Skip to main content

الأصحاح العشرون

1- أ- الناموس. غلا 23:4 ملاحظة.

1- ب- الوحي. خر 3:24 (خر 15:4؛ 2تي 16:3).

1- ت- إسرائيل. رو 26:11 ملاحظة.

2- ث- أي الرب يسوع في وُجُودِهِ الأزَلِيّ قبلَ التَّجَسُّد.

الشَّريعَة: (1) الوَصَايَا العَشر

1ثُمَّ1 تَكَلَّمَأ اللهُ2 بِجَمِيعِ هَذِهِ الْكَلِمَاتِ3،ب قـَائِلات: 2«أَنَا4 الرَّبُّ5،ث إِلَهُكَ الَّذِي أَخْرَجَكَ مِنْ أَرْضِ مِصْرَ مِنْ بَيْتِ الْعُبُودِيَّةِ. 3لاَ يَكُنْ لَكَ آلِهَةٌ أُخْرَى أَمَامِي6. 4لاَ تَصْنَعْ لَكَ تِمْثَالاً7 مَنْحُوتاً وَلاَ صُورَةً مَا مِمَّا فِي السَّمَاءِ مِنْ فَوْقُ وَمَا فِي الأَرْضِ مِنْ تَحْتُ وَمَا فِي الْمَاءِ مِنْ تَحْتِ الأَرْضِ. 5لاَ تَسْجُدْ لَهُنَّ وَلاَ تَعْبُدْهُنَّ لأَنِّي أَنَا الرَّبَّ إِلَهَكَ إِلَهٌ غَيُورٌ أَفْتَقِدُ ذُنُوبَ الآبَاءِ فِي الأَبْنَاءِ فِي الْجِيلِ الثَّالِثِ وَالرَّابِعِ مِنْ مُبْغِضِيَّ 6وَأَصْنَعُ إِحْسَاناً إِلَى أُلُوفٍ مِنْ مُحِبِّيَّ وَحَافِظِي وَصَايَايَ. 7لاَ تَنْطِقْ بِاسْمِ الرَّبِّ إِلَهِكَ بَاطِلاً8 لأَنَّ الرَّبَّ

8- أ- السبت. خر 13:31؛ مت 1:12 ملاحظة.

12- ب- مت 19:19؛ أف 2:6-3.

13- ت- مت 18:19؛ مر 19:10.

14- ث- لا 10:20؛ تث 18:5؛ مت 18:19؛ مر 19:10؛ رو 9:13.

15- ج- خر 16:21؛ لا 13،11:19؛ مت 18:19؛ رو 9:13.

16- ح- خر 7،1:23؛ تث 20:5؛ مت 18:19.

16- خ- لا 18:19.

17- د- تث 21:5؛ رو 7:7، 9:13؛ أف 5،3:5.

17- ذ- أم 29:6؛ مت 28:5.

لاَ يُبْرِئُ مَنْ نَطَقَ بِاسْمِهِ بَاطِلاً. 8اُذْكُرْ يَوْمَ السَّبْتِ9،أ لِتُقَدِّسَهُ. 9سِتَّةَ أَيَّامٍ تَعْمَلُ وَتَصْنَعُ جَمِيعَ عَمَلِكَ 10وَأَمَّا الْيَوْمُ السَّابِعُ فَفِيهِ سَبْتٌ لِلرَّبِّ إِلَهِكَ. لاَ تَصْنَعْ عَمَلاً مَا أَنْتَ وَابْنُكَ وَابْنَتُكَ وَعَبْدُكَ وَأَمَتُكَ وَبَهِيمَتُكَ وَنَزِيلُكَ الَّذِي دَاخِلَ أَبْوَابِكَ - 11لأَنْ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ صَنَعَ الرَّبُّ السَّمَاءَ وَالأَرْضَ وَالْبَحْرَ وَكُلَّ مَا فِيهَا وَاسْتَرَاحَ فِي الْيَوْمِ السَّابِعِ. لِذَلِكَ بَارَكَ الرَّبُّ يَوْمَ السَّبْتِ وَقَدَّسَهُ. 12أَكْرِمْ10،ب أَبَاكَ وَأُمَّكَ لِتَطُولَ أَيَّامُكَ عَلَى الأَرْضِ الَّتِي يُعْطِيكَ الرَّبُّ إِلَهُكَ. 13لاَ تَقْتُلْ11،ت. 14لاَ تَزْنِ12،ث. 15لاَ تَسْرِقْ13،ج. 16لاَ تَشْهَدْ14،ح عَلَى قَرِيبِكَخ شَهَادَةَ زُورٍ. 17لاَ تَشْتَهِ15،د بَيْتَ قَرِيبِكَ. لاَ تَشْتَهِذ امْرَأَةَ قَرِيبِكَ وَلاَ عَبْدَهُ وَلاَ أَمَتَهُ وَلاَ ثَوْرَهُ وَلاَ حِمَارَهُ وَلاَ شَيْئاً مِمَّا لِقَرِيبِكَ».

18- ر- عب 18:12-19.

18- ز- خر 16:19.

19- س- تث 23،5:5-27؛ غلا 19:3؛ عب 19:12.

20- ش- خر 13:14؛ إش 13،10:41.

20- ص- خر 25:15؛ تث 3:13.

20- ض- تث 10:4، 24:6. أنظر مز 9:19 ملاحظة. أم 7:3، 6:16؛ إش 13:8.

21- ط- خر 16:19؛ تث 22:5.

22- ظ- تث 36:4، 26،24:5، 18:18؛ نح 13:9.

23- ع- خر 3:20.

23- غ- خر 1:32-4،2 تث 17:29.

تَأثِيرُ ذلِكَ عَلى الشَّعب

18وَكَانَ جَمِيعُر الشَّعْبِ يَرُونَ الرُّعُودَ وَالْبُرُوقَ وَصَوْتَ الْبُوقِ وَالْجَبَلَ يُدَخِّنُ. وَلَمَّا رَأَى الشَّعْبُ ارْتَعَدُوا وَوَقَفُوا مِنْ بَعِيدٍز 19وَقَالُواس لِمُوسَى: «تَكَلَّمْ أَنْتَ مَعَنَا فَنَسْمَعَ. وَلاَ يَتَكَلَّمْ مَعَنَا اللهُ لِئَلاَّ نَمُوتَ». 20فَقَالَ مُوسَى لِلشَّعْبِ: «لاَ تَخَافُواش. لأَنَّ اللهَ إِنَّمَا جَاءَ لِيَمْتَحِنَكُمْص وَلِتَكُونَ مَخَافَتُهُض أَمَامَ وُجُوهِكُمْ حَتَّى لاَ تُخْطِئُوا». 21فَوَقَفَ الشَّعْبُ مِنْ بَعِيدٍ وَأَمَّا مُوسَى فَاقْتَرَبَ إِلَى الضَّبَابِط حَيْثُ كَانَ اللهُ. 22فَقَالَ الرَّبُّ لِمُوسَى: «هَكَذَا تَقُولُ لِبَنِي إِسْرَائِيلَ: أَنْتُمْ رَأَيْتُمْ أَنَّنِي مِنَ السَّمَاءِ تَكَلَّمْتُظ مَعَكُمْ. 23لاَ تَصْنَعُواع مَعِي آلِهَةَغ فِضَّةٍ وَلاَ تَصْنَعُوا لَكُمْ آلِهَةَ ذَهَبٍ..

24- أ- خر 25:20، 1:27.

24- ب- خر 25:10، 12:18.

24- ت- خر 5:24؛ لا 2:1.

24- ث- تث 5:12، 11،6:16، 2:26؛ 2أخ 6:6.

25- ج- تث 5:27-6.

25- ح- يش 30:8-31. قارن أف 8:2-9.

26- خ- خر 42:28-43

نِعمَةُ قبُول الذَّبَائِح

24مَذْبَحاًأ مِنْ تُرَابٍ تَصْنَعُ لِي وَتَذْبَحُ عَلَيْهِ مُحْرَقَاتِكَب وَذَبَائِحَت سَلاَمَتِكَ غَنَمَكَ وَبَقَرَكَ. فِي كُلِّث الأَمَاكِنِ الَّتِي فِيهَا أَصْنَعُ لاِسْمِي ذِكْراً آتِي إِلَيْكَ وَأُبَارِكُكَ. 25وَإِنْ صَنَعْتَ لِي مَذْبَحاً مِنْ حِجَارَةٍ فَلاَج تَبْنِهِ مِنْهَا مَنْحُوتَةً. إِذَا رَفَعْتَح عَلَيْهَا إِزْمِيلَكَ تُدَنِّسُهَا. 26وَلاَ تَصْعَدْ بِدَرَجٍ إِلَى مَذْبَحِي كَيْ لاَ تَنْكَشِفَ عَوْرَتُكَخ عَلَيْهِ

المراجع

1 (1:20)- هُناكَ سِتَّةُ بُنُودٍ جديرة بالاعتبار عَنِ النامُوس: (1) أصلُ وَمَصدَرُ النَّامُوس – الله (خر18:31؛ أع 53:7). (2) مـُعطِي النَّامُوس – مُوسَى (يو 17:1؛ عب 2:2). (3) طبيعَةُ النَّامُوس – (i) مُتبَاين مَعَ النِّعمَة (رو 6:11؛ غلا 10:3؛ عب 1:10- 5،2) (ii) مُقدَّس، عَادِل، صَالِح، رُوحِيّ (رو 14،12:7) (iii) وحدة واحدة مترابطة (يع 10:2- 11). (4) تأثير النَّامُوس – (i) يُظهِر أنَّ كُلَّ العَالم مذنب وتحتَ قصَاصٍ (رو 19:3) (ii) لا تبريرَ بِهِ (رو 20:3) (iii) لا يَستطِيعُ إعطاءَ حَيَاة (غلا 21:3) (iv) بِمَعرِفَتِهِ تَتَفَاقَمُ التَّعَدِّيَات (رو20:5، 7:7- 13؛ 1كو56:15) (v) يُوَجِّهنا إلى المَسِيح (غلا 24:3) (vi) يَضَعُ البشرَ تحتَ مُجَازَفَةِ الدَّينُونَة (ملا6:4). (5) عَلاقة المُؤمِن تجاهَ النَّامُوس – (i) النامُوسُ لا يُخَلِّصُهُ (غلا 21:2) (ii) لا يحيا بواسطته (رو 14:6، 4:8) (iii) يثبت وينمو فِي نِعمَةِ المَسِيح فقط (رو 2:5؛ 2بط 18:3). (6) مُستَلِمُ النَّامُوس – إسرَائِيل (خر 2:20). الوَصَايَا النَّامُوسِيَّة مَنقوشة ضمائر الناسِ (رو 2: 15)∙ بعض وصايا الناموس مَوجُودَةٌ في تشرِيعَات الأمَمِ القدِيمَة، وَلهَا تطبيقٌ عَالمِيّ.

2 (1:20)- التَّركِيزُ في هذا العدَد هُوَ على مَصدَرِ هذهِ الكلِمَات. علاوة على فريضة "الفِصح" (خر12)، هذه الوصَايَا العَشر هِي مِحوَرِ لاهوتُ الكِتاب المُقدَّس بأكمله. الوَصَايَا العَشر هي ليسَت مَجمُوعَة مَمنُوعَات ومَنهيَّات فقط، بل هي مَدرَسَةٌ تُعَلِّمُنَا عَنِ بِرّ اللهِ وعَدلِهِ∙ فإنَّ كُلَّ واحِدَةٍ مِنَ الوَصَايَا العشر تُعَلِّمُنَا شيئاً عَن طبيعَةِ الله. هَذِهِ الوَصَايا العَشر كلُّها مُطبقة في الشَّخصِ الذي صَدَرَتْ مَنهُ، ألا وهُوَ إبن الله الحَيّ الرب يسوع المسيح، الذي طبقه بأكمله، المَسيَّا المُنتَظَر (مت17:5- 18؛أع 1:15- 35؛ رو 28:3، 5:7-6؛ غلا 16:2-21، 19:3- 29؛ عب 1:3-6، 1:8 –25:10). تُعَاد الوَصَايَا العَشر في (تث 1:5-21).21).

3 (1:20) – هُنَاكَ ثلاثة أطوَار مِن إعطاءِ النَّامُوس: (1) شَفَهيَّاً في (خر 1-17) أُعطِيَت الوصَايا العَشَر وأُتبِعَت بالأحكَامِ التي تَحكُمُ علاقاتِ الإسرَائيليين مَعَ بَعضِهِم البَعض (خر21:1 – 13:23)، والتي أُضِيفَت إليها توجِيهَاتٌ لِحِفظِ ثلاثَة أعيَاد سَنَوِيَّة (خر14:23–19)، وتعليماتٌ لإمتلاكِ كنعَان. هذه الكلماتُ أَوصَلَها مُوسَى إلى الشَّعب. تلا ذلك مباشرة دخول إسرائيل إلى الشَّرِكَةِ مَعَ الله مُباشَرَةً، في شخص الشيوخ السبعين، (خر9:24-11). (2) دُعي مُوسَى إلى رأسِ الجَبَلِ لإستلامِ لَوْحَي الحَجَر مِن صُنعِ الله (12:24-18). ثم تَنقَسِمُ القِصَّةُ: (i) يَستَلِمُ مُوسَى فِي الجَبَلِ التَّعلِيمَاتِ المُبَارَكَة بخُصُوص : (أ) المَسكِن. (ب) الكَهنُوت. (ت) الذَّبِيحَة. (خر 25-31). (ii) أثناء ذلك، يَكسِرُ الشعبُ بقيادَةِ هَرُون أوَّلَ وَصِيَّة (خر32). ويَكسِرُ مُوسَى، بعودَتِه، اللَّوحَين المَكتوبَينِ بإصبَعِ الله (خر18:31، 16:32-19). (3) في هذهِ المَرَّةِ يَصنَعُ مُوسَى نفسه اللَّوحَينِ ويكتبُهُمَا اللهُ بإصبَعِهِ (خر 28،1:34-29؛ تث4:10).

4 (2:20)- أسَاسُ مِيثاقِ اللهِ مَعَ إسرَائيل هُوَ الفِداء. اللهُ أتى إلى ابراهيم، اقترَبَ مِن إسحَق، بَحَثَ عَن يَعقوب، ظهَرَ لمُوسَى، والآن يأتي إلى الشَّعب. دائماً يأخُذُ الرب يسوع زِمَامَ المُبَادَرَة، ويَضَعُ شُرُوطَ المِيثاق (تك 13:9). الإنسَانُ لم يَصعَد إلى السَّمَاء، ولكِنَّ يَسُوع نَزَلَ إلَى الأرضِ ليَمُوتَ ويَقُوم. الإنسانُ يَقدِر فَقَط أن يَتجَاوَبَ مَعِ محبةِ الله.

5 (2:20) – الوَصَايَا العَشَر (ع. 2 - 17) مصنفة الى أول أربعة وصايا (ع. 2 - 11) عن علاقة الانسان مع الله و الستة وصايا التي تليها (ع. 12 - 17) هي عن علاقة الانسان مع أخيه الانسان.

6 (3:20) – يبدُو أنَّ هذا يُظهِرُ أنَّ للإنسانِ آلِهة أُخرَى مِثل الوَالِدَين أو الرُّؤَسَاء أو السَّلاطِين، والرب يسوع يَقُولُ هُنا أن خُضُوعَكَ لهَؤُلاء البَشَر هو ضمنَ إطارِ دُستورِ كلمَةِ الله. يَأمُرُ بُولُس الرَّسُولُ الأولادَ أن يَكونُوا مُطِيعِين لوَالِدِيهم في الرب، وأن يسمَعَ النَّاسُ كلِمَة المُرشِدِين في الرب. يُصبِحُ الأمرُ خَطِيَّةً عِندما يأمُرُنا أحدُ هَؤلاء أمراً يُناقِضُ كلِمَةَ الرَّبّ ونَسمَعُ لَهُم بَدَلَ أن نَسمَعَ ونُطِيعَ أمرَ الرَّبّ.

7 (4:20) – مَعَ أنَّ هَذا العدد لا يَمنَعُ الرَّسمَ أو النَّحتَ أو أيَّ شكلٍ مِن أشكِال الفَنّ، ولكنَّهُ يَمنَعُ إستخدامَ الفنِّ كَوَسِيلةِ عِبَادَة. كلُّ الكِتابِ المُقدًّس مُتمَاسِكٌ في إدَانتِهِ لِعِبَادَةِ أيٍّ مَخلُوقٍ بَدلَ عِبادَةِ الخَالِق. هنا نَجِدُ الحَقيقةَ اللاَّهُوتِيَّة بأنَّ جَوهرَ اللهِ رُوحِيٌّ وغَير مَرئِيّ (يو24:4).

8 (7:20)- هذا مَنعٌ ضِدَّ القَسَمِ أوِ الحلف الكاذِب (قارن لا 12:19) وضِدَّ الإستِهتارِ بِالنُّطقِ بإسمِ الله. أمَّا القَسَمُ للتَّثبِيتِ فَلَيسَ مَمنُوعَاً (تث13:6. قارن مت 33:5-37). أيضا، إسمُ اللهِ يَجبُ أن يُكَرَّمَ.

9 (8:20)- كلمَةُ سبت تعني "راحة". كانَ السَّبتُ يوماً مُقَدَّسَاً ومَفرُوزَاً لِرَاحَةِ الإنسانِ والحَيَوَان، للإحتِفَالِ بِإستِرَاحَةِ الرب الاله بعدَ عَمَلِ الخَلق (تك 2:2 ملاحظة؛ خر 23:16). تُوجَدُ تعليماتٌ أخرى عَنِ السَّبت فِي (خر 3:35؛ لا25؛ عد 32:15 – 36؛ تث 13:5– 15). هَذِهِ هِيَ الوَصِيَّةُ الوَحِيدَةُ التي لم تُكَرَّرْ بَعدَ يَومِ الخَمسِين∙ الرب يسوع المسيح والرسل والكنِيسَةُ كلهم جَعَلَوا الأحدَ يَومَ العِبَادة للإحتِفالِ بِقِيَامَةِ المَسِيح (مر 16: 9∙ يو 20: 19∙ أع ∙ 7:20∙ 1 كور 16: 2∙ رؤ 1: 10). كانَ السَّبتُ يومَ تَوَقُّفٍ عَنِ العَمَل لإتِّبَاعِ أُمُورِ الله. خلقَ اللهُ العالمَ واستراحَ في اليومِ السابع، ولذلك السبت عيد. فدى يسوعُ العالمَ يومَ الأحد، ولذلك الأحَدُ عِيدٌ: ما يقولُهُ الرَّبُّ هُنَا هو أنَّهُ يَجبُ فرزُ يَومٍ في الأسبُوع لدِرَاسَةِ كلِمَةِ الرَّب وشركة المؤمنين مع بعضِهم البَعض حولَ شخصِ يَسُوع؛ وللراحة الجسدية للإنسان والحيوان (خر 23: 12∙ تث 5: 14)∙

10 (12:20) – مَرَّةً أُخرَى نَرَى وُجهَةً جَدِيدَةً للمِيزَةِ الوَطنية لهذا الميثاقِ الشَّرعِيّ. المِيزَةُ السَّاميَة لخَليقَة اللهِ لا تتغيَّرُ، وهذه المبادِئُ السَّامِيَة لها تطبيقٌ كَونِيٌّ، ولكنَّ هذا المِيثاق المَكتُوب هُنا بالذَّات، هو قانُونُ إسرائيل في أرضِ المِيعَاد. تَدُلُّ الوَصِيَّةُ بِوُضُوحٍ على أن يهوه هُوَ الإلهُ الذي يُقِيمُ العَلاقاتِ العائِلِيَّة ويُقَدِّسُهَا. فإحترامُ الوالِدين أمرٌ حَيَويٌّ بِالنِّسبَةِ للرَّب.

11 (13:20) – هناكَ عِدةُ كلِمَاتٍ باللُّغَةِ العِبريَّة تُعَبِّرُ عَنِ القتل. الكلمة المستخدمة هنا مُمَيَّزَة ولا يُمكِنُ أن تعنِي إلا إجرَام، وتدُلُّ عَلى القتلِ المُتعَمَّد. مَيَّزَ النَّامُوسُ بينَ القتلِ غير المقصود والإجرامِ المقصُود، وأمَرَ بِعُقوبَةِ الإعدَامِ للقتلِ المُتعَمَّد (خر12:21-14) كما أمَرَ بِهِ لِعِدَّةِ جَرَائِمَ أُخرَى (خر15:21- 29،17، إلخ). أوَّلُ مَسؤُوليَّةٍ للإنسانِ تِجَاهَ قَرِيبِه هو قدسية حَياتِه. لاحِظْ عُظمَ العِقابِ الذي فُرِضَ عَلَى قايين لِقتلِهِ هَابيل (تك11:4- 14)؛ الذي يَقولُ التُّراثُ أن اللهَ أماتَهُ قتلاً.

12 (14:20) – تُطَبَّقُ الوَصِيَّةُ ضِدَّ الزِّنا على كِلَي الطَّرَفَين، الزوج والزوجة (قارن لا 10:20؛ عب 4:13).

13 (15:20) – تُبيِّنُ الوَصِيَّةُ الثامِنَة أنَّ اللهَ يَضَعُ حُدُودَاً وَمَسؤُوليَّاتٍ ومَوَانِعَ أسَّسَهَا هُوَ.

14 (16:20) – بأنَّ اللهَ إلَهُ الحَقِّ ويَتوَقَّعُ الشئَ نفسَهُ مِن خَلِيقتِهِ هُو رِسَالةُ الوَصِيَّةِ التَّاسِعَة.

15 (17:20) – آخِرُ الوَصَايَا تجمَعُ الثقةَ بالرَّبِّ والقناعَةَ بِعَطايا اللهِ، والتَّيَقُّن مِن عَدلِ اللهِ لِكُلِّ خَلِيقتِه.

  • عدد الزيارات: 3527