Skip to main content

الأصحاح الرابع

4- س- قَارِنْ إش 3:35.

6- ش- أي 1:1.

8- ص- قَارِنْ غلا 7:6.

9- ض- قَارِنْ أي 19:1، 30:15؛ إش 4:11، 32:30؛ 2تس 8:2.

التَّحَامُل الأوَّل لألِ

يفَاز على أيُّوب: الأبرَارُ لا يُعَاقَبُون (أي 7:4)

1فَأَجَابَ أَلِيفَازُ التَّيْمَانِيُّ: 2إِنِ امْتَحَنَ أَحَدٌ كَلِمَةً مَعَكَ فَهَلْ تَسْتَاءُ؟ وَلَكِنْ مَنْ يَسْتَطِيعُ الاِمْتِنَاعَ عَنِ الْكَلاَمِ! 3هَا أَنْتَ قَدْ أَرْشَدْتَ كَثِيرِينَ وَشَدَّدْتَ أَيَادِيَ مُرْتَخِيَةً. 4قَدْ أَقَامَ كَلاَمُكَ الْعَاثِرَ وَثَبَّتَّس الرُّكَبَ الْمُرْتَعِشَةَ. 5وَالآنَ إِذْ جَاءَ عَلَيْكَ ضَجِرْتَ! إِذْ مَسَّكَ ارْتَعْتَ! 6أَلَيْسَتْ تَقْوَاكَ هِيَ مُعْتَمَدَكَ وَرَجَاؤُكَ كَمَالَ طُرُقِكَش؟ 7اُذْكُرْ1 مَنْ هَلَكَ وَهُوَ بَرِيءٌ وَأَيْنَ أُبِيدَ الْمُسْتَقِيمُونَ؟ 8كَمَا قَدْ رَأَيْتَ أَنَّ الْحَارِثِينَ إِثْماً وَالزَّارِعِينَ شَقَاوَةً يَحْصُدُونَهُمَاص. 9بِنَسَمَةِ اللهِ يَبِيدُونَ وَبِرِيحِض أَنْفِهِ يَفْنُونَ. 10زَمْجَرَةُ الأَسَدِ وَصَوْتُ الزَّئِيرِ وَأَنْيَابُ الأَشْبَالِ تَكَسَّرَتْ. 11اَللَّيْثُ هَالِكٌ لِعَدَمِ الْفَرِيسَةِ وَأَشْبَالُ اللَّبْوَةِ تَبَدَّدَتْ.

18- أ- أُنظُرْ مز 12:2 مُلاحَظَة.

18- ب- أُنظُرْ عب 4:1 مُلاحَظَة.

رُؤيَا حُلم ألِيفَاز فِي اللَّيل

12ثُمَّ إِلَيَّ تَسَلَّلَتْ كَلِمَةٌ فَقَبِلَتْ أُذُنِي مِنْهَا هَمْساً. 13فِي الْهَوَاجِسِ مِنْ رُؤَى اللَّيْلِ عِنْدَ وُقُوعِ سُبَاتٍ عَلَى النَّاسِ 14أَصَابَنِي رُعْبٌ وَرَعْدَةٌ فَرَجَفَتْ كُلُّ عِظَامِي. 15فَمَرَّتْ رُوحٌ عَلَى وَجْهِي. اقْشَعَرَّ شَعْرُ جَسَدِي. 16وَقَفَتْ وَلَكِنِّي لَمْ أَعْرِفْ مَنْظَرَهَا. شِبْهٌ قُدَّامَ عَيْنَيَّ. سَمِعْتُ صَوْتاً مُنْخَفِضاً: 17أَالإِنْسَانُ أَبَرُّ مِنَ اللهِ أَمِ الرَّجُلُ أَطْهَرُ مِنْ خَالِقِهِ؟ 18هُوَذَا عَبِيدُهُ لاَ يَأْتَمِنُهُمْأ وَإِلَى مَلاَئِكَتِهِب يَنْسِبُ حَمَاقَةً. 19فَكَمْ بِالْحَرِيِّ سُكَّانُ بُيُوتٍ مِنْ طِينٍ الَّذِينَ أَسَاسُهُمْ فِي التُّرَابِ وَيُسْحَقُونَ مِثْلَ الْعُثِّ؟ 20بَيْنَ الصَّبَاحِ وَالْمَسَاءِ يُحَطَّمُونَ. بِدُونِ مُنْتَبِهٍ إِلَيْهِمْ إِلَى الأَبَدِ يَبِيدُونَ. 21أَمَا انْتُزِعَتْ حِبَالُ خِيَامِهِمْ؟ يَمُوتُونَ بِلاَ حِكْمَةٍ.

المراجع

1 (7:4)- الفكر الرئيسي الذي يتمحور حوله كلام أصدقاء أيُّوب الثلاثَ هو أنَّ البَرِيءَ لا يَتألَّم، وأن الرب يُبَارِكُ البار ويعاقِب الشِّرير (أي 8:4؛ غلا 7:6). هذه هي الحَقِيقَة النِّهَائيَةِ لهذه الحياة بأن الأشرَارُ سَيُعَاقَبُونَ والأبرَارُ سَيُكَافَئُون؛ لَكِنَّ أثناءَ ذلك، فحَتَّى الأبرار يَتَألَّمُونَ: (1) بِسَبَبِ الخَطِيَّة، والتَّجَارِبِ، وضُغُوطَاتِ الحياة لانه لا إنسان صِدِّيق في الارض يعمل صلاحاً ولا يخطِئ (جا7: 20)، و(2) للبِرّ لإظهار بِرّ الرب يسوع: "فَإِذًا، الَّذِينَ يَتَأَلَّمُونَ بِحَسَبِ مَشِيئَةِ اللهِ، فَلْيَسْتَوْدِعُوا أَنْفُسَهُمْ، كَمَا لِخَالِق أَمِينٍ،فِي عَمَلِ الْخَيْر" (1 بط 4: 12-19)∙ لذلك مَعَ أنَّ هَؤلاء المُعَزِّين كانُوا يَتَكلَّمُونَ بِلَبَاقَةٍ ويَنطِقُون بِأقوَالٍ صحِيحة عن اللهِ والإنسَان، ولَكِنَّهُم لم يُدرِكُوا عمق مُشكِلَةَ أيُّوب الحَقِيقِيَّة. كَانَت خَطِيَّتُهُ أو مُشكِلَتُهُ أنَّ فِكرهُ عَنِ الله لم يكن ذا سُمُوٍّ عالٍ كفاية لينموا روحياً اكثر (أي 1:42-5). كانَت نتيجَةُ امتِحَانِ أيُّوب أنَّهُ أصبَحَت لَدَيهِ مَعرِفَةٌ أسمَى جِدًّا عَنِ اللهِ، وفَوقَ هَذا كُلِّهِ تَضَاعَفَ غِنَاهُ (أي 2:1-3. قَارِنْ أي 10:42-17). ألألَمُ مَبعَثُهُ الخطية التي هي نتيجة إمَّا: (i) عِصيَان كَلِمَةِ اللهِ، أو (ii) مَحدُودِيَّة ضَيِّقَة فِي مَعرِفَةِ سُمُوّْالله. الأولَى يُعَانِي مِنهَا الخَاطِئُ المُتَمَرِّدُ عَلى كَلِمَةِ الله، والثَّانِيَةُ هِيَ نَصِيبُ المسيحي التائب والمؤمن الكَامِلِ الذي يحاول ان يُرضي الرب يسوع فِي حياتهِ؛ في أن يَنمُوَ إلى قياس قَامَةِ مِلءِ المَسِيح(أف 4: 13)، وأيُّوبُ يَقَعُ فِي الفِئَةِ الثانِيَة فهو المسيحي المؤمن الكَامِلِ الذي يحاول ان يُرضي الرب يسوع فِي حياتهِ.

.

  • عدد الزيارات: 2034