Skip to main content

الأصحاح الرابع

1- د- غلا 8:3.

3- ذ- كو 20،8:2.

4- ر- مَولُودٌ غَيرُ مَخلُوق. مي 2:5؛ يو 58:8.

4- ز- تك 15:3؛ إش 14:7؛ مت 25:1.

5- س- غلا 13:3.

5- ش- رو 15:8. أُنظُرْ أف 5:1 مُلاحَظَة.

المُؤمِنُ يَتَبَرَّرُ مِن نِيرِ الأَعمَال

1وَإِنَّمَا أَقُولُد: مَا دَامَ الْوَارِثُ قَاصِراً لاَ يَفْرِقُ شَيْئاً عَنِ الْعَبْدِ، مَعَ كَوْنِهِ صَاحِبَ الْجَمِيعِ. 2بَلْ هُوَ تَحْتَ أَوْصِيَاءَ وَوُكَلاَءَ إِلَى الْوَقْتِ الْمُؤَجَّلِ مِنْ أَبِيهِ. 3هَكَذَا نَحْنُ أَيْضاً: لَمَّا كُنَّا قَاصِرِينَ كُنَّا مُسْتَعْبَدِينَ تَحْتَ أَرْكَانِذ الْعَالَمِ. 4وَلَكِنْ لَمَّا جَاءَ مِلْءُ الزَّمَانِ، أَرْسَلَ اللهُ ابْنَهُ مَوْلُوداًر مِنِ امْرَأَةٍز، مَوْلُوداً تَحْتَ النَّامُوسِ، 5لِيَفْتَدِيَ الَّذِينَ تَحْتَس النَّامُوسِ، لِنَنَالَ التَّبَنِّيَش.

6- أ- مر 36:14؛ رو 15:8.

الرُّوحُ القُدُسُ دَاخِلَ المُؤمِن يَشهَدُ لَهُ بِأنَّهُ أَصبَحَ مِن أَولادِ اللهِ

6ثُمَّ بِمَا أَنَّكُمْ أَبْنَاءٌ، أَرْسَلَ اللهُ رُوحَ ابْنِهِ إِلَى قُلُوبِكُمْ صَارِخاً: «يَا أَبَا الآبُأ». 7إِذاً لَسْتَ بَعْدُ عَبْداً بَلِ ابْناً، وَإِنْ كُنْتَ ابْناً فَوَارِثٌ لِلَّهِ بِالْمَسِيحِ.

8- ب- قَارِنْ 1تس 9:1.

9- ت- غلا 1:3-3.

10- ث- كو 16:2.

11- ج- غلا 20:4.

مَبدَأُ الخَلاصِ بِالأَعمَالِ تُنَادِي بِهِ أَديَانُ العَالَمِ البَالِيَة

8لَكِنْ حِينَئِذٍ إِذْ كُنْتُمْ لاَ تَعْرِفُونَ اللهَ اسْتُعْبِدْتُمْب لِلَّذِينَ لَيْسُوا بِالطَّبِيعَةِ آلِهَةً. 9وَأَمَّا الآنَ إِذْ عَرَفْتُمُ اللهَ، بَلْ بِالْحَرِيِّ عُرِفْتُمْ مِنَ اللهِ، فَكَيْفَ تَرْجِعُونَت أَيْضاً إِلَى الأَرْكَانِ الضَّعِيفَةِ الْفَقِيرَةِ الَّتِي تُرِيدُونَ أَنْ تُسْتَعْبَدُوا لَهَا مِنْ جَدِيدٍ؟ 10أَتَحْفَظُونَث أَيَّاماً وَشُهُوراً وَأَوْقَاتاً وَسِنِينَ؟ 11أَخَافُجـ عَلَيْكُمْ أَنْ أَكُونَ قَدْ تَعِبْتُ فِيكُمْ عَبَثاً!

12- ح- 2كور 5:2.

13- خ- أُنظُرْ غلا 11:6 مُلاحَظَة.

14- د- مِن تَجَارِب. مَثَلاً: تك 1:3. أُنظُرْ يعق 14:1 مُلاحَظَة.

19- ذ- 1كور 15:4.

20- ر- 2كور 1:13-2

21- ز- قَارِنْ رو 19:3-20.

مَبدَأُ الخَلاصِ بِالأَعمَالِ والخَلاصُ بالإيمَانِ لا يَتَعَايَشَانِ

12أَتَضَرَّعُ إِلَيْكُمْ أَيُّهَا الإِخْوَةُ، كُونُوا كَمَا أَنَا لأَنِّي أَنَا أَيْضاً كَمَا أَنْتُمْ. لَمْ تَظْلِمُونِيحـ شَيْئاً. 13وَلَكِنَّكُمْ تَعْلَمُونَ أَنِّي بِضَعْفِخـ الْجَسَدِ بَشَّرْتُكُمْ فِي الأَوَّلِ. 14وَتَجْرِبَتِيد الَّتِي فِي جَسَدِي لَمْ تَزْدَرُوا بِهَا وَلاَ كَرِهْتُمُوهَا، بَلْ كَمَلاَكٍ مِنَ اللهِ قَبِلْتُمُونِي، كَالْمَسِيحِ يَسُوعَ. 15فَمَاذَا كَانَ إِذاً تَطْوِيبُكُمْ؟ لأَنِّي أَشْهَدُ لَكُمْ أَنَّهُ لَوْ أَمْكَنَ لَقَلَعْتُمْ عُيُونَكُمْ وَأَعْطَيْتُمُونِي. 16أَفَقَدْ صِرْتُ إِذاً عَدُوّاً لَكُمْ لأَنِّي أَصْدُقُ لَكُمْ؟ 17يَغَارُونَ لَكُمْ لَيْسَ حَسَناً، بَلْ يُرِيدُونَ أَنْ يَصُدُّوكُمْ لِكَيْ تَغَارُوا لَهُمْ. 18حَسَنَةٌ هِيَ الْغَيْرَةُ فِي الْحُسْنَى كُلَّ حِينٍ، وَلَيْسَ حِينَ حُضُورِي عِنْدَكُمْ فَقَطْ. 19يَا أَوْلاَدِي1 الَّذِينَ أَتَمَخَّضُذ بِكُمْ أَيْضاً إِلَى أَنْ يَتَصَوَّرَ الْمَسِيحُ فِيكُمْ. 20وَلَكِنِّي كُنْتُ أُرِيدُر أَنْ أَكُونَ حَاضِراً عِنْدَكُمُ الآنَ وَأُغَيِّرَ صَوْتِي، لأَنِّي مُتَحَيِّرٌ فِيكُمْ!

22- س- وَحيُ الرُّوحِ القُدُس. تك 15:16، 2:21. أُنظُرْ 2تيم 16:3 مُلاحَظَة.

23- ش- غلا 3:3.

23- ص- تك 15:17-19.

24- ض- أُنظُرْ خر 5:19 مُلاحَظَة. عب 8:8 مُلاحَظَة.

24- ط- خر 6:24-8.

24- ظ- أي مُوَلِّدُ العُبُودِيَّة.

24- ع- قَارِنْ غلا 1:5.

26- غ- قَارِنْ عب 22:12.

27- ف- وَحيُ الرُّوحِ القُدُس. إش 1:54.

وهَذَا هُوَ البُرهَانُ مِنَ الكِتَابِ المُقَدَّس

21قُولُوا لِي، أَنْتُمُ الَّذِينَ تُرِيدُونَ أَنْ تَكُونُوا تَحْتَ النَّامُوسِ، أَلَسْتُمْ تَسْمَعُونَز النَّامُوسَ؟ 22فَإِنَّهُ مَكْتُوبٌس أَنَّهُ كَانَ لِإِبْرَاهِيمَ ابْنَانِ، وَاحِدٌ مِنَ الْجَارِيَةِ وَالآخَرُ مِنَ الْحُرَّةِ. 23لَكِنَّ الَّذِي مِنَ الْجَارِيَةِ وُلِدَ حَسَبَ الْجَسَدِش، وَأَمَّا الَّذِي مِنَ الْحُرَّةِ فَبِالْمَوْعِدِص. 24وَكُلُّ ذَلِكَ رَمْزٌ، لأَنَّ هَاتَيْنِ هُمَا الْعَهْدَانِض، أَحَدُهُمَا مِنْ جَبَلِ سِينَاءَط الْوَالِدُظ لِلْعُبُودِيَّةِع، الَّذِي هُوَ هَاجَرُ. 25لأَنَّ هَاجَرَ جَبَلُ سِينَاءَ فِي الْعَرَبِيَّةِ. وَلَكِنَّهُ يُقَابِلُ أُورُشَلِيمَ الْحَاضِرَةَ، فَإِنَّهَا مُسْتَعْبَدَةٌ مَعَ بَنِيهَا. 26وَأَمَّا أُورُشَلِيمُ الْعُلْيَاغ، الَّتِي هِيَ أُمُّنَا جَمِيعاً، فَهِيَ حُرَّةٌ. 27لأَنَّهُ مَكْتُوبٌف: «افْرَحِي أَيَّتُهَا الْعَاقِرُ الَّتِي لَمْ تَلِدْ. اهْتِفِي وَاصْرُخِي أَيَّتُهَا الَّتِي لَمْ تَتَمَخَّضْ، فَإِنَّ أَوْلاَدَ الْمُوحِشَةِ أَكْثَرُ مِنَ الَّتِي لَهَا زَوْجٌ».

28- أ- رو 8:9؛ غلا 29:3.

29- ب- تك 9:21.

29- ت- غلا 6:4.

30- ث- تك 10:21.

31- ج- رو 14:6.

28وَأَمَّا نَحْنُأ أَيُّهَا الإِخْوَةُ فَنَظِيرُ إِسْحَاقَ، أَوْلاَدُ الْمَوْعِدِ. 29وَلَكِنْ كَمَا كَانَ حِينَئِذٍ الَّذِي وُلِدَ حَسَبَ الْجَسَدِ يَضْطَهِدُب الَّذِي حَسَبَ الرُّوحِت، هَكَذَا الآنَ أَيْضاً. 30لَكِنْ مَاذَا يَقُولُ الْكِتَابُ؟ «اطْرُدِث الْجَارِيَةَ وَابْنَهَا، لأَنَّهُ لاَ يَرِثُ ابْنُ الْجَارِيَةِ مَعَ ابْنِ الْحُرَّةِ». 31إِذاً أَيُّهَا الإِخْوَةُ لَسْنَاجـ أَوْلاَدَ جَارِيَةٍ بَلْ أَوْلاَدُ الْحُرَّةِ.

المراجع

1 (19:4)- الكَلامُ هُنَا مُوَجَّهٌ إلى المُؤمِنِينَ المُبَرَّرِينَ بِدَمِ المَسِيحِ ولَكِنَّهُم غَيرُ نَاضِجِينَ رُوحِيًّا (1كور 1:3-2)، وهُم تَحتَ تَأثِيرِ هَؤُلاءِ المُعَلِّمِينَ النَّامُوسِيِّينَ المُتَزَمِّتِينَ الَّذِينَ يُرِيدُونَ أنْ يَكُونُوا تَحتَ النَّامُوس، وهَذِهِ هِي المَرَّةُ الخَامِسَةُ فِي هَذِهِ الرِّسَالَةِ الَّتِي يُثِيرُ فِيهَا بُولُسُ هَذا المَوضُوع ويُعَالِجُهُ (غلا 19:2-21، 1:3-25،3-26، 4:4-9،6-31).

  • عدد الزيارات: 1256