Skip to main content

الأصحاح السادس والثلاثون

حصار سِنحَرِيب ومَرَض حَزقِيَّا. إش 36 – 39

 

الغَزُو أوَّلُ لِسِنحَارِيب (2مل 9:18-16)

1وَكَانَ فِي السَّنَةِ الرَّابِعَةِ عَشَرَةَ لِلْمَلِكِ حَزَقِيَّا أَنَّ سَنْحَارِيبَ[1] مَلِكَ أَشُّورَ صَعِدَ عَلَى كُلِّ مُدُنِ يَهُوذَا الْحَصِينَةِ وَأَخَذَهَا.

 

 

 

2- خ- إش 2:36-8:39 هو مُوَازٍ لِـ 2مل 17:18-19:20.

3- د- إش 15:22.

الغَزُو الثَّانِي لِسِنحَرِيب: مُحَاوَلَتُهُ تَرهِيبَ أورشَلِيم مِن خِلالِ تَهدِيدَاتِ رَبْشَاقِى (2مل 17:18-37؛ 2أخ 1:32-19)

2وَأَرْسَلَخـ مَلِكُ أَشُّورَ رَبْشَاقَى[2] مِنْ لَخِيشَ إِلَى أُورُشَلِيمَ إِلَى الْمَلِكِ حَزَقِيَّا بِجَيْشٍ عَظِيمٍ فَوَقَفَ عِنْدَ قَنَاةِ الْبِرْكَةِ الْعُلْيَا فِي طَرِيقِ حَقْلِ الْقَصَّارِ. 3فَخَرَجَ إِلَيْهِ أَلِيَاقِيمُ بْنُ حِلْقِيَّا الَّذِي عَلَى الْبَيْتِ وَشِبْنَةُ د الْكَاتِبُ وَيُوآخُ بْنُ آسَافَ الْمُسَجِّلُ. 4فَقَالَ لَهُمْ رَبْشَاقَى: «قُولُوا لِحَزَقِيَّا: هَكَذَا يَقُولُ الْمَلِكُ الْعَظِيمُ مَلِكُ أَشُّورَ: مَا هُوَ هَذَا الاِتِّكَالُ الَّذِي اتَّكَلْتَهُ؟ 5أَقُولُ إِنَّمَا كَلاَمُ الشَّفَتَيْنِ هُوَ مَشُورَةٌ وَبَأْسٌ لِلْحَرْبِ. وَالآنَ

5- أ- أُنْظُرْ مز 12:2 مُلاحَظَة.

 

 

 

7- ب- 2مل 4:18. أُنْظُرْ قض 7:3 مُلاحَظَة. 1مل 2:3 مُلاحَظَة.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

16- ت- 1مل 25:4.

16- ث- بَايِنْ مَثَلاً أم 15:5.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

22- ج- مَثَلاً بِأَيدِي ذَوَاتِهِم.

عَلَى مَنِ اتَّكَلْتَأ حَتَّى عَصِيتَ عَلَيَّ؟ 6إِنَّكَ قَدِ اتَّكَلْتَ عَلَى عُكَّازِ هَذِهِ الْقَصَبَةِ الْمَرْضُوضَةِ عَلَى مِصْرَ الَّتِي إِذَا تَوَكَّأَ أَحَدٌ عَلَيْهَا دَخَلَتْ فِي كَفِّهِ وَثَقَبَتْهَا. هَكَذَا فِرْعَوْنُ مَلِكُ مِصْرَ لِجَمِيعِ الْمُتَوَكِّلِينَ عَلَيْهِ. 7وَإِذَا قُلْتَ لِي: عَلَى الرَّبِّ إِلَهِنَا اتَّكَلْنَا أَفَلَيْسَ هُوَ الَّذِي أَزَالَ حَزَقِيَّا مُرْتَفَعَاتِهِ ب وَمَذَابِحَهُ وَقَالَ لِيَهُوذَا وَلأُورُشَلِيمَ: أَمَامَ هَذَا الْمَذْبَحِ تَسْجُدُونَ. 8فَالآنَ رَاهِنْ سَيِّدِي مَلِكَ أَشُّورَ فَأُعْطِيكَ أَلْفَيْ فَرَسٍ إِنِ اسْتَطَعْتَ أَنْ تَجْعَلَ عَلَيْهَا رَاكِبِينَ! 9فَكَيْفَ تَرُدُّ وَجْهَ وَالٍ وَاحِدٍ مِنْ عَبِيدِ سَيِّدِي الصِّغَارِ وَتَتَّكِلُ عَلَى مِصْرَ لأَجْلِ مَرْكَبَاتٍ وَفُرْسَانٍ؟ 10وَالآنَ هَلْ بِدُونِ الرَّبِّ صَعِدْتُ عَلَى هَذِهِ الأَرْضِ لأُخْرِبَهَا؟ الرَّبُّ قَالَ لِي اصْعَدْ: إِلَى هَذِهِ الأَرْضِ وَاخْرِبْهَا». 11فَقَالَ أَلِيَاقِيمُ وَشِبْنَةُ وَيُوآخُ لِرَبْشَاقَى: «كَلِّمْ عَبِيدَكَ بِالأَرَامِيِّ لأَنَّنَا نَفْهَمُهُ وَلاَ تُكَلِّمْنَا بِالْيَهُودِيِّ فِي مَسَامِعِ الشَّعْبِ الَّذِينَ عَلَى السُّورِ». 12فَقَالَ رَبْشَاقَى: «هَلْ إِلَى سَيِّدِكَ وَإِلَيْكَ أَرْسَلَنِي سَيِّدِي لأَتَكَلَّمَ بِهَذَا الْكَلاَم؟ أَلَيْسَ إِلَى الرِّجَالِ الْجَالِسِينَ عَلَى السُّورِ لِيَأْكُلُوا عَذِرَتَهُمْ وَيَشْرَبُوا بَوْلَهُمْ مَعَكُمْ؟». 13ثُمَّ وَقَفَ رَبْشَاقَى وَنَادَى بِصَوْتٍ عَظِيمٍ بِالْيَهُودِيِّ: «اسْمَعُوا كَلاَمَ الْمَلِكِ الْعَظِيمِ مَلِكِ أَشُّورَ. 14هَكَذَا يَقُولُ الْمَلِكُ: لاَ يَخْدَعْكُمْ حَزَقِيَّا لأَنَّهُ لاَ يَقْدِرُ أَنْ يُنْقِذَكُمْ 15وَلاَ يَجْعَلْكُمْ حَزَقِيَّا تَتَّكِلُونَ عَلَى الرَّبِّ قَائِلاً: إِنْقَاذاً يُنْقِذُنَا الرَّبُّ. لاَ تُدْفَعُ هَذِهِ الْمَدِينَةُ إِلَى يَدِ مَلِكِ أَشُّورَ. 16لاَ تَسْمَعُوا لِحَزَقِيَّا. لأَنَّهُ هَكَذَا يَقُولُ مَلِكُ أَشُّورَ: اعْقِدُوا مَعِي صُلْحاً وَاخْرُجُوا إِلَيَّ وَكُلُوا كُلُّ وَاحِدٍ مِنْ جَفْنَتِهِ ت وَكُلُّ وَاحِدٍ مِنْ تِينَتِهِ وَاشْرَبُوا كُلُّ وَاحِدٍ مَاءَث بِئْرِهِ 17حَتَّى آتِيَ وَآخُذَكُمْ إِلَى أَرْضٍ مِثْلِ أَرْضِكُمْ أَرْضِ حِنْطَةٍ وَخَمْرٍ أَرْضِ خُبْزٍ وَكُرُومٍ. 18لاَ يَغُرَّكُمْ حَزَقِيَّا قَائِلاً: الرَّبُّ يُنْقِذُنَا. هَلْ أَنْقَذَ آلِهَةُ الأُمَمِ كُلُّ وَاحِدٍ أَرْضَهُ مِنْ يَدِ مَلِكِ أَشُّورَ؟ 19أَيْنَ آلِهَةُ حَمَاةَ وَأَرْفَادَ؟ أَيْنَ آلِهَةُ سَفَرْوَايِمَ؟ هَلْ أَنْقَذُوا السَّامِرَةَ مِنْ يَدِي؟ 20مَنْ مِنْ كُلِّ آلِهَةِ هَذِهِ الأَرَاضِي أَنْقَذَ أَرْضَهُمْ مِنْ يَدِي حَتَّى يُنْقِذَ الرَّبُّ أُورُشَلِيمَ مِنْ يَدِي؟» 21فَسَكَتُوا وَلَمْ يُجِيبُوا بِكَلِمَةٍ لأَنَّ أَمْرَ الْمَلِكِ كَانَ: «لاَ تُجِيبُوهُ». 22فَجَاءَ أَلِيَاقِيمُ بْنُ حِلْقِيَّا الَّذِي عَلَى الْبَيْتِ وَشِبْنَةُ الْكَاتِبُ وَيُوآخُ بْنُ آسَافَ الْمُسَجِّلُ إِلَى حَزَقِيَّا وَثِيَابُهُمْ مُمَزَّقَةٌجـ فَأَخْبَرُوهُ بِكَلاَمِ رَبْشَاقَى.

 

المراجع

[1] (1:36)- يُقَدِّمُ هذا العَدَدُ غَزوَينِ أشُّورِيَّين، بالإشَارَةِ إلى الغَزُو المَوصُوف في (2مل 13:18-16. أُنظُرْ 2مل 7:18 مُلاحَظَة)، عندما رافق سِنحَريب وَالِدَهُ سَرجُون. عِندَئِذٍ دَفَعَ حَزقِيَّا جِزيَةً. ابتِدَاءً من إش 2:36 يَصِفُ إشَعيَاءُ مَا حَدَثَ فِي الغَزُو الثَّانِي (إش 2:36 – 38:37).

[2] (2:36)- رَبشَاقى هُنا وفِي (إش 37) ليس اسمًا شَخصِيًّا، بَل لَقَب لِقَائِدٍ أشُّورِيّ، كَمَا هُمَا ترتان ورَبْسَارِيس (2مل 17:18).

  • عدد الزيارات: 1530