Skip to main content

اَلأَصْحَاحُ السَّابِعُ

1- أ- أي 13،5:14-14 مز 4:39.

6- ب- أي 25:9، 22:16، 11:7؛ مز 5:90؛ إش 12:38؛ يو 14:4.

9- ت- أُنظُرْ حب 5:2 مُلاحَظَة. قَارِنْ لو 23:16 مُلاحَظَة.

10- ث- 2صم 23:12.

10- ج- مز 15:103-16.

17- ح- مز 4:8، 3:144؛ عب 6:2.

أيُّوبُ يَستَطرِدُ: الجَمِيعُ يتألَّمُون (أي 10:7)،

وَهُوَ كُلُّهُ يتألَّمُ (أي 4:7)

1أَلَيْسَتْ حَيَاةُ الإِنْسَانِ جِهَاداً أ عَلَى الأَرْضِ وَكَأَيَّامِ الأَجِيرِ أَيَّامُهُ؟ 2كَمَا يَتَشَوَّقُ الْعَبْدُ إِلَى الظِّلِّ وَكَمَا يَتَرَجَّى الأَجِيرُ أُجْرَتَهُ 3هَكَذَا تَعَيَّنَ لِي أَشْهُرُ سُوءٍ وَلَيَالِي شَقَاءٍ قُسِمَتْ لِي. 4إِذَا اضْطَجَعْتُ أَقُولُ مَتَى أَقُومُ. اللَّيْلُ يَطُولُ وَأَشْبَعُ قَلَقاً حَتَّى الصُّبْحِ. 5لَبِسَ لَحْمِيَ الدُّودُ مَعَ الطِّينِ. جِلْدِي تَشَقَّقَ وَتَقَيَّحَ. 6أَيَّامِيب أَسْرَعُ مِنَ الْوَشيعَةِ1 وَتَنْتَهِي بِغَيْرِ رَجَاءٍ. 7اُذْكُرْ أَنَّ حَيَاتِي إِنَّمَا هِيَ رِيحٌ وَعَيْنِي لاَ تَعُودُ تَرَى خَيْراً. 8لاَ تَرَانِي عَيْنُ نَاظِرِي. عَيْنَاكَ عَلَيَّ وَلَسْتُ أَنَا! 9السَّحَابُ يَضْمَحِلُّ وَيَزُولُ. هَكَذَا الَّذِي يَنْزِلُ إِلَى الْهَاوِيَةِ ت لاَ يَصْعَدُ. 10لاَ يَرْجِعُث بَعْدُ إِلَى بَيْتِهِ وَلاَ يَعْرِفُهُ مَكَانُهُ بَعْدُجـ. 11أَنَا أَيْضاً لاَ أَمْنَعُ فَمِي. أَتَكَلَّمُ بِضِيقِ رُوحِي. أَشْكُو بِمَرَارَةِ نَفْسِي. 12أَبَحْرٌ أَنَا أَمْ تِنِّينٌ حَتَّى جَعَلْتَ عَلَيَّ حَارِساً؟ 13إِنْ قُلْتُ: فِرَاشِي يُعَزِّينِي مَضْجَعِي يَنْزِعُ كُرْبَتِي 14تُرِيعُنِي بِالأَحْلاَمِ وَتُرْهِبُنِي بِرُؤًى 15فَاخْتَارَتْ نَفْسِي الْخَنْقَ وَالْمَوْتَ عَلَى عِظَامِي هَذِهِ. 16قَدْ ذُبْتُ. لاَ إِلَى الأَبَدِ أَحْيَا. كُفَّ عَنِّي لأَنَّ أَيَّامِي نَفْخَةٌ! 17مَا هُوَحـ الإِنْسَانُ حَتَّى تَعْتَبِرَهُ وَحَتَّى تَضَعَ عَلَيْهِ قَلْبَكَ 18وَتَتَعَهَّدَهُ كُلَّ صَبَاحٍ وَكُلَّ لَحْظَةٍ تَمْتَحِنُهُ! 19حَتَّى مَتَى لاَ تَلْتَفِتُ عَنِّي وَلاَ تُرْخِينِي رَيْثَمَا أَبْلَعُ رِيقِي؟ 20أَأَخْطَأْتُ؟ مَاذَا أَفْعَلُ لَكَ يَا رَقِيبَ النَّاسِ! لِمَاذَا جَعَلْتَنِي هَدَفاً لَكَ حَتَّى أَكُونَ عَلَى نَفْسِي حِمْلاً! 21وَلِمَاذَا لاَ تَغْفِرُ ذَنْبِي وَلاَ تُزِيلُ إِثْمِي لأَنِّي الآنَ أَضْطَجِعُ فِي التُّرَابِ؟ تَطْلُبُنِي فَلاَ أَكُونُ!.

المراجع

1 (6:7)- تَشبِيهٌ حَيٌّ مُستَخدَمٌ هُنا وفِي (أي 25:9-26) لِوَصفِ طَبِيعَةِ الحَيَاةِ السَّرِيعَةِ الزَّوَال. سُرعَةُ الوَشِيعَةِ أو المَكُّوك تَفُوقُ مَقدِرَةَ العَين. يُضِيفُ (أي 7:7) أيضًا تَشبِيهَ "الرِّيح" أو "النَّسمَة" الذِي هُوَ استِعَارَةٌ أو مَجَازٌ يَستَعمِلُهُ يَعقُوب (يَع 14:4). إنَّهُ يَتكلَّمُ ببَسَاطَةٍ عَنِ الحَدَثِ الشَّائِعِ لِحَقِيقَةِ المَوت. المَوتُ هُوَ انفِصَالٌ عَنِ العَالَمِ كَمَا نَعرِفُه. مستقبل عَلاقَةُ الإنسَانِ مَعَ اللهِ يَتحَدَّدَ فِي هَذِهِ الحَيَاة (عب 27:9).

  • عدد الزيارات: 1905