Skip to main content

الأصحاح السابع

6- ث- لا 18:6.

7- ج- لا 24:6-30.

قانُونُ التَّقدِمَات: (4) تَقدِمَة الإثم (لا 1:5 – 7:6)

1«وَهَذِهِ شَرِيعَةُ ذَبِيحَةِ الإثْمِ: إِنَّهَا قُدْسُ أَقْدَاسٍ. 2فِي الْمَكَانِ الَّذِي يَذْبَحُونَ فِيهِ الْمُحْرَقَةَ يَذْبَحُونَ ذَبِيحَةَ الإثْمِ. وَيَرُشُّ دَمَهَا عَلَى الْمَذْبَحِ مُسْتَدِيراً 3وَيُقَرِّبُ مِنْهَا كُلَّ شَحْمِهَا: الأَلْيَةَ وَالشَّحْمَ الَّذِي يُغَشِّي الأَحْشَاءَ 4وَالْكُلْيَتَيْنِ وَالشَّحْمَ الَّذِي عَلَيْهِمَا الَّذِي عَلَى الْخَاصِرَتَيْنِ وَزِيَادَةَ الْكَبِدِ مَعَ الْكُلْيَتَيْنِ يَنْزِعُهَا. 5وَيُوقِدُهُنَّ الْكَاهِنُ عَلَى الْمَذْبَحِ وَقُوداً لِلرَّبِّ. إِنَّهَا ذَبِيحَةُ إِثْمٍ. 6كُلُّ ذَكَرٍ مِنَ الْكَهَنَةِ يَأْكُلُ مِنْهَاث. فِي مَكَانٍ مُقَدَّسٍ تُؤْكَلُ. إِنَّهَا قُدْسُ أَقْدَاسٍ. 7ذَبِيحَةُ الإثْمِ كَذَبِيحَةِ الْخَطِيَّةِ لَهُمَا شَرِيعَةٌج وَاحِدَةٌ. الْكَاهِنُ الَّذِي يُكَفِّرُ بِهَا تَكُونُ لَهُ. 8وَالْكَاهِنُ الَّذِي يُقَرِّبُ مُحْرَقَةَ إِنْسَانٍ فَجِلْدُ الْمُحْرَقَةِ الَّتِي يُقَرِّبُهَا يَكُونُ لَهُ. 9وَكُلُّ تَقْدِمَةٍ خُبِزَتْ فِي التَّنُّورِ وَكُلُّ مَا عُمِلَ فِي طَاجِنٍ أَوْ عَلَى صَاجٍ يَكُونُ لِلْكَاهِنِ الَّذِي يُقَرِّبُهُ. 10وَكُلُّ تَقْدِمَةٍ مَلْتُوتَةً بِزَيْتٍ أَوْ نَاشِفَةً تَكُونُ لِجَمِيعِ بَنِي هَارُونَ كُلِّ إِنْسَانٍ كَأَخِيهِ.

13- ح- الخَمِير. مت 33:13 مُلاحَظة.

15- خ- لا 11:7. قارنْ لا 29:22-30.

قانُونُ التَّقدِمَات: (5) تَقدِمَة السَّلامَة (لا 1:3-17)

11«وَهَذِهِ شَرِيعَةُ ذَبِيحَةِ السَّلاَمَةِ1. الَّذِي يُقَرِّبُهَا لِلرَّبِّ 12إِنْ قَرَّبَهَا لأَجْلِ الشُّكْرِ يُقَرِّبُ عَلَى ذَبِيحَةِ الشُّكْرِ أَقْرَاصَ فَطِيرٍ مَلْتُوتَةً بِزَيْتٍ وَرِقَاقَ فَطِيرٍ مَدْهُونَةً بِزَيْتٍ وَدَقِيقاً مَرْبُوكاً أَقْرَاصاً مَلْتُوتَةً بِزَيْتٍ 13مَعَ أَقْرَاصِ خُبْزٍ خَمِيرٍ2،ح يُقَرِّبُ قُرْبَانَهُ عَلَى ذَبِيحَةِ شُكْرِ سَلاَمَتِهِ. 14وَيُقَرِّبُ مِنْهُ وَاحِداً مِنْ كُلِّ قُرْبَانٍ رَفِيعَةً لِلرَّبِّ يَكُونُ لِلْكَاهِنِ الَّذِي يَرُشُّ دَمَ ذَبِيحَةِ السَّلاَمَةِ. 15وَلَحْمُ ذَبِيحَةِ شُكْرِ سَلاَمَتِهِ يُؤْكَلُ يَوْمَ قُرْبَانِهِ. لاَ يُبْقِي مِنْهُ شَيْئاً إِلَى الصَّبَاحِخ. 16وَإِنْ كَانَتْ ذَبِيحَةُ قُرْبَانِهِ نَذْراً أَوْ نَافِلَةً فَفِي يَوْمِ تَقْرِيبِهِ ذَبِيحَتَهُ تُؤْكَلُ. وَفِي

20- أ- لا 3:5، 3:22-7؛ عد 13:19.

24- ب- خر 31:22؛ لا 8:22.

26- ت- لا 10:17-16، 26:19.

30- ث- خر 24:29-27؛ لا 27:8، 21:9.

31- ج- عد 11:18؛ تث 3:18.

32- ح- عد 20:6.

35- خ- عد 8:18.

37- د- لا 25،14،9:6، 1:7.

37- ذ- خر 22:29-34؛ لا 22:8-33.

38- ر- لا 46:26؛ تث 5:4.

الْغَدِ يُؤْكَلُ مَا فَضَلَ مِنْهَا. 17وَأَمَّا الْفَاضِلُ مِنْ لَحْمِ الذَّبِيحَةِ فِي الْيَوْمِ الثَّالِثِ فَيُحْرَقُ بِالنَّارِ. 18وَإِنْ أُكِلَ مِنْ لَحْمِ ذَبِيحَةِ سَلاَمَتِهِ فِي الْيَوْمِ الثَّالِثِ لاَ تُقْبَلُ. الَّذِي يُقَرِّبُهَا لاَ تُحْسَبُ لَهُ3. تَكُونُ نَجَاسَةً. وَالنَّفْسُ الَّتِي تَأْكُلُ مِنْهَا تَحْمِلُ ذَنْبَهَا. 19وَاللَّحْمُ الَّذِي مَسَّ شَيْئاً مَا نَجِساً لاَ يُؤْكَلُ. يُحْرَقُ بِالنَّارِ. وَاللَّحْمُ يَأْكُلُ كُلُّ طَاهِرٍ مِنْهُ. 20وَأَمَّا النَّفْسُ الَّتِي تَأْكُلُ لَحْماً مِنْ ذَبِيحَةِ السَّلاَمَةِ الَّتِي لِلرَّبِّ وَنَجَاسَتُهَاأ عَلَيْهَا فَتُقْطَعُ تِلْكَ النَّفْسُ مِنْ شَعْبِهَا. 21وَالنَّفْسُ الَّتِي تَمَسُّ شَيْئاً مَا نَجِساً نَجَاسَةَ إِنْسَانٍ أَوْ بَهِيمَةً نَجِسَةً أَوْ مَكْرُوهاً مَا نَجِساً ثُمَّ تَأْكُلُ مِنْ لَحْمِ ذَبِيحَةِ السَّلاَمَةِ الَّتِي لِلرَّبِّ تُقْطَعُ تِلْكَ النَّفْسُ مِنْ شَعْبِهَا». 22وَقَالَ الرَّبُّ لِمُوسَى: 23«قُلْ لِبَنِي إِسْرَائِيلَ: كُلَّ شَحْمِ4 ثَوْرٍ أَوْ كَبْشٍ أَوْ مَاعِزٍ لاَ تَأْكُلُوا. 24وَأَمَّا شَحْمُ الْمَيْتَةِ وَشَحْمُ الْمُفْتَرَسَةِ فَيُسْتَعْمَلُ لِكُلِّ عَمَلٍ. لَكِنْ أَكْلاًب لاَ تَأْكُلُوهُ. 25إِنَّ كُلَّ مَنْ أَكَلَ شَحْماً مِنَ الْبَهَائِمِ الَّتِي يُقَرِّبُ مِنْهَا وَقُوداً لِلرَّبِّ تُقْطَعُ مِنْ شَعْبِهَا النَّفْسُ الَّتِي تَأْكُلُ. 26وَكُلَّ دَمٍت لاَ تَأْكُلُوا فِي جَمِيعِ مَسَاكِنِكُمْ مِنَ الطَّيْرِ وَمِنَ الْبَهَائِمِ. 27كُلُّ نَفْسٍ تَأْكُلُ شَيْئاً مِنَ الدَّمِ تُقْطَعُ تِلْكَ النَّفْسُ مِنْ شَعْبِهَا». 28وَقَال الرَّبُّ لِمُوسَى: 29«قُلْ لِبَنِي إِسْرَائِيلَ: الَّذِي يُقَرِّبُ ذَبِيحَةَ سَلاَمَتِهِ لِلرَّبِّ يَأْتِي بِقُرْبَانِهِ إِلَى الرَّبِّ مِنْ ذَبِيحَةِ سَلاَمَتِهِ. 30يَدَاهُ تَأْتِيَانِ بِوَقَائِدِ الرَّبِّ. الشَّحْمُ يَأْتِي بِهِ مَعَ الصَّدْرِ. أَمَّا الصَّدْرُ فَلِكَيْ يُرَدِّدَهُ تَرْدِيداًث أَمَامَ الرَّبِّ. 31فَيُوقِدُ الْكَاهِنُ الشَّحْمَ عَلَى الْمَذْبَحِ وَيَكُونُ الصَّدْرُ لِهَارُونَ وَبَنِيهِج. 32وَالسَّاقُ الْيُمْنَى تُعْطُونَهَا رَفِيعَةً لِلْكَاهِنِح مِنْ ذَبَائِحِ سَلاَمَتِكُمْ. 33اَلَّذِي يُقَرِّبُ دَمَ ذَبِيحَةِ السَّلاَمَةِ وَالشَّحْمَ مِنْ بَنِي هَارُونَ تَكُونُ لَهُ السَّاقُ الْيُمْنَى نَصِيباً 34لأَنَّ صَدْرَ التَّرْدِيدِ5 وَسَاقَ الرَّفِيعَةِ قَدْ أَخَذْتُهُمَا مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ مِنْ ذَبَائِحِ سَلاَمَتِهِمْ وَأَعْطَيْتُهُمَا لِهَارُونَ الْكَاهِنِ وَلِبَنِيهِ فَرِيضَةً دَهْرِيَّةً مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ». 35تِلْكَ مَسْحَةُ هَارُونَ وَمَسْحَةُخ بَنِيهِ مِنْ وَقَائِدِ الرَّبِّ يَوْمَ تَقْدِيمِهِمْ لِيَكْهَنُوا لِلرَّبِّ 36الَّتِي أَمَرَ الرَّبُّ أَنْ تُعْطَى لَهُمْ يَوْمَ مَسْحِهِ إِيَّاهُمْ مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ فَرِيضَةً دَهْرِيَّةً فِي أَجْيَالِهِمْ. 37تِلْكَ شَرِيعَةُد الْمُحْرَقَةِ وَالتَّقْدِمَةِ وَذَبِيحَةِ الْخَطِيَّةِ وَذَبِيحَةِ الإثْمِ وَذَبِيحَةِ الْمِلْءِذ وَذَبِيحَةِ السَّلاَمَةِ 38الَّتِير أَمَرَ الرَّبُّ بِهَا مُوسَى فِي جَبَلِ سِينَاءَ يَوْمَ أَمْرِهِ بَنِي إِسْرَائِيلَ بِتَقْرِيبِ قَرَابِينِهِمْ لِلرَّبِّ فِي بَرِّيَّةِ سِينَاءَ.

المراجع

1 (11:7)- بالنسبة لناموس التَّقدِيمات، فإن ذَبيحَةَ السلامةِ مأخوذةٌ خارج إطار ترتيبها كثالثة، في مجموعة تقدمات الرائحة الطيبة، ومُدَوَّنَةٌ وحدَها، وذلكَ بعد كُلِّ التقدِمَاتِ غير الذكِيَّة الرَّائِحَة . التفسيرُ بسيطٌ والصورةُ جَمِيلة. في الكشفِ عَنِ التَّقدِيمات نرى أن الرب يُبَادِرُ مِن قِبَلِ ذاتِهِ بإتِّجَاهِ الخَاطِئ. كُلُّ ذَبِيحَةِ المُحرَقَة تأتي أوَّلاً لتلبٍي إستحقاقات قداسة الله∙ تأتِي ذَبيحَةُ الإثمِ أخِيرَةً لتتلاقى مع أبسَطِ حُقوقِ الله تجاه الخطية – لأنَ الخطية مؤذية. وبالإتِّجَاهِ المُعَاكِس، فإن الخَاطِئَ يشعُرُ أوَّلاً بأن الخطية قد ألحَقَتِ الأذَى بِعلاقتِهِ مَعَ الله . لِذلكَ يشعُرُ الخاطِئُ بأنَّ حَاجَتهُ أوَّلَ كلِّ شَيء هِيَ سَلامٌ مَعَ الله. وذلكَ هُوَ تمَاماً الترتِيبُ في الإنجِيل. فأوَّلُ بُشرَى لِلمَسِيحِ بَعدَ قِيَامَتِهِ كانَت السَّلام (يو 19:20)، بعدَ ذلك وجَّهَ إنتِبَاهَ تلامِيذِهِ إلى يَدَيهِ وجَنبه (يو 20:20). إنَّهُ التَّرتِيبُ الذي نَجِدُهُ أيضاً فِي (2 كو 18:5-21): أوَّلاً "كَلِمَةُ المُصَالحَة" ثُمَّ ذَبيحَة الإثم والخَطِيَّة.

2 (13:7)- إستِعمَالُ الخَمِير هُنا مُهِمٌّ. السَّلامُ مع الله هو أَمرٌ وشعور يتشارك فيه الإنسانُ مع الله. المَسيحُ هو ذبيحة سلامتنا (أفسس 2:13- 18) . لذلك أي شُّكرُ لأجلِ السَّلام يجب أن يكون من خِلالِ المَسِيح . نرى هذارَمزيَّاً في عدد 12 إذ أن المُبَادِر هُوَ المَسِيح لذلك فالخَمِيرُ مَعزُول. بينما في عدد 13 فإنَّ الخَاطِئَ هُوَالمُقَدِّمُ لأجلِ إشتَرَاكِهِ فِي السِّلام، وهكذا يتنَاسَبُ وُجُودُ الخَمِير لأنَّ المُقَدِّمَ لا يَزَالُ عنده ضعفات بسبب الطبيعة الخاطئة في كيانه.

3 (18:7)- إنَّ عُضُو الكَنِيسَة مَسؤُولٌ عَمَّا يُقَرِّبُهُ فِي صَحنِ العَطايَا.

4 (23:7)- بِخُصُوصِ الشَّحمِ الذِي يَخُصُّ اللهَ كُلِّيَّاً، أنظرْ (لا 3:3 مُلاحَظة).

5 (34:7)- في تَقدِمَةِ التَّردِيدِ، كانَ صَدرُ الحَيَوَان يُحمَلُ على اليَدَينِ وكانَ يُستعرَضُ مفتوحاً على وجهتيه أمَامَ الرَّبِّ بتَموِيجِهِ إلى الأمَامِ وإلى الوَرَاء، باتِّجَاهِ المَذبَح وَبَعِيدَاً عَنهُ، كرَمزٍ عَن تَقدِيمِ التَّقدِمَةِ إلى اللهِ وعَن تقدِيمِ اللهِ إيَّاها للكاهن. أمَّا سَاقُ الرَّفِيعَة فكَانَت تقومُ عَلى تموِيجِ سَاقِ الحَيَوانِ إلى فَوقُ ثمَّ إلى أسفَل، رَمزَاً إلى فَرزِهَا كإشتِرَاكٍ مَعَ اللهِ ليَتَصرَّفَ بِهَا الكَهَنَةُ كمَا يُريدُون.

  • عدد الزيارات: 2345