Skip to main content

الأصحاح التاسع والعشرون

1- ث- حَرفِيًّا: مِوقَدَةُ اللهِ، وهِي تُسَاوِي أورشَلِيم قَارِنْ إش 9:31.

5- ج- إش 11:47.

6- ح- زك 4:14-5"أ".

أورشَليمُ (أَرِيئِيلُ) ويَهُوَّذَا تُحَذَّرَانِ مِنَ التَّأدِيبِ الذِي عَلى البَاب

1وَيْلٌ لأَرِيئِيلَث لأَرِيئِيلَ قَرْيَةٍ نَزَلَ عَلَيْهَا دَاوُدُ. زِيدُوا سَنَةً عَلَى سَنَةٍ. لِتَدُرِ الأَعْيَادُ. 2وَأَنَا أُضَايِقُ أَرِيئِيلَ فَيَكُونُ نَوْحٌ وَحُزْنٌ وَتَكُونُ لِي كَأَرِيئِيلَ. 3وَأُحِيطُ بِكِ كَالدَّائِرَةِ وَأُضَايِقُ عَلَيْكِ بِحِصْنٍ وَأُقِيمُ عَلَيْكِ مَتَارِسَ1. 4فَتَتَّضِعِينَ وَتَتَكَلَّمِينَ مِنَ الأَرْضِ وَيَنْخَفِضُ قَوْلُكِ مِنَ التُّرَابِ وَيَكُونُ صَوْتُكِ كَخِيَالٍ مِنَ الأَرْضِ وَيُشَقْشَقُ قَوْلُكِ مِنَ التُّرَابِ. 5وَيَصِيرُ جُمْهُورُ أَعْدَائِكِ كَالْغُبَارِ الدَّقِيقِ وَجُمْهُورُ الْعُتَاةِ كَالْعُصَافَةِ الْمَارَّةِ. وَيَكُونُ ذَلِكَ فِي لَحْظَةٍ بَغْتَةًجـ. 6مِنْ قِبَلِ رَبِّ الْجُنُودِ تُفْتَقَدُ بِرَعْدٍ وَزَلْزَلَةٍحـ وَصَوْتٍ عَظِيمٍ بِزَوْبَعَةٍ وَعَاصِفٍ وَلَهِيبِ نَارٍ آكِلَةٍ. 7وَيَكُونُ كَحُلْمٍ كَرُؤْيَا اللَّيْلِ جُمْهُورُ كُلِّ الأُمَمِ الْمُتَجَنِّدِينَ عَلَى أَرِيئِيلَ كُلُّ الْمُتَجَنِّدِينَ عَلَيْهَا وَعَلَى قِلاَعِهَا وَالَّذِينَ يُضَايِقُونَهَا. 8وَيَكُونُ كَمَا يَحْلُمُ الْجَائِعُ أَنَّهُ يَأْكُلُ ثُمَّ يَسْتَيْقِظُ وَإِذَا نَفْسُهُ فَارِغَةٌ. وَكَمَا يَحْلُمُ الْعَطْشَانُ أَنَّهُ يَشْرَبُ ثُمَّ يَسْتَيْقِظُ وَإِذَا هُوَ رَازِحٌ وَنَفْسُهُ مُشْتَهِيَةٌ. هَكَذَا يَكُونُ جُمْهُورُ كُلِّ الأُمَمِ الْمُتَجَنِّدِينَ عَلَى جَبَلِ صِهْيَوْنَ.

10- خ- إش 9:6-10؛ 9:29-12.

10- د- إش 8:44؛ مي 6:3.

أَسبَابُ اللهِ لِهَذَا التَّأدِيب

9تَوَانُوا وَابْهَتُوا. تَلَذَّذُوا وَاعْمُوا. قَدْ سَكِرُوا وَلَيْسَ مِنَ الْخَمْرِ. تَرَنَّحُوا وَلَيْسَ مِنَ الْمُسْكِرِ. 10لأَنَّ الرَّبَّ قَدْ سَكَبَ عَلَيْكُمْ رُوحَ سُبَاتٍخـ وَأَغْمَضَ عُيُونَكُمُ. الأَنْبِيَاءُ وَرُؤَسَاؤُكُمُ النَّاظِرُونَ غَطَّاهُمْد. 11وَصَارَتْ لَكُمْ رُؤْيَا الْكُلِّ مِثْلَ كَلاَمِ السِّفْرِ الْمَخْتُومِ الَّذِي يَدْفَعُونَهُ لِعَارِفِ الْكِتَابَةِ قَائِلِينَ: «اقْرَأْ هَذَا» فَيَقُولُ: «لاَ أَسْتَطِيعُ لأَنَّهُ مَخْتُومٌ».

13- أ- مز 36:78؛ مت 7:15-9؛ مر 6:7. قَارِنْ حز 31:33-32.

13- ب- مت 9:15؛ مر 7:7-13.

15- ت- حز 12:8.

16- ث- إش 9:45. قَارِنْ إش 8:64؛ إر 1:18-6؛ رو 19:9-21.

12أَوْ يُدْفَعُ الْكِتَابُ لِمَنْ لاَ يَعْرِفُ الْكِتَابَةَ وَيُقَالُ لَهُ: «اقْرَأْ هَذَا» فَيَقُولُ: « لاَ أَعْرِفُ الْكِتَابَةَ». 13فَقَالَ السَّيِّدُ: «لأَنَّ هَذَا الشَّعْبَ قَدِ اقْتَرَبَ إِلَيَّ بِفَمِهِ وَأَكْرَمَنِي بِشَفَتَيْهِأ وَأَمَّا قَلْبُهُ فَأَبْعَدَهُ عَنِّي وَصَارَتْ مَخَافَتُهُمْ مِنِّي وَصِيَّةَ النَّاسِب مُعَلَّمَةً 14لِذَلِكَ هَئَنَذَا أَعُودُ أَصْنَعُ بِهَذَا الشَّعْبِ عَجَباً وَعَجِيباً فَتَبِيدُ حِكْمَةُ حُكَمَائِهِ وَيَخْتَفِي فَهْمُ فُهَمَائِهِ». 15وَيْلٌ لِلَّذِينَ يَتَعَمَّقُونَ لِيَكْتُمُوا رَأْيَهُمْ عَنِ الرَّبِّ فَتَصِيرُ أَعْمَالُهُمْ فِي الظُّلْمَةِ وَيَقُولُونَ: «مَنْ يُبْصِرُنَا ت وَمَنْ يَعْرِفُنَا؟». 16يَا2 لَتَحْرِيفِكُمْ! هَلْ يُحْسَبُ الْجَابِلُ كَالطِّينِ حَتَّى يَقُولَ الْمَصْنُوعُ عَنْ صَانِعِهِ: «لَمْ يَصْنَعْنِي». أَوْ تَقُولُ الْجُبْلَةُ عَنْ جَابِلِهَا: «لَمْ يَفْهَمْث»؟

19- ج- إش 3:12.

19- ح- إش 32،30:14

22- خ- أُنْظُرْ خر 30:14 مُلاحَظَة. إش 20:59 مُلاحَظَة

23- د- إش 17:49-26.

بَرَكَةٌ بَعدَ التَّأدِيبِ

ظِلُّ بَرَكَةِ المَلَكُوت

17أَلَيْسَ فِي مُدَّةٍ يَسِيرَةٍ جِدّاً يَتَحَوَّلُ3 لُبْنَانُ بُسْتَاناً وَالْبُسْتَانُ يُحْسَبُ وَعْراً؟ 18وَيَسْمَعُ فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ الصُّمُّ أَقْوَالَ السِّفْرِ وَتَنْظُرُ مِنَ الْقَتَامِ وَالظُّلْمَةِ عُيُونُ الْعُمْيِ 19وَيَزْدَادُ الْبَائِسُونَجـ فَرَحاً بِالرَّبِّ وَيَهْتِفُ مَسَاكِينُحـ النَّاسِ بِقُدُّوسِ إِسْرَائِيلَ. 20لأَنَّ الْعَاتِيَ قَدْ بَادَ وَفَنِيَ الْمُسْتَهْزِئُ وَانْقَطَعَ كُلُّ السَّاهِرِينَ عَلَى الإِثْمِ 21الَّذِينَ جَعَلُوا الإِنْسَانَ يُخْطِئُ بِكَلِمَةٍ وَنَصَبُوا فَخّاً لِلْمُنْصِفِ فِي الْبَابِ وَصَدُّوا الْبَارَّ بِالْبُطْلِ. 22لِذَلِكَ هَكَذَا يَقُولُ الرَّبُّ الَّذِي فَدَىخـ إِبْرَاهِيمَ لِبَيْتِ يَعْقُوبَ: «لَيْسَ الآنَ يَخْجَلُ يَعْقُوبُ وَلَيْسَ الآنَ يَصْفَرُّ وَجْهُهُ. 23بَلْ عِنْدَ رُؤْيَةِ أَوْلاَدِهِد عَمَلِ يَدَيَّ فِي وَسَطِهِ يُقَدِّسُونَ اسْمِي وَيُقَدِّسُونَ قُدُّوسَ يَعْقُوبَ وَيَرْهَبُونَ إِلَهَ إِسْرَائِيلَ. 24وَيَعْرِفُ الضَّالُّو الأَرْوَاحِ فَهْماً4 وَيَتَعَلَّمُ الْمُتَمَرِّدُونَ تَعْلِيماً5.

المراجع

1 (3:29)- مَتَارِسُ سِنحَاريب عام 701 ق.م.

2 (16:29)- ظَنُّوا أنَّ الرَّبَّ لَم يَكُنْ مُدرِكًا لِتَحَايُلِهِم وَلِتَحَالُفَاتِهِم السِّيَاسِيَّة.

3 (17:29)- أي يَسُوءُ لُبنَانُ ويُحسَبُ كالتِّينِ الذِي لا يُؤكَلُ مِن رَدَاءَتِهِ ويَكُونُ ذلِكَ سَبَبَ انتِعَاشٍ رُوحِيٍّ لِلُبنَان (إش 18:29). ثُمَّ يَعُودُ الرَّبُّ ويَفتَقِدُ لُبنَان (إش 19:29).

4 (24:29)- مَقدِرَةٌ عَلى فَهمِ الأمُورِ بِشَكلٍ رُوحِيٍّ.

5 (24:29)- عَقَائِدُ رُوحِيَّةٌ سَلِيمَة.

  • عدد الزيارات: 1805