Skip to main content

الأصحاح الثامن عشر

5- ص- أم 15:17.

8- ض- أم 22:26.

1الْمُعْتَزِلُ يَطْلُبُ شَهْوَتَهُ. بِكُلِّ مَشُورَةٍ يَغْتَاظُ. 2اَلْجَاهِلُ لاَ يُسَرُّ بِالْفَهْمِ بَلْ بِكَشْفِ قَلْبِهِ. 3إِذَا جَاءَ الشِّرِّيرُ جَاءَ الاِحْتِقَارُ أَيْضاً وَمَعَ الْهَوَانِ عَارٌ. 4كَلِمَاتُ فَمِ الإِنْسَانِ مِيَاهٌ عَمِيقَةٌ. نَبْعُ الْحِكْمَةِ نَهْرٌ مُنْدَفِقٌ. 5رَفْعُ وَجْهِ الشِّرِّيرِ لَيْسَ حَسَناً لإِخْطَاءِ الصِّدِّيقِ فِي الْقَضَاءِص. 6شَفَتَا الْجَاهِلِ تُدَاخِلاَنِ فِي الْخُصُومَةِ وَفَمُهُ يَدْعُو بِضَرَبَاتٍ. 7فَمُ الْجَاهِلِ مَهْلَكَةٌ لَهُ وَشَفَتَاهُ شَرَكٌ لِنَفْسِهِ. 8كَلاَمُض النَّمَّامِ

10- أ- 2صم 51،3:22. مز 2:18، 3:61، 2:144.

11- ب- أم 28:11.

12- ت- أم 33:15.

16- ث- تك 20:32؛ أم 8:17. قَارِنْ أم 14:21.

18- ج- أم 33:16.

23- ح- قَارِنْ يع 3:2.

مِثْلُ لُقَمٍ حُلْوَةٍ وَهُوَ يَنْزِلُ إِلَى مَخَادِعِ الْبَطْنِ. 9أَيْضاً الْمُتَرَاخِي فِي عَمَلِهِ هُوَ أَخُو الْمُسْرِفِ. 10اِسْمُ الرَّبِّ بُرْجٌأ حَصِينٌ يَرْكُضُ إِلَيْهِ الصِّدِّيقُ وَيَتَمَنَّعُ. 11ثَرْوَةُ الْغَنِيِّ مَدِينَتُهُ الْحَصِينَةُ ب وَمِثْلُ سُورٍ عَالٍ فِي تَصَوُّرِهِ. 12قَبْلَ الْكَسْرِ يَتَكَبَّرُ قَلْبُ الإِنْسَانِ وَقَبْلَ الْكَرَامَةِ التَّوَاضُعُت. 13مَنْ يُجِيبُ عَنْ أَمْرٍ قَبْلَ أَنْ يَسْمَعَهُ فَلَهُ حَمَاقَةٌ وَعَارٌ. 14رُوحُ الإِنْسَانِ تَحْتَمِلُ مَرَضَهُ أَمَّا الرُّوحُ الْمَكْسُورَةُ فَمَنْ يَحْمِلُهَا؟ 15قَلْبُ الْفَهِيمِ يَقْتَنِي مَعْرِفَةً وَأُذُنُ الْحُكَمَاءِ تَطْلُبُ عِلْماً. 16هَدِيَّةُث الإِنْسَانِ تُرَحِّبُ لَهُ وَتَهْدِيهِ إِلَى أَمَامِ الْعُظَمَاءِ. 17اَلأَوَّلُ فِي دَعْوَاهُ مُحِقٌّ فَيَأْتِي رَفِيقُهُ وَيَفْحَصُهُ. 18اَلْقُرْعَةُجـ تُبَطِّلُ الْخُصُومَاتِ وَتَفْصِلُ بَيْنَ الأَقْوِيَاءِ. 19اَلأَخُ1 أَمْنَعُ مِنْ مَدِينَةٍ حَصِينَةٍ وَالْمُخَاصَمَاتُ كَعَارِضَةِ قَلْعَةٍ. 20مِنْ ثَمَرِ فَمِ الإِنْسَانِ يَشْبَعُ بَطْنُهُ مِنْ غَلَّةِ شَفَتَيْهِ يَشْبَعُ. 21اَلْمَوْتُ وَالْحَيَاةُ فِي يَدِ اللِّسَانِ وَأَحِبَّاؤُهُ يَأْكُلُونَ ثَمَرَهُ. 22مَنْ يَجِدُ زَوْجَةً يَجِدُ خَيْراً وَيَنَالُ رِضًى مِنَ الرَّبِّ. 23بِتَضَرُّعَاتٍحـ يَتَكَلَّمُ الْفَقِيرُ وَالْغَنِيُّ يُجَاوِبُ بِخُشُونَةٍ. 24اَلْمُكْثِرُ الأَصْحَابِ يُخْرِبُ نَفْسَهُ وَلَكِنْ يُوجَدْ مُحِبٌّ أَلْزَقُ مِنَ الأَخِ.

المراجع

1 (19:18)- الكَلِمَةُ المُستَعمَلَةُ فِي العِبرِيَّةِ تَقصُدُ الأخَ المَعثُور، أي أنَّهُ عندما يُعثَرُ أخٌ ما، يُصبِحُ إستِردَادُهُ مِن وَضعِهِ هذا أصعَب من إحتِلال مَدِينَةٍ حَصِينَة. ومُحَاوَلاتُ إقنَاعِهِ بِأنَّهُ كَانَ مُخطِئًا تُصبِحُ صَعبَةً وعَسِيرَة.

  • عدد الزيارات: 1536