Skip to main content

الأصحاح الثاني

1- ت- ملا 6:1.

7- ث- مَثَلاً تَحرُسَانِ.

7- ج- عد 21:27؛ تث 8:17-11.

9- ح- قَارِنْ مي 11:3-12.

الكَهَنَةُ سَيُؤَدَّبُونَ مِنَ اللهِ

1وَالآنَ إِلَيْكُمْ هَذِهِ الْوَصِيَّةُ أَيُّهَا الْكَهَنَةُ ت: 2إِنْ كُنْتُمْ لاَ تَسْمَعُونَ وَلاَ تَجْعَلُونَ فِي الْقَلْبِ لِتُعْطُوا مَجْداً لاِسْمِي قَالَ رَبُّ الْجُنُودِ فَإِنِّي أُرْسِلُ عَلَيْكُمُ اللَّعْنَ. وَأَلْعَنُ بَرَكَاتِكُمْ بَلْ قَدْ لَعَنْتُهَا لأَنَّكُمْ لَسْتُمْ جَاعِلِينَ فِي الْقَلْبِ. 3هَئَنَذَا أَنْتَهِرُ لَكُمُ الزَّرْعَ وَأَمُدُّ الْفَرْثَ عَلَى وُجُوهِكُمْ فَرْثَ أَعْيَادِكُمْ فَتُنْزَعُونَ مَعَهُ. 4فَتَعْلَمُونَ أَنِّي أَرْسَلْتُ إِلَيْكُمْ هَذِهِ الْوَصِيَّةَ لِكَوْنِ عَهْدِي مَعَ لاَوِي قَالَ رَبُّ الْجُنُودِ. 5كَانَ عَهْدِي1 مَعَهُ لِلْحَيَاةِ وَالسَّلاَمِ وَأَعْطَيْتُهُ إِيَّاهُمَا لِلتَّقْوَى. فَاتَّقَانِي وَمِنِ اسْمِي ارْتَاعَ هُوَ. 6شَرِيعَةُ الْحَقِّ كَانَتْ فِي فَمِهِ وَإِثْمٌ لَمْ يُوجَدْ فِي شَفَتَيْهِ. سَلَكَ مَعِي فِي السَّلاَمِ وَالاِسْتِقَامَةِ وَأَرْجَعَ كَثِيرِينَ عَنِ الإِثْمِ. 7لأَنَّ شَفَتَيِ الْكَاهِنِ تَحْفَظَانِث مَعْرِفَةً وَمِنْ فَمِهِ يَطْلُبُونَجـ الشَّرِيعَةَ لأَنَّهُ رَسُولُ رَبِّ الْجُنُودِ. 8أَمَّا أَنْتُمْ فَحِدْتُمْ عَنِ الطَّرِيقِ وَأَعْثَرْتُمْ كَثِيرِينَ بِالشَّرِيعَةِ. أَفْسَدْتُمْ عَهْدَ لاَوِي قَالَ رَبُّ الْجُنُودِ. 9فَأَنَا أَيْضاً صَيَّرْتُكُمْ مُحْتَقَرِينَ وَدَنِيئِينَ عِنْدَ كُلِّ الشَّعْبِ كَمَا أَنَّكُمْ لَمْ تَحْفَظُوا طُرُقِي بَلْ حَابَيْتُمْحـ فِي الشَّرِيعَةِ.

خَطايَا إسرَائِيل ضِدَّ بَعضِهِم البَعض وضِدَّ عَهدِ العَائِلَة. ملا 10:2-17

 

خَطَايَا ضِدَّ الأَخَوِيَّة

10أَلَيْسَ2 أَبٌ وَاحِدٌ لِكُلِّنَا؟ أَلَيْسَ إِلَهٌ وَاحِدٌ خَلَقَنَا؟ فَلِمَاذَا نَغْدُرُ الرَّجُلُ بِأَخِيهِ لِتَدْنِيسِ عَهْدِ آبَائِنَا؟


11- أ- عز 1:9-2.

15- ب- قَارِنْ عز 2:9.

16- ت- مت 6:19-8.

خَطَايَا ضِدَّ اللهِ فِي العَائِلَة

11غَدَرَ يَهُوذَا وَعُمِلَ الرِّجْسُ فِي إِسْرَائِيلَ وَفِي أُورُشَلِيمَ. لأَنَّ يَهُوذَا قَدْ نَجَّسَأ قُدْسَ الرَّبِّ الَّذِي أَحَبَّهُ وَتَزَوَّجَ بِنْتَ إِلَهٍ غَرِيبٍ. 12يَقْطَعُ الرَّبُّ الرَّجُلَ الَّذِي يَفْعَلُ هَذَا السَّاهِرَ وَالْمُجِيبَ مِنْ خِيَامِ يَعْقُوبَ وَمَنْ يُقَرِّبُ تَقْدِمَةً لِرَبِّ الْجُنُودِ. 13وَقَدْ فَعَلْتُمْ هَذَا ثَانِيَةً مُغَطِّينَ مَذْبَحَ الرَّبِّ بِالدُّمُوعِ بِالْبُكَاءِ وَالصُّرَاخِ فَلاَ تُرَاعَى التَّقْدِمَةُ بَعْدُ وَلاَ يُقْبَلُ الْمُرْضِي مِنْ يَدِكُمْ. 14فَقُلْتُمْ: لِمَاذَا؟ مِنْ أَجْلِ أَنَّ الرَّبَّ هُوَ الشَّاهِدُ بَيْنَكَ وَبَيْنَ امْرَأَةِ شَبَابِكَ الَّتِي أَنْتَ غَدَرْتَ بِهَا وَهِيَ قَرِينَتُكَ وَامْرَأَةُ عَهْدِكَ. 15أَفَلَمْ يَفْعَلْ وَاحِدٌ وَلَهُ بَقِيَّةُ الرُّوحِ؟ وَلِمَاذَا الْوَاحِدُ؟ طَالِباً زَرْعَ اللَّهِ ب. فَاحْذَرُوا لِرُوحِكُمْ وَلاَ يَغْدُرْ أَحَدٌ بِامْرَأَةِ شَبَابِهِ. 16لأَنَّهُ يَكْرَهُ الطَّلاَقَت قَالَ الرَّبُّ إِلَهُ إِسْرَائِيلَ وَأَنْ يُغَطِّيَ أَحَدٌ الظُّلْمَ بِثَوْبِهِ قَالَ رَبُّ الْجُنُودِ. فَاحْذَرُوا لِرُوحِكُمْ لِئَلاَّ تَغْدُرُوا.

17- ث- ملا 6،2:1.

17- ج- إش 20:5.

17- ح- إر 15:17.

خَطِيَّةُ التَدَيُّنِ الظَّاهِرِيِّ غَيرِ المُخْلِص

17لَقَدْ أَتْعَبْتُمُ الرَّبَّ بِكَلاَمِكُمْ. وَقُلْتُمْ: بِمَث أَتْعَبْنَاهُ؟ بِقَوْلِكُمْ: كُلُّجـ مَنْ يَفْعَلُ الشَّرَّ فَهُوَ صَالِحٌ فِي عَيْنَيِ الرَّبِّ وَهُوَ يُسَرُّ بِهِمْ. أَوْ: أَيْنَ إِلَهُ الْعَدْلِحـ؟.

المراجع

1 (5:2)- (ملا 5:2-6) ليسَ هُنَاكَ مِن كَلِمَاتِ مَدحٍ أَفضَل مِن هَذِهِ الكَلِمَاتِ الَّتِي تَكَلَّمَ بها اللهُ بِخُصُوصِ لاَوي الكَاهِن – الخَادِم المِثَالِيّ لله. تُقَدَّمُ هُنا سِتُّ مِيزَاتٍ: (1) كَانَ مُؤمِنًا حَقِيقِيًّا بِالله. (2) وَقَفَ باحتِرَامٍ كَمَا فِي حَضرَةِ إلَهٍ قُدُّوس. (3) كَانَ وَسِيطَ تَوجِيهٍ صَادِقٍ مِنَ اللهِ. (4) كَلامُ شَفَتَيهِ كَانَ خَالِيًا مِنَ الإثم. (5) عَاشَ حَيَاةً رَفَعَتْ رَايَةَ العَدلِ الإلَهِيِّ، وحَفِظَ وِحدَتَهُ مَعَ الله. (6) وَجَّهَ الشَّعبَ إلَى الرَّبِّ بِالحَثِّ وأَيضًا بالقُدوَةِ.

2 (10:2)- السُّوَالُ "ألَيسَ أَبٌ وَاحِدٌ لِكُلِّنَا" هُوَ ليسَ لِتَقدِيمِ أَبَويَّةٍ عَالَمِيَّةٍ للهِ فِي هَذا النَّصّ، بَل بالأَحرَى لِلتَّكَلُّمِ عَنِ الإسرَائِيلِيِّين كَأَولادِ اللهِ، حَتَّى أَنَّ طلاقَ النِّسَاءِ اليَهُودِيَّاتِ والتَّزَوُّجِ مِن نِسَاءٍ أَجنَبِيَّاتٍ كَوَّنَ خِيَانَةً ضِدَّ عُضُو العَائِلَة (تث 3:7). قُدسِيَّةُ الزَّوَاجِ مُعتَرَفٌ بِهَا فِي (ملا 14:2) بِالتَّلمِيحِ إلى أَنَّ مُعَاهَدَةَ الزَّوَاجِ تَضَمَّنَت لَيسَ الرَّجُل والمَرأَة فَقَط، بَل أَيضًا اللهَ كَشَاهِدٍ دَائِمٍ عَلَيهَا (تك 50:31؛ أم 17:2). لِذَلِكَ الشَّرِيكَانِ هُمَا وَاحِدٌ مَعَ بَعضِهِمَا البَعض فِي مِيثَاقٍ رَسمِيّ. أَلَم يَجعَلِ اللهُ الاثنَين وَاحِدًا وهُوَ المُهَيمِنُ عَلى رُوحِ نَصِّ العَهدِ (ملا 15:2).

  • عدد الزيارات: 1550