Skip to main content

الأصحاح الثاني

2- خ- المَملَكَةُ فِي العَهدِ الجَديد: مت 2:2، مت 5:2-6، مت 2:3. (مت 2:2؛ 1كو 24:15 مُلاحَظَة)

4- د- المَسِيح: مت 1:2-6، 16:4. (تك 15:3؛ أع 11:1 مُلاحَظَة)

5- ذ- الوَحِي: مت 5:2-15،6. (خر 15:4؛ 2تيم 16:3 مُلاحَظَة)

6- ر- مي 2:5.

زِيَارَةُ المَجُوس

1وَلَمَّا وُلِدَ يَسُوعُ فِي بَيْتِ لَحْمِ الْيَهُودِيَّةِ فِي أَيَّامِ هِيرُودُسَ الْمَلِكِ إِذَا مَجُوسٌ مِنَ الْمَشْرِقِ قَدْ جَاءُوا إِلَى أُورُشَلِيمَ 2قَائِلِينَ: «أَيْنَ هُوَ الْمَوْلُودُ مَلِكُخـ الْيَهُودِ؟ فَإِنَّنَا رَأَيْنَا نَجْمَهُ فِي الْمَشْرِقِ وَأَتَيْنَا لِنَسْجُدَ لَهُ». 3فَلَمَّا سَمِعَ هِيرُودُسُ الْمَلِكُ اضْطَرَبَ وَجَمِيعُ أُورُشَلِيمَ مَعَهُ. 4فَجَمَعَ كُلَّ رُؤَسَاءِ الْكَهَنَةِ وَكَتَبَةِ1 الشَّعْبِ وَسَأَلَهُمْ: «أَيْنَ يُولَدُ الْمَسِيحُد؟» 5فَقَالُوا لَهُ: «فِي بَيْتِ لَحْمِ الْيَهُودِيَّةِ لأَنَّهُ هَكَذَا مَكْتُوبٌذ بِالنَّبِيِّ: 6وَأَنْتِ يَا بَيْتَ لَحْمٍر أَرْضَ يَهُوذَا لَسْتِ الصُّغْرَى بَيْنَ رُؤَسَاءِ

7- أ- عد 17:24.

11- ب- قَارِنْ مز 10:72-11؛ إش 6:60.

يَهُوذَا لأَنْ مِنْكِ يَخْرُجُ مُدَبِّرٌ يَرْعَى شَعْبِي إِسْرَائِيلَ».

7حِينَئِذٍ دَعَا هِيرُودُسُ الْمَجُوسَ سِرّاً وَتَحَقَّقَ مِنْهُمْ زَمَانَ النَّجْمِأ الَّذِي ظَهَرَ. 8ثُمَّ أَرْسَلَهُمْ إِلَى بَيْتِ لَحْمٍ وَقَالَ: «ﭐذْهَبُوا وَافْحَصُوا بِالتَّدْقِيقِ عَنِ الصَّبِيِّ وَمَتَى وَجَدْتُمُوهُ فَأَخْبِرُونِي لِكَيْ آتِيَ أَنَا أَيْضاً وَأَسْجُدَ لَهُ». 9فَلَمَّا سَمِعُوا مِنَ الْمَلِكِ ذَهَبُوا. وَإِذَا النَّجْمُ الَّذِي رَأَوْهُ فِي الْمَشْرِقِ يَتَقَدَّمُهُمْ حَتَّى جَاءَ وَوَقَفَ فَوْقُ حَيْثُ كَانَ الصَّبِيُّ. 10فَلَمَّا رَأَوُا النَّجْمَ فَرِحُوا فَرَحاً عَظِيماً جِدّاً 11وَأَتَوْا إِلَى الْبَيْتِ وَرَأَوُا الصَّبِيَّ مَعَ مَرْيَمَ أُمِّهِ فَخَرُّوا وَسَجَدُوا لَهُ ثُمَّ فَتَحُوا كُنُوزَهُمْ وَقَدَّمُوا لَهُ هَدَايَا ب: ذَهَباً وَلُبَاناً وَمُرّاً. 12ثُمَّ إِذْ أُوحِيَ إِلَيْهِمْ فِي حُلْمٍ أَنْ لاَ يَرْجِعُوا إِلَى هِيرُودُسَ انْصَرَفُوا فِي طَرِيقٍ أُخْرَى إِلَى كُورَتِهِمْ.

13- ت- أُنظُرْ قض 1:2 مُلاحَظَة. عب 4:1 مُلاحَظَة.

13- ث- أُنظُرْ مر 14:6 مُلاحَظَة.

15- ج- الوحي: مت 17،15:2-23،18، 3:3، 4:4. (خر 15:4؛ 2تيم 16:3

الهُرُوبُ إلى مِصْر

13وَبَعْدَمَا انْصَرَفُوا إِذَا مَلاَكُ ت الرَّبِّ قَدْ ظَهَرَ لِيُوسُفَ فِي حُلْمٍ قَائِلاً: «قُمْ وَخُذِ الصَّبِيَّ وَأُمَّهُ وَاهْرُبْ إِلَى مِصْرَ وَكُنْ هُنَاكَ حَتَّى أَقُولَ لَكَ. لأَنَّ هِيرُودُسَث مُزْمِعٌ أَنْ يَطْلُبَ الصَّبِيَّ لِيُهْلِكَهُ». 14فَقَامَ وَأَخَذَ الصَّبِيَّ وَأُمَّهُ لَيْلاً وَانْصَرَفَ إِلَى مِصْرَ2 15وَكَانَ هُنَاكَ إِلَى وَفَاةِ هِيرُودُسَ لِكَيْ يَتِمَّ مَا قِيلَجـ مِنَ الرَّبِّ بِالنَّبِيِّ: «مِنْ مِصْرَ دَعَوْتُ ابْنِي».

مُلاحَظَة). قَارِنْ خر 22:4-23؛ إش 3:40؛ إر 15:31؛ هو 1:11.

هِيرُودُس يَذبَحُ الأطفَالَ الذُّكُور

16حِينَئِذٍ لَمَّا رَأَى هِيرُودُسُ أَنَّ الْمَجُوسَ سَخِرُوا بِهِ غَضِبَ جِدّاً فَأَرْسَلَ وَقَتَلَ جَمِيعَ الصِّبْيَانِ الَّذِينَ فِي بَيْتِ لَحْمٍ وَفِي كُلِّ تُخُومِهَا مِنِ ابْنِ سَنَتَيْنِ فَمَا دُونُ بِحَسَبِ الزَّمَانِ الَّذِي تَحَقَّقَهُ مِنَ الْمَجُوسِ. 17حِينَئِذٍ تَمَّ مَا قِيلَ بِإِرْمِيَا النَّبِيِّ: 18«صَوْتٌ سُمِعَ فِي الرَّامَةِ نَوْحٌ وَبُكَاءٌ وَعَوِيلٌ كَثِيرٌ. رَاحِيلُ تَبْكِي عَلَى أَوْلاَدِهَا وَلاَ تُرِيدُ أَنْ تَتَعَزَّى لأَنَّهُمْ لَيْسُوا بِمَوْجُودِينَ».

19- ح- أُنظُرْ مر 14:6 مُلاحَظَة.

19- خ- أُنظُرْ عب 4:1 مُلاحَظَة.

20- د- قَارِنْ خر 19:4.

العَودَةُ مِن مِصْر إلى النَّاصِرَة

(قَارِنْ لو 39:2-40. أيضا إقرَأ لو 41:2-52)

19فَلَمَّاحـ مَاتَ هِيرُودُسُ إِذَا مَلاَكُخـ الرَّبِّ قَدْ ظَهَرَ فِي حُلْمٍ لِيُوسُفَ فِي مِصْرَ 20قَائِلاً: «قُمْ وَخُذِ الصَّبِيَّ وَأُمَّهُ وَاذْهَبْ إِلَى أَرْضِ إِسْرَائِيلَ لأَنَّهُ د قَدْ مَاتَ الَّذِينَ كَانُوا يَطْلُبُونَ نَفْسَ الصَّبِيِّ». 21فَقَامَ وَأَخَذَ الصَّبِيَّ وَأُمَّهُ وَجَاءَ إِلَى أَرْضِ إِسْرَائِيلَ. 22وَلَكِنْ لَمَّا سَمِعَ أَنَّ أَرْخِيلاَوُسَ يَمْلِكُ عَلَى الْيَهُودِيَّةِ عِوَضاً عَنْ هِيرُودُسَ أَبِيهِ خَافَ أَنْ يَذْهَبَ إِلَى هُنَاكَ. وَإِذْ أُوحِيَ إِلَيْهِ فِي حُلْمٍ انْصَرَفَ إِلَى نَوَاحِي الْجَلِيلِ. 23وَأَتَى وَسَكَنَ فِي مَدِينَةٍ يُقَالُ لَهَا نَاصِرَةُ لِكَيْ يَتِمَّ مَا قِيلَ بِالأَنْبِيَاءِ: «إِنَّهُ سَيُدْعَى نَاصِرِيّاً».

المراجع

1 (4:2) - سُمِّيَ الكَتَبَةُ هَكذا لأنَّ وظيفتَهُم كانَت كِتابَة نسَخٍ مِنَ الكُتُبِ المُقَدَّسَةِ، وذلِكَ لتفسيرِ وتعليمِ مَبَادِئ النَّامُوس الشَّفَهِيّ (أُنظُرْ الفرِّيسيِّين (مت 7:3 مُلاحَظَة)، ولِكَي يَعُدُّوا بانتِبَاهٍ عَدَدَ كُلِّ حَرفٍ فِي كِتابَاتِ العَهدِ القدِيم. وَظِيفَةٌ كَهَذِهِ كَانَت ضَرُورِيَّةً فِي دِيَانَةٍ ذاتِ نَامُوس وفرَائِض، وقد كانت مُهِمَّةً مِن مُهِمَّاتِ عَمَلِ العَهدِ القدِيم (2صم 17:8، 25:20؛ 1مل 3:4؛ إر 8:8، 26،12،10:36). إلى هذه الوَظِيفةِ الشَّرعِيَّة، أضَافَ الكتَبَةُ لائِحَةَ قَرَارَاتِ الحَاخَام الَّتِي تَتعَلَّقُ بأسئِلَةٍ بخُصُوصِ سُلُوكٍ حَسَبَ التَّفسِير (هَلاَخآ = Halacha)؛ الدُّستُور الجَدِيد النَّاتِج عَن هذِهِ القرارات (مِيشنآ = Mishna)؛ الأساطِير العِبريَّة المُقدَّسَة (جيمارا = Gemara)؛ الأَخِير بِدَورِهِ مَعَ الميشنآ (تلمود = Talmud)؛ تفاسِير أو شُرُوحَات للعَهدِ القديم (مدراش = Midrashim)؛ تحليلات الأسباب وَرَاءَ هذه (هَجَدَآ = Hagada)؛ وأخيرًا، تفاسير غَريبَة تفوقُ الخَيَالَ بالنِّسبَةِ للكُتُبِ المُقدَّسَة، تَفُوقُ التَّفسِيرَ الحَرفِيَّ اللُّغَوِيَّ، التَّارِيخِيّ، والوَاضِح (كَبَلآ = Kabala).

2 (14:2)- لماذا لم يُخَبِّئْهُ الرَّبُّ في مَكَانٍ مَا مِن أسبَاطِ إسرَائِيل، بل أرسلَهُ إلى مِصْر ؛ هل يُسمَحُ لِلمُؤمِن بالاختِبَاءِ فِي مِصْر أحيَانًا؟! (أُنظُرْ تك 3:46-4"أ").

  • عدد الزيارات: 2402