Skip to main content

الأصحاح الثامن والأربعون

1- ج- تك 20:46، 23:50.

يعقوبُ يُبَارِكُ إبنَي يُوسُف

1وَحَدَثَ بَعْدَ هَذِهِ الأُمُورِ أَنَّهُ قِيلَ لِيُوسُفَ: «هُوَذَا أَبُوكَ مَرِيضٌ». فَأَخَذَ مَعَهُ ابْنَيْهِ مَنَسَّى وَأَفْرَايِمَج. 2فَأُخْبِرَ يَعْقُوبُ وَقِيلَ لَهُ: «هُوَذَا ابْنُكَ يُوسُفُ قَادِمٌ إِلَيْكَ». فَتَشَدَّدَ إِسْرَائِيلُ وَجَلَسَ عَلَى السَّرِيرِ.

3- أ تك 11:28-19.

4- ب- خر 8:6.

4- ت- تك 8:17.

7- ث- تك 19:35.

10- ج- تك 1:27؛ 1صم 2:3.

10- ح- تك 15:45، 1:50.

14- خ- قارن مر 16:10.

14- د- يش 1:17.

15- ذ- تك47: 7، 10

15- ر- تك 40:24. قارن مل 3:20.

16- ز- ملاك الرب (قض 1:2 ملاحظة).

16- س- عد 37،34:26

3وَقَالَ يَعْقُوبُ لِيُوسُفَ: «اللهُ الْقَادِرُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ ظَهَرَ لِي فِي لُوزَأ فِي أَرْضِ كَنْعَانَ وَبَارَكَنِي. 4وَقَالَ لِي: هَا أَنَا أَجْعَلُكَ مُثْمِراً وَأُكَثِّرُكَ وَأَجْعَلُكَ جُمْهُوراً مِنَ الأُمَمِ وَأُعْطِي نَسْلَكَ هَذِهِب الأَرْضَ مِنْ بَعْدِكَ مُلْكاً أَبَدِيّاًت. 5وَالْآنَ ابْنَاكَ الْمَوْلُودَانِ لَكَ فِي أَرْضِ مِصْرَ قَبْلَمَا أَتَيْتُ إِلَيْكَ إِلَى مِصْرَ هُمَا لِي. أَفْرَايِمُ وَمَنَسَّى كَرَأُوبَيْنَ وَشَمْعُونَ يَكُونَانِ لِي. 6وَأَمَّا أَوْلاَدُكَ الَّذِينَ تَلِدُ بَعْدَهُمَا فَيَكُونُونَ لَكَ. عَلَى اسْمِ أَخَوَيْهِمْ يُسَمُّونَ فِي نَصِيبِهِمْ. 7وَأَنَا حِينَ جِئْتُ مِنْ فَدَّانَ مَاتَتْ عِنْدِي1 رَاحِيلُ فِي أَرْضِ كَنْعَانَ فِي الطَّرِيقِ إِذْ بَقِيَتْ مَسَافَةٌ مِنَ الأَرْضِ حَتَّى آتِيَ إِلَى أَفْرَاتَةَ. فَدَفَنْتُهَا هُنَاكَ فِي طَرِيقِ أَفْرَاتَةَ (الَّتِي هِيَ بَيْتُ لَحْمٍث)». 8وَرَأَى إِسْرَائِيلُ ابْنَيْ يُوسُفَ فَقَالَ: «مَنْ هَذَانِ؟». 9فَقَالَ يُوسُفُ لأَبِيهِ: «هُمَا ابْنَايَ اللَّذَانِ أَعْطَانِيَ اللهُ هَهُنَا». فَقَالَ: «قَدِّمْهُمَا إِلَيَّ لِأُبَارِكَهُمَا». 10وَأَمَّا عَيْنَاج إِسْرَائِيلَ فَكَانَتَا قَدْ ثَقُلَتَا مِنَ الشَّيْخُوخَةِ لاَ يَقْدُِرُ أَنْ يُبْصِرَ فَقَرَّبَهُمَا إِلَيْهِ فَقَبَّلَهُمَاح وَاحْتَضَنَهُمَا. 11وَقَالَ إِسْرَائِيلُ لِيُوسُفَ: «لَمْ أَكُنْ أَظُنُّ أَنِّي أَرَى وَجْهَكَ وَهُوَذَا اللهُ قَدْ أَرَانِي نَسْلَكَ أَيْضاً». 12ثُمَّ أَخْرَجَهُمَا يُوسُفُ مِنْ بَيْنَ رُكْبَتَيْهِ وَسَجَدَ أَمَامَ وَجْهِهِ إِلَى الأَرْضِ. 13وَأَخَذَ يُوسُفُ الاثْنَيْنِ أَفْرَايِمَ بِيَمِينِهِ عَنْ يَسَارِ إِسْرَائِيلَ وَمَنَسَّى بِيَسَارِهِ عَنْ يَمِينِ إِسْرَائِيلَ وَقَرَّبَهُمَا إِلَيْهِ. 14فَمَدَّ إِسْرَائِيلُ يَمِينَهُ وَوَضَعَهَاخ عَلَى رَأْسِ أَفْرَايِمَ وَهُوَ الصَّغِيرُ وَيَسَارَهُ عَلَى رَأْسِ مَنَسَّى. وَضَعَ يَدَيْهِ بِفِطْنَةٍ فَإِنَّ مَنَسَّى كَانَ الْبِكْرَد. 15وَبَارَكَ يُوسُفَذ وَقَالَ: «اللهُ الَّذِي سَارَ أَمَامَهُر أَبَوَايَ إِبْرَاهِيمُ وَإِسْحَاقُ - اللهُ الَّذِي رَعَانِي2 مُنْذُ وُجُودِي إِلَى هَذَا الْيَوْمِ - 16الْمَلاَكُز الَّذِي خَلَّصَنِي3 مِنْ كُلِّ شَرٍّ يُبَارِكُ الْغُلاَمَيْنِ. وَلْيُدْعَ عَلَيْهِمَا اسْمِي وَاسْمُ أَبَوَيَّ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْحَاقَ. وَلْيَكْثُرَاس كَثِيراً فِي الأَرْضِ». 17فَلَمَّا رَأَى يُوسُفُ أَنَّ أَبَاهُ وَضَعَ يَدَهُ الْيُمْنَى عَلَى رَأْسِ أَفْرَايِمَ سَاءَ ذَلِكَ فِي عَيْنَيْهِ فَأَمْسَكَ بِيَدِ أَبِيهِ لِيَنْقُلَهَا عَنْ رَأْسِ أَفْرَايِمَ إِلَى رَأْسِ مَنَسَّى. 18وَقَالَ يُوسُفُ لأَبِيهِ: «لَيْسَ هَكَذَا يَا أَبِي لأَنَّ هَذَا هُوَ الْبِكْرُ. ضَعْ يَمِينَكَ عَلَى رَأْسِهِ». 19فَأَبَى أَبُوهُ وَقَالَ: «عَلِمْتُ يَا ابْنِي عَلِمْتُ! هُوَ أَيْضاً يَكُونُ شَعْباً وَهُوَ أَيْضاً يَصِيرُ كَبِيراً. وَلَكِنَّ أَخَاهُ الصَّغِيرَ يَكُونُ أَكْبَرَ مِنْهُ وَنَسْلُهُ يَكُونُ جُمْهُوراً مِنَ الأُمَمِ». 20وَبَارَكَهُمَا فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ قَائِلاً: «بِكَ يُبَارِكُ إِسْرَائِيلُ قَائِلاً: يَجْعَلُكَ اللهُ كَأَفْرَايِمَ

21- أ- تك 4:46.

وَكَمَنَسَّى». فَقَدَّمَ أَفْرَايِمَ عَلَى مَنَسَّى. 21وَقَالَ إِسْرَائِيلُ لِيُوسُفَ: «هَا أَنَا أَمُوتُ وَلَكِنَّ اللهَأ سَيَكُونُ مَعَكُمْ وَيَرُدُّكُمْ إِلَى أَرْضِ آبَائِكُمْ. 22وَأَنَا قَدْ وَهَبْتُ لَكَ سَهْماً وَاحِداً فَوْقَ إِخْوَتِكَ أَخَذْتُهُ مِنْ يَدِ الأَمُورِيِّينَ بِسَيْفِي وَقَوْسِي».

المراجع

1 (7:48)- المعنى أنه كانَ يجبُ أن يُنجِبَ يَعقُوبُ من راحيل ثلاثةَ بنين لتُصبِحَ زَوجَتَهُ شَرعَاً (تك 34:29). لذلك إستَرجَعَ يَعقُوبُ من يوسُف، الذي كانَ بِكرَهُ مِن رَاحِيل، وَلدَيهِ أفرايِم ومَنَسَّى، وجَعَلَ كُلاً منهما سِبطاً بين أولادِهِ، فأصبحَ لَهُ مِن رَاحِيل ثلاثة أسباطٍ، فأصبحت قرينتَه. وهكذا حـُسِبَ يُوسُفُ بِكراً (1أخ 2:5) فلم تستفرد ليئة بكَونِها قرينَةَ يَعقُوب الوحيدة (تك 34:29)، وأصبحَ ليعقوب الحقُّ في أن يـُورِّثَ بركتَه أيضا لأبناءِ راحيل: يوسف وبنيامين. مَع أنَّهُ بمنظار الأبدية لكل رجل امرأة واحدة وهي دائما الزوجة الأولى لذلك لم تدخل راحيل القبر معه بل ليئة (تك 19:35، 29:49-33، 13:50). وضعَ اللهُ خَتمَهُ (خر 13:47). أعطى اللهُ بعدلِهِ ليئة حقَّهَا، وبرحمته ضَمَّنَ راحيلَ البركة. هذا ميزانُ الرَّحمَةِ والعَدل (مز 11:85).

2 (15:48)- هذا أولُ مَرجَعٍ في الكتابِ المُقدَّس يُفِيدُ بأنَّ اللهَ هو الرَّاعي.

3 (16:48)- نَجِدُ هنا نظرةً عَمِيقة إلى وِحدَانِيَّةِ الله المُثلثِ الأقانيم. الملاكُ الذي يُخَلص هُوَ بالتأكيد دلالة على المسيح وعملِهِ الفِدائِيّ.

  • عدد الزيارات: 1994