Skip to main content

الأصحاح الثاني

5- ش- 1تيم 18:6. قَارِنْ لو 21:12.

5- ص- مُلكُ المَسِيحِ في الحُكمِ الألفِيّ. رؤ 21:3. أُنظُرْ 1كور 24:15 مُلاحَظَة.

7- ض- أع 26:11؛ 1بط 16:4.

الغِنَى الرُّوحِيُّ لا يَكمُنُ فِي المَادَّةِ

1يَا إِخْوَتِي، لاَ يَكُنْ لَكُمْ إِيمَانُ رَبِّنَا يَسُوعَ الْمَسِيحِ، رَبِّ الْمَجْدِ1، فِي الْمُحَابَاةِ. 2فَإِنَّهُ إِنْ دَخَلَ إِلَى مَجْمَعِكُمْ رَجُلٌ بِخَوَاتِمِ ذَهَبٍ فِي لِبَاسٍ بَهِيٍّ، وَدَخَلَ أَيْضاً فَقِيرٌ بِلِبَاسٍ وَسِخٍ، 3فَنَظَرْتُمْ إِلَى اللاَّبِسِ اللِّبَاسَ الْبَهِيَّ وَقُلْتُمْ لَهُ: «اجْلِسْ أَنْتَ هُنَا حَسَناً». وَقُلْتُمْ لِلْفَقِيرِ: «قِفْ أَنْتَ هُنَاكَ» أَوِ: «اجْلِسْ هُنَا تَحْتَ مَوْطِئِ قَدَمَيَّ» 4فَهَلْ لاَ تَرْتَابُونَ فِي أَنْفُسِكُمْ، وَتَصِيرُونَ قُضَاةَ أَفْكَارٍ شِرِّيرَةٍ؟ 5اسْمَعُوا يَا إِخْوَتِي الأَحِبَّاءَ، أَمَا اخْتَارَ اللَّهُ فُقَرَاءَ هَذَا الْعَالَمِ أَغْنِيَاءَش فِي الإِيمَانِ، وَوَرَثَةَ الْمَلَكُوتِص الَّذِي وَعَدَ بِهِ الَّذِينَ يُحِبُّونَهُ؟ 6وَأَمَّا أَنْتُمْ فَأَهَنْتُمُ الْفَقِيرَ. أَلَيْسَ الأَغْنِيَاءُ يَتَسَلَّطُونَ عَلَيْكُمْ وَهُمْ يَجُرُّونَكُمْ إِلَى الْمَحَاكِمِ؟ 7أَمَا هُمْ يُجَدِّفُونَ عَلَى الاِسْمِ الْحَسَنِ الَّذِي دُعِيَض بِهِ عَلَيْكُمْ؟

8- ط- مر 31:12-32.

8- ظ- لا 18:19.

9- ع- يعق 1:2.

9- غ- لا 15:19؛ تث 17:1.

10- ف- غلا 10:3. قَارِنْ مت 19:5.

الغِنَى الرُّوحِيُّ يَكمُنُ فِي المَحَبَّة

8فَإِنْ كُنْتُمْ تُكَمِّلُونَ النَّامُوسَط الْمُلُوكِيَّ حَسَبَ الْكِتَابِ «تُحِبُّظ قَرِيبَكَ كَنَفْسِكَ». فَحَسَناً تَفْعَلُونَ. 9وَلَكِنْ إِنْ كُنْتُمْ تُحَابُونَع تَفْعَلُونَ خَطِيَّةً، مُوَبَّخِينَ مِنَ النَّامُوسِ كَمُتَعَدِّينَغ. 10لأَنَّ مَنْ حَفِظَ كُلَّ النَّامُوسِ، وَإِنَّمَا عَثَرَف فِي وَاحِدَةٍ، فَقَدْ صَارَ مُجْرِماً فِي الْكُلِّ. 11لأَنَّ

11- أ- خر 13:20-14.

12- ب- يعق 25:1. قَارِنْ 1بط 16:2.

13- ت- أم 13:21؛ مت 32:18-35.

الَّذِي قَالَ: «لاَ تَزْنِأ» قَالَ أَيْضاً: «لاَ تَقْتُلْ». فَإِنْ لَمْ تَزْنِ وَلَكِنْ قَتَلْتَ، فَقَدْ صِرْتَ مُتَعَدِّياً النَّامُوسَ. 12هَكَذَا تَكَلَّمُوا وَهَكَذَا افْعَلُوا كَعَتِيدِينَ أَنْ تُحَاكَمُوا بِنَامُوسِ الْحُرِّيَّةِب. 13لأَنَّ الْحُكْمَ هُوَ بِلاَ رَحْمَةٍ لِمَنْ لَمْت يَعْمَلْ رَحْمَةًث، وَالرَّحْمَةُ تَفْتَخِرُجـ عَلَى الْحُكْمِ.

13- ث- مي 18:7؛ مت 7:5.

13- ج- 1كور 31:11.

14- ح- مت 21:7-23، 28:21-32.

14- خ- deliver. يُنقِذ.

16- د- قَارِنْ 1يو 18:3.

16- ذ- لو 11:3.

17- ر- 1بط 8:1. أُنظُرْ عب 39:11 مُلاحَظَة.

17- ز- يعق 26:2. قَارِنْ يو 2:15.

18- س- كو 6:1؛ 1تس 3:1؛ عب 10:6.

18- ش- غلا 6:5.

19- ص- مت 29:8؛ مر 24:1. قَارِنْ أع 17:16، 15:19.

20- ض- يعق 26،17:2.

21- ط- تك 9:22.

22- ظ- يو 39:8.

23- ع- تك 6:15.

23- غ- 2أخ 7:20؛ إش 8:41.

25- ف- يش 1:2-21، 25:6؛ عب 31:11

المَحَبَّةُ أَغنَى مِثَالٍ عَلَى المَسِيحِيَّةِ الحَقَّة

14مَا الْمَنْفَعَةُ يَا إِخْوَتِي إِنْ قَالَ أَحَدٌ إِنَّ لَهُ إِيمَاناً وَلَكِنْ لَيْسَ لَهُ أَعْمَالٌحـ؟ هَلْ يَقْدِرُ الإِيمَانُ أَنْ يُخَلِّصَهُخـ؟ 15إِنْ كَانَ أَخٌ وَأُخْتٌ عُرْيَانَيْنِ وَمُعْتَازَيْنِ لِلْقُوتِ الْيَوْمِيِّ، 16فَقَالَ لَهُمَا أَحَدُكُمُد: «امْضِيَا بِسَلاَمٍ، اسْتَدْفِئَا وَاشْبَعَا» وَلَكِنْ لَمْ تُعْطُوهُمَا حَاجَاتِذ الْجَسَدِ، فَمَا الْمَنْفَعَةُ؟ 17هَكَذَا الإِيمَانُر أَيْضاً، إِنْ لَمْ يَكُنْ لَهُ أَعْمَالٌ، مَيِّتٌز فِي ذَاتِهِ. 18لَكِنْ يَقُولُ قَائِلٌ: «أَنْتَ لَكَ إِيمَانٌ، وَأَنَا لِي أَعْمَالٌ!» أَرِنِيس إِيمَانَكَ بِدُونِ أَعْمَالِكَ، وَأَنَا أُرِيكَ بِأَعْمَالِيش إِيمَانِي. 19أَنْتَ تُؤْمِنُ أَنَّ اللَّهَ وَاحِدٌ. حَسَناً تَفْعَلُ. وَالشَّيَاطِينُص يُؤْمِنُونَ وَيَقْشَعِرُّونَ! 20وَلَكِنْ هَلْ تُرِيدُ أَنْ تَعْلَمَ أَيُّهَا الإِنْسَانُ الْبَاطِلُ أَنَّ الإِيمَانَض بِدُونِ أَعْمَالٍ مَيِّتٌ؟ 21أَلَمْ يَتَبَرَّرْ إِبْرَاهِيمُط أَبُونَا بِالأَعْمَالِ، إِذْ قَدَّمَ إِسْحَاقَ ابْنَهُ عَلَى الْمَذْبَحِ؟ 22فَتَرَى أَنَّ الإِيمَانَ عَمِلَ مَعَ أَعْمَالِهِ، وَبِالأَعْمَالِ أُكْمِلَظ الإِيمَانُ، 23وَتَمَّ الْكِتَابُ الْقَائِلُ: «فَآمَنَع إِبْرَاهِيمُ بِاللَّهِ فَحُسِبَ2 لَهُ بِرّاً» وَدُعِيَ خَلِيلَغ اللَّهِ. 24تَرَوْنَ إِذاً أَنَّهُ بِالأَعْمَالِ يَتَبَرَّرُ الإِنْسَانُ، لاَ بِالإِيمَانِ وَحْدَهُ. 25كَذَلِكَ رَاحَابُف الّزَانِيَةُ أَيْضاً، أَمَا تَبَرَّرَتْ بِالأَعْمَالِ، إِذْ قَبِلَتِ الرُّسُلَ وَأَخْرَجَتْهُمْ فِي طَرِيقٍ آخَرَ؟ 26لأَنَّهُ كَمَا أَنَّ الْجَسَدَ بِدُونَ رُوحٍ مَيِّتٌ، هَكَذَا الإِيمَانُ أَيْضاً بِدُونِ أَعْمَالٍ مَيِّتٌ3.

المراجع

1 (1:2)- هَذا العَدَدُ هُوَ تَأكِيدٌ قَوِيٌّ عَلى أُلُوهِيَّةِ الرَّبِّ يَسُوعَ المَسِيح. رَبْطُ لَقَبِ "الرَّبِّ" باسمِ "يَسُوعَ المَسِيح" و"بِمَجدِ" اللهِ هُوَ شَهَادَةٌ وَاضِحَةٌ مِن يَعقُوبَ عَلى أُلُوهِيَّةِ الرِّبّ، الَّذِي فِي نَاسُوتِهِ هُو أَخُو يَعقُوب، لَكِنَّ يَعقُوبَ لَم يَعُدْ يَعرِفُهُ حَسَبَ الجَسَد (2كور 16:5)، يَلِي التَّأكِيد فِي العَدَدِ التَّالِي حَيثُ يَعلَمُ يَعقُوبُ أَنَّ المَنَاصِبَ والفَوَارِقَ فِي المَرَاكِزِ البَشَرِيَّةِ تَختَفِي كُلُّهَا أَمَامَ حَضرَةِ عَظَمَةِ المَسِيح، رَبِّ المَجد.

2 (23:2)- الحِسبَانُ أو المحسوبية هُوَ عَمَلٌ إلَهِيٌّ فِيهِ يُحسَبُ بِرُّ المَسِيحِ بأنَّهُ بِرُّ كُلِّ إنسَانٍ مُؤمِنٍ يَقبَلُ عَمَلَ المَسِيحِ عَلى الصَّلِيبِ مِن أَجلِ غُفرَانِ خَطَايَاه. لِكَي يُلَبِّيَ مَطَالِبَ نَامُوسِ القَدَاسَةِ الإلَهِيَّةِ والعَدلِ الإلَهِيّ، أَخَذَ المَسِيحُ مَكَانَنَا ودَفَعَ الثَّمَنَ عَلى الصَّلِيبِ، فَكُلُّ مَن يَقبَلُ عَمَلَ المَسِيحِ بَدَلاً عَنهُ شَخصِيًّا، حِينَئِذٍ يُحسَبُ بِرُّ المَسِيحِ بِرًّا لَهُ، فَتَتشَبَّعُ القدَاسَةُ الإلَهِيَّةُ ويَرضَى العَدلُ الإلَهِيُّ، وتَتَحَقَّقُ المَحَبَّةُ الإلَهِيَّةُ، الكُلُّ بِفَضلِ عَمَلِ صَلِيبِ يَسُوع. هَكذَا يُثَبَّتُ النَّامُوس (أُنظُرْ فل 18 مُلاحَظَة).

3 (26:2)- (أُنظُرْ يع 23:2 مُلاحَظَة). بَعضُ النَّاسِ يُسِيئُونَ فَهمَ المَقطَعِ (14:2-26)، كَأنَّهُم يُحَاوِلُونَ نَقضَ مَبدَأِ التَّبرِيرِ بالإيمَانِ فَقَط كَمَا يُعَلِّمُهُ الكِتَابُ المُقَدَّس (رو 1:4-5 مَثلاً). الوَاقِعُ هُوَ أنَّ الخَلاصَ هُوَ إيمَانٌ بالقَلبِ، والنَّصُّ هُنا يَتَحَدَّثُ عَن إيمَانٍ عَقلِيٍّ ذِي استِقَامَةٍ (يع 19:2). فإذَا كُنتَ قد وُلِدتَ رُوحِيًّا فِعلاً (أُنظُرْ يع 18:1 مُلاحَظَة)، فالمَنطِقُ يَتَوَقَّعُ مِنكَ أنْ تُمَارِسَ ذَلِكَ الإيمَان. فَفِي الحَيَاةِ المَسِيحِيَّةِ لَيسَ هُناكَ خَلاصٌ بِدُونِ تَكرِيس، لأنَّكَ عِندَمَا تُؤمِنُ تَقبَلُ يَسُوعَ رَبًّا ومَسِيحًا. أُنظُرْ مَا أَلبَقَ ومَا أَجمَلَ تجَانُسَ الإثنين في (أف 8:2-10).

  • عدد الزيارات: 1407