Skip to main content

الأصحاح الخامس والثلاثون

1- ت- تك 19:28، 13:31.

2- ث- خر 24:23.

يعقوب المُتَجَوِّل، يَعُودُ إلى بَيتِ إيل: الشركة تُستَعَاد

1ثُمَّ1 قَالَ اللهُ لِيَعْقُوبَ: «قُمِ اصْعَدْ إِلَى بَيْتَِ إِيلَ2،ت وَأَقِمْ هُنَاكَ وَاصْنَعْ هُنَاكَ مَذْبَحاً لِلَّهِ الَّذِي ظَهَرَ لَكَ حِينَ هَرَبْتَ مِنْ وَجْهِ عِيسُو أَخِيكَ». 2فَقَالَ يَعْقُوبُ لِبَيْتِهِ وَلِكُلِّ مَنْ كَانَ مَعَهُ: «اعْزِلُواث الآلِهَةَ الْغَرِيبَةَ الَّتِي بَيْنَكُمْ وَتَطَهَّرُوا وَأَبْدِلُوا ثِيَابَكُمْ. 3وَلْنَقُمْ وَنَصْعَدْ إِلَى بَيْتِ إِيلَ فَأَصْنَعَ هُنَاكَ مَذْبَحاً لِلَّهِ الَّذِي اسْتَجَابَ لِي فِي يَوْمِ ضِيقَتِي

3- أ- تك 20:28.

6- ب- تك 19:28، 3:48.

8- ت- حرفيا: بلوطة البكاء.

9- ث- تك 29:32.

10- ج- تك 28:32.

11- ح- إسرائيل. رو 26:11 ملاحظة.

11- خ- تك 6:17.

14- د- تك 13:31.

وَكَانَ مَعِيأ فِي الطَّرِيقِ الَّذِي ذَهَبْتُ فِيهِ». 4فَأَعْطُوا يَعْقُوبَ كُلَّ الْآلِهَةِ الْغَرِيبَةِ الَّتِي فِي أَيْدِيهِمْ وَالأَقْرَاطَِ الَّتِي فِي آذَانِهِمْ فَطَمَرَهَا يَعْقُوبُ تَحْتَ الْبُطْمَةِ الَّتِي عِنْدَ شَكِيمَ. 5ثُمَّ رَحَلُوا. وَكَانَ خَوْفُ اللهِ عَلَى الْمُدُنِ الَّتِي حَوْلَهُمْ فَلَمْ يَسْعُوا وَرَاءَ بَنِي يَعْقُوبَ. 6فَأَتَى يَعْقُوبُ إِلَى لُوزَب الَّتِي فِي أَرْضِ كَنْعَانَ (وَهِيَ بَيْتُ إِيلَ) هُوَ وَجَمِيعُ الْقَوْمِ الَّذِينَ مَعَهُ. 7وَبَنَى هُنَاكَ مَذْبَحاً وَدَعَا الْمَكَانَ «إِيلَ بَيْتِ إِيلَ3» لأَنَّهُ هُنَاكَ ظَهَرَ لَهُ اللهُ حِينَ هَرَبَ مِنْ وَجْهِ أَخِيهِ. 8وَمَاتَتْ دَبُورَةُ مُرْضِعَةُ رِفْقَةَ وَدُفِنَتْ تَحْتَ بَيْتَ إِيلَ تَحْتَ الْبَلُّوطَةِ فَدَعَا اسْمَهَا «أَلُّونَ بَاكُوتَت». 9وَظَهَرَ اللهُ لِيَعْقُوبَ أَيْضاً حِينَ جَاءَ مِنْ فَدَّانَِ أَرَامَ وَبَارَكَهُث. 10وَقَالَ لَهُ اللهُ: «اسْمُكَ يَعْقُوبُ. لاَ يُدْعَى اسْمُكَج فِيمَا بَعْدُ يَعْقُوبَ بَلْ يَكُونُ اسْمُكَ إِسْرَائِيلَ». فَدَعَا اسْمَهُ إِسْرَائِيلَ. 11وَقَالَ لَهُ اللهُ: «أَنَا اللهُ الْقَدِيرُ. أَثْمِرْ وَاكْثُرْ. أُمَّةٌح وَجَمَاعَةُخ أُمَمٍ تَكُونُ مِنْكَ. وَمُلُوكٌ سَيَخْرُجُونَ مِنْ صُلْبِكَ. 12وَالأَرْضُ الَّتِي أَعْطَيْتُ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْحَاقَ لَكَ أُعْطِيهَا. وَلِنَسْلِكَ مِنْ بَعْدِكَ أُعْطِي الأَرْضَ». 13ثُمَّ صَعِدَ اللهُ عَنْهُ فِي الْمَكَانِ الَّذِي فِيهِ تَكَلَّمَ مَعَهُ 14فَنَصَبَ يَعْقُوبُ عَمُوداًد فِي الْمَكَانِ الَّذِي فِيهِ تَكَلَّمَ مَعَهُ عَمُوداً مِنْ حَجَرٍ وَسَكَبَ عَلَيْهِ سَكِيباً4 وَصَبَّ عَلَيْهِ زَيْتاً 15وَدَعَا يَعْقُوبُ اسْمَ الْمَكَانِ الَّذِي فِيهِ تَكَلَّمَ اللهُ مَعَهُ «بَيْتَ إِيلَ».

17- ذ- قارن تك 24:30

18- ر- حرفيا: ابن أسَاي، أو إبن حُزنِي.

19- ز- تك 7:48.

22- س- تك 3:49-4.

موتُ راحيل؛ إنجابُ بنيامين

16ثُمَّ رَحَلُوا مِنْ بَيْتِ إِيلَ. وَلَمَّا كَانَ مَسَافَةٌ مِنَ الأَرْضِ بَعْدُ حَتَّى يَأْتُوا إِلَى أَفْرَاتَةَ وَلَدَتْ رَاحِيلُ وَتَعَسَّرَتْ وِلاَدَتُهَا. 17فَقَالَتِ الْقَابِلَةُ لَهَا: «لاَ تَخَافِي لأَنَّ هَذَا أَيْضاًذ ابْنٌ لَكِ». 18وَكَانَ عِنْدَ خُرُوجِ نَفْسِهَا (لأَنَّهَا مَاتَتْ) أَنَّهَا دَعَتِ اسْمَهُ «بِنْ أُونِير». وَأَمَّا أَبُوهُ فَدَعَاهُ بِنْيَامِينَ. 19فَمَاتَتْ رَاحِيلُ وَدُفِنَتْ فِي طَرِيقِ أَفْرَاتَةَ (الَّتِي هِيَ بَيْتُ لَحْمٍ5،ز). 20فَنَصَبَ يَعْقُوبُ عَمُوداً عَلَى قَبْرِهَا. وَهُوَ «عَمُودُ قَبْرِ رَاحِيلَ» إِلَى الْيَوْمِ. 21ثُمَّ رَحَلَ إِسْرَائِيلُ وَنَصَبَ خَيْمَتَهُ وَرَاءَ مَجْدَلَ عِدْرٍ. 22وَحَدَثَ إِذْ كَانَ إِسْرَائِيلُ سَاكِناً فِي تِلْكَ الأَرْضِ أَنَّ رَأُوبَيْنَس ذَهَبَ وَاضْطَجَعَ6 مَعَ بِلْهَةَ سُرِّيَّةِ أَبِيهِ. وَسَمِعَ إِسْرَائِيلُ.

 

وَكَانَ بَنُو7 يَعْقُوبَ اثْنَيْ عَشَرَ: 23بَنُو لَيْئَةَ: رَأُوبَيْنُ بِكْرُ يَعْقُوبَ وَشَمْعُونُ وَلاَوِي وَيَهُوذَا وَيَسَّاكَرُ وَزَبُولُونُ. 24وَابْنَا رَاحِيلَ؛ يُوسُفُ وَبِنْيَامِينُ. 25وَابْنَا بِلْهَةَ جَارِيَةِ رَاحِيلَ: دَانُ وَنَفْتَالِي. 26وَابْنَا زِلْفَةَ جَارِيَةِ لَيْئَةَ: جَادُ وَأَشِيرُ. هَؤُلاَءِ بَنُو يَعْقُوبَ الَّذِينَ وُلِدُوا لَهُ فِي فَدَّانَ أَرَامَ.

 

يعقوبُ يَعودُ إلى إسحَق؛ إسحَق يَمُوت

27وَجَاءَ يَعْقُوبُ إِلَى إِسْحَاقَ أَبِيهِ إِلَى مَمْرَا قَِرْيَةِ أَرْبَعَ (الَّتِي هِيَ حَبْرُونُ) حَيْثُ تَغَرَّبَ إِبْرَاهِيمُ وَإِسْحَاقُ. 28وَكَانَتْ أَيَّامُ إِسْحَاقَ مِئَةً وَثَمَانِينَ سَنَةً. 29فَأَسْلَمَ إِسْحَاقُ رُوحَهُ وَمَاتَ8 وَانْضَمَّ إِلَى قَوْمِهِ شَيْخاً وَشَبْعَانَ أَيَّاماً وَدَفَنَهُ عِيسُو وَيَعْقُوبُ ابْنَاهُ.

المراجع

1 (1:35)- هذا أوَّلُ انتِعَاشٍ رُوحِيّ مُسَجَّل في الكتابِ المُقدَّس، ومزايا الانتعاش المَلحوظة هي: (1) الانتعاشُ كما هُو هُنَا، غَالباً ما يَكُونُ مسبوقاً بفترةِ حَيَاةٍ عَالَمِيَّةٍ جَسَدِيَّة (تك 30:34)؛ (2) يبتَدِئُ بكلمةِ الله التي تبدأ تضغَطُ على قلبِ الكنيسة في شخص قائدِها أو قادتِها (تك 1:35)؛ (3) يجب أن يكونَ هناك تَخَلِّي عَن كُلِّ شَيءٍ غَير مرضِي لدى الله – الآلِهَة الغَريبَة التي بينكم (تك 2:35)؛ (4) هناك عَودة إلى طاعةِ إرادة الله المُعلَنَة "إصعَدْ إلى بَيتِ إيل" – الى الكنيسة ، وخصص لِنَفسِكَ وَقتَاً لِقِرَاءَةِ الكِتَابِ المُقدَّس اليومية، ومارس الصوم والصلوات (تك 1:35)؛ (5) ذِكر البركات الماضية - :الذي ظهرَ لكَ حِين هرَبْتَ" (تك 1:35)، "إستَجَابَ لي في يَوم ضيقتي" (تك 3:35)؛ (6) الربُّ يؤكد العناية الإلهية "فلم يَسْعَوا" (تك 5:35)؛ (7) الإنتِعَاشُ يـُنتِجُ مَفهُومَاً جَدِيدَاً عَن طبِيعَةِ الله (تك 11:35)؛ (8) يُعْطَي إمكانيةِ حَياةٍ رُوحيَّةٍ أسمَى وخلاص نفوس جديدة (تك 10:35-11)؛ (9) قد يُثبتُ الانتعاش أنه كانَ تحضيراً من اللهِ لِمُواجَهَةِ امتحانٍ أو أسَىً قادم كما هو الحال هنا في موت راحيل (تك 16:35-20؛ (10) فيما بعد تَتِمُّ انتعاشاتُ العَهدِ القدِيم الأُخرَى بالعَودَةِ إلى تقدِيم ذبائح الدم. للإطِّلاعِ على الإنتعاشاتِ الأُخرَى فِي العَهدِ القدِيم أنظُر: تَحتَ الملك آسا (2أخ 1:15-15)؛ تحت الملك يهوآش (2مل 11 و12؛ 2أخ 23 و24)؛ تحت الملك حزقيا (2مل 4:18-7 وبالأخص 2أخ 29-31)؛ تحت المَلِك يوشيا (2مل 22-23؛ 2أخ 34-35)؛ في نينوى (ين 3)؛ في زمن زَرُبَّابِل (عز 5-6)؛ وتحتَ نحميا (نح 8-9، 1:13-6).

2 (1:35)- الإنفصَالٌ يجب ان يكون عَنِ العَالم - إلى الله. الإنفصالُ عَنِ العَالمِ غيرُ كافٍ. أحببت البر و أبغضت الإثم (عب 1: 9).

3 (7:35)- أي إله بيت إيل. قارنْ (تك 19:28)، حيثُ كان المكانُ الذي فيهِ رأى يَعقُوبُ مشهدَ رؤيا السلم الذي ترك تأثيره فيهِ. دعا يَعقُوبُ المكانَ "بيت إيل" أي بيت الله. إنَّهُ الآن إلهُ المكان أكثر مما هو المكان، ويدعوه "إله بيت الله". أنظُرْ (تك 20:33 ملاحظة). في شكيم رأى أنَّ اللهَ إلههُ هو فقط، أي "إلَه إسرائيل" (تك 20:33) ولكن هنا قد نضجَ وعرفَ أنَّ اللهَ كانَ إلهَ أهل بيتِه كلِّهِم. كانَ لَدَى يَعقُوب فِكرٌ أنَّ اللهَ مَاشٍ على ذوقِهِ هُوَ، وهنا إكتَشَفَ أنه هو يجب عليه أن يمشيَ على ذوقِ الله.

4 (14:35)- أوَّلُ ذِكرٍ لِتَقدِمَةِ السَّكبِ بِمعنَىً: (مز4:16؛ 14:22∙ إش 12:53).

5 (19:35)- في هذه البلدةِ سيوُلِدَ ربُّنَا يسوع في الجسدِ الذي سَيُقدِّمُهُ مِن أجلِ حَياةِ العالم (مت 16:2-18؛ لو 34:2-35). بيت لحم لم تـُذكَرْ أبداً فِي العَهدِ الجَدِيد كمَشهَدٍ لأَيِّ حَدَثٍ في خِدمَةِ الرَبِّ يسوع المسيح؛ أو القرنِ الأوَّل أو لِكنيسةِ العهد الجديد.

6 (22:35)- لم يَنسَ إسرائيلُ هذا العمَلَ المُشِين (أنظر تك 4:49).

7 (22:35)- هذه أوَّلُ لائحةٍ كاملة لأبناء يعقوب الإثني عشر، الذين وُضِعَت ولاداتُهُم في الأصحاحاتِ السابقة. منهم أتت أسباطُ إسرائيل الاثنا عشر، وأُعطِيَت البركاتُ السِّبطِيَّة لِكُلٍّ منهُم بالتَّتالي عِندَ وقت وفاة يعقوب (تك 1:49-27). تَظهَرُ الأسماءُ ثانية في سردِ السُّلالات في (1أخ 1:2-2). يَرِدُ ذِكرُهُم كأسمَاءٍ سِبطيَّة في سَبعِ مُناسبَاتٍ مُختلفة في سِفرِ العَدَد، ويَظهَرُونَ أيضاً في بَرَكَةِ موسى (تث 1:33)، في قِسمَةِ الأرض في (يش 15-19)، وفي أماكِنَ أخرى في العهد القديم، وأخيراً لاحظ تَدَرُّج أسمَاء الأسباطِ الإثني عشر المَختُومَة في (رؤ 4:7-8)، حَيثُ يتنوَّعُ الترتيبُ الذي تـُعطى فيه الأسماء.

8 (29:35)- كم كانَ مخطِئاً إسحَقُ بالنسبة لزمَنِ وَفَاتِه (أنظر تك 2:27).

  • عدد الزيارات: 2613