Skip to main content

الأصحاح التاسع والخمسون

1- ت- عد 23:11؛ إش 2:50.

2- ث- إش 15:1.

4- ج- أُنْظُرْ مز 12:2 مُلاحَظَة.

7- ح- أم 17:6.

8- خ- قَارِنْ إش 20:57-21.

12- د- إش 5:24؛ 1:58.

الطَّبِيعَةُ المَأسَاوِيَّةُ لِلخَطِيَّة

1هَا إِنَّ يَدَ الرَّبِّ لَمْ تَقْصُرْت عَنْ أَنْ تُخَلِّصَ وَلَمْ تَثْقَلْ أُذُنُهُ عَنْ أَنْ تَسْمَعَ. 2بَلْ آثَامُكُمْ صَارَتْ فَاصِلَةً بَيْنَكُمْ وَبَيْنَ إِلَهِكُمْ وَخَطَايَاكُمْ سَتَرَتْ وَجْهَهُ عَنْكُمْ حَتَّى لاَ ث يَسْمَعَ. 3لأَنَّ أَيْدِيكُمْ قَدْ تَنَجَّسَتْ بِالدَّمِ وَأَصَابِعَكُمْ بِالإِثْمِ. شِفَاهُكُمْ تَكَلَّمَتْ بِالْكَذِبِ وَلِسَانُكُمْ يَلْهَجُ بِالشَّرِّ. 4لَيْسَ مَنْ يَدْعُو بِالْعَدْلِ وَلَيْسَ مَنْ يُحَاكِمُ بِالْحَقِّ. يَتَّكِلُونَجـ عَلَى الْبَاطِلِ وَيَتَكَلَّمُونَ بِالْكَذِبِ. قَدْ حَبِلُوا بِتَعَبٍ وَوَلَدُوا إِثْماً. 5فَقَسُوا بَيْضَ أَفْعَى وَنَسَجُوا خُيُوطَ الْعَنْكَبُوتِ. الآكِلُ مِنْ بَيْضِهِمْ يَمُوتُ وَالَّتِي تُكْسَرُ تُخْرِجُ أَفْعَى. 6خُيُوطُهُمْ لاَ تَصِيرُ ثَوْباً وَلاَ يَكْتَسُونَ بِأَعْمَالِهِمْ. أَعْمَالُهُمْ أَعْمَالُ إِثْمٍ وَفِعْلُ الظُّلْمِ فِي أَيْدِيهِمْ. 7أَرْجُلُهُمْ إِلَى الشَّرِّ تَجْرِي وَتُسْرِعُ إِلَى سَفْكِ الدَّمِ الزَّكِيِّحـ. أَفْكَارُهُمْ أَفْكَارُ إِثْمٍ. فِي طُرُقِهِمِ اغْتِصَابٌ وَسَحْقٌ. 8طَرِيقُ السَّلاَمِخـ لَمْ يَعْرِفُوهُ وَلَيْسَ فِي مَسَالِكِهِمْ عَدْلٌ. جَعَلُوا لأَنْفُسِهِمْ سُبُلاً مُعَوَّجَةً. كُلُّ مَنْ يَسِيرُ فِيهَا لاَ يَعْرِفُ سَلاَماً. 9مِنْ أَجْلِ ذَلِكَ ابْتَعَدَ الْحَقُّ عَنَّا وَلَمْ يُدْرِكْنَا الْعَدْلُ. نَنْتَظِرُ نُوراً فَإِذَا ظَلاَمٌ. ضِيَاءً فَنَسِيرُ فِي ظَلاَمٍ دَامِسٍ. 10نَتَلَمَّسُ الْحَائِطَ كَعُمْيٍ وَكَالَّذِي بِلاَ أَعْيُنٍ نَتَجَسَّسُ. قَدْ عَثَرْنَا فِي الظُّهْرِ كَمَا فِي الْعَتَمَةِ فِي الضَّبَابِ كَمَوْتَى. 11نَزْأَرُ كُلُّنَا كَدُبَّةٍ وَكَحَمَامٍ هَدْراً نَهْدِرُ. نَنْتَظِرُ عَدْلاً وَلَيْسَ هُوَ وَخَلاَصاً فَيَبْتَعِدُ عَنَّا.12لأَنَّ مَعَاصِيَنَا د

 

كَثُرَتْ أَمَامَكَ وَخَطَايَانَا تَشْهَدُ عَلَيْنَا لأَنَّ مَعَاصِيَنَا مَعَنَا وَآثَامَنَا نَعْرِفُهَا. 13تَعَدَّيْنَا وَكَذِبْنَا عَلَى الرَّبِّ وَحِدْنَا مِنْ وَرَاءِ إِلَهِنَا. تَكَلَّمْنَا بِالظُّلْمِ وَالْمَعْصِيَةِ. حَبِلْنَا وَلَهَجْنَا مِنَ الْقَلْبِ بِكَلاَمِ الْكَذِبِ. 14وَقَدِ ارْتَدَّ الْحَقُّ إِلَى الْوَرَاءِ وَالْعَدْلُ يَقِفُ بَعِيداً. لأَنَّ الصِّدْقَ سَقَطَ فِي الشَّارِعِ وَالاِسْتِقَامَةَ لاَ تَسْتَطِيعُ الدُّخُولَ. 15وَصَارَ الصِّدْقُ مَعْدُوماً وَالْحَائِدُ عَنِ الشَّرِّ يُسْلَبُ. فَرَأَى الرَّبُّ وَسَاءَ فِي عَيْنَيْهِ أَنَّهُ لَيْسَ عَدْلٌ.

16- أ- إش 2:59.

19- ب- أُنْظُرْ مز 9:19 مُلاحَظَة.

19- ت- إش 21:59؛ 1:61.

21- ث- الوحي: إش 19:59-21؛ إر 9:1. (خر 15:4؛ 2تي 16:3).

اللهُ يَبحَثُ عَن إنسَانٍ؛ المَسِيح الفَادِي الوَحِيد

16فَرَأَى أَنَّهُ لَيْسَ إِنْسَانٌ وَتَحَيَّرَ مِنْ أَنَّهُ لَيْسَأ شَفِيعٌ. فَخَلَّصَتْ ذِرَاعُهُ لِنَفْسِهِ1 وَبِرُّهُ هُوَ عَضَدَهُ. 17فَلَبِسَ الْبِرَّ كَدِرْعٍ وَخُوذَةَ الْخَلاَصِ عَلَى رَأْسِهِ. وَلَبِسَ ثِيَابَ الاِنْتِقَامِ كَلِبَاسٍ وَاكْتَسَى بِالْغَيْرَةِ كَرِدَاءٍ. 18حَسَبَ الأَعْمَالِ هَكَذَا يُجَازِي مُبْغِضِيهِ سَخَطاً وَأَعْدَاءَهُ عِقَاباً. جَزَاءً يُجَازِي الْجَزَائِرَ. 19فَيَخَافُونَب مِنَ الْمَغْرِبِ اسْمَ الرَّبِّ وَمِنْ مَشْرِقِ الشَّمْسِ مَجْدَهُ. عِنْدَمَا يَأْتِي الْعَدُوُّ كَنَهْرٍ فَنَفْخَةُ ت الرَّبِّ تَدْفَعُهُ! 20وَيَأْتِي الْفَادِي2 إِلَى صِهْيَوْنَ وَإِلَى التَّائِبِينَ عَنِ الْمَعْصِيَةِ فِي يَعْقُوبَ يَقُولُ الرَّبُّ. 21أَمَّا أَنَا فَهَذَا عَهْدِي مَعَهُمْ قَالَ الرَّبُّ: «رُوحِي الَّذِي عَلَيْكَ وَكَلاَمِيث الَّذِي وَضَعْتُهُ فِي فَمِكَ لاَ يَزُولُ مِنْ فَمِكَ وَلاَ مِنْ فَمِ نَسْلِكَ وَلاَ مِنْ فَمِ نَسْلِ نَسْلِكَ» قَالَ الرَّبُّ «مِنَ الآنَ وَإِلَى الأَبَدِ».

المراجع

1 (16:59)- لأنَّهُ لم يَكُنْ هُناكَ شَفِيعٌ بَشَريٌّ كُفْوءٌ، جَلَبَ اللهُ الخَلاصَ فِي شَخصِهِ.

2 (20:59)- "الفَادي" هُو أحدُ أوصاف المَسيح الجَمِيلَة. الفِدَاءُ لَهُ ثلاثُ مِيزَات: (1) الفِدَاءُ مَحصُورٌ بالأشخَاصِ والمِيرَاث (لا 48،25:25؛ غلا 5:4؛ أف 14،11،7:1). (2) يَجِبُ أنْ يَكُونَ الفَادِي ذَا قَرَابَةٍ (لا 48:25-49؛ را 12:3-13. أُنظُرْ را 9:3 مُلاحَظَة؛ غلا 4:4؛ عب 14:2-15). (3) يَجِبُ أن يَكُونَ الفادِي أهلاً لِلفِدَاء (را 4:4-6؛ إر 34:50؛ يو 11،8:10). الفِدَاءُ يَتمُّ بِأنْ يَدفَعَ القَرِيبُ الفِديَةَ بِتَمَامِهَا (لا 27:25؛ غلا 13:3؛ 1بط 18:1-19). (أُنظُرْ خر 6:6 مُلاحَظَة؛ رو 24:3 مُلاحَظَة). الوقتُ الذي فِيهِ سَيأتي "الفادي إلى صِهيَون" هو مُعَيَّنٌ، نَوعًا ما، بِوَاسِطَةِ (رو 23:11-29)، بأنَّهُ سيأتي َبعد إكتِمَالَ الكَنِيسَة. هذا هو أيضا ترتيب (أع 14:15-17). في كلا الإثنَينِ نرى أن عَودَةُ الرَّبِّ إلى صِهيَون تأتي بعد دَعوَةَ الكَنِيسَةِ في الاختِطَافِ. لكن قبل الاختطاف سيأتي الجَمعُ المَبدَئِيُّ لإسرَائِيل للتحضير للضيقة (زك 10: 10-11). المَسِيحُ هُو فَادِي الكَنِيسَةِ وإسرَائِيلَ كِلَيهِما.

  • عدد الزيارات: 1532