Skip to main content

الأصحاح الأول

الخَلاصُ بالنِّعمَةِ بالإيمَانِ فَقَط. غلا 1 – 2

1- أ- القِيَامَةُ مِنَ الأَموات. أف 20:1. أُنظُرْ 1كور 15: 52 مُلاحَظَة.

3- ب- غلا 15:1، 9:2 أُنظُرْ يو 17:1 مُلاحَظَة؛ 2بط 18:3 مُلاحَظَة.

4- ت- أُنظُرْ رو 23:3 مُلاحَظَة.

المُقَدِّمَة: تَحِيَّةُ سَلام

1بُولُسُ، رَسُولٌ لاَ مِنَ النَّاسِ وَلاَ بِإِنْسَانٍ، بَلْ بِيَسُوعَ الْمَسِيحِ وَاللهِ الآبِ الَّذِي أَقَامَهُأ مِنَ الأَمْوَاتِ، 2وَجَمِيعُ الإِخْوَةِ الَّذِينَ مَعِي، إِلَى كَنَائِسِ غَلاَطِيَّةَ. 3نِعْمَةٌب لَكُمْ وَسَلاَمٌ مِنَ اللهِ الآبِ، وَمِنْ رَبِّنَا يَسُوعَ الْمَسِيحِ، 4الَّذِي بَذَلَ نَفْسَهُ لأَجْلِ خَطَايَانَات، لِيُنْقِذَنَاث مِنَ الْعَالَمِ الْحَاضِرِ الشِّرِّيرِ حَسَبَجـ إِرَادَةِ اللهِ وَأَبِينَا، 5الَّذِي لَهُ الْمَجْدُ إِلَى أَبَدِ الآبِدِينَ. آمِينَ.

4- ث- غلا 14:6؛ كو 20:2.

4- ج- قَارِنْ 1يو 15:2-17

6- ح- 1كور 2:1.

7- خ- قَارِنْ أع 12:4.

7- د- غلا 12،10:5.

7- ذ- 2كور 17:2. قَارِنْ 2كور 13:11-14.

7- ر- غلا 11:1-23،16،12، 14،7،5،2:2، 8:3، 13:4. أُنظُرْ رؤ 6:14 مُلاحَظَة.

سَبَبُ الرِّسَالَة هُوَ ابتِعَادُهُم عَنِ الإنجِيلِ الحَقِيقِيّ

6إِنِّي أَتَعَجَّبُ أَنَّكُمْ تَنْتَقِلُونَ هَكَذَا سَرِيعاً عَنِ الَّذِي دَعَاكُمْحـ بِنِعْمَةِ1 الْمَسِيحِ إِلَى إِنْجِيلٍ آخَرَ. 7لَيْسَ هُوَ آخَرَخـ، غَيْرَ أَنَّهُ يُوجَدُ قَوْمٌ يُزْعِجُونَكُمْد وَيُرِيدُونَ أَنْ يُحَوِّلُواذ إِنْجِيلَر الْمَسِيحِ. 8وَلَكِنْ إِنْ بَشَّرْنَاكُمْ نَحْنُ أَوْ مَلاَكٌز مِنَ السَّمَاءِ بِغَيْرِ مَا بَشَّرْنَاكُمْ، فَلْيَكُنْ «أَنَاثِيمَاس». 9كَمَا سَبَقْنَا فَقُلْنَا أَقُولُ الآنَ أَيْضاً: إِنْ كَانَ أَحَدٌ يُبَشِّرُكُمْ بِغَيْرِ مَا قَبِلْتُمْ، فَلْيَكُنْ «أَنَاثِيمَا». 10أَفَأَسْتَعْطِفُ2 الآنَ النَّاسَ أَمِ اللهَ؟ أَمْ أَطْلُبُ أَنْ أُرْضِيَش النَّاسَ؟ فَلَوْ كُنْتُ بَعْدُ أُرْضِي النَّاسَ لَمْ أَكُنْ عَبْداً لِلْمَسِيحِ.

8- ز- قَارِنْ 1مل 18:13.

8- س- 1كور 22:16.

10- ش- 1تس 4:3.

12- ص- أف 3:3-5. قَارِنْ أع 1:9-20، 1:22-16، 9:26-18.

13- ض- فيل 6:3. أُنظُرْ 1 تي 3: 16 مُلاحَظَة.

بُولُس يُثْبِتُ دَعوَتَهُ الرَّسُولِيَّة

11وَأُعَرِّفُكُمْ أَيُّهَا الإِخْوَةُ الإِنْجِيلَ الَّذِي بَشَّرْتُ بِهِ، أَنَّهُ لَيْسَ بِحَسَبِ إِنْسَانٍ. 12لأَنِّي لَمْ أَقْبَلْهُ مِنْ عِنْدِ إِنْسَانٍ وَلاَ عُلِّمْتُهُ. بَلْ بِإِعْلاَنِص يَسُوعَ الْمَسِيحِ. 13فَإِنَّكُمْ سَمِعْتُمْ بِسِيرَتِي قَبْلاً فِي الدِّيَانَةِ الْيَهُودِيَّةِ، أَنِّي كُنْتُ أَضْطَهِدُ كَنِيسَةَض اللهِ بِإِفْرَاطٍ وَأُتْلِفُهَا. 14وَكُنْتُ أَتَقَدَّمُ فِي الدِّيَانَةِ الْيَهُودِيَّةِ عَلَى كَثِيرِينَ مِنْ أَتْرَابِي فِي جِنْسِي، إِذْ كُنْتُ أَوْفَرَ غَيْرَةً فِي تَقْلِيدَاتِ آبَائِي. 15وَلَكِنْ لَمَّا سَرَّ اللهَ الَّذِي أَفْرَزَنِي مِنْ بَطْنِ

15- أ- قَارِنْ إش 1:49-5؛ إر 5:1.

15- ب- رو 30:8؛ أف 4:1. أُنظُرْ 1بط 13:5 مُلاحَظَة.

16- ت- 2كور 5:4-7.

16- ث- أُنظُرْ أف 6:3 مُلاحَظَة.

16- ج- قَارِنْ غلا 1:1.

16- ح- مت 17:16.

18- خ- أع 26:9.

23- د- أع 20:9-21.

23- ذ- أع 3:8.

24- ر- أع 18:11.

أُمِّيأ، وَدَعَانِيب بِنِعْمَتِهِ 16أَنْ يُعْلِنَ ابْنَهُ فِيَّت لِأُبَشِّرَ بِهِ بَيْنَ الأُمَمِث، لِلْوَقْتِ لَمْ أَسْتَشِرْجـ لَحْماًحـ وَدَماً 17وَلاَ صَعِدْتُ إِلَى أُورُشَلِيمَ إِلَى الرُّسُلِ الَّذِينَ قَبْلِي، بَلِ انْطَلَقْتُ إِلَى الْعَرَبِيَّةِ، ثُمَّ رَجَعْتُ أَيْضاً إِلَى دِمَشْقَ. 18ثُمَّ بَعْدَ ثَلاَثِ سِنِينَ صَعِدْتُخـ إِلَى أُورُشَلِيمَ لأَتَعَرَّفَ بِبُطْرُسَ، فَمَكَثْتُ عِنْدَهُ خَمْسَةَ عَشَرَ يَوْماً. 19وَلَكِنَّنِي لَمْ أَرَ غَيْرَهُ مِنَ الرُّسُلِ إِلاَّ يَعْقُوبَ أَخَا الرَّبِّ. 20وَالَّذِي أَكْتُبُ بِهِ إِلَيْكُمْ هُوَذَا قُدَّامَ اللهِ أَنِّي لَسْتُ أَكْذِبُ فِيهِ. 21وَبَعْدَ ذَلِكَ جِئْتُ إِلَى أَقَالِيمِ سُورِيَّةَ وَكِيلِيكِيَّةَ. 22وَلَكِنَّنِي كُنْتُ غَيْرَ مَعْرُوفٍ بِالْوَجْهِ عِنْدَ كَنَائِسِ الْيَهُودِيَّةِ الَّتِي فِي الْمَسِيحِ. 23غَيْرَ أَنَّهُمْ كَانُوا يَسْمَعُونَد أَنَّ الَّذِي كَانَ يَضْطَهِدُنَاذ قَبْلاً، يُبَشِّرُ الآنَ بِالإِيمَانِ الَّذِي كَانَ قَبْلاً يُتْلِفُهُ. 24فَكَانُوا يُمَجِّدُونَر اللهَ فِيَّ.

المراجع

1 (6:1)- مِفتاحُ الإنجِيلِ هُوَ النِّعمَة. إذا كانت الكِرازَةُ بالانجيل تَستَثنِي منه النِّعمَةَ، أو تمزجُ النِّعمَةَ مَعَ نَامُوسِ الأعمَالِ كَوَسِيلَةٍ لِلتَّبريرِ أو التَّقدِيس (غلا 21:2، 1:3-3)، فإنَّهَا إنجِيلٌ آخَرُ وكِرازَةٌ مَلعُونَة (غلا 5:1-9). أيضًا إذا كانَ الكَارِزُ لا يَعتَرِفُ برداءة وذَنبِ الخَطِيَّةِ، اللَّذَينِ هُمَا سَبَبُ ظُهُورِ النِّعمَة، فإنَّهُ يَكُونُ كَارِزًا مَلعُونًا أي أناثِيمَا – مِن أَثِيم.

2 (10:1)- هَذِهِ أُسُسُ كِرازَة بولس الرسول: (1) بُولُس لم يَكُنْ سَاعِيًا ورَاءَ الشَّعبِيَّة (غلا 10:1). (2) بو لس كان واضَعُ كرامَتَهُ تحتَ مِحَكّ دعوته في أن إنجيلُ النِّعمَةِ هُو إعلانٌ إلَهِيٌّ مُعطًى لَهُ مِن يَسُوعَ المَسِيحِ نَفسِه (غلا 11:1-12). (3) كان في السابق فَرِّيسِيّ متكل على الاعمال ولَكِنَّهُ تخلى عن ذلك الموقف في سبيل شَيءٍ أفضَل هو نعمة الانجيل المجانية (غلا 13:1-14). (4) كانَ قد كَرَزَ بإنجِيلِ النِّعمَةِ لِسِنِينَ كَثِيرَةٍ قَبلَ أنْ يلتَقِيَ بالرُّسُلِ الآخَرين و الأوَائِل (غلا 15:1-24)، لان دعوته كانت من السماء وليس من إنسان. (5) عِندَما تَعَرَّفَ بولس على الرُّسُلِ لم يَكُنْ عِندَهُم شَيءٌ يُضَيِّفُونَهُ على إنجِيلِ النِّعمَةِ الذي كانَ يَكرِزُ بِهِ (غلا 2:2). (6) إعتَرَفَ الرُّسُلُ الأَعمِدَةُ كُلُّهُم بِدَعوَةِ بُولُس الرَّسُولِيَّة (غلا 7:2-10). (7) حَتَّى أنَّ بُولُس نَفسَهُ وَبَّخَ بُطرُسَ عِندَما رَأى هَذا الأَخِيرَ يُرَائِي أمَامَ بَعضِ اليَهُود المُؤمِنين المُتَزَمِّتِين (غلا 11:2-21).

  • عدد الزيارات: 1316