Skip to main content

الأصحاح السادس

2- أ- 1مل 13:3؛ مز 13:17-14، 7:73.

3- ب- إش 19:14-20؛ إر 19:22.

6- ت- قَارِنْ جا 14:2.

9- ث- جا 9:11.

10- ج- جا 9:1، 15:3.

10- ح- أي 32:9؛ إش 9:45.

12- خ- مز 11:102-12، 4:144؛ يع 14:4.

12- د- جا 22:3.

عُقْمُ الحَيَاة

1يُوجَدُ شَرٌّ قَدْ رَأَيْتُهُ تَحْتَ الشَّمْسِ وَهُوَ كَثِيرٌ بَيْنَ النَّاسِ: 2رَجُلٌ أَعْطَاهُ اللَّهُ غِنًى وَمَالاً وَكَرَامَةً وَلَيْسَأ لِنَفْسِهِ عَوَزٌ مِنْ كُلِّ مَا يَشْتَهِيهِ وَلَمْ يُعْطِهِ اللَّهُ اسْتِطَاعَةً عَلَى أَنْ يَأْكُلَ مِنْهُ بَلْ يَأْكُلُهُ إِنْسَانٌ غَرِيبٌ. هَذَا بَاطِلٌ وَمُصِيبَةٌ رَدِيئَةٌ هُوَ. 3إِنْ وَلَدَ إِنْسَانٌ مِئَةً وَعَاشَ سِنِينَ كَثِيرَةً حَتَّى تَصِيرَ أَيَّامُ سِنِيهِ كَثِيرَةً وَلَمْ تَشْبَعْ نَفْسُهُ مِنَ الْخَيْرِ وَلَيْسَ لَهُ أَيْضاً ب دَفْنٌ فَأَقُولُ: «إِنَّ السِّقْطَ خَيْرٌ مِنْهُ». 4لأَنَّهُ فِي الْبَاطِلِ يَجِيءُ وَفِي الظَّلاَمِ يَذْهَبُ وَاسْمُهُ يُغَطَّى بِالظَّلاَمِ. 5وَأَيْضاً لَمْ يَرَ الشَّمْسَ وَلَمْ يَعْلَمْ. فَهَذَا لَهُ رَاحَةٌ أَكْثَرُ مِنْ ذَاكَ. 6وَإِنْ عَاشَ أَلْفَ سَنَةٍ مُضَاعَفَةً وَلَمْ يَرَ خَيْراً أَلَيْسَ إِلَى مَوْضِعٍت وَاحِدٍ يَذْهَبُ الْجَمِيعُ؟ 7كُلُّ تَعَبِ الإِنْسَانِ لِفَمِهِ وَمَعَ ذَلِكَ فَالنَّفْسُ لاَ تَمْتَلِئُ. 8لأَنَّهُ مَاذَا يَبْقَى لِلْحَكِيمِ أَكْثَرَ مِنَ الْجَاهِلِ. مَاذَا لِلْفَقِيرِ الْعَارِفِ السُّلُوكَ أَمَامَ الأَحْيَاءِ؟ 9رُؤْيَةُ ث الْعُيُونِ1 خَيْرٌ مِنْ شَهْوَةِ النَّفْسِ. هَذَا أَيْضاً بَاطِلٌ وَقَبْضُ الرِّيحِ. 10الَّذِي كَانَ فَقَدْجـ دُعِيَ بِاسْمٍ مُنْذُ زَمَانٍ وَهُوَ مَعْرُوفٌ أَنَّهُ إِنْسَانٌ وَلاَحـ يَسْتَطِيعُ أَنْ يُخَاصِمَ مَنْ هُوَ أَقْوَى مِنْهُ2. 11لأَنَّهُ تُوجَدُ أُمُورٌ كَثِيرَةٌ تَزِيدُ الْبَاطِلَ. فَأَيُّ فَضْلٍ لِلإِنْسَانِ؟ 12لأَنَّهُ مَنْ يَعْرِفُ مَا هُوَ خَيْرٌ لِلإِنْسَانِ فِي الْحَيَاةِ مُدَّةَ أَيَّامِ حَيَاةِ بَاطِلِهِ الَّتِي يَقْضِيهَا كَالظِّلِّخـ؟ لأَنَّهُ مَنْ يُخْبِرُ الإِنْسَانَ بِمَا د يَكُونُ بَعْدَهُ تَحْتَ الشَّمْسِ؟

المراجع

1 (9:6)- الاستِمتَاعُ بِالشَّيءِ أفضَلُ مِن مُجَرَّدِ انتِظَارِه.

2 (10:6)- الإنسَانُ لا يَستَطِيعُ أنْ يَتَحَكَّمَ بِمَصِيرِهِ الذِي يُقَرِّرُهُ الله. هَذَا مُبَايِنٌ لِلحَتمِيَّة، التِي تَنظُرُ إلَى اللهِ بِأنَّهُ غَيرُ مَوجُودٍ أو غَيرُ مُهتَمّ.

  • عدد الزيارات: 965