Skip to main content

الأصحاح الثالث والثلاثون

5- ب- مز 3:127.

8- ت- أم 8:17، 16:18.

14- ث- تك 3:32، 8:36.

يعقوبُ يتذلَّل وعيسُو يُسَامِحُهُ

1وَرَفَعَ يَعْقُوبُ عَيْنَيْهِ وَنَظَرَ وَإِذَا عِيسُو مُقْبِلٌ وَمَعَهُ أَرْبَعُ مِئَةِ رَجُلٍ فَقَسَمَ الأَوْلاَدَ عَلَى لَيْئَةَ وَعَلَى رَاحِيلَ وَعَلَى الْجَارِيَتَيْنِ 2وَوَضَعَ الْجَارِيَتَيْنِ وَأَوْلاَدَهُمَا أَوَّلاً وَلَيْئَةَ وَأَوْلاَدَهَا وَرَاءَهُمْ وَرَاحِيلَ وَيُوسُفَ أَخِيراً. 3وَأَمَّا هُوَ فَاجْتَازَ قُدَّامَهُمْ وَسَجَدَ إِلَى الأَرْضِ سَبْعَ1 مَرَّاتٍ حَتَّى اقْتَرَبَ إِلَى أَخِيهِ. 4فَرَكَضَ عِيسُو لِلِقَائِهِ وَعَانَقَهُ وَوَقَعَ عَلَى عُنُقِهِ وَقَبَّلَهُ. وَبَكَيَا. 5ثُمَّ رَفَعَ عَيْنَيْهِ وَأَبْصَرَ النِّسَاءَ وَالأَوْلاَدَ وَقَالَ: «مَا هَؤُلاَءِ مِنْكَ؟» فَقَالَ: «الأَوْلاَدُ الَّذِينَ أَنْعَمَب اللهُ بِهِمْ عَلَى عَبْدِكَ». 6فَاقْتَرَبَتِ الْجَارِيَتَانِ هُمَا وَأَوْلاَدُهُمَا وَسَجَدَتَا 7ثُمَّ اقْتَرَبَتْ لَيْئَةُ أَيْضاً وَأَوْلاَدُهَا وَسَجَدُوا وَبَعْدَ ذَلِكَ اقْتَرَبَ يُوسُفُ وَرَاحِيلُ وَسَجَدَا. 8فَقَالَ: «مَاذَا مِنْكَ كُلُّ هَذَا الْجَيْشِ الَّذِي صَادَفْتُهُ؟» فَقَالَ: «لأَجِدَت نِعْمَةً فِي عَيْنَيْ سَيِّدِي». 9فَقَالَ عِيسُو: «لِي كَثِيرٌ. يَا أَخِي لِيَكُنْ لَكَ الَّذِي لَكَ». 10فَقَالَ يَعْقُوبُ: «لاَ. إِنْ وَجَدْتُ نِعْمَةً فِي عَيْنَيْكَ تَأْخُذْ هَدِيَّتِي مِنْ يَدِي لأَنِّي رَأَيْتُ وَجْهَكَ كَمَا يُرَى وَجْهُ اللهِ فَرَضِيتَ عَلَيَّ. 11خُذْ بَرَكَتِي الَّتِي أُتِيَ بِهَا إِلَيْكَ لأَنَّ اللهَ قَدْ أَنْعَمَ عَلَيَّ وَلِي كُلُّ شَيْءٍ». وَأَلَحَّ عَلَيْهِ فَأَخَذَ. 12ثُمَّ قَالَ: «لِنَرْحَلْ وَنَذْهَبْ وَأَذْهَبُ أَنَا قُدَّامَكَ». 13فَقَالَ لَهُ: «سَيِّدِي عَالِمٌ أَنَّ الأَوْلاَدَ رَخْصَةٌ وَالْغَنَمَ وَالْبَقَرَ الَّتِي عِنْدِي مُرْضِعَةٌ. فَإِنِ اسْتَكَدُّوهَا يَوْماً وَاحِداً مَاتَتْ كُلُّ الْغَنَمِ. 14لِيَجْتَزْ سَيِّدِي قُدَّامَ عَبْدِهِ وَأَنَا أَسْتَاقُ عَلَى مَهَلِي فِي أَثَرِ الأَمْلاَكِ الَّتِي قُدَّامِي وَفِي أَثَرِ الأَوْلاَدِ حَتَّى أَجِيءَ إِلَى سَيِّدِي إِلَى سَعِيرَث». 15فَقَالَ عِيسُو: «أَتْرُكُ عِنْدَكَ مِنَ الْقَوْمِ الَّذِينَ مَعِي». فَقَالَ: «لِمَاذَا؟ دَعْنِي أَجِدْ نِعْمَةً فِي عَيْنَيْ سَيِّدِي». 16فَرَجَعَ عِيسُو ذَلِكَ الْيَوْمَ فِي طَرِيقِهِ إِلَى سَعِيرَ.

17- أ- حرفيا: سقيفة (من الأغصان).

18- ب- تك 6:12. أنظر مز 6:60 ملاحظة.

19- ت- يش 32:24. أنظر أع 16:7 ملاحظة.

20- ث- أي: الله إله إسرائيل.

يعقوبُ يَسجُد

17وَأَمَّا يَعْقُوبُ فَارْتَحَلَ إِلَى سُكُّوتَ وَبَنَى لِنَفْسِهِ بَيْتاً وَصَنَعَ لِمَوَاشِيهِ مِظَلَّاتٍ. لِذَلِكَ دَعَا اسْمَ الْمَكَانِ «سُكُّوتَأ». 18ثُمَّ أَتَى يَعْقُوبُ سَالِماً إِلَى مَدِينَةِ شَكِيمَب الَّتِي فِي أَرْضِ كَنْعَانَ حِينَ جَاءَ مِنْ فَدَّانِ أَرَامَ. وَنَزَلَ أَمَامَ الْمَدِينَةِ. 19وَابْتَاعَت قِطْعَةَ الْحَقْلِ الَّتِي نَصَبَ فِيهَا خَيْمَتَهُ مِنْ يَدِ بَنِي حَمُورَ أَبِي شَكِيمَ بِمِئَةِ قَسِيطَةٍ. 20وَأَقَامَ هُنَاكَ مَذْبَحاً وَدَعَاهُ «إِيلَ إِلَهَ إِسْرَائِيلَ2»ث.

المراجع

1 (3:33)- كانَ السُّجُودُ سَبعَ مَرَّاتٍ بمثابَةِ تكريمٍ شائِع للمُلوك. لم يترك يعقوب شيئا لِلمُصادَفَة، مثل جدعون (قض 21،17:6- 22، 36 -40، 9:7-15. قارن قض 16:7-18). هذا هو التوازنُ بين الثقة بِوُعُودِ الرَّبّ، وبين القيام بواجباتِكَ والتَّصَرُّف بِحِكمَة.

2 (20:33)- الإسمَ الجديد للمذبح ان الله هو الاله الوحيد الذي من خلاله فقط يستطيع أن يحيا وَيسِير.

  • عدد الزيارات: 1830