Skip to main content

الأصحاح الثامن والثلاثون

1- ث- تك 26:37، 8،3:43.

2- ج- 1أخ 3:2.

3- ح- تك 12:46.

6- خ- را 12:4.

7- د- 1أخ 3:2؛ أي 3:8-4.

9- ذ- تث 6:25.

10- ر- حرفيا: كان شرا في نظر الرب.

11- ز- قارن را 12:1-13؛ أم 10:7-12.

17- س- قض 1:15.

خَطيةُ يَهُوَّذا المُخجِلَة

1وَحَدَثَ فِي ذَلِكَ الزَّمَانِ1 أَنَّ يَهُوذَاث نَزَلَ مِنْ عِنْدِ إِخْوَتِهِ وَمَالَ إِلَى رَجُلٍ عَدُلاّمِيٍّ اسْمُهُ حِيرَةُ. 2وَنَظَرَ يَهُوذَا هُنَاكَ ابْنَةَ رَجُلٍ كَنْعَانِيٍّ اسْمُهُ شُوعٌج فَأَخَذَهَا وَدَخَلَ عَلَيْهَا 3فَحَبِلَتْ وَوَلَدَتِ ابْناً وَدَعَا اسْمَهُ عِيراًح. 4ثُمَّ حَبِلَتْ أَيْضاً وَوَلَدَتِ ابْناً وَدَعَتِ اسْمَهُ أُونَانَ. 5ثُمَّ عَادَتْ فَوَلَدَتْ أَيْضاً ابْناً وَدَعَتِ اسْمَهُ شِيلَةَ. وَكَانَ فِي كَزِيبَ حِينَ وَلَدَتْهُ. 6وَأَخَذَ يَهُوذَا زَوْجَةً لِعِيرٍ بِكْرِهِ اسْمُهَا ثَامَارُخ. 7وَكَانَ عِيرٌ بِكْرُ يَهُوذَا شِرِّيراً فِي عَيْنَيِ الرَّبِّ فَأَمَاتَهُد الرَّبُّ. 8فَقَالَ يَهُوذَا لأِونَانَ: «ادْخُلْ عَلَى امْرَأَةِ أَخِيكَ وَتَزَوَّجْ بِهَا وَأَقِمْ نَسْلاً لأَخِيكَ». 9فَعَلِمَ أُونَانُ أَنَّ النَّسْلَذ لاَ يَكُونُ لَهُ. فَكَانَ إِذْ دَخَلَ عَلَى امْرَأَةِ أَخِيهِ أَنَّهُ2 أَفْسَدَ عَلَى الأَرْضِ لِكَيْ لاَ يُعْطِيَ نَسْلاً لأَخِيهِ. 10فَقَبُحَر فِي عَيْنَيِ الرَّبِّ مَا فَعَلَهُ فَأَمَاتَهُ أَيْضاً. 11فَقَالَ يَهُوذَا لِثَامَارَ كَنَّتِهِ: «اقْعُدِيز أَرْمَلَةً فِي بَيْتِ أَبِيكِ حَتَّى يَكْبُرَ شِيلَةُ ابْنِي». لأَنَّهُ قَالَ: «لَعَلَّهُ يَمُوتُ هُوَ أَيْضاً كَأَخَوَيْهِ». فَمَضَتْ ثَامَارُ وَقَعَدَتْ فِي بَيْتِ أَبِيهَا. 12وَلَمَّا طَالَ الزَّمَانُ مَاتَتِ ابْنَةُ شُوعٍ امْرَأَةُ يَهُوذَا. ثُمَّ تَعَزَّى يَهُوذَا فَصَعِدَ إِلَى جُزَّازِ غَنَمِهِ إِلَى تِمْنَةَ هُوَ وَحِيرَةُ صَاحِبُهُ الْعَدُلاَّمِيُّ. 13فَأُخْبِرَتْ ثَامَارُ: «هُوَذَا حَمُوكِ صَاعِدٌ إِلَى تِمْنَةَ لِيَجُزَّ غَنَمَهُ». 14فَخَلَعَتْ عَنْهَا ثِيَابَ تَرَمُّلِهَا وَتَغَطَّتْ بِبُرْقُعٍ وَتَلَفَّفَتْ وَجَلَسَتْ فِي مَدْخَلِ عَيْنَايِمَ الَّتِي عَلَى طَرِيقِ تِمْنَةَ - لأَنَّهَا رَأَتْ أَنَّ شِيلَةَ قَدْ كَبِرَ وَهِيَ لَمْ تُعْطَ لَهُ زَوْجَةً. 15فَنَظَرَهَا يَهُوذَا وَحَسِبَهَا زَانِيَةً لأَنَّهَا كَانَتْ قَدْ غَطَّتْ وَجْهَهَا. 16فَمَالَ إِلَيْهَا عَلَى الطَّرِيقِ وَقَالَ: «هَاتِي أَدْخُلْ عَلَيْكِ». لأَنَّهُ لَمْ يَعْلَمْ أَنَّهَا كَنَّتُهُ. فَقَالَتْ: «مَاذَا تُعْطِينِي لِكَيْ تَدْخُلَ عَلَيَّ؟» 17فَقَالَ: «إِنِّي أُرْسِلُ جَدْيَس مِعْزَى مِنَ الْغَنَمِ». فَقَالَتْ: «هَلْ تُعْطِينِي رَهْناً حَتَّى تُرْسِلَهُ؟»

18- أ- تك 25:38. قارن تك 42:41.

23- ب- أي لتحتفظ بالخاتم والعصابة والعصا.

23- ت- حرفيا: خزي.

29- ث- تك 12:46؛ مت 3:1.

18فَقَالَ: «مَا الرَّهْنُ الَّذِي أُعْطِيكِ؟» فَقَالَتْ: «خَاتِمُكَأ وَعِصَابَتُكَ وَعَصَاكَ الَّتِي فِي يَدِكَ». فَأَعْطَاهَا وَدَخَلَ عَلَيْهَا. فَحَبِلَتْ مِنْهُ. 19ثُمَّ قَامَتْ وَمَضَتْ وَخَلَعَتْ عَنْهَا بُرْقُعَهَا وَلَبِسَتْ ثِيَابَ تَرَمُّلِهَا. 20فَأَرْسَلَ يَهُوذَا جَدْيَ الْمِعْزَى بِيَدِ صَاحِبِهِ الْعَدُلَّامِيِّ لِيَأْخُذَ الرَّهْنَ مِنْ يَدِ الْمَرْأَةِ فَلَمْ يَجِدْهَا. 21فَسَأَلَ أَهْلَ مَكَانِهَا: «أَيْنَ الزَّانِيَةُ الَّتِي كَانَتْ فِي عَيْنَايِمَ عَلَى الطَّرِيقِ؟» فَقَالُوا: «لَمْ تَكُنْ هَهُنَا زَانِيَةٌ». 22فَرَجَعَ إِلَى يَهُوذَا وَقَالَ: «لَمْ أَجِدْهَا. وَأَهْلُ الْمَكَانِ أَيْضاً قَالُوا: لَمْ تَكُنْ هَهُنَا زَانِيَةٌ». 23فَقَالَ يَهُوذَا: «لِتَأْخُذْ لِنَفْسِهَاب لِئَلاَّ نَصِيرَ إِهَانَةًت. إِنِّي قَدْ أَرْسَلْتُ هَذَا الْجَدْيَ وَأَنْتَ لَمْ تَجِدْهَا». 24وَلَمَّا كَانَ نَحْوُ ثَلاَثَةِ أَشْهُرٍ أُخْبِرَ يَهُوذَا وَقِيلَ لَهُ: «قَدْ زَنَتْ ثَامَارُ كَنَّتُكَ. وَهَا هِيَ حُبْلَى أَيْضاً مِنَ الزِّنَا». فَقَالَ يَهُوذَا: «أَخْرِجُوهَا فَتُحْرَقَ». 25أَمَّا هِيَ فَلَمَّا أُخْرِجَتْ أَرْسَلَتْ إِلَى حَمِيهَا قَائِلَةً: «مِنَ الرَّجُلِ الَّذِي هَذِهِ لَهُ أَنَا حُبْلَى!» وَقَالَتْ: «حَقِّقْ لِمَنِ الْخَاتِمُ وَالْعِصَابَةُ وَالْعَصَا هَذِهِ». 26فَتَحَقَّقَهَا يَهُوذَا وَقَالَ: «هِيَ أَبَرُّ مِنِّي3 لأَنِّي لَمْ أُعْطِهَا لِشِيلَةَ ابْنِي». فَلَمْ يَعُدْ يَعْرِفُهَا أَيْضاً. 27وَفِي وَقْتِ وِلاَدَتِهَا إِذَا فِي بَطْنِهَا تَوْأَمَانِ. 28وَكَانَ فِي وِلاَدَتِهَا أَنَّ أَحَدَهُمَا أَخْرَجَ يَداً فَأَخَذَتِ الْقَابِلَةُ وَرَبَطَتْ عَلَى يَدِهِ قِرْمِزاً قَائِلَةً: «هَذَا خَرَجَ أَوَّلاً4». 29وَلَكِنْ حِينَ رَدَّ يَدَهُ إِذَا أَخُوهُ قَدْ خَرَجَ. فَقَالَتْ: «لِمَاذَا اقْتَحَمْتَ؟ عَلَيْكَ اقْتِحَامٌ». فَدُعِيَ اسْمُهُ «فَارِصَث». 30وَبَعْدَ ذَلِكَ خَرَجَ أَخُوهُ الَّذِي عَلَى يَدِهِ الْقِرْمِزُ. فَدُعِيَ اسْمُهُ «زَارَحَ».

المراجع

1 (1:38)- هذا أصحاحُ تأديبِ الرَّبِّ لِيَهُوَّذَا، لأنَّهُ كانَ صَاحِبَ فِكرَة بَيعِ أَخِيه يُوسف (تك 26:37 ∙ قارن أم 22: 14).

2 (9:38)- كانَ رَفضُ أُونَان القِيَام بهذا الواجب نَابِعاً مِن رَغبَتِهِ فِي الحُصُولِ على مِيرَاثِ البكر لِنَفسِهِ ( في الحالة العادية كانَ مِيراثُ البِكر سيذهبُ لابن ثامار مع أن أباهُ أونان). ليسَ فقط أنَّهُ أَظهَرَ عَدَم مَحَبَّة ضِدَّ أَخِيهِ، بل أيضاً ضِدَّ الله نفسِهِ في إقتطاعِهِ جزءَاً من قُدسِيَّةِ الزَّوَاج فِي عَمَلٍ غَيرِ طبِيعِيّ. أصبحَ هذا التصرُّفُ فيما بعد مَدمُوجَاً في ناموسِ مُوسى (تث 5:25-6). كُلُّ رَجُلٍ لَهُ، بشكل عام، خَطُّ نَسلٍ مَحفُوظٌ بهذِهِ الطريقة. قارن (مت 23:22-33)، حيث أن الصدُّوقِيِّين قَدَّمُوا حادِثَةً إفتراضيَّةً في محاورتهم يسوع.

3 (26:38)- كان يهوذا مُخطِئَاً في الحَالتين: (1) رفضه إعطاء ثامار إبنَهُ شِيلا زَوجَاً لَهَا. (2) زِنَاهُ مَعَهَا.

4 (28:38)- مَع أن يَد زارح ظهرَتْ أوَّلاً، كانَ فارَص (معناه "فسخ" أو "تزييف بالقوة") هو فِعلاً البِكر وهو مذكورٌ في سُلالةِ المَسيح (مت 3:1).

  • عدد الزيارات: 2422