الأصحاح الثامن
3- خ- دا 14:9. 5- د- قَارِنْ أي 17:5-27. 7- ذ- أي 12:42. |
الهِجَاءُ الأوَّلُ مِن بَلدَد: الآبَاءُ يُوَافِقُونَ مَعِي (أي 8:8)1فَأَجَابَ بِلْدَدُ1 الشُّوحِيُّ: 2إِلَى مَتَى تَقُولُ هَذَا وَتَكُونُ أَقْوَالُكَ رِيحاً شَدِيدَةً! 3هَلِ اللهُ يُعَوِّجُ الْقَضَاءَخ أَوِ الْقَدِيرُ يَعْكِسُ الْحَقَّ؟ 4إِذْ أَخْطَأَ إِلَيْهِ بَنُوكَ دَفَعَهُمْ إِلَى يَدِ مَعْصِيَتِهِمْ. 5فَإِنْ بَكَّرْتَ أَنْتَ إِلَىد اللهِ وَتَضَرَّعْتَ إِلَى الْقَدِيرِ - 6إِنْ كُنْتَ أَنْتَ زَكِيّاً مُسْتَقِيماً فَإِنَّهُ الآنَ يَتَنَبَّهُ لَكَ وَيُسْلِمُ مَسْكَنَ بِرِّكَ. 7وَإِنْ تَكُنْ أُولاَكَ صَغِيرَةً فَآخِرَتُكَ تَكْثُرُذ |
13- أ- مز 17:9. 14- ب- أُنظُرْ مز 12:2 مُلاحَظَة. 20- ت- مثلا أي 7:4. 20- ث- أُنظُرْ في 12:3 مُلاحَظَة. 22- ج- مز 26:35، 29:109. |
جِدّاً. 8اِسْأَلِ الْقُرُونَ الأُولَى وَتَأَكَّدْ مَبَاحِثَ آبَائِهِمْ. 9لأَنَّنَا نَحْنُ مِنْ أَمْسٍ وَلاَ نَعْلَمُ لأَنَّ أَيَّامَنَا عَلَى الأَرْضِ ظِلٌّ. 10فَهَلاَّ يُعْلِمُونَكَ. يَقُولُونَ لَكَ وَمِنْ قُلُوبِهِمْ يُخْرِجُونَ أَقْوَالاً قَائِلِينَ 11هَلْ يَنْمُو الْبَرْدِيُّ فِي غَيْرِ الْمُسْتَنْقَعِ أَوْ تَنْبُتُ الْحَلْفَاءُ بِلاَ مَاءٍ؟ 12وَهُوَ بَعْدُ فِي نَضَارَتِهِ لَمْ يُقْطَعْ يَيْبَسُ قَبْلَ كُلِّ الْعُشْبِ. 13هَكَذَا سُبُلُ كُلِّ النَّاسِينَأ اللهَ وَرَجَاءُ الْفَاجِرِ يَخِيبُ 14فَيَنْقَطِعُ اعْتِمَادُهُ وَمُتَّكَلُهُب بَيْتُ الْعَنْكَبُوتِ! 15يَسْتَنِدُ إِلَى بَيْتِهِ فَلاَ يَثْبُتُ. يَتَمَسَّكُ بِهِ فَلاَ يَقُومُ. 16هُوَ رَطْبٌ تُجَاهَ الشَّمْسِ وَعَلَى جَنَّتِهِ تَنْبُتُ أَغْصَانُهُ. 17وَأُصُولُهُ مُشْتَبِكَةٌ فِي الرُّجْمَةِ فَتَرَى مَحَلَّ الْحِجَارَةِ. 18إِنِ اقْتَلَعَهُ مِنْ مَكَانِهِ يَجْحَدُهُ قَائِلاً: مَا رَأَيْتُكَ. 19هَذَا هُوَ فَرَحُ طَرِيقِهِ وَمِنَ التُّرَابِ يَنْبُتُ آخَرُ. 20هُوَذَا اللهُت لاَ يَرْفُضُ الْكَامِلَث وَلاَ يَأْخُذُ بِيَدِ فَاعِلِي الشَّرِّ. 21عِنْدَمَا يَمْلأ فَمَكَ ضَحِكاً وَشَفَتَيْكَ هُتَافاً 22يَلْبِسُجـ مُبْغِضُوكَ خِزْياً. أَمَّا خَيْمَةُ الأَشْرَارِ فَلاَ تَكُونُ. |
المراجع
1 (1:8)- يَبنِي بَلدَدُ تَعزِيَتَهُ لأيُّوب عَلى التُّرَاث (أي 8:8-10)، وهُوَ بِذَلِكَ أسوَأ مِن ألِيفَاز الذِي يَبنِي تَعزِيَتَهُ عَلى أحلامِهِ (أي 12:4-16). حِوَارَاتُه مَلِيئَةٌ بالأمثالِ مَعَ التَّقوى المُبتَذَلة، التِي رُغمَ كَونِها صَحِيحَةً كِفَايَةً، ولَكِنَّها مَعرُوفَةٌ لِكُلِّ وَاحِد (أي 1:9-3، 2:13)، وهي سَطحِيَّةٌ وَلا تُلقِي الضَّوءَ عَلى مُشكِلَةِ أيُّوب. (أنظُرْ أي 7:4 مُلاحَظَة).
- عدد الزيارات: 1874