Skip to main content

الأصحاح الحادي عشر

2- أ- حز 3:31.

5- ب- هو 7:12-8.

6- ت- مي 2:7-6؛ زك 13:14.

7- ث- بقية: إش 9:1؛ زك 11،7:11؛ ملا 16:3.

7- ج- أَمثَالُ العَهدِ القَدِيم: زك 7:11-14 مع 7:11 مُلاحَظَة.

12- ح- مت 15:26، 9:27-10.

13- خ- المَسِيح: زك 11:11-13، 10:12. (تك 15:3؛ أع 11:1). قَارِنْ خر 32:21.

المَسِيَّا الرَّاعِي الحَقِيقِيِّ يُرْفَضُ عِندَ نِهَايَةِ مَجِيئِهِ

1اِفْتَحْ أَبْوَابَكَ يَا لُبْنَانُ فَتَأْكُلَ النَّارُ أَرْزَكَ. 2وَلْوِلْ يَا سَرْوُ لأَنَّ الأَرْزَأ سَقَطَ لأَنَّ الأَعِزَّاءَ قَدْ خَرِبُوا. وَلْوِلْ يَا بَلُّوطَ بَاشَانَ لأَنَّ الْوَعْرَ الْمَنِيعَ قَدْ هَبَطَ. 3صَوْتُ وَلْوَلَةِ الرُّعَاةِ لأَنَّ فَخْرَهُمْ خَرِبَ. صَوْتُ زَمْجَرَةِ الأَشْبَالِ لأَنَّ كِبْرِيَاءَ الأُرْدُنِّ خَرِبَتْ. 4هَكَذَا قَالَ الرَّبُّ إِلَهِي: ارْعَ غَنَمَ الذَّبْحِ 5الَّذِينَ يَذْبَحُهُمْ مَالِكُوهُمْ وَلاَ يَأْثَمُونَ وَبَائِعُوهُمْ يَقُولُونَ: مُبَارَكٌ الرَّبُّ! قَدِ اسْتَغْنَيْتُ ب. وَرُعَاتُهُمْ لاَ يُشْفِقُونَ عَلَيْهِمْ. 6لأَنِّي لاَ أُشْفِقُ بَعْدُ عَلَى سُكَّانِ الأَرْضِ يَقُولُ الرَّبُّ بَلْ هَئَنَذَا مُسَلِّمٌ الإِنْسَانَ كُلَّ رَجُلٍ لِيَدِ قَرِيبِهِ ت وَلِيَدِ مَلِكِهِ فَيَضْرِبُونَ الأَرْضَ وَلاَ أُنْقِذُ مِنْ يَدِهِمْ. 7فَرَعَيْتُ غَنَمَ الذَّبْحِ. لَكِنَّهُمْ أَذَلُّ ث الْغَنَمِ. وَأَخَذْتُ لِنَفْسِي عَصَوَيْنِ1،جـ فَسَمَّيْتُ الْوَاحِدَةَ نِعْمَةَ وَسَمَّيْتُ الأُخْرَى حِبَالاً وَرَعَيْتُ الْغَنَمَ. 8وَأَبَدْتُ الرُّعَاةَ2 الثَّلاَثَةَ فِي شَهْرٍ وَاحِدٍ وَضَاقَتْ نَفْسِي بِهِمْ وَكَرِهَتْنِي أَيْضاً نَفْسُهُمْ. 9فَقُلْتُ: لاَ أَرْعَاكُمْ. مَنْ يَمُتْ فَلْيَمُتْ وَمَنْ يُبَدْ فَلْيُبَدْ. وَالْبَقِيَّةُ فَلْيَأْكُلْ بَعْضُهَا لَحْمَ بَعْضٍ!. 10فَأَخَذْتُ عَصَايَ نِعْمَةَ وَقَصَفْتُهَا لأَنْقُضَ عَهْدِي الَّذِي قَطَعْتُهُ مَعَ كُلِّ الأَسْبَاطِ. 11فَنُقِضَ فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ. وَهَكَذَا عَلِمَ أَذَلُّ الْغَنَمِ3 الْمُنْتَظِرُونَ لِي أَنَّهَا كَلِمَةُ الرَّبِّ. 12فَقُلْتُ لَهُمْ: إِنْ حَسُنَ فِي أَعْيُنِكُمْ فَأَعْطُونِي أُجْرَتِي وَإِلاَّ فَامْتَنِعُوا. فَوَزَنُواحـ أُجْرَتِي ثَلاَثِينَ مِنَ الْفِضَّةِ. 13فَقَالَ لِي الرَّبُّ: أَلْقِهَا إِلَى الْفَخَّارِيِّ الثَّمَنَ الْكَرِيمَ الَّذِي ثَمَّنُونِي4 بِهِ. فَأَخَذْتُ الثَّلاَثِينَخـ مِنَ الْفِضَّةِ وَأَلْقَيْتُهَا إِلَى الْفَخَّارِيِّ فِي بَيْتِ الرَّبِّ. 14ثُمَّ قَصَفْتُ عَصَايَ الأُخْرَى حِبَالاً لأَنْقُضَ الإِخَاءَ بَيْنَ يَهُوذَا وَإِسْرَائِيلَ.

16- د- حز 1:34-10؛ مي 1:3-3.

17- ذ- يو 12:10-13.

الرَّاعِي الأَحمَقُ سَيُطَاحُ

15فَقَالَ لِي الرَّبُّ: خُذْ لِنَفْسِكَ بَعْدُ أَدَوَاتِ رَاعٍ أَحْمَقَ5 16لأَنِّي هَئَنَذَا مُقِيمٌ رَاعِياً فِي الأَرْضِ لاَ يَفْتَقِدُ الْمُنْقَطِعِينَ وَلاَ يَطْلُبُ الْمُنْسَاقَ وَلاَ يَجْبُرُ الْمُنْكَسِرَ وَلاَ يُرَبِّي الْقَائِمَ. وَلَكِنْ يَأْكُلُ لَحْمَ السِّمَانِ وَيَنْزِعُ د أَظْلاَفَهَا. 17وَيْلٌذ لِلرَّاعِي الْبَاطِلِ التَّارِكِ الْغَنَمِ! السَّيْفُ عَلَى ذِرَاعِهِ وَعَلَى عَيْنِهِ الْيُمْنَى. ذِرَاعُهُ تَيْبَسُ يَبْساً وَعَيْنُهُ

 

الْيُمْنَى تَكِلُّ كُلُولاً!

المراجع

1 (7:11)- أَمثَالُ العَهدِ القَدِيم: خُلاصَة – المَثَلُ يُجَسِّدُ حَقِيقَةً. أَمثَالُ العَهدِ القَدِيم تَقَعُ فِي ثَلاثَةِ أَصنَاف: (1) المَثَل القِصَّة، الَّتِي (قض 7:9-15) هِي شَاهِدٌ عَنهَا. (2) أَحَادِيثُ رَمزِيَّة (مَثلاً إش 1:5-7). (3) أَعمَال رَمزِيَّة (مَثلاً حز 16:37-22).

2 (8:11)- هَذَا العَدَدُ لا بُدَّ هُوَ لُغزُ نُبُوَّةٍ عَظِيمَة.

3 (11:11)- "أَذَلَّ الغَنَم" أي الـ"بَقِيَّة حَسَب اختِيَار النِّعمَة" (رو 5:11).

4 (13:11)- (زك 12:11-14) أكِيدٌ أنَّ الرَّاعِي – المَسِيَّا سَيَنالُ حُبًّا وعِبَادَةً، ولكِنَّهُ لَم يَنَلْ. بل عُومِلَ كَعَبدٍ عَادِيّ (خر 32:21). شِبهُ الجُملَة "الثَّمَنُ الكَرِيمُ" هِيَ نَقدٌ لاذِع. المَالُ رَمزِيًّا أُلقِيَ إلى "الفَخَّارِي"، الذِي قد استُخدِمَ سَابِقًا لِتَمثِيلِ سُلطَانِ اللهِ (إر 1:18-17). الدِّقَّةُ المُتَناهِيَة لِمَبلَغِ المَالِ المَدفُوعِ تُكَوِّنُ إثبَاتًا لا يُمكِنُ دَحضُهُ عَلى حَقِيقَةِ وصِدقِ وصِحَّةِ الأسفَارِ المُقَدَّسَة.

5 (15:11)- الرَّاعِي الأَحمَقُ (مَثلاً الفَاسِد أَخلاقِيًّا) الذِي سَيَنَالُونَهُ بَدَلاً مِنَ الرَّاعِي – المَسِيَّا، يَتَمَثَّلُ فِي الحُكَّامِ غَيرِ الخَائِفِينَ اللهَ مُنذُ أَيَّامِ زَكَرِيَّا إلَى هَذَا اليَوم، ولَكِنَّ الإشَارَةَ المَحدُودَة هِي إلَى الضِّدِّ النِّهَائِيّ لِلمَسِيح (يو 43:5؛ 2تس 3:2-4).

  • عدد الزيارات: 1788