَفَّارَةً5 بِالإِيمَانِ بِدَمِهِ لإِظْهَارِ بِرِّهِب مِنْ أَجْلِ الصَّفْحِ عَنِ الْخَطَايَا السَّالِفَةِت بِإِمْهَالِث اللهِ. 26لإِظْهَارِ بِرِّهِ فِي الزَّمَانِ الْحَاضِرِ لِيَكُونَ بَارّاً وَيُبَرِّرَ مَنْ هُوَ مِنَ الإِيمَانِ بِيَسُوعَ. 27فَأَيْنَ الافْتِخَارُ؟ قَدِ انْتَفَى! بِأَيِّ نَامُوسٍ؟ أَبِنَامُوسِ الأَعْمَالِ؟ كَلاَّ! بَلْ بِنَامُوسِ الإِيمَانِ.

30- ج- قَارِنْ تك 6:15 مع تك 9:17-10.

التَّبرِيرُ دَوَاءٌ عَالَمِيٌّ

28إِذاً نَحْسِبُ أَنَّ الإِنْسَانَ يَتَبَرَّرُ6 بِالإِيمَانِ بِدُونِ أَعْمَالِ النَّامُوسِ. 29أَمِ اللهُ لِلْيَهُودِ فَقَطْ؟ أَلَيْسَ لِلأُمَمِ أَيْضاً؟ بَلَى لِلأُمَمِ أَيْضاً؟ 30لأَنَّ اللهَ وَاحِدٌ هُوَ الَّذِي سَيُبَرِّرُ الْخِتَانَجـ بِالإِيمَانِ وَالْغُرْلَةَ بِالإِيمَانِ.

 

التَّبرِيرُ يُكرِمُ النَّامُوس

31أَفَنُبْطِلُ النَّامُوسَ بِالإِيمَانِ؟ حَاشَا! بَلْ نُثَبِّتُ النَّامُوسَ7.

المراجع

1 (2:3)- حَتَّى يُبَرهِنَ لَنَا بُولُس أنَّ العَالَمَ كُلَّهُ خَاطِئ، يُقَدِّمُ حُجَّةَ ثلاثَةِ أشكَالٍ مِنَ الإعلانَاتِ السَّمَاوِيَّةِ الإلَهِيَّةِ كَمَا هُوَ مُدَوَّنٌ فِي النَّامُوس والأنبِيَاء: (1) ضِدَّ عَابِدِي الأصنَامِ يَشهَدُ اللهُ عَن نَفسِهِ فِي الخَلق (رو 19:1-20). (2) ضِدَّ المُتَدَيِّنِين المُتَزَمِّتِين، عِندَهُم شَاهِدُ الضَّمِير (رو 15:2). (3) ضِدَّ اليَهُود، هُنَاكَ إعلانَاتُ وشَهَادَةُ الكِتَابِ المُقدَّس (رو 2:3).

2 (21:3)- "بِرُّ اللهِ" أي مُتَطلِّبَاتُ قَدَاسَةِ الله من الإنسَانِ بِحَسَبِ ما هِيَ مُدَوَّنَةٌ فِي الكِتابِ المُقدَّس؛ وهي كُلُّهَا مَوجُودَةٌ فِي المَسِيحِ الذِي وَحدَهُ يُلَبِّي كُلَّ مُتَطَلِّبَاتِ النَّامُوس. عِندَما نَلبَسُ المَسِيحَ لَحظَةَ التَّجدِيد فإنَّ بِرَّ المَسِيحِ يُحسَبُ لنا كأنَّهُ بِرُّنا (رو 26:3، 6:4، 4:10؛ 1كور 30:1؛ 2كور 21:5؛ في 9:3؛ يو 23:2) (مُرتَبِط مَع رو 28:3 مُلاحَظَة).

3 (23:3)- عَمَلِيًّا، مَا هُو فِعلُ الخَطِيَّة؟ هُوَ: (1) تَعَدِّي الحَدّ أو الخَطّ الذِي يَرسُمُهُ اللهُ بينَ الخَيرِ والشَّرّ (مز 1:51؛ رو 23:2). (2) هُوَ إثمٌ أيْ فِعلٌ فِي طَبِيعَتِه سَيِّء (رو 21:1-23). (3) هُو خَطَأٌ، أي انحِرَافٌ عَنِ الصَّوَاب (رو 18:1؛ 1يو4:3). (4) هُوَ عَدَمُ إصَابَةِ الهَدَف، أي فَشَلٌ فِي تَلبِيَةِ المُستَوَى السَّمَاوِيِّ المَطلُوب (رو 23:3). (5) هُو تَعَدٍّ، أيْ تَدَاخُل إرَادَة المَرء الفَردِيَّة في إرَادَةِ اللهِ مِنَ المُستَوى السَّمَاوِيِّ المَطلُوب (أف 1:2). (6) هُوَ عَدَمُ إحتِرَامِ كلمة الله، الكتاب المقدس، أي فَوضَى رُوحِيَّة ناتجة عن عدم إلتزام يومي بقراءة الكتاب المقدس (1تيم 13:4). (7) هُوَ عَدَمُ إيمَانٍ والَّذِي بِدَورِهِ إهَانَةٌ لِمِصدَاقِيَّةِ الله، أو عَدَم تَصدِيقِ الله (يو 9:16).

الخَطِيَّةُ هِي (1) "عِصيَانٌ" أو عَدَمُ طَاعَةٍ لِوَصِيَّةِ الله. (2) "حَالَةُ" انعِدَامِ البِرّ. (3) "طَبِيعَةُ" عَدَاوَةٍ ضِدَّ الله. الخَطِيَّةُ: (1) إبتدَأتْ بالشَّيطَان (إش 12:14-14). (2) دَخَلَتْ إلى العَالَمِ مِن خِلالِ آدَم (رو 12:5). (3) شَمَلَتِ العَالَمَ أجمَع (رو 23:3؛ 1بط 22:2). (4) استَوجَبَتْ عُقُوبَةَ المَوتِ الرُّوحِيِّ والجَسَدِيّ (تك 17:2، 19:3؛ خر 20،4:18؛ رو 23:6). (5) ولا دَوَاءَ لَهَا إلاَّ ذَبِيحَة المَسِيح الَّتِي تُكَفِّرُ عَنهَا (أع 12:4؛ عب 26:9) التي نَحصَلُ عَليهَا بالإيمَان (أع 38:13-39).

4 (24:3)- الفداء هو دَفعُ فدية ثَّمَناً عن أو بَدَلاً عن أو عِوَضًا عَن خطايانا. دَفَعَ يَسُوعُ دَمَهُ ثمنًا للتَّكفِيرِ عَن خطايَانا. قدَاسَةَ اللهِ تشبَّعَتْ في الصليب والفِدَاءُ الإلَهِيُّ أخَذَ استِحقَاقَهُ. الإنسَانُ عَبدٌ لِلخَطِيَّة، وهُوَ عَبدٌ مُبَاعٌ تَحتَ الخَطِيَّةِ وتَحتَ عُقُوبَةِ المَوت (حز 4:18؛ يو 18:3-19؛ رو 23:6، 14:7)، وهُو قابِلٌ للشِّرَاءِ بِثَمَنٍ هُوَ دَمُ الفَادِي يسوع (1كور 20:6، 23:7؛ 2بط 1:2؛ رؤ 9:5، 3:14-4) وهَذا الشِّرَاءُ هُوَ نِهَائِيٌّ ولا يُمكِنُ بَيعُ أو شِرَاءُ المَفدِيّ (غلا 13:3، 5:4؛ أف 16:5؛ 1كور 5:4) إذ يُصبِحُ حُرًّا طَلِيقًا فِي المَسِيحِ القَادِرِ على كُلِّ شَيء (لو 38:2، 21:24؛ تي 14:2؛ عب 12:9؛ 1بط 18:1). (أُنظُرْ خر 30:14 مُلاحَظَة. إش 20:59 مُلاحَظَة. رو 16:1 مُلاحَظَة).

5 (25:3)-في الكَفَّارَةُ دَمُ يَسُوع يُغَطِّي خَطَايانا (رؤ 18،5:3، 13:19)، يغطي إثمنا ببره. ينظر الينا الله من خلال دم المسيح فلا يرى فينا عيب ولا غضن ولا شيء مثل ذلك (أف 5: 27). سفكَ يَسُوعُ دَمَهُ تَّكفِيرِاً لخطايَانا، لأنَّهُ بِدُونِ سَفكِ دَمِ يَسُوع الزَّكِيّ لن يَتِمَّ إرضَاءُ قدَاسَةِ الله. دَمِ يَسُوع هو الغِطاء أَو الكَفَّارَةٍ لخَطَايانا (رؤ 18،5:3، 13:19). لان النفس التي تخطئ تموت والنفس هي في الدم والدم هو النفس (تث 12: 23. حز 18: 4، 20).

6 (28:3)- يتبَرَّرُ الإنسَانُ بِبِرِّ المَسِيحِ فيُصبِحُ بَارًّا (2كور 21:5). تَبرِيرُنا مِن خَطَايانا هُوَ عَمَلٌ إلَهِيٌّ نَتَبَرَّرُ فِيهِ مِن دَينِ الخَطِيَّةِ إذ دَفَعَ يَسُوعُ دَمَهُ ثمنَهَا على الصَّلِيبِ، فَنُصبِحُ أمَامَ اللهِ أبرَارًا مِن دَينِ الخَطِيَّةِ، فَيَسكُنُ فِينا الرُّوحُ القدُسُ الذِي يُبَرِّرُنا مِن سُلطَةِ الخَطِيَّة (رو 24:3-25، 9:5). هذا التَّبرِيرُ هُوَ: (1) مَجَّانِيٌّ لِكُلِّ مَن يَتُوبُ مُلتَجِئًا إلى المَسِيحِ (مر 15:1؛ رو 24:3). (2) بالإيمَانِ بِدُونِ أعمَالٍ (رو 28:3-30، 5:4، 1:5؛ غلا 16:2، 24،8:3؛ أف 8:2-9) (مُرتَبِطًا مَع رؤ 21:3 مُلاحَظَة).

7 (31:3)- يُثَبِّتُ الإنسَانُ النَّامُوسَ عِندَمَا يَنظُرُ إلَيهِ ويَرَى بِرَّ اللهِ ويَعتَرِفُ أنَّهُ مُقَصِّرٌ وخَاطِئ. أمَّا المَسِيحُ فيُثَبِّتُ النَّامُوسَ فِي أنَّهُ طَبَّقَهُ بأَكمَلِهِ (مت 17:5-18؛ غلا 4:4-5).

  • عدد الزيارات: 1661