Skip to main content

الأصحاح الثامن

التَّحَرُّرُ مِن أَسرِ الخَطِيَّةِ. رو 1:8 – 36:11

1- أ- أي مِنَ الآنَ فَصَاعِدًا. أيْ مِن لَحظَةِ التَّجدِيد. يو 24:5.

3- ب- قَارِنْ أع 10:15 غلا 21:3؛ عب 18:7.

4- ت- رو 4:6؛ 2كور 7:5؛ غلا 16:5؛ أف 1:4، 15،2:5. 1يو 7:1، 6:2.

الرُّوحُ القُدُسُ يُوَلِّدُ فِينَا طَبِيعَةً جَدِيدَة

1إِذاً لاَ شَيْءَ مِنَ الدَّيْنُونَةِ الآنَأ عَلَى الَّذِينَ هُمْ فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ السَّالِكِينَ لَيْسَ حَسَبَ الْجَسَدِ بَلْ حَسَبَ الرُّوحِ. 2لأَنَّ نَامُوسَ رُوحِ1 الْحَيَاةِ فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ قَدْ أَعْتَقَنِي مِنْ نَامُوسِ الْخَطِيَّةِ وَالْمَوْتِ. 3لأَنَّهُ مَا كَانَ النَّامُوسُ عَاجِزاًب عَنْهُ فِي مَا كَانَ ضَعِيفاً بِالْجَسَدِ فَاللَّهُ إِذْ أَرْسَلَ ابْنَهُ فِي شِبْهِ جَسَدِ الْخَطِيَّةِ وَلأَجْلِ الْخَطِيَّةِ دَانَ الْخَطِيَّةَ فِي الْجَسَدِ 4لِكَيْ يَتِمَّ حُكْمُ النَّامُوسِ فِينَا نَحْنُ السَّالِكِينَت لَيْسَ حَسَبَ الْجَسَدِ بَلْ حَسَبَ الرُّوحِ.

11- ث- الرُّوحُ القُدُسُ أقَامَ يَسُوعَ مِنَ الأموَاتِ.

13- ج- هُوَ الرُّوحُ القُدُس.

15- ح- مر 36:14؛ غلا 6:4.

17- خ- غلا 29:3؛ تي 7:3؛ عب 14:1، 17:6.

17- د- أع 41:5، 16:9؛ عب 25:11 يو 10:5؛ 1بط 20:2، 10:5.

17- ذ- مت 43:13؛ في 21:3؛ كو 4:3؛ رؤ 5:22.

الطَّبِيعَةُ القَدِيمَةُ تُقَاوِمُ الطَّبِيعَةَ الجَدِيدَة

5فَإِنَّ الَّذِينَ هُمْ حَسَبَ الْجَسَدِ فَبِمَا لِلْجَسَدِ يَهْتَمُّونَ وَلَكِنَّ الَّذِينَ حَسَبَ الرُّوحِ فَبِمَا لِلرُّوحِ. 6لأَنَّ اهْتِمَامَ الْجَسَدِ هُوَ مَوْتٌ وَلَكِنَّ اهْتِمَامَ الرُّوحِ هُوَ حَيَاةٌ وَسَلاَمٌ. 7لأَنَّ اهْتِمَامَ الْجَسَدِ هُوَ عَدَاوَةٌ لِلَّهِ إِذْ لَيْسَ هُوَ خَاضِعاً لِنَامُوسِ اللهِ لأَنَّهُ أَيْضاً لاَ يَسْتَطِيعُ. 8فَالَّذِينَ هُمْ فِي الْجَسَدِ لاَ يَسْتَطِيعُونَ أَنْ يُرْضُوا اللهَ. 9وَأَمَّا أَنْتُمْ فَلَسْتُمْ فِي الْجَسَدِ بَلْ فِي الرُّوحِ إِنْ كَانَ رُوحُ اللهِ سَاكِناً فِيكُمْ. وَلَكِنْ إِنْ كَانَ أَحَدٌ لَيْسَ لَهُ رُوحُ الْمَسِيحِ فَذَلِكَ لَيْسَ لَهُ. 10وَإِنْ كَانَ الْمَسِيحُ فِيكُمْ فَالْجَسَدُ مَيِّتٌ بِسَبَبِ الْخَطِيَّةِ وَأَمَّا الرُّوحُ فَحَيَاةٌ بِسَبَبِ الْبِرِّ. 11وَإِنْ كَانَ رُوحُ الَّذِي أَقَامَث يَسُوعَ مِنَ الأَمْوَاتِ سَاكِناً فِيكُمْ فَالَّذِي أَقَامَ الْمَسِيحَ مِنَ الأَمْوَاتِ سَيُحْيِي أَجْسَادَكُمُ الْمَائِتَةَ أَيْضاً بِرُوحِهِ السَّاكِنِ فِيكُمْ. 12فَإِذاً أَيُّهَا الإِخْوَةُ نَحْنُ مَدْيُونُونَ لَيْسَ لِلْجَسَدِ لِنَعِيشَ حَسَبَ الْجَسَدِ. 13لأَنَّهُ إِنْ عِشْتُمْ حَسَبَ الْجَسَدِ فَسَتَمُوتُونَ وَلَكِنْ إِنْ كُنْتُمْ بِالرُّوحِجـ تُمِيتُونَ أَعْمَالَ الْجَسَدِ فَسَتَحْيَوْنَ. 14لأَنَّ كُلَّ الَّذِينَ يَنْقَادُونَ بِرُوحِ اللهِ فَأُولَئِكَ هُمْ أَبْنَاءُ اللهِ. 15إِذْ لَمْ تَأْخُذُوا رُوحَ الْعُبُودِيَّةِ أَيْضاً لِلْخَوْفِ بَلْ أَخَذْتُمْ رُوحَ التَّبَنِّي الَّذِي بِهِ نَصْرُخُحـ: «يَا أَبَا الآبُ!». 16اَلرُّوحُ نَفْسُهُ أَيْضاً يَشْهَدُ لأَرْوَاحِنَا أَنَّنَا أَوْلاَدُ اللهِ. 17فَإِنْ كُنَّا أَوْلاَداً فَإِنَّنَا وَرَثَةٌخـ أَيْضاً وَرَثَةُ اللهِ وَوَارِثُونَ مَعَ الْمَسِيحِ. إِنْ كُنَّا نَتَأَلَّمُد مَعَهُ لِكَيْ نَتَمَجَّدَذ أَيْضاً مَعَهُ.

18- ر- 2كور 17:4.

19- ز- تك 1:1.

19- س- 2بط 13:3؛ رؤ 1:21-5.

نِهَايَةُ هَذَا الصِّرَاع هي انتِصَارٌ لِلطَّبِيعَةِ الجَدِيدَة

18فَإِنِّي أَحْسِبُ أَنَّ آلاَمَ الزَّمَانِ الْحَاضِرِ لاَ تُقَاسُ بِالْمَجْدِر الْعَتِيدِ أَنْ يُسْتَعْلَنَ فِينَا. 19لأَنَّ انْتِظَارَ الْخَلِيقَةِز يَتَوَقَّعُ اسْتِعْلاَنَس أَبْنَاءِ اللهِ. 20إِذْ أُخْضِعَتِ الْخَلِيقَةُ لِلْبُطْلِ - لَيْسَ طَوْعاً بَلْ مِنْ أَجْلِ الَّذِي

21- أ- رو 23:7؛ 2تيم 26:2؛ 2بط 19:2.

21- ب- 2كور 17:3؛ غلا 13،1:5.

23- ت- غلا 5:4-6. أُنظُرْ أف 5:1 مُلاحَظَة.

23- ث- أف 14:1، 20:3-21، 30:4. أُنظُرْ رو 24:3 مُلاحَظَة.

أَخْضَعَهَا - عَلَى الرَّجَاءِ. 21لأَنَّ الْخَلِيقَةَ نَفْسَهَا أَيْضاً سَتُعْتَقُ مِنْ عُبُودِيَّةِأ الْفَسَادِ إِلَى حُرِّيَّةِب مَجْدِ أَوْلاَدِ اللهِ. 22فَإِنَّنَا نَعْلَمُ أَنَّ كُلَّ الْخَلِيقَةِ تَئِنُّ وَتَتَمَخَّضُ مَعاً إِلَى الآنَ. 23وَلَيْسَ هَكَذَا فَقَطْ بَلْ نَحْنُ الَّذِينَ لَنَا بَاكُورَةُ الرُّوحِ نَحْنُ أَنْفُسُنَا أَيْضاً نَئِنُّ فِي أَنْفُسِنَا مُتَوَقِّعِينَ التَّبَنِّيَت فِدَاءَث أَجْسَادِنَا. 24لأَنَّنَا بِالرَّجَاءِ خَلَصْنَا. وَلَكِنَّ الرَّجَاءَ الْمَنْظُورَ لَيْسَ رَجَاءً لأَنَّ مَا يَنْظُرُهُ أَحَدٌ كَيْفَ يَرْجُوهُ أَيْضاً؟ 25وَلَكِنْ إِنْ كُنَّا نَرْجُو مَا لَسْنَا نَنْظُرُهُ فَإِنَّنَا نَتَوَقَّعُهُ بِالصَّبْرِ. 26وَكَذَلِكَ الرُّوحُ أَيْضاً يُعِينُ ضَعَفَاتِنَا لأَنَّنَا لَسْنَا نَعْلَمُ مَا نُصَلِّي لأَجْلِهِ كَمَا يَنْبَغِي. وَلَكِنَّ الرُّوحَ نَفْسَهُ يَشْفَعُ فِينَا بِأَنَّاتٍ لاَ يُنْطَقُ بِهَا. 27وَلَكِنَّ الَّذِي يَفْحَصُ الْقُلُوبَ يَعْلَمُ مَا هُوَ اهْتِمَامُ الرُّوحِ لأَنَّهُ بِحَسَبِ مَشِيئَةِ اللهِ يَشْفَعُ فِي الْقِدِّيسِينَ. 28وَنَحْنُ نَعْلَمُ أَنَّ كُلَّ الأَشْيَاءِ تَعْمَلُ مَعاً لِلْخَيْرِ لِلَّذِينَ يُحِبُّونَ اللهَ الَّذِينَ هُمْ مَدْعُوُّونَ حَسَبَ قَصْدِهِ.

29- ج- رو 2:11. أُنظُرْ 1بط 20:1.

29- ح- 1كور 7:2. أُنظُرْ أف 11:1 مُلاحَظَة.

29- خ- 1كور 48:15-49.

30- د- يو 44:6، 32:12؛ رو 29:11؛ 1كور 17:7-24؛ أف 7:3، 4:4؛ في 14:3؛ عب 1:3؛

المُبَرَّرُ فِي مَجدٍ

29لأَنَّ الَّذِينَ سَبَقَ فَعَرَفَهُمْجـ سَبَقَ فَعَيَّنَهُمْحـ لِيَكُونُوا مُشَابِهِينَ صُورَةَخـ ابْنِهِ لِيَكُونَ هُوَ بِكْراً بَيْنَ إِخْوَةٍ كَثِيرِينَ. 30وَالَّذِينَ سَبَقَ فَعَيَّنَهُمْ فَهَؤُلاَءِ دَعَاهُمْد أَيْضاً. وَالَّذِينَ دَعَاهُمْ فَهَؤُلاَءِ بَرَّرَهُمْ أَيْضاً. وَالَّذِينَ بَرَّرَهُمْ فَهَؤُلاَءِ مَجَّدَهُمْ أَيْضاً. 31فَمَاذَا نَقُولُ لِهَذَا2؟ إِنْ كَانَ اللهُ مَعَنَا فَمَنْ عَلَيْنَا! 32اَلَّذِي لَمْ يُشْفِقْ عَلَى ابْنِهِ بَلْ بَذَلَهُ لأَجْلِنَا أَجْمَعِينَ كَيْفَ لاَ يَهَبُنَا أَيْضاً مَعَهُ كُلَّ شَيْءٍ؟ 33مَنْ سَيَشْتَكِي عَلَى مُخْتَارِي اللهِ؟ اللَّهُ هُوَ الَّذِي يُبَرِّرُ!

2بط 10:1.

34- ذ- عب 25:7، 24:9.

36- ر- مز 22:44.

المُبَرَّرُ فِي أَمَانٍ

34مَنْ هُوَ الَّذِي يَدِينُ؟ الْمَسِيحُ هُوَ الَّذِي مَاتَ بَلْ بِالْحَرِيِّ قَامَ أَيْضاً الَّذِي هُوَ أَيْضاً عَنْ يَمِينِ اللهِ الَّذِي أَيْضاً يَشْفَعُذ فِينَا! 35مَنْ سَيَفْصِلُنَا عَنْ مَحَبَّةِ الْمَسِيحِ؟ أَشِدَّةٌ أَمْ ضَِيْقٌ أَمِ اضْطِهَادٌ أَمْ جُوعٌ أَمْ عُرْيٌ أَمْ خَطَرٌ أَمْ سَيْفٌ؟ 36كَمَا هُوَ مَكْتُوبٌر «إِنَّنَا مِنْ أَجْلِكَ نُـمَاتُ كُلَّ النَّهَارِ. قَدْ حُسِــبْنَا مِثْلَ غَنَمٍ لِلذَّبْحِ». 37وَلَكِنَّنَا فِي هَذِهِ

37- أ- 2كور 14:2؛ 1يو 4:5.

38- ب- تأكِيدُ الخَلاص. رو 13،9:10؛ 1كور 22:3. أُنظُرْ يه 1 مُلاحَظَة.

38- ت- أُنظُرْ عب 4:1 مُلاحَظَة.

جَمِيعِهَا يَعْظُمُ انْتِصَارُنَاأ بِالَّذِي أَحَبَّنَا. 38فَإِنِّي مُتَيَقِّنٌب أَنَّهُ لاَ مَوْتَ وَلاَ حَيَاةَ وَلاَ مَلاَئِكَةَت وَلاَ رُؤَسَاءَ وَلاَ قُوَّاتِ وَلاَ أُمُورَ حَاضِرَةً وَلاَ مُسْتَقْبَلَةً 39وَلاَ عُلْوَ وَلاَ عُمْقَ وَلاَ خَلِيقَةَ أُخْرَى تَقْدِرُ أَنْ تَفْصِلَنَا عَنْ مَحَبَّةِ اللهِ الَّتِي فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ رَبِّنَا.

المراجع

1 (2:8)- فِدَاءُ الإنسَانِ هُوَ بِثَمَنٍ وهُوَ دَمُ المَسِيح، وهُو بِقُوَّةٍ وهِيَ قُوَّةُ رُوحِ يَسُوعَ المَسِيح. حتَّى الآنَ فِي سِفرِ رُومية نَرَى الرُّوحَ القُدُسَ مَذكُورًا مَرَّتين فِي الاصحاحات 1-8: (29:2؛ 5:5)، والآنَ بَعدَما شَرَحَ لَنَا مَوضُوعَ الدَّمِ نَرَاهُ يَشرَحُ الرُّوحَ، لِذَا نَرَى الرُّوحَ القُدُسَ مَذكُورًا خَمسًا وعِشرِينَ مَرَّةً فِي هَذا الأصحَاح وَحده و6 مرات اُخر في بقية الرسالة.

2 (31:8)- إنْ كانَتِ الرِّسَالَةُ إلى رُومِيَة هِي بَهَاءُ وعَظَمَةُ وجَمَالُ الإيمَانِ المَسِيحِيّ، فإنَّ الأصحَاحَ الثَّامِنَ هُوَ قِمَّةُ وذُروَةُ هَذِهِ العَظَمَة. نَرَى كَيفَ أنَّ اللهَ هُوَ السُّلطانُ مِنَ البِدَايَةِ إلى النِّهَايَةِ فِي المَاضِي والحَاضِر والمُستَقبَل. نَرَى التَّحرِيرَ مِن طُغيَانِ الخَطِيَّةِ، والتَّعزِيَة فِي الآلامِ الحَاضِرَة، والنُّصرَةَ الكَائِنَةَ فِي أمَانِ المُؤمِنِ المَحفُوظِ إلى الأبَدِ فِي المَسِيحِ الله. نَرَى اللهَ الآبَ فِي دَورِ القَاضِي الدَّيَّان (رو 33،30:8)، والشَّفِيع (رو 32:8)، والمُتَسَلِّط في تَارِيخِ الإنسَان (رو 28:8-30). هُوَ الرَّبُّ الفَاحِصُ القُلُوب (رو 27:8)، الَّذِي يَدعُو النَّاسَ (رو 28:8)، والَّذِي يُبَرِّرُ ومِن ثَمَّ يُمَجِّدُ المُؤمِنَ (رو 30:8)، وفَوقَ كُلِّ شَيءٍ نَرَى أَنَّهُ إلَهُ المَحَبَّةِ (رو 39:8)، الذي لم يُشفِقْ على ابنِهِ بَل بَذَلَهُ لأَجلِنَا جَمِيعنا (رو 32:8). نَرَى اللهَ الإبنَ فِي دَورِ البِكرِ بَينَ إخوَةٍ كَثِيرِين (رو 29:8)، المُحَرِّر (رو 1:8-4)، والسَّاكِن فِي وَسَطِنَا (رو 10:8)، وأنَّهُ هُوَ الرَّبُّ الذِي سَنَتَمَجَّدُ مَعَهُ (رو 7:8)، والذِي هُو فَادِي نُفُوسِنا إذْ خَلَّصَنا مِنَ الخَطِيَّة (رو 34:8). نرى اللهَ الرُّوحَ القُدُسَ فِي دَورِ مَنبَعِ القُوَّة (رو 4:8)، ومَصدَر الحَيَاة والسَّلام (رو 6:8)، وهُو المُحيي (رو 11:8)، والسَّاكِن أو القَاطِن في داخِلِنَا (رو 11،9:8)، وهُوَ مُرشِدُنا (رو 14:8)، والشَّاهِدُ لأَروَاحِنَا أنَّنَا قَد صِرنَا أَولادَ اللهِ (رو 16:8)، وهُوَ شَفِيعُنا ومُعِينُنَا (رو 26:8)، أخَذنَاهُ، أَي أصبَحَ مَلِكَنَا، وأَصبَحنَا مُلكًا لَهُ وهَذا بُرهَانٌ أنَّنَا قد صِرنا أولادَ اللهِ (رو 15:8)، ولِذا فَهوُ بَاكُورَةُ فِدَائِنَا، أي دفعَة عَلى الحِسَابِ مِن عِندِ اللهِ بُرهَانًا أنَّنَا قَد نِلنَا الخَلاصَ إلى الأبَد (رو 23:8). يَتَكَلَّمُ هذا الأصحَاحُ أيضًا مِن نَاحِيَةِ البَشَرِ عن أنَّ الإنسَانَ بِدُونِ الرُّوحِ القُدُسِ لا يَقدِرُ أنْ يُرضِيَ اللهَ (رو 6:8-8). أَيضًا نَرَى أنَّ خَلاصَ اللهِ يَطَالُ الإنسَانَ بِكَامِلِهِ فِي رُوحِهِ ونَفسِهِ وجَسَدِهِ (رو 21:8-23. مَثَلاً 1تس 23:5)، وهَذَا فِي شَكلٍ مُمَجَّدٍ على شَكلِ يَسُوع ابنِ اللهِ (رو 29:8). هَذَا هُوَ هَدَفُ اللهِ وهُوَ أنْ نَتَغَيَّرَ لِنُصبِحَ شِبهَ الرَّبِّ يَسُوع فِي المَسلَكِ والمَنطِقِ والمَجد.

  • عدد الزيارات: 1297