Skip to main content

الأصحاح الأول

مُنَاسَبَةُ الرِّسَالَة. يه 1 – 4

1- أ- هُوَ أحَدُ الرُّسُلِ الإثنَي عَشَر. إسمُهُ لَبَّاوُس المُلَقَّب تَدَّاوُس. مت 3:10. تداوس: مر 18:3. يهوذا: لو 16:6؛ يو 22:14؛ أع 13:1.

2- ب- أع 13:15؛ غلا 19:1. أُنظُرْ مُقَدِّمَة سِفر يَعقُوب.

3- ت- قَارِنْ فيل 27:1.

3- ث- الإنجيل. أُنظُرْ رؤ 6:14 مُلاحَظَة.

4- ج- هَرطَقَةٌ وارتِدَادٌ عَنِ الإيمَان. يه 11. أُنظُرْ 2تيم 16:3 مُلاحَظَة.

تَحذِيرٌ مِنَ الإرتِدَاد

1يَهُوذَاأ، عَبْدُ يَسُوعَ الْمَسِيحِ، وَأَخُو يَعْقُوبَب، إِلَى الْمَدْعُوِّينَ الْمُقَدَّسِينَ فِي اللهِ الآبِ، وَالْمَحْفُوظِينَ1 لِيَسُوعَ الْمَسِيحِ. 2لِتَكْثُرْ لَكُمُ الرَّحْمَةُ وَالسَّلاَمُ وَالْمَحَبَّةُ. 3أَيُّهَا الأَحِبَّاءُ، إِذْ كُنْتُ أَصْنَعُ كُلَّ الْجَهْدِ لأَكْتُبَ إِلَيْكُمْ عَنِ الْخَلاَصِ الْمُشْتَرَكِ، اضْطُرِرْتُ أَنْ أَكْتُبَ إِلَيْكُمْ وَاعِظاً أَنْ تَجْتَهِدُوات لأَجْلِ الإِيمَانِث الْمُسَلَّمِ مَرَّةً لِلْقِدِّيسِينَ. 4لأَنَّهُ دَخَلَ خُلْسَةً أُنَاسٌ قَدْ كُتِبُوا مُنْذُ الْقَدِيمِ لِهَذِهِ الدَّيْنُونَةِ، فُجَّارٌ، يُحَوِّلُونَ نِعْمَةَ إِلَهِنَا إِلَى الدَّعَارَةِ، وَيُنْكِرُونَجـ السَّيِّدَ الْوَحِيدَ: اللهَ وَرَبَّنَا يَسُوعَ الْمَسِيحَ.

أَمثِلَةٌ مِنَ التَّارِيخِ عَن عَدَمِ الإيمَانِ والعِصيَان. يه 5 – 7

5- ح- قَارِنْ 2بط 12:1

6- خ- أُنظُرْ عب 4:1 مُلاحَظَة. رؤ 10:20 مُلاحَظَة.

7- د- تك 23:19-25.

7- ذ- 2بط 6:2.

بَرِّيَّةُ مِصرَ والمَلائِكَةُ الأَشرَارُ وسَدُوم وعَمُورَة

5فَأُرِيدُ أَنْ أُذَكِّرَكُمْحـ، وَلَوْ عَلِمْتُمْ هَذَا مَرَّةً، أَنَّ الرَّبَّ بَعْدَمَا خَلَّصَ الشَّعْبَ مِنْ أَرْضِ مِصْرَ، أَهْلَكَ أَيْضاً الَّذِينَ لَمْ يُؤْمِنُوا. 6وَالْمَلاَئِكَةُخـ الَّذِينَ لَمْ يَحْفَظُوا رِيَاسَتَهُمْ، بَلْ تَرَكُوا مَسْكَنَهُمْ حَفِظَهُمْ إِلَى دَيْنُونَةِ الْيَوْمِ الْعَظِيمِ2 بِقُيُودٍ أَبَدِيَّةٍ تَحْتَ الظَّلاَمِ. 7كَمَا أَنَّ سَدُومَد وَعَمُورَةَذ وَالْمُدُنَ الَّتِي حَوْلَهُمَا، إِذْ زَنَتْ عَلَى طَرِيقٍ مِثْلِهِمَا وَمَضَتْ وَرَاءَ جَسَدٍ آخَرَ، جُعِلَتْ عِبْرَةً مُكَابِدَةً عِقَابَ نَارٍ أَبَدِيَّةٍ.

وَصفُ المُعَلِّمِينَ المُرتَدِّين. يه 8 – 19

8- ر- 2بط 10:2.

فَاسِدُونَ أَخلاقِيًّا، مُتَكَبِّرُونَ وجُهَّال، مُحِبُّونَ لِلمَالِ وغَيرُ مَولُودِينَ رُوحِيًّا

8وَلَكِنْ كَذَلِكَ هَؤُلاَءِ أَيْضاً، الْمُحْتَلِمُونَ، يُنَجِّسُونَر الْجَسَدَ، وَيَتَهَاوَنُونَ بِالسِّيَادَةِ، وَيَفْتَرُونَ عَلَى ذَوِي الأَمْجَادِ. 9وَأَمَّا مِيخَائِيلُ

10- أ- زك 2:3.

14- ب- المَجِيءُ الثَّانِي لِلمَسِيح. رؤ 7:1. أُنظُرْ أع 11:1 مُلاحَظَة.

19- ت- إشَارَةٌ إلى الرُّوحِ القُدُس. رو 9:8.

رَئِيسُ الْمَلاَئِكَةِ، فَلَمَّا خَاصَمَ إِبْلِيسَ مُحَاجّاً عَنْ جَسَدِ مُوسَى، لَمْ يَجْسُرْ أَنْ يُورِدَ حُكْمَ افْتِرَاءٍ، بَلْ قَالَ: «لِيَنْتَهِرْكَ الرَّبُّ». 10وَلَكِنَّ هَؤُلاَءِ يَفْتَرُونَ عَلَى مَا لاَ يَعْلَمُونَأ. وَأَمَّا مَا يَفْهَمُونَهُ بِالطَّبِيعَةِ، كَالْحَيَوَانَاتِ غَيْرِ النَّاطِقَةِ، فَفِي ذَلِكَ يَفْسُدُونَ. 11وَيْلٌ لَهُمْ لأَنَّهُمْ سَلَكُوا طَرِيقَ قَايِينَ3، وَانْصَبُّوا إِلَى ضَلاَلَةِ بَلْعَامَ4 لأَجْلِ أُجْرَةٍ، وَهَلَكُوا فِي مُشَاجَرَةِ قُورَحَ5. 12هَؤُلاَءِ صُخُورٌ فِي وَلاَئِمِكُمُ الْمَحَبِّيَّةِ، صَانِعِينَ وَلاَئِمَ مَعاً بِلاَ خَوْفٍ، رَاعِينَ أَنْفُسَهُمْ. غُيُومٌ بِلاَ مَاءٍ تَحْمِلُهَا الرِّيَاحُ. أَشْجَارٌ خَرِيفِيَّةٌ بِلاَ ثَمَرٍ مَيِّتَةٌ مُضَاعَفاً، مُقْتَلَعَةٌ. 13أَمْوَاجُ بَحْرٍ هَائِجَةٌ مُزْبِدَةٌ بِخِزْيِهِمْ. نُجُومٌ تَائِهَةٌ مَحْفُوظٌ لَهَا قَتَامُ الظَّلاَمِ إِلَى الأَبَدِ. 14وَتَنَبَّأَ عَنْ هَؤُلاَءِ أَيْضاً أَخْنُوخُ السَّابِعُ مِنْ آدَمَ قَائِلاً: «هُوَذَا قَدْ جَاءَ6 الرَّبُّ فِي رَبَوَاتِ قِدِّيسِيهِب 15لِيَصْنَعَ دَيْنُونَةً عَلَى الْجَمِيعِ، وَيُعَاقِبَ جَمِيعَ فُجَّارِهِمْ عَلَى جَمِيعِ أَعْمَالِ فُجُورِهِمُ الَّتِي فَجَرُوا بِهَا، وَعَلَى جَمِيعِ الْكَلِمَاتِ الصَّعْبَةِ الَّتِي تَكَلَّمَ بِهَا عَلَيْهِ خُطَاةٌ فُجَّارٌ». 16هَؤُلاَءِ هُمْ مُدَمْدِمُونَ مُتَشَكُّونَ، سَالِكُونَ بِحَسَبِ شَهَوَاتِهِمْ، وَفَمُهُمْ يَتَكَلَّمُ بِعَظَائِمَ، يُحَابُونَ بِالْوُجُوهِ مِنْ أَجْلِ الْمَنْفَعَةِ. 17وَأَمَّا أَنْتُمْ أَيُّهَا الأَحِبَّاءُ فَاذْكُرُوا الأَقْوَالَ الَّتِي قَالَهَا سَابِقاً رُسُلُ رَبِّنَا يَسُوعَ الْمَسِيحِ. 18فَإِنَّهُمْ قَالُوا لَكُمْ إِنَّهُ فِي الزَّمَانِ الأَخِيرِ سَيَكُونُ قَوْمٌ مُسْتَهْزِئُونَ، سَالِكِينَ بِحَسَبِ شَهَوَاتِ فُجُورِهِمْ. 19هَؤُلاَءِ هُمُ الْمُعْتَزِلُونَ بِأَنْفُسِهِمْ، نَفْسَانِيُّونَ لاَ رُوحَت لَهُمْ.

حَضُّ المُؤمِنِينَ. يه 20 – 25

21- ث- أُنظُرْ رؤ 19:22 مُلاحَظَة.

قِرَاءَةُ الكَلِمَةِ والصَّلاةُ والمَحَبَّةُ وسَنَدُ الإخوَة

20وَأَمَّا أَنْتُمْ أَيُّهَا الأَحِبَّاءُ فَابْنُوا أَنْفُسَكُمْ عَلَى إِيمَانِكُمُ الأَقْدَسِ، مُصَلِّينَ فِي الرُّوحِ الْقُدُسِ، 21وَاحْفَظُوا أَنْفُسَكُمْ فِي مَحَبَّةِ اللهِ، مُنْتَظِرِينَ رَحْمَةَ رَبِّنَا يَسُوعَ الْمَسِيحِ لِلْحَيَاةِ الأَبَدِيَّةِث. 22وَارْحَمُوا الْبَعْضَ مُمَيِّزِينَ، 23وَخَلِّصُوا الْبَعْضَ بِالْخَوْفِ مُخْتَطِفِينَ مِنَ النَّارِ،

 

مُبْغِضِينَ حَتَّى الثَّوْبَ الْمُدَنَّسَ مِنَ الْجَسَدِ7.

24- أ- تأكِيدُ الخَلاص. أُنظُرْ يه 1 مُلاحَظَة.

بِقُوَّةِ الرَّبِّ يَسُوع

24وَالْقَادِرُ أَنْ يَحْفَظَكُمْأ غَيْرَ عَاثِرِينَ، وَيُوقِفَكُمْ أَمَامَ مَجْدِهِ بِلاَ عَيْبٍ فِي الاِبْتِهَاجِ، 25اَلإِلَهُ الْحَكِيمُ الْوَحِيدُ مُخَلِّصُنَا، لَهُ الْمَجْدُ وَالْعَظَمَةُ وَالْقُدْرَةُ وَالسُّلْطَانُ، الآنَ وَإِلَى كُلِّ الدُّهُورِ. آمِينَ.

المراجع

1 (1)- هَذا الحِفظُ هُوَ قَناعَةٌ دَاخِلِيَّةٌ مَوجُودَةٌ دَاخِلَ كُلِّ إنسَانٍ مُؤمِنٍ بِيَسُوعَ فَقط، أَنَّهُ يَمتَلِكُ صَكَّ غُفرَانِ الخَطَايَا وحَيَاةً أَبَدِيَّةً ومَحفُوظٌ إلى الأَبَدِ فِي يَسُوع. يَعتَمِدُ هَذا التَّأكِيدُ عَلى شَاهِدِ الرُّوحِ القُدُسِ فِي دَاخِلِنَا وعَلَى شَاهِدِ كَلِمَةِ اللهِ – الكِتَابِ المُقَدَّس.

2 (6)- ذَلِكَ اليَومُ العَظِيمُ هُوَ "يَومُ الرَّبِّ" (إش 9:2-22). عِندَ الدَّينُونَةِ الأَخِيرَةِ العَظِيمَةِ، سَيَتِمُّ القَضَاءُ عَلى إبلِيس (أُنظُرْ 2بط 10:3 مُلاحَظَة؛ رؤ 10:20 مُلاحَظَة، 12:20 مُلاحَظَة) ومَلائِكَتِهِ الَّذِينَ سَيُدَانُونَ مَعَهُ (2بط 4:2). المُؤمِنُ المَسِيحِيُّ سَيَكُونُ مُشَارِكًا لِلمَسِيحِ عِندَ إدَانَتِهِم (1كور 3:6). (أُنظُرْ عب 4:1 مُلاحَظَة).

3 (11)- قَايين (تك 1:4) هُوَ نَمُوذَجٌ للإنسَانِ الطَّبِيعِيِّ الَّذِي يُؤمِنُ باللهِ وهُوَإنسَانٌ مُتَدَيِّنٌ صَانِعٌ دِينًا بِحَسَبِ ذَوقِهِ، ولا يَقبَلُ الفِدَاءَ بِدَمِ المَسِيحِ وبِهِ فَقَط. مَعَ أنَّ الفِدَاءَ هُوَ بالإيمَانِ بِدَمِهِ (رو 25:3)، إلاَّ أنَّ هَؤُلاء المُعَلِّمُونَ الكَذَبَة يَدُسُّونَ بِدَعًا لِلخَلاصِ بالأَعمَالِ والشَّفَاعَاتِ. أمَّا نَحنُ فَشَفِيعُنَا عِندَ الآبِ هُوَ الآبُ الرَّبُّ يَسُوعُ المَسِيح.

4 (11)- ضَلالَةُ بَلعَام تَختَلِفُ عَن طَرِيقِ بَلعَام (أنظر 2بط 15:2 مُلاحَظَة) وتَعلِيم بَلعَام (أُنظُرْ رؤ 14:2 مُلاحَظَة). ضَلالَةُ بَلعَام أَنَّهُ نَبِيٌّ مَاكِرٌ مُحتَالٌ ورُوحُ الزِّنَى عَنِ الرَّبِّ يَسُوع فِي بَاطِنِهِ، وهُوَ كَانَ يَظُنُّ أنَّ التَّقوَى مَصدَرَ تِجَارَةٍ ورِبحٍ مَادِّيٍّ وشُهرَةٍ ومَدحٍ لِنَفسِهِ.

5 (11)- مُشَاجَرَةُ قُورَح كَانَتْ تَهدِفُ إلَى التَّمَرُّدِ عَلَى السُّلطَةِ الَّتِي وَضَعَهَا اللهُ، وكَانَ أَسَاسُها الكِبرِيَاء لأنَّ قُورَح كَانَ مِن ذَوِي الإسمِ والشُّهرَةِ وكَانَ مَعرُوفًا ومُتَكَبِّرًا، فتَمَرَّدَ عَلى التَّرتِيبِ الإلَهِيِّ فِي الهَيكَلِ –الكَنِيسَة اليَوم– وهُوَ شَبِيهٌ بِديُوتِريفُس (عد 1:16؛ 3يو 9-10).

6 (14)- أَخنُوخ (تك 24،19:5) هُوَ رَمزٌ عَنِ اختِطَافِ الكَنِيسَةِ، وهُوَ بَطَلٌ مِن أَبطَالِ الإيمَانِ (عب 5:11-6). هَذَا العَدَدُ هُوَ أَوَّلُ عَدَدٍ وَاضِحٍ فِي الكِتَابِ المُقَدَّسِ عَنِ المَجِيءِ الثَّانِي لِلمَسِيح.

7 (23)- "الجسد" هو كل الكيان الطبيعي غير المتجدد للإنسان ويتضمن الروح والنفس والجسد، محوره النفس والأنا والذات، وهو ميال للخطية ومقاوم لله (رو 18:7). الإنسان المتجدد ليس خاضعا لإطار الجسد بل الروح، الروح القدس (رو 9:8)، مع أنه لا يزال في الجسد ويمكنه حسب الاختيار أن يسلك إما في الجسد أو في الروح (1كور 1:3-4؛ غلا 16:5-17). المتجدد هو إما إنسان جسدي سالك بحسب الجسد، أو إنسان روحي سالك بحسب الروح القدس الساكن فيه. المؤمن المسيحي لا يعرف راحة نفسية أو فكرية أو روحية إلا إذا جعل الروح يتغلب على الجسد، فيسلك بحسب الروح، فيكون مؤمنا روحيا عائشا حياة مسيحية منتصرة (رو 2:8-5. غلا 16:5-17؛ 1بط 11:2).

  • عدد الزيارات: 1678