Skip to main content

الأصحاح الأول

جَزَاءُ الخَطِيَّة. رو 1:1 – 20:3

1- أ- 1كور 1:1، 9:15.

1- ب- أُنظُرْ رؤ 6:14 مُلاحَظَة.

2- ت- أي أسفَارُ الكِتابِ المُقدَّس. 2تيم 16:3 2بط 20:1-21.

3- ث- المَجِيءُ الأوََُّل لِلمَسِيح. رو 3:8، 5:9. أُنظُرْ لو 23:3 مُلاحَظَة. أع 1: 11 مُلاحَظَة.

4- ج- أع 20:9؛ عب 2:1.

4- ح- رو 24:4-25، 4:6-9،5، 4:7، 11:8، 9:10، 9:14.

14- خ- قَارِنْ إش 11:19-12؛ أع 22:7.

16- د- 1كور 24،18:1.

16- ذ- أع 26:3.

16- ر- أع 1:14.

المُقَدِّمَة: الرَّابِطُ المُشتَرَك هُوَ يَسُوعُ المَسِيحِ المُقَامُ مِنَ الأَموَات

1بُولُسُ عَبْدٌ لِيَسُوعَ الْمَسِيحِ الْمَدْعُوُّ رَسُولاًأ الْمُفْرَزُ لإِنْجِيلِب اللهِ 2ﭐلَّذِي سَبَقَ فَوَعَدَ بِهِ بِأَنْبِيَائِهِ فِي الْكُتُبِت الْمُقَدَّسَةِ 3عَنِ ابْنِهِ. الَّذِي صَارَث مِنْ نَسْلِ دَاوُدَ مِنْ جِهَةِ الْجَسَدِ 4وَتَعَيَّنَ ابْنَجـ اللهِ بِقُوَّةٍ مِنْ جِهَةِ رُوحِ الْقَدَاسَةِ بِالْقِيَامَةِحـ مِنَ الأَمْوَاتِ: يَسُوعَ الْمَسِيحِ رَبِّنَا. 5الَّذِي بِهِ لأَجْلِ اسْمِهِ قَبِلْنَا نِعْمَةً وَرِسَالَةً لإِطَاعَةِ الإِيمَانِ فِي جَمِيعِ الأُمَمِ 6الَّذِينَ بَيْنَهُمْ أَنْتُمْ أَيْضاً مَدْعُوُّو يَسُوعَ الْمَسِيحِ. 7إِلَى جَمِيعِ الْمَوْجُودِينَ فِي رُومِيَةَ أَحِبَّاءَ اللهِ مَدْعُوِّينَ قِدِّيسِينَ1: نِعْمَةٌ لَكُمْ وَسَلاَمٌ مِنَ اللهِ أَبِينَا وَالرَّبِّ يَسُوعَ الْمَسِيحِ. 8أَوَّلاً أَشْكُرُ إِلَهِي بِيَسُوعَ الْمَسِيحِ مِنْ جِهَةِ جَمِيعِكُمْ أَنَّ إِيمَانَكُمْ يُنَادَى بِهِ فِي كُلِّ الْعَالَمِ. 9فَإِنَّ اللهَ الَّذِي أَعْبُدُهُ بِرُوحِي فِي إِنْجِيلِ ابْنِهِ شَاهِدٌ لِي كَيْفَ بِلاَ انْقِطَاعٍ أَذْكُرُكُمْ 10مُتَضَرِّعاً دَائِماً فِي صَلَوَاتِي عَسَى الآنَ أَنْ يَتَيَسَّرَ لِي مَرَّةً بِمَشِيئَةِ اللهِ أَنْ آتِيَ إِلَيْكُمْ. 11لأَنِّي مُشْتَاقٌ أَنْ أَرَاكُمْ لِكَيْ أَمْنَحَكُمْ هِبَةً رُوحِيَّةً لِثَبَاتِكُمْ 12أَيْ لِنَتَعَزَّى بَيْنَكُمْ بِالإِيمَانِ الَّذِي فِينَا جَمِيعاً إِيمَانِكُمْ وَإِيمَانِي. 13ثُمَّ لَسْتُ أُرِيدُ أَنْ تَجْهَلُوا أَيُّهَا الإِخْوَةُ أَنَّنِي مِرَاراً كَثِيرَةً قَصَدْتُ أَنْ آتِيَ إِلَيْكُمْ وَمُنِعْتُ حَتَّى الآنَ لِيَكُونَ لِي ثَمَرٌ فِيكُمْ أَيْضاً كَمَا فِي سَائِرِ الأُمَمِ. 14إِنِّي مَدْيُونٌ لِلْيُونَانِيِّينَ وَالْبَرَابِرَةِ لِلْحُكَمَاءِخـ وَالْجُهَلاَءِ. 15فَهَكَذَا مَا هُوَ لِي مُسْتَعَدٌّ لِتَبْشِيرِكُمْ أَنْتُمُ الَّذِينَ فِي رُومِيَةَ أَيْضاً 16لأَنِّي لَسْتُ أَسْتَحِي بِإِنْجِيلِ الْمَسِيحِ لأَنَّهُ قُوَّةُد اللهِ لِلْخَلاَصِ2 لِكُلِّ مَنْ يُؤْمِنُ: لِلْيَهُودِيِّ أَوَّلاًذ ثُمَّ لِلْيُونَانِيِّر. 17لأَنْ فِيهِ مُعْلَنٌ بِرُّ اللهِ بِإِيمَانٍ لإِيمَانٍ كَمَا هُوَ مَكْتُوبٌ«أَمَّا الْبَارُّ فَبِالإِيمَانِ يَحْيَا».

18- أ- رو 13:6؛ 2تس 10:2؛ 2بط 13:2؛ 1يو 17:5"أ".

19- ب- قَارِنْ مز 1:19-6؛ أع 15:14-17، 22:17-29. أُنظُرْ رو 2:3 مُلاحَظَة.

20- ت- تك 1:1.

20- ث- أُنظُرْ مت 8:4 مُلاحَظَة.

20- ج- قَارِنْ إش 28،26:40.

20- ح- كو 9:2.

20- خ- قَارِنْ رو 14:2-15.

21- د- أف 17:4-19.

23- ذ- إر 11:2.

23- ر- 1تيم 17:1؛ 15:6-16.

23- ز- قَارِنْ حز 10:8

24- س- مز 21:81. قَارِنْ أع 42:7؛ 2تس 11:2-12.

27- ش- لا 22:18، 13:20؛ 1كور 9:6

28- ص- أف 4:5.

الأشْرَارُ لا يَعرِفُونَ الرَّبَّ ولا يَخَافُونَهُ

18لأَنَّ غَضَبَ3 اللهِ مُعْلَنٌ مِنَ السَّمَاءِ عَلَى جَمِيعِ فُجُورِ النَّاسِ وَإِثْمِهِمِأ الَّذِينَ يَحْجِزُونَ الْحَقَّ بِالإِثْمِ. 19إِذْ مَعْرِفَةُ اللهِ ظَاهِرَةٌ فِيهِمْ لأَنَّ اللهَ أَظْهَرَهَاب لَهُمْ 20لأَنَّ مُنْذُ خَلْقِت الْعَالَمِث تُرَى أُمُورُهُ غَيْرُ الْمَنْظُورَةِ وَقُدْرَتُهُجـ السَّرْمَدِيَّةُ وَلاَهُوتُهُحـ مُدْرَكَةً بِالْمَصْنُوعَاتِ حَتَّى إِنَّهُمْ بِلاَ عُذْرٍخـ. 21لأَنَّهُمْ لَمَّا عَرَفُوا اللهَ لَمْ يُمَجِّدُوهُ أَوْ يَشْكُرُوهُ كَإِلَهٍ بَلْ حَمِقُوا فِي أَفْكَارِهِمْ وَأَظْلَمَ قَلْبُهُمُ الْغَبِيُّد. 22وَبَيْنَمَا هُمْ يَزْعُمُونَ أَنَّهُمْ حُكَمَاءُ صَارُوا جُهَلاَءَ 23وَأَبْدَلُواذ مَجْدَ اللهِ الَّذِي لاَ يَفْنَىر بِشِبْهِ صُورَةِ الإِنْسَانِ الَّذِي يَفْنَى وَالطُّيُورِ وَالدَّوَابِّ وَالزَّحَّافَاتِز. 24لِذَلِكَ أَسْلَمَهُمُس اللهُ أَيْضاً فِي شَهَوَاتِ قُلُوبِهِمْ إِلَى النَّجَاسَةِ لإِهَانَةِ أَجْسَادِهِمْ بَيْنَ ذَوَاتِهِمِ. 25الَّذِينَ اسْتَبْدَلُوا حَقَّ اللهِ بِالْكَذِبِ وَاتَّقَوْا وَعَبَدُوا الْمَخْلُوقَ دُونَ الْخَالِقِ الَّذِي هُوَ مُبَارَكٌ إِلَى الأَبَدِ. آمِينَ. 26لِذَلِكَ أَسْلَمَهُمُ اللهُ إِلَى أَهْوَاءِ الْهَوَانِ لأَنَّ إِنَاثَهُمُ اسْتَبْدَلْنَ الاِسْتِعْمَالَ الطَّبِيعِيَّ بِالَّذِي عَلَى خِلاَفِ الطَّبِيعَةِ 27وَكَذَلِكَ الذُّكُورُش أَيْضاً تَارِكِينَ اسْتِعْمَالَ الأُنْثَى الطَّبِيعِيَّ اشْتَعَلُوا بِشَهْوَتِهِمْ بَعْضِهِمْ لِبَعْضٍ فَاعِلِينَ الْفَحْشَاءَ ذُكُوراً بِذُكُورٍ وَنَائِلِينَ فِي أَنْفُسِهِمْ جَزَاءَ ضَلاَلِهِمِ الْمُحِقَّ. 28وَكَمَا لَمْ يَسْتَحْسِنُوا أَنْ يُبْقُوا اللهَ فِي مَعْرِفَتِهِمْ أَسْلَمَهُمُ اللهُ إِلَى ذِهْنٍ مَرْفُوضٍ لِيَفْعَلُوا مَا لاَص يَلِيقُ. 29مَمْلُوئِينَ مِنْ كُلِّ إِثْمٍ وَزِناً وَشَرٍّ وَطَمَعٍ وَخُبْثٍ مَشْحُونِينَ حَسَداً وَقَتْلاً وَخِصَاماً وَمَكْراً وَسُوءاً 30نَمَّامِينَ مُفْتَرِينَ مُبْغِضِينَ لِلَّهِ ثَالِبِينَ مُتَعَظِّمِينَ مُدَّعِينَ مُبْتَدِعِينَ شُرُوراً غَيْرَ طَائِعِينَ لِلْوَالِدَيْنِ 31بِلاَ فَهْمٍ وَلاَ عَهْدٍ وَلاَ حُنُوٍّ وَلاَ رِضىً وَلاَ رَحْمَةٍ. 32الَّذِينَ إِذْ عَرَفُوا حُكْمَ اللهِ أَنَّ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ مِثْلَ هَذِهِ يَسْتَوْجِبُونَ الْمَوْتَ لاَ يَفْعَلُونَهَا فَقَطْ بَلْ أَيْضاً يُسَرُّونَ بِالَّذِينَ يَعْمَلُونَ!

المراجع

1 (7:1)- تُشِيرُ كَلِمَةُ قِدِّيس إلى شَخصٍ مُقدَّسٍ بِدَمِ المَسِيح (عب 14،10:10). هذا التَّقدِيسُ يَتِمُّ لَحظَةَ غُفرَانِ الخَطايا بِدَمِ يَسُوع المَسِيح مَرَّةً وَاحِدَةً وإلى الأبد. عِندَهَا يُكتَبُ اسمُ المُؤمِن فِي سِفرِ الحَيَاةِ ويُصبِحُ قِدِّيسًا مُقَدَّسًا بِدَمِ الخَرُوفِ كما يَقولُ إشَعياءُ النَّبِيّ "يُسمَّى قُدُّوسًا كُلُّ مَن كُتِبَ لِلحَياةِ في أُورُشَلِيم" (إش 3:4). (قارن لو 20:10؛ في 3:4؛ رؤ 15:20). المُؤمِنُ هُو قِدِّيسٌ بِدَعوَةٍ سَمَاوِيَّةٍ تمامًا كمَا أنَّ بُولُس "رَسُولٌ" بِدَعوَةٍ سَمَاوِيَّة (رو 1:1؛ 1كور 2:1).

2 (16:1)- الخَلاصُ عَقِيدَةٌ ومَوضُوعٌ وفِكر. الخَلاصُ هُوَ مَبدَأٌ يَحمِلُ في طَيَّاتِهِ عَقائِدَ البَدَلِ والكَفَّارَةِ والفِدَاءِ والمُصَالَحَةِ والتَّبكِيتِ والدَّعوَةِ والاختِيَارِ والتَّعيين وحُرِّيَّةِ قرَارِ الانسَانِ وسُلطَانِ اللهِ والنِّعمَةِ والتَّوبَة والإيمَانِ والتَّجدِيدِ والتَّبرِير والتَّقدِيسِ والحِفظِ مِنَ السُّقُوطِ والتَّمجِيد. يَشتَرِكُ فِي الخَلاصِ كُلٌّ مِنَ اللهِ الآبِ واللهِ الابنِ واللهِ الرُّوحِ القُدُس! هذا الخَلاصُ هُوَ خَلاصٌ مِن إبليس وأدَاتِه الخَطِيَّة، اللَّذَينِ يُحَاوِلانِ أن يُسَيطِرَا على العَالَمِ والجَسَد. الخَلاصُ هُو تَذكَرَةُ سَفَرٍ إلى السَّمَاء، فَهُوَ مَاضٍ وحَاضِرٌ ومُستَقبَل: (1) المَسِيحِيُّ المُؤمِنُ قد خَلُصَ مِن ذَنبِ وعُقُوبَةِ الخَطِيَّة (لو 50:7؛ 1كور 18:1؛ 2كور 15:2؛ أف 8،5:2؛ 2تيم 9:1). (2) المُؤمِنُ المَسِيحِيُّ يَعِيشُ حَيَاةَ تَكرِيسٍ التِي هِيَ حَيَاةٌ تُخَلِّصُ أو تُحَرِّرُ مِن سُلطانِ الخَطِيَّةِ والعَادَاتِ الخَاطِئَة (رو 14:6، 2:8؛ 2كور 18:3؛ غلا 19:2-20؛ في 19:1، 12:2-13؛ 2تس 13:2). (3) المَسِيحِيُّ المُؤمِنُ سَيَخلُصُ عِندَ الاختِطَافِ وعَودَةِ المَسِيحِ مِن هذا الجَسدِ السَّاقِطِ الضَّعِيفِ إلى جَسَدٍ مُمَجَّدٍ ويَصعَدُ إلى السَّمَاء (رو 18:8-23؛ 1كور 42:15-44،51-57). هذا الخَلاصُ هُوَ الفَرقُ بَينَ جَهَنَّم والسَّمَاء والحُصُولُ عَليهِ يَتَطلَّبُ التَّوبَةَ كَشَرطٍ أسَاسِيٍّ لِلمَجِيءِ إلى المَسِيحِ المُخَلِّص (مت 13:9"ب"، 28،20:11).

3 (18:1)- فِي تَدَرُّجِ شَرحِ مَوضُوعِ إنجِيلِ المسيح واللهِ (1: 16؛ 15: 16) فِي هَذِهِ الرِّسَالة، فإنَّ الرُّوحَ القدُسَ يُرَكِّزُ على صِفَاتٍ مُعَيَّنَةٍ مِن طَبيعَةِ ونَشَاطِ العَمَلِ الإلَهِيِّ. نرَى هنا أوَّلاً: غَضَبَ اللهِ على كُلِّ أشكَالِ خَطَايَا الإنسَانِ وحَتمِيَّةِ الدَّينُونَةِ عَلَيهَا (رو 18:1 – 20:3). ثانيًا: بِرُّ اللهِ هُوَ صِفَةٌ إلَهِيَّةٌ وهِيَ أيضًا عَمَلٌ إلَهِيٌّ فِي تَخلِيصِ الخُطاةِ (رو 21:3 – 39:8). ثالثًا: سُلطَانُ وحِكمَةُ اللهِ فِي مُعَالَجَةِ مَوضُوعِ الإيمَانِ في الخَلاصِ وحَيَاةِ التَّكرِيسِ أيضًا (رو 1:9 – 36:11). رابعًا: إرَادَةُ اللهِ لِلمَسِيحِيِّ المُخَلَّصِ فِي حَيَاةِ الإيمَانِ والتَّكرِيسِ هَذِهِ (رو 1:12 – 23:14). وخَامِسًا: أنْ يُثمِرَ المَسِيحُ في حَيَاتِنا إذ نَعِيشُ بُطُولَةَ حَيَاةِ التَّكريس (رو 24:14 – 27:16). إضَافَةً إلى ذَلِك، هَذِهِ الرِّسَالَةُ تَصِفُ بَعضَ صِفَاتِ اللهِ بِشَكلٍ عَامٍّ مِثل لُطفِ اللهِ الظَّاهِرِ فِي صَبرِهِ وطُولِ أناتِهِ (رو 4:2)، ومَحَبَّتِه (رو 8،5:5، 39:8)، ورَحمَتِه (رو 30:11-32)، ونِعمَتِهِ المُخَلِّصَة لِمَن لا يَستَحِقُّ سِوَى الدَّينُونَة، والَّتِي تُخَلِّصُ كُلَّ مَن يَلتَجِئُ إلى ابنِهِ يَسُوع المَسِيح (رو 24:3، 1:5، 23:6).

  • عدد الزيارات: 1699