Skip to main content

الأصحاح الثالث

2- ذ- 1كور 2:9.

3- ر- الرُّوحُ القُدُس. 2كور 18،17،8،6:3، 5:5. أُنظُرْ أع 4:2 مُلاحَظَة.

3- ز- الوَصَايَا العَشر. خر 12:24.

3- س- قَارِنْ إر 33:31 حز 19:11.

5- ش- قَارِنْ 1كور 10:15.

6- ص- عب 8:8.

6- ض- يو 63:6.

7- ط- مَوتٌ رُوحِيّ. تك 17:2؛ أف 5:2.

7- ظ- خر 29:34.

8- ع- قَارِنْ غلا 3:3-5

هَزَالَةُ الجَسَدِ وقُوَّةُ الرُّوحِ والمَجدُ العَتِيد

1أَفَنَبْتَدِئُ نَمْدَحُ أَنْفُسَنَا، أَمْ لَعَلَّنَا نَحْتَاجُ كَقَوْمٍ رَسَائِلَ تَوْصِيَةٍ إِلَيْكُمْ، أَوْ رَسَائِلَ تَوْصِيَةٍ مِنْكُمْ؟ 2أَنْتُمْذ رِسَالَتُنَا، مَكْتُوبَةً فِي قُلُوبِنَا، مَعْرُوفَةً وَمَقْرُوءَةً مِنْ جَمِيعِ النَّاسِ. 3ظَاهِرِينَ أَنَّكُمْ رِسَالَةُ الْمَسِيحِ، مَخْدُومَةً مِنَّا، مَكْتُوبَةً لاَ بِحِبْرٍ بَلْ بِرُوحِر اللهِ الْحَيِّ، لاَ فِي أَلْوَاحٍ حَجَرِيَّةٍز بَلْ فِي أَلْوَاحِ قَلْبٍ لَحْمِيَّةٍس. 4وَلَكِنْ لَنَا ثِقَةٌ مِثْلُ هَذِهِ بِالْمَسِيحِ لَدَى اللهِ. 5لَيْسَ أَنَّنَا كُفَاةٌ مِنْ أَنْفُسِنَا أَنْ نَفْتَكِرَ شَيْئاً كَأَنَّهُ مِنْ أَنْفُسِنَا، بَلْ كِفَايَتُنَا مِنَ اللهِش، 6الَّذِي جَعَلَنَا كُفَاةً لأَنْ نَكُونَ خُدَّامَ عَهْدٍ جَدِيدٍص. لاَ الْحَرْفِ1 بَلِ الرُّوحِ. لأَنَّ الْحَرْفَ يَقْتُلُ وَلَكِنَّ الرُّوحَ يُحْيِيض. 7ثُمَّ إِنْ كَانَتْ خِدْمَةُ الْمَوْتِط، الْمَنْقُوشَةُ بِأَحْرُفٍ فِي حِجَارَةٍ، قَدْ حَصَلَتْ فِي مَجْدٍظ، حَتَّى لَمْ يَقْدِرْ بَنُو إِسْرَائِيلَ أَنْ يَنْظُرُوا إِلَى وَجْهِ مُوسَى لِسَبَبِ مَجْدِ وَجْهِهِ الزَّائِلِ، 8فَكَيْفَ لاَ تَكُونُ بِالأَوْلَى خِدْمَةُع الرُّوحِ فِي مَجْدٍ؟ 9لأَنَّهُ إِنْ كَانَتْ خِدْمَةُ الدَّيْنُونَةِ مَجْداً، فَبِالأَوْلَى كَثِيراً تَزِيدُ خِدْمَةُ الْبِرِّ فِي مَجْدٍ. 10فَإِنَّ الْمُمَجَّدَ أَيْضاً لَمْ يُمَجَّدْ مِنْ هَذَا الْقَبِيلِ لِسَبَبِ2 الْمَجْدِ الْفَائِقِ. 11لأَنَّهُ إِنْ كَانَ الزَّائِلُ3 فِي مَجْدٍ، فَبِالأَوْلَى كَثِيراً يَكُونُ الدَّائِمُ فِي مَجْدٍ. 12فَإِذْ لَنَا رَجَاءٌ مِثْلُ هَذَا نَسْتَعْمِلُ مُجَاهَرَةً

13- أ- خر 33:34.

14- ب- رو 7:11-8.

15- ت- إش 9:6-10.

17- ث- غلا 1:5. قَارِنْ إش 1:61.

18- ج- رو 29:8-30.

كَثِيرَةً. 13وَلَيْسَ كَمَا كَانَ مُوسَى يَضَعُ بُرْقُعاًأ عَلَى وَجْهِهِ لِكَيْ لاَ يَنْظُرَ بَنُو إِسْرَائِيلَ إِلَى نِهَايَةِ الزَّائِلِ. 14بَلْ أُغْلِظَتْب أَذْهَانُهُمْ، لأَنَّهُ حَتَّى الْيَوْمِ ذَلِكَ الْبُرْقُعُ نَفْسُهُ عِنْدَ قِرَاءَةِ الْعَهْدِ الْعَتِيقِ بَاقٍ غَيْرُ مُنْكَشِفٍ، الَّذِي يُبْطَلُ فِي الْمَسِيحِ. 15لَكِنْ حَتَّى الْيَوْمِ، حِينَ يُقْرَأُ مُوسَى، الْبُرْقُعُ مَوْضُوعٌ عَلَى قَلْبِهِمْت. 16وَلَكِنْ عِنْدَمَا يَرْجِعُ إِلَى الرَّبِّ يُرْفَعُ الْبُرْقُعُ. 17وَأَمَّا الرَّبُّ فَهُوَ الرُّوحُ، وَحَيْثُ رُوحُ الرَّبِّ هُنَاكَ حُرِّيَّةٌث. 18وَنَحْنُ جَمِيعاً نَاظِرِينَ مَجْدَ الرَّبِّ بِوَجْهٍ مَكْشُوفٍ، كَمَا فِي مِرْآةٍ، نَتَغَيَّرُجـ إِلَى تِلْكَ الصُّورَةِ عَيْنِهَا، مِنْ مَجْدٍ إِلَى مَجْدٍ، كَمَا مِنَ الرَّبِّ الرُّوحِ.

المراجع

1 (6:3)- هُنا فِي الأصحَاحِ الثَّالِثِ نَرَى عِدَّةَ مُقارَناتٍ بين الحَرفِ والرُّوح، بينَ النَّامُوسِ والنِّعمَة، بينَ العَهدِ القديمِ والعَهدِ الجَديد. هذه المُقارَناتُ لَيسَت شَرحًا أو مُقارَنَةً بينَ نَوعَينِ مِنَ التَّفاسِير: تَفسِيرٌ حَرفِيّ وتفسِيرٌ مُرَوْحَن، لكِنْ بينَ نوعَينِ مِنَ المُعامَلاتِ الإلهيَّة، وَاحِدَةً مِن خِلالِ كَلِمَةِ النَّامُوس والثَّانِيَة بِرُوحِ النِّعمَة.

2 (10:3)- كانَ مُوسَى يَخدُمُ النَّامُوسَ الذِي هُوَ خِدمَة دَينُونَة، إذ يُظهِرُ العَالمَ كُلَّهُ أنَّهُ تحتَ قصَاصِ الخَطيَّة. في العَهدِ الجَدِيد تُوجَدُ خِدمَةُ بِرِّ الحَياةِ الأبَدِيَّة فِي البَارّ يَسُوع المَسِيح. خِدمَةُ الدَّينُونَة كانَت مَجِيدَةً ولكِنَّ خِدمَةَ البِرِّ أعظَم بِشَكلٍ حَالٍّ فِي التَّمجِيد. لِذَلِكَ كما حَصَلَ مُوسَى على مَجدٍ إذ كانَ لَمَعَانُ وَجهِهِ سَمَاوِيًّا يَفُوقُ مَقدِرَةَ الإنسَانِ على رُؤيَتِهَا، كذلِكَ نَحنُ نَستَحِقُّ لَمَعَانًا ليسَ فَقَط لِلوَجهِ، ولكن أيضًا لِلكيانِ كَكُلّ، لَكِنَّ هَذا البَرِيق إذا سَطَعَ مِنَ المُؤمِنِ خِلالَ حَيَاتِهِ الأرضِيَّة لا يُمكِنُهُ أنْ يَعِيشَ بينَ بَاقِي البَشَرِ العَادِيِّين، لِذَلِكَ أجَّلَ اللهُ هذا المَجدَ حتَّى يَنتَقِلَ المُؤمِنُ إلى دِيَارِ المَجد (دا 3:12).

3 (11:3)- صِفَاتُ اللهِ الخُلُقِيَّة السَّامِيَة هِي نَابِعَةٌ مِن طَبِيعَتِهِ وهُوَ البَارُّ والقُدُّوس. وهذا ليسَ فِيهِ لا تغييرٌ ولا دَوَرَان. لَكِنَّ شَرْحَ العَهدِ القَدِيمِ لِهَذِهِ الطَّبِيعَةِ قد طغَى عَليهِ المُستوَى الأَسمَى الذِي جَاءَ بِهِ العَهدُ الجَدِيدُ في مَقاييسِ النِّعمَةِ والرُّوحِ والحَقِّ والحُرِّيَّةِ فِي المَسِيح (رو 2:8-4؛ 1كور 21:9). المَسِيحِيُّ فِي العَهدِ الجَديدِ ليسَ تحتَ وَصَايا النَّامُوسِ لِكَي يَحصَلَ على الحياةِ ولكِنْ لأنَّهُ حَيٌّ فِي المَسِيح، يُطَبِّقُ النَّامُوسَ كَثَمَرٍ لِهَذِهِ الحَياة. النِّعمَةُ لا تُلغِي النَّامُوسَ، فإنَّ تِسعَةً مِنَ الوَصَايَا العَشْر مَذكُورَة ومَطلُوبَة فِي العَهدِ الجَدِيد. العَهدُ القَدِيمُ هو أسَاسُ وبِدَايَةُ الإعلانَاتِ عن قَدَاسَةِ اللهِ، وهُوَ جِزءٌ مِن نَامُوسِ اللهِ الكَامِلِ والمَطلوبِ مِن كُلِّ مُؤمِنٍ في عَهدِ النِّعمَةِ العَهدِ الجَدِيد (2تيم 16:3-17. قَارِنْ رو 4:15).

  • عدد الزيارات: 1233