Skip to main content

الأصحاح التاسع

2- ح- حب 4:2؛ رو 17:1؛ غلا 11:3؛ عب 38:10.

2- خ- أي 14:15-15؛ رو 20:3.

4- د- أي 5:36.

8- ذ- تك 1:1؛ مز 2:104؛ إش 22:40.

8- ر- قَارِنْ أي 16:38.

9- ز- أي 32:38.

13- س- قَارِنْ إش 7:30.

جَوَابُ أيُّوب: كَيفَ يَستَطِيعُ الإنسانُ أن يَكُونَ بَارًّا أمَامَ الله

(أي 20،2:9)

1فَقَالَ أَيُّوبُ1: 2صَحِيحٌ. قَدْ عَلِمْتُ أَنَّهُ كَذَا. فَكَيْفَ2 يَتَبَرَّرُحـ الإِنْسَانُخـ عِنْدَ اللهِ؟ 3إِنْ شَاءَ أَنْ يُحَاجَّهُ لاَ يُجِيبُهُ عَنْ وَاحِدٍ مِنْ أَلْفٍ. 4هُوَد حَكِيمُ الْقَلْبِ وَشَدِيدُ الْقُوَّةِ. مَنْ تَصَلَّبَ عَلَيْهِ فَسَلِمَ؟ 5الْمُزَحْزِحُ الْجِبَالَ وَلاَ تَعْلَمُ. الَّذِي يَقْلِبُهَا فِي غَضَبِهِ 6الْمُزَعْزِعُ الأَرْضَ مِنْ مَقَرِّهَا فَتَتَزَلْزَلُ أَعْمِدَتُهَا 7الآمِرُ الشَّمْسَ فَلاَ تُشْرِقُ وَيَخْتِمُ عَلَى النُّجُومِ. 8الْبَاسِطُذ السَّمَاوَاتِ وَحْدَهُ وَالْمَاشِير عَلَى أَعَالِي الْبَحْرِ. 9صَانِعُ النَّعْشِز وَالْجَبَّارِ وَالثُّرَيَّا وَمَخَادِعِ الْجَنُوبِ. 10فَاعِلُ عَظَائِمَ لاَ تُفْحَصُ وَعَجَائِبَ لاَ تُعَدُّ. 11هُوَذَا يَمُرُّ عَلَيَّ وَلاَ أَرَاهُ وَيَجْتَازُ فَلاَ أَشْعُرُ بِهِ. 12إِذَا خَطَفَ فَمَنْ يَرُدُّهُ وَمَنْ يَقُولُ لَهُ: مَاذَا تَفْعَلُ؟ 13اللهُ لاَ يَرُدُّ غَضَبَهُ. يَنْحَنِي تَحْتَهُ أَعْوَانُ رَهَبَس. 14كَمْ بِالأَقَلِّ أَنَا أُجَاوِبُهُ وَأَخْتَارُ كَلاَمِي مَعَهُ. 15لأَنِّي وَإِنْ تَبَرَّرْتُ لاَ أُجَاوِبُ بَلْ أَسْتَرْحِمُ دَيَّانِي. 16لَوْ دَعَوْتُ فَاسْتَجَابَ لِي لَمَا آمَنْتُ بِأَنَّهُ سَمِعَ صَوْتِي. 17ذَاكَ الَّذِي يَسْحَقُنِي بِالْعَاصِفَةِ وَيُكْثِرُ جُرُوحِي بِلاَ سَبَبٍ. 18لاَ يَدَعُنِي آخُذُ نَفَسِي وَلَكِنْ يُشْبِعُنِي مَرَائِرَ. 19إِنْ كَانَ

21- أ- أُنظُرْ في 12:3 مُلاحَظَة.

22- ب- جا 2:9-3. قَارِنْ حز 3:21؛ مت 45:5.

25- ت- أي 6:7-7.

30- ث- إر 22:2.

33- ج- قَارِنْ أي 19:9.

مِنْ جِهَةِ قُوَّةِ الْقَوِيِّ يَقُولُ: هَئَنَذَا. وَإِنْ كَانَ مِنْ جِهَةِ الْقَضَاءِ يَقُولُ: مَنْ يُحَاكِمُنِي؟ 20إِنْ تَبَرَّرْتُ يَحْكُمُ عَلَيَّ فَمِي؟ وَإِنْ كُنْتُ كَامِلاً يَسْتَذْنِبُنِي. 21كَامِلٌ أ أَنَا. لاَ أُبَالِي بِنَفْسِي. رَذَلْتُ حَيَاتِي. 22هِيَ وَاحِدَةٌ. لِذَلِكَ قُلْتُ إِنَّ الْكَامِلَ وَالشِّرِّيرَ هُوَب يُفْنِيهِمَا. 23إِذَا قَتَلَ السَّوْطُ بَغْتَةً يَسْتَهْزِئُ بِتَجْرِبَةِ الأَبْرِيَاءِ. 24الأَرْضُ مُسَلَّمَةٌ لِيَدِ الشِّرِّيرِ. يُغَشِّي وُجُوهَ قُضَاتِهَا. وَإِنْ لَمْ يَكُنْ هُوَ فَإِذاً مَنْ؟ 25أَيَّامِيت أَسْرَعُ مِنْ عَدَّاءٍ تَفِرُّ وَلاَ تَرَى خَيْراً. 26تَمُرُّ مَعَ سُفُنِ الْبَرْدِيِّ. كَنَسْرٍ يَنْقَضُّ إِلَى صَيْدِهِ. 27إِنْ قُلْتُ: أَنْسَى كُرْبَتِي. أُطْلِقُ وَجْهِي وَأَبْتَسِمُ 28أَخَافُ مِنْ كُلِّ أَوْجَاعِي عَالِماً أَنَّكَ لاَ تُبَرِّئُنِي. 29أَنَا مُسْتَذْنَبٌ فَلِمَاذَا أَتْعَبُ عَبَثاً؟ 30وَلَوِث اغْتَسَلْتُ فِي الثَّلْجِ وَنَظَّفْتُ يَدَيَّ بِالأَشْنَانِ 31فَإِنَّكَ فِي النَّقْعِ تَغْمِسُنِي حَتَّى تَكْرَهَنِي ثِيَابِي. 32لأَنَّهُ لَيْسَ هُوَ إِنْسَاناً مِثْلِي فَأُجَاوِبَهُ فَنَأْتِي جَمِيعاً إِلَى الْمُحَاكَمَةِ. 33لَيْسَ بَيْنَنَا مُصَالِحٌجـ يَضَعُ يَدَهُ عَلَى كِلَيْنَا! 34لِيَرْفَعْ عَنِّي عَصَاهُ وَلاَ يَبْغَتْنِي رُعْبُهُ. 35إِذاً أَتَكَلَّمُ وَلاَ أَخَافُهُ. لأَنِّي لَسْتُ هَكَذَا عِنْدَ نَفْسِي.

المراجع

1 (1:9)- في إجَابَتِهِ لِبَلدَد (إلى أي 22:10)، يُشيرُ أيُّوبُ إلى أنَّ التُّرَاثَ لَيسَ أفضَلَ مَصدَر مَعلُومَات. بينما يَجِبُ أن نُصغِيَ إلى حِكمَةِ الشُّيُوخ، يَجِبُ أن نتذَكَّرَ بِأنَّهُم بَشَرٌ مَحدُودُون، وقَدِ استَوعَبُوا مُجَرَّدَ قِسمٍ مِنَ الحَقِيقَة. لِلحَقِيقَةِ الكَامِلةِ التَّامَّةِ يَجِبُ أنْ نَرجِعَ إلى كَلِمَةِ الله.

2 (2:9)- هَذَا أهم سؤال في الحَيَاة. الجَوَابُ هُوَ أنَّنَا نَتَبَرَّرُ أمَامَ اللهِ فَقَط بِمَوتِ ابنِهِ لأجلِ خَطَايَانَا (رو 21:3-28) كما يعترف أيوب نفسه (أي 19: 25). هذا يُصبِحُ جَلِيًّا فِي العَهدِ الجَدِيد، عِندَمَا نَعلَمُ أنَّ يَسُوعَ هُوَ وَلِيُّ أمرِنَا المُقَامُ مِنَ الأموَاتِ، الحَيُّ أبدًا؛ وهو عائد لنا.

  • عدد الزيارات: 2011