Skip to main content

الأصحاح الخامس

1- د- 1يو 15،2:4. قَارِنْ 1يو 22:2-23.

1- ذ- يو 13:1.

1- ر- قَارِنْ يو 23:15.

2- ز- يو 10:15؛ 2يو 6.

3- س- مت 30:11.

4- ش- أُنظُرْ رؤ 8:13 مُلاحَظَة.

1كُلُّ مَنْ يُؤْمِنُ أَنَّ يَسُوعَد هُوَ الْمَسِيحُ فَقَدْ وُلِدَذ مِنَ اللهِ. وَكُلُّ مَنْ يُحِبُّر الْوَالِدَ يُحِبُّ الْمَوْلُودَ مِنْهُ أَيْضاً. 2بِهَذَا نَعْرِفُ أَنَّنَا نُحِبُّ أَوْلاَدَ اللهِ: إِذَا أَحْبَبْنَا اللهَ وَحَفِظْنَاز وَصَايَاهُ. 3فَإِنَّ هَذِهِ هِيَ مَحَبَّةُ اللهِ: أَنْ نَحْفَظَ وَصَايَاهُ. وَوَصَايَاهُ لَيْسَتْ ثَقِيلَةًس، 4لأَنَّ كُلَّ مَنْ وُلِدَ مِنَ اللهِ يَغْلِبُ الْعَالَمَش. وَهَذِهِ هِيَ الْغَلَبَةُ الَّتِي تَغْلِبُص الْعَالَمَ: إِيمَانُنَا. 5مَنْ هُوَ الَّذِي يَغْلِبُ الْعَالَمَ، إِلاَّ الَّذِي يُؤْمِنُ أَنَّ يَسُوعَ هُوَ ابْنُ اللهِ؟

4- ص- 1يو 4:4. قَارِنْ رؤ 11:12.

6- ض- يو 34:19-35؛ أف 26:5-27. قَارِنْ يو 3:15، 17:17. أُنظُرْ 1يو 7:5 مُلاحَظَة.

10- ط- رو 16:8؛ غلا 6:4.

السَّمَاءُ والأرضُ تَشهَدُ لِلاهُوتِ ونَاسُوتِ المَسِيح

6هَذَا هُوَ الَّذِي أَتَى بِمَاءٍض وَدَمٍ، يَسُوعُ الْمَسِيحُ. لاَ بِالْمَاءِ فَقَطْ، بَلْ بِالْمَاءِ وَالدَّمِ. وَالرُّوحُ هُوَ الَّذِي يَشْهَدُ، لأَنَّ الرُّوحَ هُوَ الْحَقُّ. 7فَإِنَّ الَّذِينَ يَشْهَدُونَ1 فِي السَّمَاءِ هُمْ ثَلاَثَةٌ: الآبُ، وَالْكَلِمَةُ، وَالرُّوحُ الْقُدُسُ. وَهَؤُلاَءِ الثَّلاَثَةُ هُمْ وَاحِدٌ. 8وَالَّذِينَ يَشْهَدُونَ فِي الأَرْضِ هُمْ ثَلاَثَةٌ: الرُّوحُ، وَالْمَاءُ، وَالدَّمُ. وَالثَّلاَثَةُ هُمْ فِي الْوَاحِدِ. 9إِنْ كُنَّا نَقْبَلُ شَهَادَةَ النَّاسِ فَشَهَادَةُ اللهِ أَعْظَمُ، لأَنَّ هَذِهِ هِيَ شَهَادَةُ اللهِ الَّتِي قَدْ شَهِدَ بِهَا عَنِ ابْنِهِ. 10مَنْ يُؤْمِنُ بِابْنِ اللهِ فَعِنْدَهُ الشَّهَادَةُ فِي نَفْسِهِط.

10- أ- قَارِنْ 1يو 10:1

مَنْ لاَ يُصَدِّقُ اللهَ فَقَدْ جَعَلَهُأ كَاذِباً، لأَنَّهُ لَمْ يُؤْمِنْ بِالشَّهَادَةِ الَّتِي قَدْ شَهِدَ بِهَا اللهُ عَنِ ابْنِهِ.

 

 

 

 

12- ب- يو 36:3، 47:6، 2:17-3.

وهَذِهِ الشَّهَادَةُ هِيَ أَسَاسُ خَلاصِ الإنسَان

11وَهَذِهِ هِيَ الشَّهَادَةُ: أَنَّ اللهَ أَعْطَانَا حَيَاةً أَبَدِيَّةً، وَهَذِهِ الْحَيَاةُ هِيَ فِي ابْنِهِ. 12مَنْ لَهُب الاِبْنُ فَلَهُ الْحَيَاةُ، وَمَنْ لَيْسَ لَهُ ابْنُ اللهِ فَلَيْسَتْ لَهُ الْحَيَاةُ.

 

 

13- ت- قَارِنْ يو 31:20.

14- ث- 1يو 22:3.

14- ج- قَارِنْ يعق 3:4.

 

 

 

 

16- ح- قَارِنْ إر 16:7.

17- خ- 1يو 4:3.

18- د- 1يو 9:3.

19- ذ- قَارِنْ لو 5:4-6؛ 2كور 3:4-4.

ونَقبَلُ هَذِهِ الشَّهَادَةَ بالإيمَانِ

13كَتَبْتُ هَذَا إِلَيْكُمْ أَنْتُمُ الْمُؤْمِنِينَ بِاسْمِ ابْنِ اللهِ لِكَيْ تَعْلَمُوات أَنَّ لَكُمْ حَيَاةً أَبَدِيَّةً، وَلِكَيْ تُؤْمِنُوا بِاسْمِ ابْنِ اللهِ. 14وَهَذِهِ هِيَ الثِّقَةُ الَّتِي لَنَا عِنْدَهُ: أَنَّهُ إِنْ طَلَبْنَاث شَيْئاً حَسَبَ مَشِيئَتِهِجـ يَسْمَعُ لَنَا. 15وَإِنْ كُنَّا نَعْلَمُ أَنَّهُ مَهْمَا طَلَبْنَا يَسْمَعُ لَنَا، نَعْلَمُ أَنَّ لَنَا الطِّلْبَاتِ الَّتِي طَلَبْنَاهَا مِنْهُ. 16إِنْ رَأَى أَحَدٌ أَخَاهُ يُخْطِئُ خَطِيَّةً لَيْسَتْ لِلْمَوْتِ، يَطْلُبُ، فَيُعْطِيهِ حَيَاةً لِلَّذِينَ يُخْطِئُونَ لَيْسَ لِلْمَوْتِ. تُوجَدُ خَطِيَّةٌ لِلْمَوْتِ. لَيْسَ لأَجْلِ هَذِهِ أَقُولُ أَنْ يُطْلَبَحـ. 17كُلُّخـ إِثْمٍ هُوَ خَطِيَّةٌ، وَتُوجَدُ خَطِيَّةٌ لَيْسَتْ لِلْمَوْتِ. 18نَعْلَمُ أَنَّ كُلَّ مَنْ وُلِدَد مِنَ اللهِ لاَ يُخْطِئُ، بَلِ الْمَوْلُودُ مِنَ اللهِ يَحْفَظُ نَفْسَهُ، وَالشِّرِّيرُ لاَ يَمَسُّهُ. 19نَعْلَمُ أَنَّنَا نَحْنُ مِنَ اللهِ، وَالْعَالَمَذ كُلَّهُ قَدْ وُضِعَ فِي الشِّرِّيرِ.

 

الإستِنتَاجُ. 1يو 20:5-21

 

 

 

20- ر- يو 3:17.

21- ز- 1كور 14،7:10؛ أف 5:5؛ كو 5:3.

البَصِيرَةُ الرُّوحِيَّةُ الحَقَّةُ هِيَ مَعرِفَةُ يَسُوع

20وَنَعْلَمُ أَنَّ ابْنَ اللهِ قَدْ جَاءَ وَأَعْطَانَا بَصِيرَةً لِنَعْرِفَ الْحَقَّ. وَنَحْنُ فِي الْحَقِّ فِي ابْنِهِ يَسُوعَ الْمَسِيحِ. هَذَا هُوَ الإِلَهُ الْحَقُّر وَالْحَيَاةُ الأَبَدِيَّةُ. 21أَيُّهَا الأَوْلاَدُ احْفَظُوا أَنْفُسَكُمْ مِنَ الأَصْنَامِز. آمِينَ.

 

المراجع

1 (7:5)- هَذا المَقطَع (1يو 5:5-12) يأتي لِيَدعَمَ (1يو 5:5) ويُعطِينَا فَهمًا لِقُوَّةِ أَهَمِّيَّتِه. إنَّهُ شَهَادَةٌ وَاضِحَةٌ لِعَقِيدَةِ الثَّالُوثِ الأَقدَس، هَذِهِ العَقِيدَة الَّتِي هِي مِن أَهَمّ دَعَائِم الدِّين المَسِيحِيّ. هَذَا مَقطَعٌ نَقِيٌّ وَوَاضِحٌ جِدًّا فِي شَهَادَتِهِ عَنِ الثَّالُوثِ الأَقدَس، ومِن أَجلِ هَذَا فَإِنَّ كُلَّ مَن يُشَكِّكُ بِهَذِه العَقِيدَةِ أو يُنكِرُهَا فإنَّهُ يُحَارِبُ مِصدَاقِيَّةَ النُّصُوصِ الأَصلِيَّة.

I- ثَلاثَةٌ يَشهَدُونَ فِي السَّمَاء: (1) الآبُ يَشهَدُ للإبن. (2) الإبنُ المُتَجَسِّدُ أو الكَلِمَةُ (Logos) يَشهَدُ للآب. (3) والرُّوحُ القُدُسُ يَشهَدُ للآبِ والإبن. الثَّلاثَةُ هُم ذَوُو جَوهَرٍ وَاحِدٍ ويَتَّفِقُونَ فِي وَاحِدٍ وهُوَ أنَّ يَسُوعَ جَاءَ لِيَمُوتَ عَنِ العَالَمِ ويُعطِيَهُ حَيَاة.

II- ثَلاثَةٌ يَشهَدُونَ عَلى الأَرض: (1) الرُّوحُ القُدُسُ الذي نَزَلَ مِنَ السَّمَاءِ واستقَرَّ عَلى يَسُوعَ المَسِيحِ يَومَ مَعمُودِيَّتِه، حَيثُ: أ- الإبنُ مِنَ السَّمَاءِ شهِدَ لَهُ أنَّ هَذا هُوَ يَسُوع المَسِيح الَّذِي يُخَلِّصُ العَالَم (يو 31:1-36). ب- الرُّوحُ القُدُسُ يُجَدِّدُ كُلَّ مَن يُؤمِنُ بِيَسُوع (مت 29:19؛ تي 5:3). ت- الرُّوحُ القُدُسُ يَختِمُ ويَشهَدُ لِكُلِّ مَن يُؤمِنُ بِيَسُوعَ (أف 13:1؛ رو 16:8)، فَإِنَّ هَذِه الشَّهادات الثَّلاث هِيَ كُلُّهَا شَهَادَاتٌ لِيَسُوعَ المُخَلِّص. (2) بِشَكلٍ رُوحِيٍّ، كَلِمَةُ اللهِ هِي الَّتِي تُخَلِّصُ الإنسَانَ (أف 26:5؛ تي 5:3)، ولكِن مِن نَاحِيَةٍ مَادِّيَّةٍ أو جَسَدِيَّةٍ المَاءُ الَّذِي نَزَلَ مِن جَنبِ يَسُوع المَصلُوب هُوَ أقوَى شَهَادَة (أنظر يو 34:19 مُلاحَظَة). (3) الدَّمُ الَّذِي سَفَكَهُ يَسُوعُ كانَ ثَمَنَ فِدَائِنا وهُوَ يَشهَدُ لِلخَلاصِ فِي شَخصِ يَسُوعَ فِي جَسَدِهِ عَلى الصَّلِيب: "لَكِنَّ وَاحِدًا مِنَ العَسكَرِ طَعَنَ جَنبَهُ بِحَربَةٍ، ولِلوَقتِ خَرَجَ دَمٌ ومَاء". هَذا خَتَمَ وتَمَّمَ الخَلاصَ بِالمسِيح. الفَائِدَةُ الَّتِي حَصَلنا عَليهَا مِن سَفكِ دَمِ المَسِيحِ هِي أَنَّ دَمَ يَسُوعَ يُخَلِّصُ العَالَم (رو 5:1 "ت"). فَلا عَجَبَ أنَّهُ إنْ كانَ أحَدٌ يَرفُضُ أو يُنكِرُ تَجَسُّدَ المَسِيحِ هُوَ إنسَانٌ مَحتُومٌ لِلقَضَاءِ، لأنَّ هَذا الشَّخصَ هُو بِلا أَمَلٍ، ولِذَلِكَ يَستَنتِجُ هَذَا المَقطَع ويُختَتَمُ هَكذا: "مَنْ لَهُ الإبنُ فَلَهُ الحَيَاة، ومَنْ لَيسَ لَهُ ابنُ اللهِ فَلَيسَتْ لَهُ الحَيَاة!"

  • عدد الزيارات: 1281