Skip to main content

الأصحاح الثاني

الوَاجِبَاتُ الرَّعَوِيَّةُ لِلشَّيخِ المُخلِص. تي 2 - 3

2- ح- تي 15:3؛ فل 9. أُنظُرْ 2يو 5 مُلاحَظَة

5- خ- 1تيم 4:5.

5- د- 1تيم 11:2. قَارِنْ تك 16:3.

7- ذ- فل 17،3؛ 1تيم 12:4.

8- ر- قَارِنْ 1تيم 3:6.

9- ز- أف 5:6-9؛ 1تيم 1:6.

14- س- تث 2:14، 18:26؛ 1بط 9:2.

15- ش- قَارِنْ 1تيم 12:4.

تِيطُس قُدوَةٌ لَهُم

1وَأَمَّا أَنْتَ فَتَكَلَّمْ بِمَا يَلِيقُ بِالتَّعْلِيمِ الصَّحِيحِ: 2أَنْ يَكُونَ الأَشْيَاخُ صَاحِينَ، ذَوِي وَقَارٍ، مُتَعَقِّلِينَ، أَصِحَّاءَ فِي الإِيمَانِ وَالْمَحَبَّةِحـ وَالصَّبْرِ. 3كَذَلِكَ الْعَجَائِزُ فِي سِيرَةٍ تَلِيقُ بِالْقَدَاسَةِ، غَيْرَ ثَالِبَاتٍ، غَيْرَ مُسْتَعْبَدَاتٍ لِلْخَمْرِ الْكَثِيرِ، مُعَلِّمَاتٍ الصَّلاَحَ، 4لِكَيْ يَنْصَحْنَ الْحَدَثَاتِ أَنْ يَكُنَّ مُحِبَّاتٍ لِرِجَالِهِنَّ وَيُحْبِبْنَ أَوْلاَدَهُنَّ، 5مُتَعَقِّلاَتٍ، عَفِيفَاتٍ، مُلاَزِمَاتٍ بُيُوتَهُنَّخـ، صَالِحَاتٍ، خَاضِعَاتٍد لِرِجَالِهِنَّ، لِكَيْ لاَ يُجَدَّفَ عَلَى كَلِمَةِ اللهِ. 6كَذَلِكَ عِظِ الأَحْدَاثَ أَنْ يَكُونُوا مُتَعَقِّلِينَ، 7مُقَدِّماً نَفْسَكَ فِي كُلِّ شَيْءٍ قُدْوَةًذ لِلأَعْمَالِ الْحَسَنَةِ، وَمُقَدِّماً فِي التَّعْلِيمِ نَقَاوَةً، وَوَقَاراً، وَإِخْلاَصاً، 8وَكَلاَماً صَحِيحاًر غَيْرَ مَلُومٍ، لِكَيْ يُخْزَى الْمُضَادُّ، إِذْ لَيْسَ لَهُ شَيْءٌ رَدِيءٌ يَقُولُهُ عَنْكُمْ. 9وَالْعَبِيدَز أَنْ يَخْضَعُوا لِسَادَتِهِمْ، وَيُرْضُوهُمْ فِي كُلِّ شَيْءٍ، غَيْرَ مُنَاقِضِينَ، 10غَيْرَ مُخْتَلِسِينَ، بَلْ مُقَدِّمِينَ كُلَّ أَمَانَةٍ صَالِحَةٍ، لِكَيْ يُزَيِّنُوا تَعْلِيمَ مُخَلِّصِنَا اللهِ فِي كُلِّ شَيْءٍ. 11لأَنَّهُ1 قَدْ ظَهَرَتْ نِعْمَةُ اللهِ الْمُخَلِّصَةُ لِجَمِيعِ النَّاسِ، 12مُعَلِّمَةً إِيَّانَا أَنْ نُنْكِرَ الْفُجُورَ وَالشَّهَوَاتِ الْعَالَمِيَّةَ، وَنَعِيشَ بِالتَّعَقُّلِ وَالْبِرِّ وَالتَّقْوَى فِي الْعَالَمِ الْحَاضِرِ، 13مُنْتَظِرِينَ2 الرَّجَاءَ الْمُبَارَكَ وَظُهُورَ مَجْدِ اللهِ الْعَظِيمِ وَمُخَلِّصِنَا يَسُوعَ الْمَسِيحِ، 14الَّذِي بَذَلَ نَفْسَهُ لأَجْلِنَا، لِكَيْ يَفْدِيَنَا مِنْ كُلِّ إِثْمٍ، وَيُطَهِّرَ لِنَفْسِهِ شَعْباً خَاصّاًس غَيُوراً فِي أَعْمَالٍ حَسَنَةٍ. 15تَكَلَّمْ بِهَذِهِ وَعِظْ وَوَبِّخْ بِكُلِّ سُلْطَانٍ. لاَ يَسْتَهِنْش بِكَ أَحَدٌ.

المراجع

1 (11:2)- تَتَمَيَّزُ الأَعدَادُ 11 – 14 بِالتَّوَازُنِ المُتَكَامِل بَينَ العَقِيدَةِ والمَسلَك، فَهِيَ تَربِطُ نِعمَةَ اللهِ الَّتِي ظَهَرَتْ بِتَجَسُّدِ المَسِيحِ كَالحَلِّ لِلشُّرُورِ الرَّدِيئَةِ والأَفعَالِ السَّيِّئَة (تي 11:2 مع تي 12:2)، وظُهُور يَسُوع فِي الاختِطَافِ لأَخذِ الكَنِيسَةِ إلى السَّمَاء (تي 13:2)، والَّذِي يَعرِفُ أنَّ هَدَفَ الكَّفَّارَة هُوَ مَسلَكُ قَدَاسَةٍ وأَعمَالٍ صَالِحَة (تي 14:2). هَذَا المَقطَعُ يَربُطُ حَقَّ الإنجِيل بِحَقِيقَةِ الحَيَاة (أنظر أف 8:2-10؛ تي 4:3-7).

2 (13:2)- فِي عَصرِ الكَنِيسَةِ يَنظُرُ المُؤمِنُونَ إلى الأَمَامِ إلى الإختِطافِ، وفِي الضِّيقَةِ العَظِيمَة فإنَّ كُلَّ مَن يَختَبِرُ خَلاصَ المَسِيح سَيَنظُرُ إلى الأَمَامِ إلى المَجِيءِ الثَّانِي لِلمَسِيحِ لِتَأسِيسِ مَلَكُوتِه.

  • عدد الزيارات: 1236