الأصحاح الثامن
3- ج- مت 4:4؛ لو 4:4 4- ح- تث 5:29؛ نح 21:9. 6- خ- تث 12:10. أنظر مز 9:19 مُلاحَظة. |
مُوسَى يَتأمَّلُ بمَا هُوَ وَرَاء ويَنظرُ إلى مَا هُوَ قُدَّام1«جَمِيعَ الوَصَايَا1 التِي أَنَا أُوصِيكُمْ بِهَا اليَوْمَ تَحْفَظُونَ لِتَعْمَلُوهَا لِتَحْيُوا وَتَكْثُرُوا وَتَدْخُلُوا وَتَمْتَلِكُوا الأَرْضَ التِي أَقْسَمَ الرَّبُّ لآِبَائِكُمْ. 2وَتَتَذَكَّرُ كُل الطَّرِيقِ التِي فِيهَا سَارَ بِكَ الرَّبُّ إِلهُكَ هَذِهِ الأَرْبَعِينَ سَنَةً فِي القَفْرِ لِيُذِلكَ وَيُجَرِّبَكَ لِيَعْرِفَ2 مَا فِي قَلبِكَ أَتَحْفَظُ وَصَايَاهُ أَمْ لا؟ 3فَأَذَلكَ وَأَجَاعَكَ وَأَطْعَمَكَ المَنَّ3 الذِي لمْ تَكُنْ تَعْرِفُهُ وَلا عَرَفَهُ آبَاؤُكَ لِيُعَلِّمَكَ أَنَّهُ ليْسَ بِالخُبْزِ وَحْدَهُج يَحْيَا الإِنْسَانُ بَل بِكُلِّ مَا يَخْرُجُ مِنْ فَمِ الرَّبِّ يَحْيَا الإِنْسَانُ. 4ثِيَابُكَح لمْ تَبْل عَليْكَ وَرِجْلُكَ لمْ تَتَوَرَّمْ هَذِهِ الأَرْبَعِينَ سَنَةً. 5فَاعْلمْ فِي قَلبِكَ أَنَّهُ كَمَا يُؤَدِّبُ الإِنْسَانُ ابْنَهُ قَدْ أَدَّبَكَ الرَّبُّ إِلهُكَ. 6وَاحْفَظْ وَصَايَا الرَّبِّ إِلهِكَ لِتَسْلُكَ فِي طُرُقِهِ وَتَتَّقِيَهُخ 7لأَنَّ الرَّبَّ إِلهَكَ آتٍ بِكَ إِلى |
7- أ- تث 9:11-12. 10- ب- تث 11:6. 12- ت- تث 47:28؛ أف 9:30؛ هو 6:13. قارن تث 15:32. 14- ث- قارن حز 17:28. 14- ج- مز 21:106. 16- ح- قارن إر 5:24-6؛ عب 11:12. 17- خ- تث 4:9. |
أَرْضٍ جَيِّدَةٍأ أَرْضِ أَنْهَارٍ مِنْ عُيُونٍ وَغِمَارٍ تَنْبَعُ فِي البِقَاعِ وَالجِبَالِ. 8أَرْضِ حِنْطَةٍ وَشَعِيرٍ وَكَرْمٍ وَتِينٍ وَرُمَّانٍ. أَرْضِ زَيْتُونِ زَيْتٍ وَعَسَلٍ. 9أَرْضٌ ليْسَ بِالمَسْكَنَةِ تَأْكُلُ فِيهَا خُبْزاً وَلا يُعْوِزُكَ فِيهَا شَيْءٌ. أَرْضٌ حِجَارَتُهَا حَدِيدٌ وَمِنْ جِبَالِهَا تَحْفُرُ نُحَاساً. 10فَمَتَى أَكَلتَ وَشَبِعْتَب تُبَارِكُ الرَّبَّ إِلهَكَ لأَجْلِ الأَرْضِ الجَيِّدَةِ التِي أَعْطَاكَ. 11اِحْتَرِزْ مِنْ أَنْ تَنْسَى4 الرَّبَّ إِلهَكَ وَلا تَحْفَظَ وَصَايَاهُ وَأَحْكَامَهُ وَفَرَائِضَهُ التِي أَنَا أُوصِيكَ بِهَا اليَوْمَ. 12لِئَلات إِذَا أَكَلتَ وَشَبِعْتَ وَبَنَيْتَ بُيُوتاً جَيِّدَةً وَسَكَنْتَ 13وَكَثُرَتْ بَقَرُكَ وَغَنَمُكَ وَكَثُرَتْ لكَ الفِضَّةُ وَالذَّهَبُ وَكَثُرَ كُلُّ مَا لكَ 14يَرْتَفِعُ قَلبُكَث وَتَنْسَىج الرَّبَّ إِلهَكَ الذِي أَخْرَجَكَ مِنْ أَرْضِ مِصْرَ مِنْ بَيْتِ العُبُودِيَّةِ 15الذِي سَارَ بِكَ فِي القَفْرِ العَظِيمِ المَخُوفِ مَكَانِ حَيَّاتٍ مُحْرِقَةٍ وَعَقَارِبَ وَعَطَشٍ حَيْثُ ليْسَ مَاءٌ. الذِي أَخْرَجَ لكَ مَاءً مِنْ صَخْرَةِ الصَّوَّانِ 16الذِي أَطْعَمَكَ فِي البَرِّيَّةِ المَنَّ الذِي لمْ يَعْرِفْهُ آبَاؤُكَ لِيُذِلكَ وَيُجَرِّبَكَ لِيُحْسِنَح إِليْكَ فِي آخِرَتِكَ. 17وَلِئَلا تَقُول فِي قَلبِكَ: قُوَّتِيخ وَقُدْرَةُ يَدِيَ اصْطَنَعَتْ لِي هَذِهِ الثَّرْوَةَ. 18بَلِ5 اذْكُرِ الرَّبَّ إِلهَكَ أَنَّهُ هُوَ الذِي يُعْطِيكَ قُوَّةً لاِصْطِنَاعِ الثَّرْوَةِ لِيَفِيَ بِعَهْدِهِ الذِي أَقْسَمَ لآِبَائِكَ كَمَا فِي هَذَا اليَوْمِ. 19وَإِنْ نَسِيتَ الرَّبَّ إِلهَكَ وَذَهَبْتَ وَرَاءَ آلِهَةٍ أُخْرَى وَعَبَدْتَهَا وَسَجَدْتَ لهَا أُشْهِدُ عَليْكُمُ اليَوْمَ أَنَّكُمْ تَبِيدُونَ لا مَحَالةَ. 20كَالشُّعُوبِ الذِينَ يُبِيدُهُمُ الرَّبُّ مِنْ أَمَامِكُمْ كَذَلِكَ تَبِيدُونَ لأَجْلِ أَنَّكُمْ لمْ تَسْمَعُوا لِقَوْلِ الرَّبِّ إِلهِكُمْ». |
المراجع
1 (1:8) – الدُّخُولُ إلى حَيَاةِ التكريس (أي الحَيَاةِ المَسِيحِيَّةِ المُنتَصِرَة) هُوَ عَن طَريقِ دِرَاسَةِ الكِتَابِ المُقدَّس وحِفظِ كلامِ الرَّبِّ والنَّجَاحِ بالامتِحَانِات على الدوام (لو 9: 23).
2 (2:8) – هذا لا يَعنِي أنَّ اللهَ لم يَعرفْ مَا كَانَ فِي قُلوبِ النَّاس. فالمَعرِفَةُ هُنا هِيَ إنما إظهارٌ لِلعَلَنّْ المُستَوَى الروحي والخُلُقِيّ للمؤمن. هذه هي الصِّلَة بَين "التَّجرِبَة" و"المَعرِفَة".
3 (3:8) – (أنظُرْ خر 15:16 مُلاحَظة و عد 7:11 مُلاحَظة). أُعطِيَ المَنُّ لإسرَائِيل كمَصدَرِ كُلِّ بَقاءٍ لهُم.
4 (11:8)-تسلسل خَطِيَّةِ نِسيَانِ اللهِ هو كالتالي: (أ) الفَشلُ فِي حِفظِ وصَايَاه. فإن مَعرِفَةُ حَقائِقَ كِتابِيَّةٍ يَجِبُ أنْ يُؤَدِّي إلَى تطبيقها بأمَانَةٍ في طاعَةِ عمياء. و(ب) الوَعدُ بأرضِ الموعد هو نوات إمتِحَانٍ لأنَّ الرَّبَّ عَرضَ أن يُقدِّمَ للاسرَائِيليين كُلَّ الحَاجَاتِ المَادِيَّة، كجزء مِنَ البَرَكَاتِ التِي قَصَدَ للهُ أن يعطيها لِشَعبِهِ (تث 12:8-14)؛ وفي حال حصولهم عليها يُمكِنُ أن نجاحهم يجعَلَهُم يَعتَقِدُون أنَّ ذلك هو بفَضلِ مَقدِرَتِهم البَشَرِيَّة وليسَ بفَضلِ البَرَكَةِ السَّمَاوِيَّة، فيَعتَبِرُونَ أرضَ المِيعَادِ مُلكَهُم بالاحتِلالِ وليسَ كعَطِيَّةٍ سَمَاوِيَّة (تث 14:8-16). لذلك كانَ الهَدَفُ: (أ) يَلتَـفِتُونَ الى الرب الإله للاتِّكَالِ عَليه للنجاح؛ و(ب) الإعترافِ بأنَّ اللهَ هُوَ المُعطِي المقُدرَة عَلى الغِنَى.
5 (18:8) –تَظهَرُ في هذا العدد قُدرَةُ العِبرَانِيِّين فِي التِّجَارَةِ والمُتاجَرَة. يَبدُو أنَّ مَقدِرَتُهُم عَلى استِعمَالِ التِّجَارَةِ بِربحٍ ظهَرَت مُنذُ أقدَمِ الأيَّام. هُناكَ أَكثَرُ مِن مَرجِعٍ عَن حِيَازَتِهِم المَال لشِرَاءِ الطعَامِ والمَاء (تث 6:2).
- عدد الزيارات: 2390